أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد سليمان علو - عمارة الزيتونة وهاجس رفقة جامعة الموصل















المزيد.....


عمارة الزيتونة وهاجس رفقة جامعة الموصل


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 13:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مكتوب على صدر شهاداتنا الجدارية الجامعية:
"منذ اليوم، ستدخلون سباق الحياة. وطويل هو السباق، وممل، وفشوش كعتوي معتوه في رأس الشارع يقلد نمرا. ستنهارون، وستخذلكم قواكم. ولن تصلوا؛ لأنكم في سباقكم ستلاقون المصائب، والمصاعب. كنتم خاسرون حتى قبل أن تبدؤا سباقكم هذا؛ لذا عليكم أن تستمتعوا بالسباق. عليكم أن تستمروا بالسباق. وعليكم أن لا تنسوا السباق أبدا".
وفي حلم قريب، ضمن متطلبات وشروط إنهاء سباق ماراثون الحياة الذي بدأ في صيف عام (1994) ولن ينتهي إلا بانتهاء العمر. سمح لي حارس عمارة الزيتونة، وهي أعظم كهوف الفقر للطلبة القادمين من أرياف نينوى، وجنوب الوطن، أيام الحصار اللعين في التسعينات. سمح لي حارس العمارة للمرة الأخيرة أن أرتقي الطابق الثاني من تلك البناية المدهشة، وأزور غرفتنا نحن طلبة قرية (سيباى) الواقعة في أطراف حكاية منسية من حكايات العم (خلف مجو) في سنوات الحرب الثمان.
ونحن الطلبة الهاربين من فم الزمن والتقاليد سكنا الطابق الثاني سنة، وفي سنة دراسية أخرى سكنا الطابق الخامس، وكذلك الطابق الثالث من تلك العمارة المليئة بالطلبة الجائعين حد الوجع. قبل أن نسكن في سنتنا الدراسية الأخيرة في بيت من بيوت المجموعة الثقافية القريبة من كلياتنا؛ لحاجة في نفوسنا.
عند سكينة المعدة الممتلئة بالخبز ولبن الصباح والشاي، تستيقظ الذاكرة، وتكون الدفعة الأولى من الواصلين هم زملاء السكن الماسكين بكل قوتهم برموش العين خوف السقوط مع الدموع الغزيرة. فالطريق إلى الكلية بعيد، وها قد حان موعد المحاضرة الأولى. والمحاضرة الأولى تبدأ في تمام السابعة الثامنة، وفي تمام الساعة الثامنة صباحا تبدأ المحاضرة الأولى، ويعلن مذيع نشط من إذاعة بغداد عن تقديم العرض الأول للأنباء، أنباء الحصار والجوع والحاجة إلى رغيف خبز يابس؛ ليمر النهار بسلام. ولكن ما يهمني هو الحدث ما قبل الساعة الثامنة: ففي الإذاعة يلعلع صوت فيروز، وفي الغرفة، التهيؤ لشرب أستكان شاي، بعد تناول لقيمات من فطور بائس؛ ثم التلذذ بتدخين أول سيجارة من أرخص وأسوأ أنواع التتن، وكنت أنا ناقل هذه الأسطورة وصانع وجباتنا القليلة (عيدو خلف ملكو) من المدخنين باستمرار. بالنسبة لي كان هذا سقوطا مؤلما ناتجا من تدخين وشراء أرقى أنواع التبوغ في العالم قبل الحصار. أنا الذي كنت أعمل بوظيفة مستمرة وبراتب شهري؛ كنت أشتري السيكار المعلب في علبة معدنية وكنت أحصل عليها أيام (الأورزدي باك) عددها كان خمسون سيكارا، وكنت أدخن في اليوم سيكارا واحدا إلى أن تعودت وأدمنت التدخين، فعزفت على سمفونية السجائر الأجنبية من روثمان، وكريفن، ومارلبورو، وونستون، والجمل. والدنهيل، والديمورييه. وصولا إلى أنواع سجائر السومر من (الكاع كاع) إلى العلبة ذي السبعة أرقام. والآن عدت إلى ما كان معتادا في أيام أجدادنا، كيس مليء بتبغ يشبه الزبالة وأوراق لف، وإن لم نتمكن من العثور على أوراق لف السجائر نستعمل الجرائد اليومية، وكان العزيز عيدو يقول مازحا:
"برأي، جريدة الجمهورية لها نكهة خاصة". وشر البلية ما يضحك.
وأغلب الظن أوّل من كان يستيقظ هو نفسه (عيدو خلف ملكو). ومرّة أخرى هنا أتعكز على الذاكرة، وأرجو ألا يختلط علي أمر من زاملتهم في العسكرية أربع سنوات عجاف، وبين من رافقتهم في زمن مثيل في أيام جامعة الموصل. ففي الحالين يختلط عليّ الأمر أحيانا لتقارب المدة ولون الزمالة المبهج والحكايات التي لا تنسى.
ولو التقيت كل واحد منا نحن السبعة، ستجد قصته عن جوع تلك الأيام، وآلم حصار تلك السنوات، وكفاحنا أيام الدراسة بانتظار أن تروى. كان يمكن أن يزداد الرقم سبعة واحدا، ولكن (نايف ميعة) قرر الترجل من حصانه مبكرا، واكتفى بالمراقبة من بعيد.
بقينا نحن السبعة وكأننا وقعنا من مذكرات (العمّ داود الداود) الشفهية أيام الجبل. في حصار ما، وفي فرمان ما. بقينا عددا أوليا لا نقبل القسمة إلا على أنفسنا، أو على الواحد منا، فكنا بذلك وكأننا حلم (ألكسندر دوما) الذي تجدد على ضفاف دجلة في مدينة الموصل القديمة، وأصبحنا نحن المضلع السباعي الفرسان السبعة نحمل الشعار (الواحد للكل، والكل للواحد)، حتى موعد التخرج على الأقل. وكأننا حينها سنرفع الحصار عن البلاد، والبلاء عن العباد. ونجعل العالم مكانا أفضل. ولم نكن ندري بأننا مجرد سبعة خطايا. وأنني أحلم الآن لعلي اكتشف بأننا كنا أيضا نحمل سبعة أسرار مقدسة على الطريقة الأيزيدية التقليدية.
وبعد تناول شيء من شوربة العدس الضاف إليها الكثير من الماء والتي عملها صديقنا (عيدو خلف ملكو) بيديه، في الليلة الماضية استعدادا ليومنا هذا، أو القليل من لبن الغنم الذي يجلبه (صالح أحمد صالح) من البيت، فهو أكثرنا إمكانية من الناحية المادية، وربما كان أكثرنا دلالا. كانوا يمتلكون قطيع من الغنم وأبوه (رحمه الله) من شيوخ قبيلة القيران.
نتزاحم على الخروج من الغرفة والذهاب إلى موقف الباصات إلى الجامعة. ويا للدهشة فبعد المحاضرة الأولى:
لم يعد شيء في كياننا مثل سابق عهده!
وصديقنا (عيدو خلف ملكو) أستاذ في الطبخ والطبيخ، كان يدرس في كلية القانون على مهله، يدخن كثيرا وكل يوم يأخذ قيلولة، ولا يمكن لشيء في الحياة أن يعطل قيلولته اليومية، حتى في أيام الشتاء، ميعادها تكون بعد وجبة الغداء مباشرة، وتلك كانت أغرب عادة أراها في أحدهم.
وفي يوم ما سر في أذني قائلا:
" أبو بسمة، أنا دخلت كلية القانون لأنه في المحاكم عادة، الجميع يتصرفون تصرفا حسنا، وكأنهم مراقبون".
