أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (76) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الدين والقيم والإنسان.. (76) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8259 - 2025 / 2 / 20 - 11:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (76)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



إن الجهل بالمعلومات أهون بكثير، من نشر المعلومات الخاطئة، باعتبارها صحيحة، ويتلقاها الناس على أنها كذلك، وهي أصلا خاطئة.

مروج الجهل أخطر من الجهل ذاته، الذي يمكن التغلب عليه باكتساب المعارف السليمة الصحيحة. لكن مروجه، لا حد لعدد ضحاياه المفترضين.

من المستحيل أن نتفق دائما، لكن في الغالب الأعم، من الضروري أن نختلف. فالاتفاق حالة استثنائية، والاختلاف طبيعة أصيلة في الإنسان.

إن الناس يختلف بعضهم عن البعض من الناحية البيولوجية. لا أحد يشبه الآخر تماما ولو كانوا توائم. فما بالك في باقي اهتمامات الإنسان.

لقد استفاد الغرب كثيرا، بما في ذلك أمريكا، من مفكري وعلماء المسلمين قديما وحديثا، في مجالات عديدة. وذلك أيام عزهم وأيام خضوعهم.

في كل مراكز البحث العلمي في العالم، هناك علماء مسلمين من كل الدول الإسلامية. لكن غير مرحب بهم في بلدانهم، للمساهمة في تقدمها.

سبب فشل المشاريع العمومية في البلاد؛ كالبنية التحتية وغيرها في المدن والقرى والجبل، هو تفويت صفقاتها لغير أهلها ومستحقين لها أصلا.

ليس المهم أن تكون الدولة غنية أو فقيرة، بل الأهم أن تكون قادرة على تدبير شؤون البلاد، بعقلنة وشفافية، وبإخلاص والروح الوطنية.

إن الإيمان بالإسلام وممارسة دينه، لا ينبغي أن يشوبه خوف أو إحراج أو تدخل أي عارض مهما كان. فالإيمان أصلا، حرية واستقلال في القرار.

في الدين، المحاسب الأول والأخير هو الله. لا دخل للبشر في ذلك، ما دام لا إيمان ببشر معين، خارج الرسل والأنبياء، فلا حاجة لمراقبتهم.

لم تتفوق الدول المتقدمة، في الاقتصاد والعلم والتكنولوجيا فحسب، بل تفوقوا في تقدير مواطنيها، وتطبيق القانون واحترامه على سائر أممهم.

ما تحتاج إليها الشعوب العربية الإسلامية وغيرها، ممن هم في شاكلتها، هو احترام مواطنيها وتقديرهم، وتطبيق القانون باعتباره فوق الجميع.

ما يحدث في الواقع، على مستوى المجالات والإنسان، من خلل واختلال وضعف ونقص، هو انعكاس لعقلية المسيرين والمسئولين وأولي الأمر.

عندما تغيب القيم والأخلاق والحق والقانون، يحل الفساد والتسيب والظلم محلهما، ويفقد الإنسان قيمته كإنسان، فيتحول إلى مجرد خائف تابع.

تعاقدت البلدان العربية الإسلامية، مع التخلف والفقر إلى الأبد. في الوقت الذي تسعى كل الدول تجاوزهما، بالعقل والعلم والمعرفة والعمل.

تحتفظ الدول الشبه النامية، بالفقر كوسيلة لإخضاع الشعوب وتخويفهم باستمرار. فلو لم يكن الفقر موجودا لخلقوه خلقا، لضمان التبعية لهم.

خريجو جامعتنا في الوطن العربي، في تخصصات مختلفة، لا ترقى إلى المستوى المطلوب. ومع ذلك، يتبجحون بالدكتورات ويستثمرونها ماديا فقط.

أغلب النوابغ والنجباء هاجروا البلاد العربية، لطلب العلم والمعرفة في الغرب وأمريكا وغيرها. لأن هناك علم حقيقي، يحميه الحق والقانون.

عندما يفقد المواطن العربي المسلم، ثقته وأمله في حكامه وأمنهم وإدارتهم.. تجده يتشبث بالدين كملجأ وخلاص، تمنحان لحياته معنى مفقودا.

أغلب المسلمين العرب وغيرهم، لا يؤمنون بهوية وطنية أو قومية أو عرقية، بل يؤمنون بهوية دينية إسلامية، تغنيهم عن غيرها التي لا تفيدهم.

جل المسلمين العرب، أكثر تعصبا وحساسية مفرطة للدين، سواء يمارسونه أم لا. ينفعلون لأدنى موقف كان، يظهر لهم أنه يمس الدين في شيء.

نظرا لكثرة المذاهب والأئمة، وتعدد المدارس والاتجاهات والتيارات، نجد أغلب المسلمين العرب، لا يتفقون أبدا على رأي واحد مهما حصل.

إن الفرق بين الدول المتقدمة والدول النامية أو السائرة في طريق النمو، هو التكافؤ بين الحق والواجب أو بين الحقوق والواجبات أو عدمه.

في الدول المتقدمة، تتكافأ الحقوق مع الواجبات والعكس صحيح. وفي الدول السائرة في طريق النمو، لا تتكافأ أبدا الحقوق مع الواجبات.

في جدلية الحقوق والواجبات، يظهر الفرق بين طغيان عنصر على آخر. فإذا ما طغت الحقوق فثمة استبداد. وإذا ما طغت الواجبات فثمة استغلال.

يقول المنطق والعقل الإنساني: يجب أن تتكافأ الحقوق والواجبات لتحقيق العدالة الاجتماعية. فبقدر ما تكون الواجبات بقدر ما تكون الحقوق.

بعد الطرد الإلهي من الجنة، بالوقوع في المحذور، هبط آدم وزوجه إلى الدنيا الفانية، بوسوسة الشيطان الرجيم، للتكفير عن الخطيئة.

التكفير عن الذنب لا يعني الزهد في حياة الدنيا، بالعمل التعبدي لتحقيق العودة إلى الآخرة. بل القيام بالعمل الصالح لأجل الناس وغيرهم.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (75) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (72) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (71) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (70) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (69) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (68) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (67) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (66) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (65) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (64) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (63) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (62) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (60) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (59) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- 40 ألفا صلوا الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- إسرائيل تدفع بـ3 كتائب إلى الضفة وتعتقل يهوديا بسبب تفجير حا ...
- يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم!
- الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
- “ماما جابت بيبي” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 على الن ...
- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (76) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب