أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد علي محيي الدين - مشاهدات للدكتور عبد الرضا عوض















المزيد.....


مشاهدات للدكتور عبد الرضا عوض


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8253 - 2025 / 2 / 14 - 14:42
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تعد الرحلات من أقدم وأهم الأنشطة التي مارسها الإنسان على مر العصور، سواء أكانت بهدف الاستكشاف، أو التعلم، أو الترفيه، أو البحث عن فرص جديدة. وقد لعبت الرحلات دورًا كبيرًا في تشكيل وعي الإنسان وتوسيع آفاقه الثقافية، إذ تتيح له فرصة التعرف على أماكن جديدة، والتفاعل مع مجتمعات مختلفة، واكتساب تجارب تثري حياته الشخصية والمهنية. وللرحلات أهميتها وتأثيرها العميق في ثقافة الإنسان، وانعكاساتها على فكره وسلوكه.
وللرحلات فوائد عديدة تتجاوز مجرد التنقل من مكان إلى آخر، فهي وسيلة لتنمية الفرد على المستويات المختلفة، فهي تنمي المعرفة والثقافة، وعندما يسافر الإنسان إلى أماكن جديدة، تتاح له فرصة التعرف على تاريخ تلك الأماكن وثقافاتها المختلفة، فزيارة المتاحف، والمواقع الأثرية، والتفاعل مع السكان المحليين تسهم في تعزيز المعرفة وتوسيع الإدراك الثقافي.
كما انها تعزز مهارات التفاعل الاجتماعي، وتساعد على تحسين مهارات التواصل من خلال التفاعل مع أشخاص جدد من خلفيات متنوعة، مما يوسع دائرة المعارف ويعزز القدرة على فهم الآخرين وتقدير اختلافاتهم.
ولها أثرها في الترويح عن النفس وتحقيق التوازن النفسي، فهي وسيلة فعالة للتخلص من التوتر والضغوط النفسية التي قد تنشأ بسبب روتين الحياة اليومية. فالخروج من البيئة المعتادة وتجربة أجواء جديدة يمنح الإنسان شعورًا بالراحة والتجدد.
وتسهم في تنمية الإبداع والتفكير النقدي، وعندما يواجه المسافر مواقف جديدة أو يتعامل مع تحديات غير مألوفة، فإنه يصبح أكثر قدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة، ما يعزز قدرته على التفكير النقدي والإبداعي، ولها تأثيرها في وعي وثقافة الإنسان فهي تترك أثرًا عميقًا في وعيه وثقافته، حيث يصبح أكثر انفتاحًا على الآخرين وأكثر تفهمًا لاختلافاتهم.
كما تنسحب آثارها في تعزيز التفاهم بين الثقافات، وعندما يسافر الشخص إلى بلدان ذات تقاليد وعادات مختلفة، فإنه يتعلم كيفية احترام التنوع الثقافي وفهم السياقات المختلفة التي تشكل حياة الآخرين، وهي وسيلة لإثراء الخلفية الفكرية وتوسيع المدارك، فقد يتعرض الإنسان خلال رحلاته إلى أفكار جديدة ووجهات نظر مختلفة، ما يساعده على تطوير رؤى أوسع تجاه العالم وفهمه من زوايا متعددة، كما انها تعزز روح المغامرة والاكتشاف، وتدفع الإنسان إلى تجربة أمور جديدة، مثل تذوق أطعمة غير مألوفة، أو تعلم لغات جديدة، أو خوض مغامرات تعزز من شخصيته وتزيد من ثقته بنفسه، ولها أثرها في تغيير نمط الحياة والتفكير، فقد قد تولد تغييرات جذرية في طريقة تفكير الإنسان وسلوكه، إذ يمكن أن يكتسب عادات جديدة أو يعيد تقييم قناعاته بناءً على ما يراه ويعيشه خلال سفره.
ولها انعكاساتها على سلوك الإنسان، فلا تتوقف فوائد الرحلات عند التأثير الثقافي والفكري فقط، بل تمتد إلى تغيير سلوك الإنسان وتطوير شخصيته بطرق إيجابية، فهي تعزز الاعتماد على الذات، وعندما يسافر الإنسان إلى أماكن جديدة، فإنه يضطر إلى الاعتماد على نفسه في التخطيط والتنقل والتفاعل مع الآخرين، ما يعزز من استقلاليته وقدرته على اتخاذ القرارات، وتسهم في تنمية التسامح والتقبل، فيكتسب الإنسان قدرة أكبر على تفهم الآخرين وتقبل اختلافاتهم، وهو ما ينعكس على تعاملاته اليومية ويجعله أكثر تسامحاً وانفتاحاً. ولها فائدتها في اكتساب المرونة في التعامل مع التحديات، فقد يفاجئ المسافر بمواقف غير متوقعة، مما يساعده على تطوير قدرته على التكيف والتعامل مع المشكلات بطريقة أكثر هدوءاً وفعالية.