ولكن الأستاذ عيدو لم يعمل محاميا بعد تخرجه ولو يوما. لم يدخل محكمة، ولم يترافع عن أحد، مظلوما كان أو ظالما، وكأنه كان يخشى الدخول إلى المحاكم. وما يجعلني أشعر بالجوع الآن، إلى احدى وجباته المطبوخة بحب في عمارة الزيتونة؛ إنه لم يعمل (شيفا) أيضا وترك هواية الطبخ الجميلة تلك، عمل في السياسة وكان سقوطه مدويا. وهاجر إلى ألمانيا.
ومثله كان (ميرزا درويش خدر) سلك نفس مسلك عيدو، وسقط مثله، إلا أن خطواته ربمّا كانت في الاتجاه الصحيح أول الأمر؛ فقد تخرج من قسم الرياضيات، وعمل في (سايلو سنجار) إلا أنه أراد الطيران عاليا، فهوى. ثم هاجر إلى ألمانيا.
كان ميرزا و(صالح أحمد صالح) ثنائيا مرحا في أيام عمارة الزيتونة، وكانا يلقيان بنكاتهما وقفشاتهما يمينا ويسارا وخاصة بحضور (عيدو خلف ملكو) وطبعا كان هذا يزعجه أحيانا، ولكن من يهتم، فقد كان هذا يبهجنا نحن البقية أيضا.
صالح تخرج من الهندسة، ونال منصب مدير بلدية ناحية، ولكنه ركب الموجة أيضا وترك كل شيء وراءه وقدم إلى ألمانيا مثلنا.
ومثلهم كان (إلياس مارو كشتار) تخرج من المعهد وعمل في سايلو البعاج ولكنه رغب أن يتقرب من نار السياسة أيضا فنجح بسرعة فراشة في الوصول إلى مجلس محافظة نينوى ليكون عضوا فيه لدورة واحدة، وبعدها جلس متنعما براتبه التقاعدي.
أما (إلياس كتو محي) فأتجه باتجاه بعيدا عن طبيعته، وأسلوبه الهادئ المحب للطبيعة والجبل، أو هكذا أظن. لم يرغب في أية وظيفة بعد تخرجه من قسم اللغة الفرنسية. طبعا لم أره يتكلم الفرنسية يوما! وعلى الأكثر إنه قد نسيها تماما اليوم، وبعد (2003) تطوع كضابط في الأسايش الكردي، وما يزال في الخدمة.
من بقي على الخط هو (عيدو خلف مراد) فبعد أن تخرج من قسم الفيزياء عمل مدرسا لنفس المادة وما يزال.
أما أنا فكنت أول العاملين في السياسة، بعد تخرجي من إدارة الأعمال، وكذلك أول الساقطين، ومن علو شاهق، وجئت إلى ألمانيا لاجئا. وما أنقذني من محنتي هي (القراءة والكتابة).
وهنا في برد وليل ألمانيا أكثر واحد أتواصل معه هو (عيدو خلف ملكو) وقد أرسلت له كتابي الأخير (آل حربا)، وأحيانا في المناسبات، ألقي التحية على (عيدو خلف مراد) فهو إنسان طيب المعشر وصادق ومخلص، وأحبه.
جميعنا دون استثناء كنا نعاني من اضطرابات صدمة الدراسة، والقبول في الجامعة كحلم سريالي بعيد المنال على أبناء قبيلة كبيرة، فقيرة، مهملة، ومنسية، وقد تحقق الحلم. دراستنا في جامعة راقية هي بعض من هاجس الشعور بالغبن والأهمال والنظر إلينا بدونية من مجتمع المدينة. أثناء دراستنا كنا نمر بأزمة حقيقية، فلم نشبع بطوننا يوما، ولم نلبس ملابس لائقة بطلبة الجامعة، ولم نشتري كفايتنا من أقلام أو أوراق. وكان علينا أن نتغلب على الصعاب وحدنا، لأننا وحدنا في هذا المركب. وكنا ندرك أن التخرج وحده هو مجرى التنفس الوحيد عن مكنونات دواخلنا.
