أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (159)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (159)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
09 * 7 أكتوبر؛ عند صهيون؛ حاضر في البال؛ يرعى التشنج في كل الأحوال.
 
- "لن نوافق على وقف الحرب "قبل إزالة حماس، ولن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 50 كم من "تل أبيب"،
 نتنياهو في مقابلة نُشرت في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية
رد يسحاق بريك عليه ساخرا.
- "ولكن هذا لن يحدث". [1]
              
مَن لا يفرّق – و الحديث بليفني واصل- 
·   بين "حماس" الجهادية "القاتلة"
·   وبين جهات سلطوية فلسطينية أُخرى تعمل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل،
هو يختار "حماس" فعلياً.
 
و تحصيل الكلام؛ ها هنا على أوجه منها لاعتبار؛
من لا يفرق باضطرار؛ قناعة سيختار:
و من فرق دوما؛ كان قد احتار يوما؛
فانتصر للإقرار حرفا على حساب الاستكانة ظرفا؛
على تقدير؛ راحة بال فضلى على الاختيار،
و رهان المقاومة دونه وهم؛ نازل بالركون للدعة و تعليق الحديد و النار؛
 
فكيف"لا يفرق" بين "حماس" بالتعيين بلفظ قاهر التقييد.
و الحمل على " الجهاد"؛ موسوما بتحرير البلاد و العباد؛ على وجه التحديد.
"فالجهات السلطوية الفلسطينية"؛ و بسابغ رعاية أوسلو العشم ؛ معطوفا على "التنسيق الأمني " الوهم. انتهت راكنة إلى الدعة على حساب العزم.
و ذا رهان الصهيوني؛ و عليه يعول و به يستعين؛ لو خلي بينه و بين ما يبغي إلى حين.
 
"هذه كانت الرؤية قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، ويمكن أن تستمر معنا مستقبلاً أيضاً،
إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة، فـ"حماس" أيضاً ستبقى في السلطة."
 
ها هنا "رؤية" بحاصل التوليف على وجهين بالتعريف:
رأى بصرا؛ بالنظر إلى واقع يتماهى و ما بيت على ظن.
و رأى بصيرة؛ بوجهة نظر على ظرف؛ بخلاف رأي رسخ؛ و عليه وطن؛
 
أما حقيقة 7 أكتوبر فحاضر في البال؛ يرعى التشنج في كل الأحوال.
 
و " يمكن أن يستمر معنا " توقعا بسلب الاستحالة؛ بموجب واقع لن يرتفع يوما بعدما بات حقيقة بوسم طوفان الأقصى؛ و عبثا يصعرون خدهم استخفاف عما بات معلوما بالضرورة؛ و لايسوقونه إلا محمولا على نافل رزنامة؛ غفل من ذكرى؛ عساهم يخففون من وطأته على الكيان المسخ؛ و هو يذهب عقول جمع المستوطنين طرا؛ و يطال ليفني و من شاكلها؛ من سدنة صهيون.
إن التشنج يَشعرهم بدون مَا كَانُوا به يتغطرسون. و باتوا منه على يقين؛ فحاصل الاندحار في نزالهم مؤذن يقينا بزوالهم.
 ---------------
                                                        
 [1] https://shehabnews.com/p/139827
 



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (157)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (156)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (154)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (153)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (152)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (151)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (149)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (148)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (146)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (145)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (144)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (143)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (142)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (141)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (140)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (139)


المزيد.....




- يوم دامٍ في أوكرانيا.. لحظة انفجار ضخم في سومي بعد قصفها بصو ...
- مصدر لـCNN: ويتكوف أطلع مسؤولا مقربا من نتنياهو على محادثات ...
- -الكرش- الهندي: من رمز للمكانة الاجتماعية إلى قاتل صامت
- الحوثيون يطلقون صاروخيْن باليستييْن على تل أبيب وغارة أمريكي ...
- رغم القصف والدمار.. فلسطينيون يحيون أحد الشعانين في غزة
- قرقاش يعلق على لقاء محمد بن زايد مع الشرع
- الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف في مولدوفا ...
- أكبر مزاد لملابس الأميرة ديانا
- ترامب سيطلب من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي ...
- زيلينسكي يتعهد باستعادة -الأراضي المحتلة- لكنه يجهل الطريقة ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (159)