نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8255 - 2025 / 2 / 16 - 02:47
المحور:
القضية الفلسطينية
8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
09 * 7 أكتوبر؛ عند صهيون؛ حاضر في البال؛ يرعى التشنج في كل الأحوال.
- "لن نوافق على وقف الحرب "قبل إزالة حماس، ولن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 50 كم من "تل أبيب"،
نتنياهو في مقابلة نُشرت في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية
رد يسحاق بريك عليه ساخرا.
- "ولكن هذا لن يحدث". [1]
مَن لا يفرّق – و الحديث بليفني واصل-
· بين "حماس" الجهادية "القاتلة"
· وبين جهات سلطوية فلسطينية أُخرى تعمل بالتنسيق الأمني مع إسرائيل،
هو يختار "حماس" فعلياً.
و تحصيل الكلام؛ ها هنا على أوجه منها لاعتبار؛
من لا يفرق باضطرار؛ قناعة سيختار:
و من فرق دوما؛ كان قد احتار يوما؛
فانتصر للإقرار حرفا على حساب الاستكانة ظرفا؛
على تقدير؛ راحة بال فضلى على الاختيار،
و رهان المقاومة دونه وهم؛ نازل بالركون للدعة و تعليق الحديد و النار؛
فكيف"لا يفرق" بين "حماس" بالتعيين بلفظ قاهر التقييد.
و الحمل على " الجهاد"؛ موسوما بتحرير البلاد و العباد؛ على وجه التحديد.
"فالجهات السلطوية الفلسطينية"؛ و بسابغ رعاية أوسلو العشم ؛ معطوفا على "التنسيق الأمني " الوهم. انتهت راكنة إلى الدعة على حساب العزم.
و ذا رهان الصهيوني؛ و عليه يعول و به يستعين؛ لو خلي بينه و بين ما يبغي إلى حين.
"هذه كانت الرؤية قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، ويمكن أن تستمر معنا مستقبلاً أيضاً،
إذا بقيت هذه الحكومة في السلطة، فـ"حماس" أيضاً ستبقى في السلطة."
ها هنا "رؤية" بحاصل التوليف على وجهين بالتعريف:
رأى بصرا؛ بالنظر إلى واقع يتماهى و ما بيت على ظن.
و رأى بصيرة؛ بوجهة نظر على ظرف؛ بخلاف رأي رسخ؛ و عليه وطن؛
أما حقيقة 7 أكتوبر فحاضر في البال؛ يرعى التشنج في كل الأحوال.
و " يمكن أن يستمر معنا " توقعا بسلب الاستحالة؛ بموجب واقع لن يرتفع يوما بعدما بات حقيقة بوسم طوفان الأقصى؛ و عبثا يصعرون خدهم استخفاف عما بات معلوما بالضرورة؛ و لايسوقونه إلا محمولا على نافل رزنامة؛ غفل من ذكرى؛ عساهم يخففون من وطأته على الكيان المسخ؛ و هو يذهب عقول جمع المستوطنين طرا؛ و يطال ليفني و من شاكلها؛ من سدنة صهيون.
إن التشنج يَشعرهم بدون مَا كَانُوا به يتغطرسون. و باتوا منه على يقين؛ فحاصل الاندحار في نزالهم مؤذن يقينا بزوالهم.
---------------
[1] https://shehabnews.com/p/139827
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