لم نكن نذهب جميعنا إلى البيت في نهايات الأسبوع، من يبقى ينهض في الصباح الباكر قبل فيروز، ويذهب إلى (مسطر العمال) في (باب جديد) للحصول على عمل يومي بأجر زهيد؛ لكي يتمكن لاحقا من الحصول على بعض أثاث البطن من طماطة وخيار أو باذنجان وبطاطا. لا أتذكر إننا تناولنا لحما يوما.
وعندما تسنح لنا الفرصة أن نزور الأهل في القرى، فلم نكن الوحيدين في جامعة الموصل، بل كان هنالك العشرات من الطلبة الأيزيديين من أطراف حوض جبل شنكال، وقراها الطينية الغافية. يداومون مثلنا وحالهم يشبه حالنا إن لم يكن اسوأ، ومثلنا كانت تراودهم الأحلام الملونة، فلليالي القرى شرايين تربط الأحلام مع أصرارنا على التعلم، وندرك جميعا إن جامعة الموصل هي القلب التي تضخ الحياة والأحلام في شرايين العقل، وتصبغ صباحاتنا بالأبيض وبنور الشمس حين نحمل حقائبنا المليئة بالخبز والكتب والأوراق ودعوات الأمهات والأخوات، ونكات سواق الكوسترات، وأغاني ومواويل المسجلات في الباصات، ونحن نتجه إلى الموصل؛ ليمتلئ أسبوعنا رضا.
كنا نحن السبعة (وكأننا أبطال لفلم هندي ملحمي) نحمل هموم وآمال قبيلة كبيرة تضاهي بعدد أفرادها قبيلة (بني هلال) في أوج عظمتها، وأسطورتها، وحكاياتها. عالم غريب نكون فيه ما بين غدران (سيباى) وبين حدائق جامعة الموصل، لا لنأخذ صورة للذكرى بل لنتذكر نصائح من رحلوا:
يذكر (العم داود الداود) أن نَكُفّ سراويلنا البيض قبل النزول إلى رذائل شوارع المدينة، ويقول (الشيخ شيخ خدر) قوموا بربط الحذاء قبل صعود درجات الجامعة، ويكرر (العم حجي ميرزا) شدوا الحزام في كل الأوقات.
هذه الليلة تناديني هموم قديمة، وحاجات بدائية ومقدسة. أتذكر طقوس فطورنا الصباحي كسرة خبز مع إستكان شاي، ثم الدخول إلى المحاضرة الأولى؛ أول غارة لنا على موقف الباصات، وباصات الريم المتهالكة إلى الجامعة. طالبات تشدن شعرهن للخلف كذيل حصان، وأمهاتنا وهن تضعن أدعيتهن حول رقابنا. صورة بروك سشيلدز وأنا أحضر أفلامها خلسة، ومقالات الجوع في جريدة الجمهورية. كنا نعدّ شهداء سيباى في الحرب، ونقرأ تغريبه بني هلال المنسية، ونتذكر قبل النوم أسماء أسر وأفخاذ وعشائر قبيلة القيران. ووصايا (الشيخ شرف) في آخر عيد زرناه في بيته.
أتذكر حروبنا جيدا: دراهم من أجل خبز خالي من أدران الحصار، ودراهم أخرى من أجل الرجوع إلى سيباهى. أتذكر حقائب سفرنا المليئة بالذكريات، من كراج النقليات إلى سنجار؛ ومن سنجار إلى سيباى.
ومن شوارع وبيوت سيباى الطينية نحمل هموم أهلنا، وضحكة الأطفال في الأعياد، ونحتفظ برسمة ابتسامة ابنة الجيران لنا. نتباهى بالقميص المكوي الوحيد، وأختام مخاتير سيباهى على دفاتر ذكرياتنا، وأمهاتنا تسكبن طاسة ماء وراءنا، وتقفن أمام بقجة (البرات):
(يارب يصبح ابني طبيبا)
(ولكنني لست في كلية الطب يا أماه)
ونرجع للغرفة وكأننا كنا في رحلة كونية: خبز التنور في زاوية، رائحة الأمهات في زاوية أخرى.
