أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان..مثال الآلوسي مخاطبا زملائه في البرلمان














المزيد.....

انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان..مثال الآلوسي مخاطبا زملائه في البرلمان


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1794 - 2007 / 1 / 13 - 10:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل تشكيل الحكومة الحالية بداية العام الماضي ‘ سأل الرئيس جلال الطلباني ‘ عن الصلاحيات التي يطالب بها ‘ فقال ‘ اريد صلاحيات (جنتلمان ) وبالتأكيد نحن العراقين من كل الالوان ‘ لانعرف ما تعني هذه الكلمة ‘ ولم نسمع ان احدا من السياسين في بلدها الام قال بمثل ذلك ‘ ولكن مقدمة البرنامج عرفت ‘ انها تعني يريد صلاحيات فوق ما يمنحه الدستور ‘ وعذره في ذلك ‘ انه اذا مر بلد في ظروف مثل ما حصل في العراق ‘ من احتلال وتدمير ... فيحق للذين ‘ قدمو تضحيات من الحرية التي ينادي بها الشعب ‘ ان يطالبو بمثل هذا ‘ لانهم ‘ الاقرب للناس ‘ والاحساس بمشاعرهم قبل مطالبهم ‘ ولهذا يحق لهم المطالبة بمثل هذا( الجنتلمان ) اي فوق القانون ‘ من اجل اعادة حقوق الضحايا ‘ واستقلال البلد .
طبعا لايحق لاحد ان يكون فوق القانون ‘ في الوقت الذي يكون الدمار الذي حل بالبلد بسبب مخالفة القانون وعدم احترام كرامة او انسانية الانسان ‘ولكن لندع القانون ‘ والحقوق ‘ على اعتبار اننا نعيش عصر القبلية ‘ اوعصور الظلامية او (كلمن إده اله ) ‘وعلى هذا نسال السيد الرئيس ‘ وكل اقطاب المحاصصة ‘ بما فيهم عدنان الدليمي الذي ناشد فقهاء الارهاب ‘ في مؤتمر اسطمبول ‘ ان يطلبو من دولهم والارهابين ان يدخلوا العراق ويقتلون اخوانه العراقين الذي يسكونون خارج حي سكناه ‘ نكاية باشباهه الذي اختلف معهم على تقسيم الحصص .
نسألكم اين ضاعت كل تلك التضحيات طبعا تضحيات الشعب ‘ من مقابر جماعية ‘ وانفال وحلبجة ‘ وقبلها مجازر شباط الاسود ....؟ حتى وصل الامر بمن ‘ استجدى وصوله للبرلمان من شارون قبل دخوله في الغيبوبة‘ المدان من قبل محاكم ااسرائلية اي شارون؟ ليخاطب اعضاء البرلمان والحكومة ‘ ويقول لهم وعلى الهواء ‘ انتم وكل الحكومة ‘ تجلسون هنا بفضل قوات الاحتلال ‘ وعليكم ان تصمتوا وتكتفوا بتقديم الشكر والعرفان له ‘ لا ان يصل بكم الامر لحد مناقشة ما يقرره للعراق !!!؟؟
وكانت احدى الاعضاء تجلس بالقرب منه تهز رأسها تأيدا لكل ما قاله مثال الآلوسي يوم 11-1-2007 عند ما طلب النائب عبد الكريم الاعنزي ‘ والنائب حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ‘ بضرورة مناقشة قرار بوش ارسال اكثر من عشرون الف جندي اضافي الى العاصمة بغداد ‘ بالوقت الذي يطالب الشعب العراقي وحتى الحزب الديمقراطي بضرورة ‘ اشراك العراقين في ما يخص بلدهم .
وكما قال سكرتير الحزب الشيوعي ‘ هذا لايمكن ان يصدق ‘ ان البرلمان ‘ يرفض مناقشة قرار بهذا الحجم و (الخطورة ) يتعلق ببلده وشعبه ؟
هذه مأساة بل اهانة لكل ضحايا المقابر الجماعية والانفال وحلبجة والاهوار ‘ لكل الماضلين الذين عذبوا وشردوا ونهبت بيوتهم ‘ وكان اقل ما ينتظر من موظفين المحاصصة ‘ ان يذكرو ‘
