أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - حول معنى هنينا















المزيد.....


حول معنى هنينا


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 8257 - 2025 / 2 / 18 - 09:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم رفاق القلم
أما بعد ..
هذه مقالة ردا على كذاب أَشر
يورد نصًا مبتورًا من كلام ابن الأثير و الزبيدي في شرح معنى ( هنينا ) الوارد في بعض الأثر و يقول إن هنينا هي كناية عن أشخاص.
دون أن يجيب على سؤال المستفتي حول إذا ماكنت هنينًا تعني عضو الرجل !!

علما إن هذا التبرير الساذج منشور على موقع رسمي يصدر فتاوي
و الفتاوي تصدر بتوقيع من الله
أفلا تخشون الله يا أولاد العار و الشنار ؟!

و بناءا عليه ، فقد قررت و بكامل قواي العقلية أن أضيع بعض وقتي اللا ثمين لشرح معنى هنينا

نقرأ في المعجم الوسيط عن الهن
الشىءُ. _ كنايَةٌ‌ عن الشىء يُستقبح ذكره. _ كناية عن الرجل. يقال:يا هَنُ‌ أَقبل [لا يستعمل إِلاَّ فى النداءِ].

المعجم الوسيط
تأليف مجمع اللغة العربية ( جمهورية مصر العربية ) _ الإدارة العامة للمعجمات و أحياء التراث
صفحة ٩٩٨
الطبعة الرابعة _ ٢٠٠٤ م
مكتبة الشروق الدولية

إذًا كلمة ( هن ) باللغة العربية قد تعني شخص ( في حالة النداء )  أو قد تعني شيء يستقبح ذكره
على سبيل المثال ذَكَر الرجل أي فرجه أي بمعنى أوضح : ( أَيره )  .
كما يسمى فرج المرأة أيضًا ب الهن *

فحتى نفهم معنى كلمة هنينًا الواردة في حديث الزط ( عليهم السلام ) يجب أن نذهب إلى المراجع اللغوية التي فسرت الحديث السالف الذكر

فمثلًا يقول أَبو السعادات ابن الأثير في مادة :
(هَنَنَ)

(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي الأحْوص الجُشَميِّ «فتَجْدَع هَذِهِ وَتَقُولُ: صَرْبَى، وتَهُنُّ هَذِهِ وَتَقُولُ: بَحيرة» الْهَنُ والْهَنُّ، بالتَّخفيف وَالتَّشْدِيدِ: كِنَايَةٌ عَنِ الشَّيْءِ لَا تَذْكُره باسْمِه، تَقول:
أتانِي هَنٌ وهَنَةٌ، مُخَفَّفًا وَمُشَدَّدًا، وهَنَنْتُهُ أَهُنُّهُ هَنّاً، إِذَا أصَبْتَ مِنْهُ هَناً. يُرِيدُ أَنَّكَ تشُقُّ أُذُنَها أَوْ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ أعضائِها.
قَالَ الْهَرَوِيُّ: عَرَضْتً ذَلِكَ عَلَى الْأَزْهَرِيِّ فأنْكَره.
وَهَنْتُهُ أَهِنُهُ وَهْناً فَهُوَ مَوْهُونٌ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَنِي» يَعْنِي الفَرْجَ.
(س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَن تَعزَّى بعَزَاء الجاهِليَّة فأعِضُّوه بِهَنِ أَبِيهِ وَلَا تَكْنُوا» أَيْ قُولوا لَهُ: عَضَّ أيْرَ أبيكَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ «هَنٌ مِثْلُ الخَشَبَة غَيرَ أَنِّي لا أكْني» يَعْني أنه أفْصَحَ باسْمِه؛
فيكُون قَدْ قَالَ: أَيْرٌ مثْلُ الخَشَبَة، فلمَّا أَرَادَ أَنْ يَحْكِيَ كَنَى عَنْهُ.

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وذَكَر لَيْلَة الجِنِّ فَقَالَ «ثُمَّ إِنَّ هَنِيناً أتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيابٌ بِيضٌ طِوالٌ» هَكَذَا جَاءَ فِي «مُسْنَد أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ» فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ حديثِه مضْبُوطا مُقيَّدا، وَلَمْ أجِدْه مشْروحاً فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُب الغرِيب، إِلَّا أنَّ أَبَا مُوسَى ذَكَر «١» فِي غَرِيبه عَقيبَ أَحَادِيثِ الهَنِ والهَنَاة «٢» :
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وذَكَر لَيْلَة الجِنِّ فَقَالَ «ثُمَّ إِنَّ هَنِيناً أتَوْا عَلَيْهِمْ ثِيابٌ بِيضٌ طِوالٌ» هَكَذَا جَاءَ فِي «مُسْنَد أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ» فِي غَيْر مَوْضِع مِنْ حديثِه مضْبُوطا مُقيَّدا، وَلَمْ أجِدْه مشْروحاً فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُب الغرِيب، إِلَّا أنَّ أَبَا مُوسَى ذَكَر «١» فِي غَرِيبه عَقيبَ أَحَادِيثِ الهَنِ والهَنَاة «٢» :
[س] وَفِي حَدِيثِ الجِنّ «فَإِذَا هُوَ بهَنِينٍ كأنَّهم الزُّطُّ» ثُمَّ قَالَ: جَمْعُهُ جَمْعَ السَّلامة، مِثْل كُرَةٍ وكُرِين، فَكَأَنَّهُ أَرَادَ الْكِنَايَةَ عَنْ أشخاصِهِم.


