سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 11:15
المحور:
حقوق الانسان
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
مجزرة مليشيا الدعم السريع الإرهابية في مدينة القطينة إمتداد لسلوكها الإجرامي:
تتقدم قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" بتعازيها ومواساتها لأسر ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد المواطنيين العُزَّل بمدينة القطينة من النساء والأطفال وكبار السن وعاجل الشفاء للجرحى؛ فهم يرتكبون هذه الفظائع الآن لصرف الأبصار عن إنتصارات القوات المسلحة والقوات الصديقة لها في كل المحاور وتحرير مساحات أوسع من الخرطوم إلي الرهد مع إستمرار صمود الفاشر، ولكن يظل الإرهاب من سلوك الدعم السريع ضد شعبنا الصابر والصامد في كل الأحوال.
تدين قيادة الحركة الشعبية-شمال ما قامت به تلك المليشيا الإراهابية من قتل وتشريد للمواطنيين الأبريا بالقطينة، وتدعو كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية لمراجعة مواثيق تأسيسها والقانون الدولي الإنساني والخروج الآن من مربع الصمت الطويل للتعبير عن إستنكارهم لهذه المجازر المروعة ضد الشعب السوداني الذي يعاني أمام أعين الجميع؛ فلا يمكن أن يتم تمرير ذلك الفعل الوحشي كما حدث في مناطق آخرى، وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم؛ فقد سبق أن قدمت حكومة السودان أدلة دامغة للأمم المتحدة بشأن جرائم مماثلة لمجزرة القطينة اليوم.
تدعو قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" التنظيمات السياسية الوطنية والإعلام المهني الحر إلي تنظيم حملات إعلامية وسياسية تفضح جرائم مليشيا الدعم السريع وتنقل حقائق الأحداث في السودان علي مستوى الساحات الإقليمية والدولية وتكشف حقيقة ما حدث بمدينة القطينة من أجل إنتزاع كلمة الحق من أفواه الذين يكتمونها، وعلينا مواصلة المقاومة ودعم القوات المسلحة والقوات المساندة لها بغية إحداث التحرر وإجهاض مخططات الإستعمار وتكوين سودان آمن ومستقر.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
18 فبراير - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