لذلك يمكننا القول بأن الرحلات وسيلة فعالة لتنمية الإنسان على المستويات المختلفة، فهي توسع مداركه، وتعزز ثقافته، وتجعله أكثر وعيًا وانفتاحًا على العالم. ومن خلال السفر، يتعلم الفرد كيفية التفاعل مع البيئات المختلفة، ويتبنى أنماط تفكير وسلوك أكثر إيجابية. لذلك، يمكن القول إن الرحلات ليست مجرد تجربة ترفيهية، بل هي مدرسة حقيقية تسهم في بناء شخصية الإنسان وتطوير رؤيته للحياة.
والمشاهدات التي تطرق لها الراحل الدكتور عبد الرضا عوض يلمس فيها القارئ كثيراً من الدروس الحياتية التي أنتفع منها، واستفاد من خلالها في حياته العملية، فقد استطاع مد الخيوط بين مشاهداته المألوفة التي أعتاد عليها في حياته وما شاهده في الدول التي زارها، ويشير الى أدق الأمور التي شاهدها أو سمع بها أو قرأ عنها، وهو ما لا يلاحظه الانسان العادي الذي لا يتعدى بتفكيره حدود الرؤيا، فهو يغوص في الأعماق باحثاً منقباً عن هذه المظاهر، وتلك العادات، ويحاول الغوص فيها لمعرفة ماهيتها وجذورها وأسبابها ودوافعها وما يترتب عليها.
لقد رافقته في أغلب سفراته الى خارج العراق، فهو كما يقول المثل الشائع(الصديق قبل الطريق) وقد وجد في رفقته ما يرضي نوازعنا لما بيننا من تقارب في التفكير، ووحدة التوجه في الأمور العامة، واهتمام بعادات وتقاليد الشعوب، ولابد لي من الاشارة الى أمور لاحظتها في تلك السفرات، جلبت انتباهي لاهتماماته المختلفة، وما وجدت فيه من خصال محببة، ومزايا تدفعني في كل مرة لمرافقته، والسفر معه، فهو نعم الأنيس والجليس، لا يخلوا كلامه من فائدة، أو لمحة أو طريفة أو نادرة، ولديه القدرة على الخوض في المجالات المختلفة التي تضفي على الجلسة ما يجعلها حافلة بما لذ وطاب من المفاكهة والألفة وجميل الحديث، فهو أنيس المعشر، ثاقب النظر، حلو الحديث، لطيف المسامرة، وصول للود، مخلص للصديق.
وهو لماح لما يرى أو يسمع، لا يفوته أن يقتنص من خلال مشهد، أو منظر لمحات قد تغيب عن ذهن الآخر، أو لا ينتبه لها الآخرين، فيطرح رأياَ أو يبدي ملاحظة أو يقارن بين ما رأى وما نحن عليه، ولديه حب الاستطلاع ومحاولة التعرف على ما رأى أو شهد من مواقف وأحداث، ولا يضيره ولوج أي مكان ليطلع على ما فيه، ومعرفة مداخله ومخارجه.
ويمتلك القدرة على اقامة العلاقات وتمتين الروابط، واقامة الصلات مع الآخرين، وله علاقات طيبة وتواصل مع الآخرين من أبناء بعض البلدان، ففي سفرتنا الى تونس الخضراء وكان معنا الصديق الصدوق أحمد الناجي كان هناك من ينتظرنا، وأصبح دليلنا في الاطلاع على أهم المعالم والأماكن التي لابد للسائح من زيارتها، وهو في ذلك يبذل عن طبيعة متأصلة في نفسه ولا يشح في بذل أو عطاء.
ولمست فيه روح الباحث الجاد الذي يود أن يعرف شيء من كل شيء، وعندما يزمع سفراً الى بلد ما، يعد للأمر عدته فيقرأ عن ذلك البلد، ليعرف عاداته وتقاليده وطبيعة شعبه، وما فيه من أماكن سياحية أو مواقع أثرية ليزورها ويطلع على ما فيها، فلا يحتاج لدليل أو مرشد ليشرح ماهية المكان أو طبيعة الأثر أو تاريخه، وبذلك يجمع بين السياحة وحب المعرفة، ولا ينسى الجانب التجاري بوصفه أحد اصحاب دور النشر المائزة في العراق، فتراه يجوب المكتبات باحثاً منقباً عن الجديد والطريف من المطبوعات، وربما يدفعه الفضول لمعرفة ما يتعلق بالمطابع ودور النشر وما تختزن من كتب، وطريقتها في توزيع المطبوعات.
وقد يجلب انتباهه ما نراه تافهاً من الأمور، من ذلك استغرابه لقلة الأطفال في شوارع وأزقة مدينة باكو، وعدم أنتشارهم فيها لممارسة العابهم كما يفعل الأطفال عندنا، أو ما اعتاد عليه أبناء الشعب الآذري من نزع أحذيتهم عند دخولهم للغرف المفروشة، أو ترك أحذيتهم خارج الدار للبيوت التي تتكون من غرفة واحدة في الأحياء الفقيرة، أو ندرة وجود المتسولين في (باكو) وما الى ذلك من أمور يحسبها الانسان تافهة ولا يعيرها التفاتاً، فيما يحاول هو عزوها لثقافة الشعب أو طبيعة المجتمع .