هيا، تأخرنا على المحاضرة الأولى. اتركوني أدخن سيجارة وأسمع أغنية (تايبين).
متى سينتهي الحصار يا مراد؟
مراد سليمان متى سنتخرج من الجامعة؟
تعبنا يا مراد سليمان علو! وانهكتنا هذه السنوات الأربع.
اسألوا أشجار التين يا أشقياء، لماذا هي دائما عطشى ومع ذلك ثمارها حلو. تعبكم سيصبح راحة، لنشتري (ليفكس) بلون العسل، وأوراق قليلة تحمل هموم الشباب الجامعي، ومحاضرات الأستاذ (أبي سعيد الديوه جي). لا أدري كيف تكون الأدارة وأنا لا أستطيع أن ألملم أحلامكم يا اشقياء
وتنفجر (بالونة الأنا) في الغرفة، وفي سماء الموصل، وفي بساتين شنكال، وبين بيوت سيباهى، وفي شوارعها، ونتحول إلى سبعة شظايا.
ظننا في أحلامنا يكمن التغيير الذي ننشده، فعلقنا قلائد أحلامنا في رقبة عمارة الزيتونة، ووضعناها أمانة عند دجلة. ولكن الشظايا غزت المدن الباردة البعيدة. وكل الحداثة انزوت، وكل شظية أصبحت في ديرة، ومن عجائب الدهر أن يتغير الإنسان نحو أخوه الإنسان، لاسيما إن تقاسموا معا مرارة العيش. ولكن الناس هم الناس. يهمهم أنفسهم وكلا يقول مع نفسه (ليكن من بعدي الطوفان).



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال وجواب/3
- الجوكر الذي أعرفه
- ما بين الخبز الأيزيدي والخبز السومري تنور وحكايات من نور
- أهمية أن تكون حمارا
- الديوان المشترك (شيء مفقود من هذا العالم) SOME THING MISSING ...
- الميتاشعرية في ديوان (يقول النهر أنت أبني) للشاعر فارس مطر
- سؤال وجواب/2
- سؤال وجواب/1
- الفرح المتأخر يغمرني أيضا
- ماذا لو
- عميقا في سيكولوجية الجماهير
- جيش الثلاث ضفادع
- حكاية ينبوع
- كتابات على جدران المجتمع
- الفرمان الأخير
- في فهم جديد لنيتشه
- ثلاث أغاني
- طفل الاله المدلل
- الليلة الأخيرة في المخيم
- عليّ الوردي وعنصريته ضد مكونات المجتمع العراقي الأيزيديون أن ...


المزيد.....




- مستشار الأمن القومي الأمريكي: رسالتنا لزيلينسكي يجب أن تكون ...
- بوتين يعرب لبن سلمان عن شكر روسيا للسعودية على تهيئة الظروف ...
- -كرفانات- من مصر والأردن تصل إلى غزة
- مقبرة تحتمس الثاني بمصر: أسرار جديدة وأسطورة قديمة تفتح الأب ...
- إسرائيل تؤكد تسلمها جثامين أربع رهائن في غزة، وبدء دخول المس ...
- محكمة إسبانية تقضي بتغريم روبياليس في قضية -القبُلة الفموية- ...
- فيديو يثير الجدل: هل يتحوّل أحمد الشرع إلى ديكتاتور جديد؟
- تبون يدشن أضخم محطة لتحلية مياه البحر في الجزائر
- فرنسا تسلم قاعدة عسكرية في ساحل العاج للسلطات المحلية
- نائب الرئيس الأمريكي: الجيش الروسي يتفوق على الأوكراني والمس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مراد سليمان علو - عمارة الزيتونة وهاجس رفقة جامعة الموصل