النهاية في غريب الحديث والأثر
ابن الأثير
ج٥ ، صفحة ٢٧٨ _ ٢٧٩
تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي
١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م
الناشر: المكتبة العلمية - بيروت

راجع كذلك :
تاج العروس في جواهر القاموس
الزبيدي
ج ٢٠ ، صفحة ٣٤٢
دراسة و تحقيق :
علي شيري
1414 ه‍ / 1994 م‍
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع_ بيروت



وفي لسان العرب
والهن: اسم على حرفين مثل الحر على حرفين، فمن النحويين من يقول المحذوف من الهن والهنة الواو، كان أصله هنو، وتصغيره هني لما صغرته حركت ثانيه ففتحته وجعلت ثالث حروفه ياء التصغير، ثم رددت الواو المحذوفة فقلت هنيو، ثم أدغمت ياء التصغير في الواو فجعلتها ياء مشددة، كما قلنا في أب وأخ إنه حذف منهما الواو وأصلهما أخو وأبو، قال العجاج يصف ركابا قطعت بلدا:
جافين عوجا من جحاف النكت، وكم طوين من هن وهنت أي من أرض ذكر وأرض أنثى، ومن النحويين من يقول أصل هن هن، وإذا صغرت قلت هنين، وأنشد:

يَا قاتَلَ اللهُ صِبْياناً تَجِيءُ بِهِمْ ... أُمُّ الهُنَيْنِينَ مِنْ زَندٍ لَهَا وارِي

وأحد الهنينين هنين، وتكبير تصغيره هن ثم يخفف فيقال هن.
قال أبو الهيثم: وهي كناية عن الشئ يسستفحش ذكره، تقول: لها هن تريد لها حر كما قال العماني:
لها هن مستهدف الأركان،
أقمر تطليه بزعفران،
كأن فيه فلق الرمان
فكنى عن الحٍر بالهن، فافهمه.

لسان العرب
ابن منظور الافريقي
ج ١٥ صفحة ٣٦٥
الطبعة: الثالثة - ١٤١٤ هـ
الناشر: دار صادر - بيروت

____________________________________________

* وهَنُ المرأَةِ: فَرْجُها، والتَّثنية هَنانِ عَلَى الْقِيَاسِ، وَحَكَى سِيبَوَيْهِ هَنانانِ،
لسان العرب
ابن منظور الافريقي
ج ١٥ صفحة ٣٦٥
الطبعة: الثالثة - ١٤١٤ هـ
الناشر: دار صادر - بيروت

يقول الشاعر :
رُحْتِ وَفِي رِجْلَيْكِ مَا فيهمَا

وَقد بَدَا هَنْكِ مِن المِئْزَرِ

أي إن تلك المرأة لما حركت رجليها قد بانت عورتها من تحت اللباس



و الله أعلم ..

أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبرالية مستنقع ما بعد الحداثة
- هل شعوبنا بحاجة الى الديموقراطية ؟
- في مسألة صعوبة إصلاح الإسلام و شبح الحرب الأهلية في الغرب
- حول الأفكار المغلوطة عن العلمانية و أصول الحضارة الغربية
- حول مسألة زواج القاصرات و بلوغ عائشة
- الرد على استاذنا العزيز لبيب سلطان
- رسالة الى صديقي الليبرالي
- تأثير الخرافة الإيجابي
- حادثة بغديدا _ اسئلة حائرة
- نهاية التاريخ
- الحجاب و عاشوراء
- علوش البطل
- اخبار سريعة
- الشخصية السياسية العراقية _ موميكا نموذجا _
- الرواية الدينية
- الى الأحباء القرآنيين
- جاء رمضان و جاءت مشاكله
- رسالة ختامية الى الإخوة الموامنة
- عن الخمر في بلاد الخمر
- الحجاب و التواصل البصري


المزيد.....




- مصدر بالفاتيكان يعلن تحسن حالة البابا فرنسيس: -لم يعد في خطر ...
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- مصدر في الفاتيكان يوضح آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرانس ...
- السعودية.. إنقاذ حياة 20 شخصا بعد تعرضهم لتوقف القلب قرب الم ...
- الشرع: قتل أفراد من الطائفة العلوية يهدد الوحدة السورية
- تردد قناة طيور الجنة toyour jana على الاقمار الصناعية 
- 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مؤتمر الأساقفة قلق من صعود -البديل- في الانتخابات الألمانية ...
- لوموند: هل تستهدف فرنسا المدارس الإسلامية الخاصة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - حول معنى هنينا