وما ذكر في مشاهدته من ملامح المدن التي زارها، أو الحوادث التي جرت فيها هي غيض من فيض، فقد المح الى انعدام الجرائم والسرقات في باكو، وهذا الأمر يعزى لأسباب عدة لعل في مقدمتها عدم حاجة الناس للسرقة لاكتفائهم بما يدره عليهم عملهم، أو بسبب القبضة الحديدية للسلطة، أو لوازع اجتماعي أو أخلاقي فالغالبية من الشعب الأذري لا يتمسكون بروادع الدين وتعاليمه، ولكنهم يحملون من الخلق ما يجعلهم بمصاف خيرة المتدينين، ويتحدث عن وسائط النقل وما توفر من راحة وأمان للمسافر، والعمولة البسيطة التي يتقاضها المحصل والتي لا تشكل عبئاً على مداخيلهم، ناهيك عن رخص الأطعمة وتوفر وسائل الترفيه والمتعة.
وعن تونس الخضراء جرته مشاهداته الى استجلاء ما في هذه المدينة من بواطن الجمال، وما يتمتع به شعبها من خلق راق جميل، وما وفرت لنا السيدة (مفيدة حشاني) التي تعرف عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فكانت خير معين لنا في تلك السفرة، وارشدتنا الى أهم المرافق السياحية التي يتوخى السائح مشاهدتها، ورافقتنا خلال وجودنا في تونس، مستمتعين بما تحمل من ثقافة ومعرفة، وقدرة على ادارة الحديث.
وعن مشاهداته في قاهرة المعز تحدث عن مصر التي زارها عام 1974 ومصر الحاضرة، فهي لا زالت كما عهدها مدينة العلم والأدب، ولا زال أهلها على ما هم عليه من ظرف ودعابة، وما زالت تحتفظ بألقها القاهري الجميل، وتعنى بماضيها بكل دقائقه، وظلت أحيائها تحتفظ بنكهتها التراثية، واهتمت حكومتها برجالها البارزين، فلا زالت مقهى السيدة ام كلثوم تصدح بأغانيها، ولا زال ركن نجيب محفوظ مقصداً للزوار، ومهوى لأفئدة المعجبين بأدبه وثقافته.
وعن ايران التي زارها عشرات المرات لقربها أولاً، ودراسته فيها لنيل شهادة الدكتوراه ثانياً، فقد زار مدنها سائحاً وباحثاً في مكتباتها عن المخطوطات والمراجع التي تعينه على اخراج رسالته بالشكل اللائق، وكان له ما أراد فرسالته عن الحوزة العلمية في الحلة، تعد من خيرة الرسائل الجامعية التي أبرزت تاريخ مدينة الحلة العلمي، هذا التاريخ الضائع الذي حاول الآخرون طمسه واضاعته، ولكنه استطاع من خلال بحثه في بطون الكتب المخطوطة، أن يبرز هذا التاريخ جلياً واضحاً، معتمداً على الوثائق والمستندات التي تحدثت عن هذا التاريخ.
وأخيراً لابد بالإشادة بالجهد المبذول من نجله الباحث(علي عبد الرضا عوض) الذي أحيا تراث والده بالنشر والتحقيق وأخرج عدد كبير من الكتب التي ألفها الراحل ولم يسعفه الوقت لإخراجها الى عالم النور، فكان لنجله أن شمر عن ساعد الجد وأخرجها لتكون بين أيدي الباحثين، فطوبى لهم من أبناء بررة أوفوا العهد وصانوا الأمانة وحق له أن يفخر بهم، له أطيب الذكر ولروحه السلام الأبدي، فقد خسرته مدينته الحلة التي عاش بها ولأجلها حتى ساعاته الأخيرة.



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الفكر والممارسة الدينية لدى المسلمين
- باسم عبد الحميد حمودي وأثره في تدوين الموروث الشعبي العراقي
- الشيخ البهائي وكتابه الكشكول: بين الزهد والتناقضات الأدبية
- الشاعر عبد الحسين الحيدري ونزعته في التمرد والانطلاق
- الدكتور عبد العظيم السلطاني وآراؤه النقديةم
- كناية الديالكتيك نزهة ثانية في المعرفة
- لقد قصدها يوما
- قطف الثمر في التاريخ والتراث والفكر
- نبيل الربيعي باحثا ومقاليا
- دار الظالم خراب
- سجلت ضد مجهول
- كلاوات حجي علي
- كلها سوده مصخمة
- ينرادلها هلهولة
- سالفة الاخرس
- لمن تقرع الأجراس
- وزير بالمزاد
- خَل يموت الحصان من أكل الشعير
- عازف الناي سفاح عبد الكريم
- سيد ويهودي راضعين من ديس


المزيد.....




- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - محمد علي محيي الدين - مشاهدات للدكتور عبد الرضا عوض