أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمخي جبر - حملات المدافعة














المزيد.....


حملات المدافعة


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8254 - 2025 / 2 / 15 - 21:06
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


تعنى المدافعة اوالمناصرة في أدبيات المجتمع المدني، كسب التأييد والحشد لقضية سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو لقضية فئة اجتماعية بهدف إحداث تغيير في واقع هذه الفئة وقضاياها ومشاكلها.
وفي هذا المعنى تستعمل مصطلحات الدفاع والدعوة والمؤازرة مطابقة لمصطلح المناصرة، وقد يستخدم مصطلح المدافعة التي تعني، كل فعل موجه نحو تغيير سياسات او مواقف او برامج خاصة باي نوع من انواع المؤسسات. فالمدافعة تعبير عن توجيه انتباه المجتمع الى قضية مهمة، توجيه صانعي القرارات الى البحث لايجاد الحل. ولايمكن ان تنجح المدافعة الا من خلال العمل مع الاخرين افراداً ومؤسسات لاحداث تغيير، الهدف الأساسي للمدافعة والمناصرة هو حشد التأييد وتنظيم حملات المدافعة والمناصرة والدعوة للمشاركة في صنع الخيارات التي تؤثر في حياة المواطنين. وبمعنى آخر، فان مهمة المجتمع المدني هي تمكين المجتمع من اجل الانتقال به من واقع الرعية إلى المواطنة والمشاركة في بناء المجتمع.
المدافعة والمناصرة قد تشمل العديد من الانشطة المحددة والقصيرة المدى للوصول الى رؤية طويلة المدى في سبيل التغيير،فهي تتكون من مختلف الستراتيجيات التي تستهدف التأثير في عملية اتخاذ القرارات على المستويات المؤسسية والمحلية والمركزية والدولية.. ومن الاهمية بمكان الاشارة الى ان المدافعة والمناصرة تهدف الى اشراك المجتمع خصوصا الفئة المستهدفة منه في عمليات اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياتهم.
عند القيام بحملات المدافعة والمناصرة يستلزم الاجابة على عدة اسئلة: ماهو الهدف من حملتنا او نشاطنا وهل نستطيع تحقيق الهدف؟ ماهي الوسائل المتاحة؟ماهو السقف الزمني؟ هل نستطيع الاستمرار في هذا البرنامج او النشاط؟هل هدفنا قابل للتحقيق؟ هل تتوفر لدينا بيانات ومعلومات نستفيد منها لايضاح رسالة حملتنا واقناع المشاركين وجذب التأييد ومن ثم اقناع صانع القرار؟ هل يحظى الهدف على تأييد شرائح واسعة من المجتمع؟ نقطة مهمة يجب الاشارة لها وهي، كلما زاد الناس الداعمون للهدف زادت احتمالات التأثير على صانعي القرار.
ينصح المختصون في هذا المجال بالابتعاد عن الخطابات المتشنجة لانها تعرض حملة المدافعة الى خسارة بعض الفئات.
مستلزمات عدة يوصى بها لانجاح هكذا حملات منها وضوح الرسالة ووصولها الى الفئات المستهدفة، اذ لابد من اشراكها في الحملة، ولايمكن ان تصل هذه الرسالة للفئات المستهدفة وتحقيق التحشيد الشعبي لها من دون العلاقة الايجابية مع الاعلام. ولاتستطيع منظمات المجتمع المدني ان تقوم بدور فاعل، فضلا عن الوصول الى الفئات المستهدفة من دون ان يكون الاعلام هو حلقة الوصل بينهما.
كما لايمكن لمنظمات المجتمع المدني ان تقوم بحملات المدافعة والمناصرة وكسب التأييد الا من خلال وضع ستراتيجية اعلامية، وهذا لايتم الا من خلال وعي منظمات المجتمع المدني بأهمية الاعلام، وتبني الاعلام لقضايا المجتمع المدني بوصفه شريكا لها ولايمكن الاستغناء عنه..



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ليست معياراً للديمقراطية
- مستلزمات الحوار الوطني
- مسطرة الاقصاء
- من أجل قانون تجريم الطائفية
- غياب المعارضة
- رسالة الى أخي الإنسان
- هل يصمد اتفاق غزة؟
- اغتيال الرأي العام
- في سوريا حضر الجميع وغاب العرب
- في سوريا.. حكومة الأمر الواقع ام حكومة انتقالية؟
- المرجعية تستصرخ النخب
- المعارضة الشعبية
- اين يقف المثقف؟
- غيابات النواب وضرورة ضبط الأداء
- الحادي عشر من سبتمبر، لحظة الحوار الدامي
- تهديد السلم الاهلي في كركوك
- -انقذوني بتهمة-
- مادة التغيير وغايته
- شباب العراق وصناعة لحظة التغيير
- مجتمع الدولة ودولة المجتمع


المزيد.....




- مصر تُعلن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني المفقودة في الأقصر ...
- ترامب يزعم كذبًا أن أوكرانيا بدأت الحرب مع روسيا.. شاهد ما ق ...
- الاتحاد الأوروبي يقرّ حزمة العقوبات الـ16ضد روسيا
- هل نبدأ في فقدان شبابنا بعد الخامسة والثلاثين؟
- حذر وترقب لما قد يحدث.. سكان الشمال في إسرائيل خائفون من الع ...
- البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا و ...
- ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية بدء الحرب ويشكك في شرعية رئيسها ...
- السعودية كعبة السياسة: انتظار مرتقب للقمة الأمريكية الروسية ...
- -حماس- تعلن عزمها الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين و4 جثامين غد ...
- مسؤول أوروبي: أوروبا عاجزة عسكريا بمعزل عن الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - شمخي جبر - حملات المدافعة