هذا الذي ذهب لشارون يستجدي منصبا وطرد على اثرها من حزبه ‘ ان آلاف من المناضلين كانوا يفضلون الجوع والمرض ومواجهة الموت كل يوم ‘ فوق الجبال ووسط الاهوار وبين بيوت الصفيح ‘ وكان عليهم ان يذكروه بشباب الانتفاضة وهم يقتلون ويقتادون الى المعتقلات بتلك الوحشية التي ‘ ادانها حتى بعض وحوش النظام البائد مثل حسين كامل ‘بعد هروبه ‘ يوم كان الامريكان يتبادلون الانخاب مع النظام البائد ‘ واحتلالهم العراق ليس من اجل الشعب كما هم يقولون حتى يوم امس آخر خطاب لبوش ‘ وبوش يقر بتلك التضحيات ‘ مثلما العالم المتقدم كله يقدر ويتحدث عن حجم التضحيات التي قدمها الشعب العراقي من اجل الحرية والعدالة والمساوات ‘ وكل اقطاب المحاصصة ‘ يقولون نحن نمثل الشعب ومن اوصلنا الشعب ‘ وليس الاحتلال .
والامريكان يقبلون مناقشة مشاريعهم حتى من قبل الحرامية المعتمدين ‘ وموظفيهم امثالك اي الالوسي ‘ والهاربين . واذا تركنا موظفين اقطاب المحاصصة في البرلمان جانبا ‘ ونسأل السادة اقطاب المحاصصة ‘ اذا كان الشعب ليس له فضل عليكم بالوصول للسلطة ‘ وبالتالي لايهمكم امره ‘ الا يحرجكم هذا امام العالم عندما تسألون خارج العراق من قبل وسائل الاعلام باعتباركم تمثلون بلد يسكنه شعب ما ؟
ان كنتم فقدتم حتى المشاعر الانسانية ‘ اتجاه شعبكم وضحاياه ‘ يفترض بكم ان تعرفوا ان جنود الاحتلال بما فيهم الذي اغتصب بنت المحمودية ‘ يحترمون و يراعون حقوق الحيوان في بلادهم ‘ ورفضكم طلب النائبين ‘ حميد مجيد موسى وعبد الكريم الاعنزي ‘ مجرد مناقشة قرار ستناقشة مع الامريكان دول المنطقة كلها ‘ وليس عاصمة بلدكم المعنية به وبتنفيذه على شعبكم ‘ سلبا او ايجابا ‘ والاكثر إلاما لكل من ذاق عذابات النظام البائد ‘ كلمات( الاهانة )‘
التي قالها مثال الآلوسي واطرب لها موظفيكم بالرغم انها تعني انكم مثله ‘قد استجديتم مناصبكم من المحتل ؟ ‘
الكثير منكم يعرف جيدا من ايام المعارضة ‘ قسوة مثل هذه الكلمات على الناس ‘التي تتنكر وتستهين بكل تضحياتهم التي قدمها من اجل الحرية والعدالة ‘ وتنظر له اقل من القطيع في عالم الاستبداد .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام يحكم حبيب تغريد بالاعدام بعد ان اخذه منها لحربه المجنون ...
- صدام وضحاياه الابرياء اطفالا ونساء
- مثلما الارهابين لايمثلون إلا ذاتهم.. فأن صدام القاتل ومن حاو ...
- وزراء المحاصصة يستعرضون انجازاتهم وسط المنطقة الخضراء !؟
- مدينة النجف وكذبة التسليم يؤكدها قتلاها
- الحرية تحفظ النجاح وتعلمنا تجاوز الفشل
- فلتنفعكم قصور النظام واموال الشعب المنهوبة يا اقطاب المحاصصة ...
- الحزب الشيوعي والبحث عن العدالة والحرية ..بدل الطائفية والعر ...
- لااحد يثق بكم يا من خذلتم الشعب الجريح بعد ان ادماه نظام الق ...
- الاختلاف والحوار يهدم الاستبداد وثقافة الدين مصحف وسيف
- بوش وهستريا التدميرالعراق وما بعده
- ماذا ستحكمون ان قتلتم العراق شعبا وبلادا ؟
- البطالة والحاكم ورجال الدين في عالمنا العربي
- قتل امام الله
- انتم المسؤولين عن قتل اهلنا يا قفا النظام ويا وجه طالبان
- الانتخابات الهولندية ونجمها لاول مرة الحزب الاشتراكي
- هل هناك وجه للشبه بين قتل الاطفال والنساء الرضع وبين الحرية ...
- كم انتم فاشلين يامن قبلتم بخيار الحرب ؟
- نقول جرح العراق يتسع تحدثونا عن احد مشايخ البلقان ؟
- الله الارض اقل احتراما من الحيوان في بلادنا ؟


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - انتم وكل الحكومة موجودين هنا بفضل وحماية الامريكان وعليكم ان..مثال الآلوسي مخاطبا زملائه في البرلمان