أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - القضية الكوردية باقية .. والانظمة الاستبدادية الى زوال














المزيد.....


القضية الكوردية باقية .. والانظمة الاستبدادية الى زوال


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 16:08
المحور: القضية الكردية
    


بعد الانتصار الكبير الذي تم تحقيقه مع نهايات شهر اذار 2019, والتي تم فيها دحر تنظيم الدوله الاسلاميه في العراق و بلاد الشام (( داعش )) هذا التنظيم الارهابي الخطير ,والذي كان يهدد منطقة الشرق الاوسط برمتها ,لانه كان ايديولوجيا فكريا ظلاميا ,يريد العودة بشعوب المنطقة الى زمن العصر الحجري ,وتحويل المنطقه الى تورا بورا.. وتزامن الاحتفال بالنصر 2019 أذار مع الاحتفالات بعيد النوروز .. وبدات الاحتفالات في مناطق شمال شرق سوريا بهذه المناسبه الكبيره بانتهاء من معركه الباغوز والتي تم فيها تحييد نسبة كبيرة من هذا التنظيم الارهابي .. هذا الامر لم يكن ليروق لبعض السادة في سلطه النظام البائد المخلوع أنذاك مثل وليد المعلم وكان وزير الخارجيه المتوفي وبثينة شعبان المستشاره السياسيه الهاربة من وجه العدالة .
لماذا الان اقول هذا الكلام.. أقوله , لكي اؤكد على شيء واحد هام وهو ان الشعوب تبقى والحكام الى زوال. القضايا تبقى والافراد الى زوال. حينها وفي ذروة الاحتفالات أطل وليد المعلم على شاشة التلفزيون الرسمي السوري ليقول عن القضيه الكرديه أن الكرد في سوريا لا يحق لهم سوى اكتساب الجنسيه السوريه فقط . ثم تلا ذلك تصريح , بان الحكومه السوريه على استعداد للحوار مع الكرد في سوريا من اجل الاعتراف بالاداره الذاتيه.. مناقضا" نفسه .. ثم أطلت بثينه شعبان بوجهها الفارسي الشاحب ,لتقول بان الحكومه السوريه لا تعترف بالاداره الذاتيه .. ولا بنضال وكفاح قوات سوريا الديمقراطية ...وأن موضوع الادارة الذاتية فهو ليس في الحسبان.....مرة أخرى يصرح وليد المعلم يقوله لا شيء هناك اسمه القضيه الكرديه ؟؟ ولكن يمكن فقط الاعتراف ببعض الحقوق الثقافيه والاجتماعيه,, اما الاداره الذاتيه فلا تستحق الاعتراف وتصريحات اخرى للمعلم وشعبان تقول ..انه يتوجب على الكرد قطع علاقاتهم مع امريكا والدول الاوروبيه . كان هذين المسؤولين وفي مقدمتهم الرئيس المخلوع ..انما كانوا يتكلمون بدون أي مسؤوليه او إدراك للتاريخ والجغرافيا .. فالقضيه الكرديه في أجزائها الأربعة ,سوريا ايران العراق تركيا ..انما هي قضيه شعب مضطهد يستحق أولا" الاحترام التقدير والاعتذار ..هذا الشعب يستحق الاعتراف .. شعب يعيش على ارضه ارض ابائه واجداده واسمها كردستان جغرافيا وتاريخيا ووجودهم في سوريا هو وجودهم على جزء من أرضهم المسلوبة غدرا" وخيانة من الدول الاقليمية والاستعمارية .. وهي بالتالي جزء من كردستان الكبرى التي تجزات بعد الحرب العالميه الاولى والثانيه.. مثلها في ذلك مثل بعض الدول والشعوب التي تجزات وقتها .. وفي هذا المقال لا أريد الخوض في تفاصيل باتت معروفة للعالم اجمع... وكافة شعوب الأرض على درايه بامر هذا الشعب الذي تعرض ويتعرض للويلات والاباده الجماعيه وظلم الحكام واستبداديات الانظمه وهنا أود تذكير الكثير ممن يفكرون او ينتهجون ذات التفكير عن مسؤولي البعث الماضي ..لولا الحمايه الكرديه وقواته الباسله اليبكي والبيج ومنديريك الى اقصى شمال سوريا وحتى منطقه ادلب وحلب الشهباء مكان شمال سوريا وشرقها تحت الاحتلال التركي وداعش واخواتها الارهابيه..ونتذكر معا" من قام بحمايه الاراضي السوريه من نهر دجله وحتى عفرين وحلبه مرورا بالرقه ودير الزور وحتى جبل عبد العزيز وجبل سنجار والشدادي والهول وتل تمر وتل براك وتل الحميس والجزعه..نحن كقوات سوريا الديمقراطية وبالتعاون مع قوات التحالف الدولي دفعنا بالاف الشهداء لمكافحه الارهاب بكل اطيافه والوانه ومصادره... لقد قاست قواتنا وتلقت الضربات القوية وهي تدافع عن ارض سوريا ارض الكرد والعرب والارمن والسريان والاشورا والتركمان الذين يعيشون على ارض سوريا الحبيبه..
نحن لم نكن لندافع عن النظام واركانه..الجبناء أصلا" .. بل دافعنا عن الشعب السوري وسوف ندافع عن حقوقنا وحقوق اخوتنا الذين اسلفنا ذكرهم ,حتى يتحقق ما يطمح اليه شعبنا السوري بايجاد نظام وطني ديمقراطي تعددي لا مركزي ينعمون فيه بالرفاهيه والاستقرار .. وها قد تخلصنا من الديكتاتوريه واصحاب الامتيازات واستبداديه الاجهزه الامنيه التي عاثت في سوريا فسادا ودمارا.. إذ نهنىء ونبارك الادارة الجديدة الممثلة بشخص الرئيس أحمد الشرع.. ومن أجل سوريا جديدة ومستقبل زاهر سنكون معا" .



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخوة في الوطن
- الجنس 2
- رسالة الى الشعب السوري
- الجنس
- عاجز .. وقادر
- في ذكرى إختطاف القائد أوجلان
- happy Valentinstag ♥️
- حديث يوم الخميس 13/2/2025
- من زمن النظام المخلوع
- كوهين عفوك يا أبا آذار
- الكوردي ..فعال وليس قوال
- نحن الكورد السوريون ،
- فقدان مناضل..سلمان شبيب
- تفاهم الإخوة ...لا بد قادم
- قادة وقدوة
- حتى في المصائب.. هناك من تاجر بالازمة السوريةا
- كيف نقتنع؟؟
- الشعب السوري العظيم.....سيبقى عظيما-
- الفتنة أشد من القتل
- مرض اجتماعي خطير


المزيد.....




- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن
- الوافدون الجدد إلى غوانتانامو مهاجرون من فنزويلا خاضعون لأوا ...
- إذاعة جيش الإحتلال: إطلاق سراح الأسرى سيتم السبت كما هو مخطط ...
- مصر.. حكم بإعدام يمنيين مدانين بجريمة شائنة
- خبيران: توابيت الأسرى تضع إسرائيل أمام أخطر أزمة
- نائب الرئيس الأمريكي: لا يمكن أن تذهب أموال دافعي الضرائب لل ...
- نشطاء: رسائل تسليم جثث الأسرى بغزة ستحفر بذاكرة الإسرائيليين ...
- فيديو.. إعدام 90 حوتا -كاذبا- في أستراليا بعد فشل إنقاذهم
- نتنياهو يتجاهل مسؤوليته عن قتل الأسرى ويتوعد غزة
- حماس لذوي الأسرى القتلى: كنا نفضل عودتهم أحياء لكن قادتكم اخ ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - القضية الكوردية باقية .. والانظمة الاستبدادية الى زوال