عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 18:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كل الكائنات جاءت من تطور المادة بداية من المواد العضوية ثم الأحماض الأمينية ثم الخلية الأولى ثم شيفرة الوراثة ثم وجود الكائنات من البسيط إلى الأعلى وصولا للإنسان العاقل فليس هناك خلق مباشر كما تدعي الأديان. فالأديان تأليف بشري وقصة الخلق التي قدمتها سفهها العلم الحديث ووجود إله خالق هي فرضية تبحث عن دليل فإلى حد الآن لم يستطع البشر إيجاد علاقة بين الوجود وكائن من خارجه مغيب ومجرد رمز وكلام لا غير فأي خالق أو صانع لابد أن يترك أثرا موضوعيا وله علاقة بالمصنوع. وإذا قلنا بوجود خالق معين فهناك من يقول لك من أوجد هذا الخالق ونسقط في العبث الدائري وللخروج من هذا المأزق اخترعت الأديان الإله الواحد دون تقديم دليل علمي مقنع ولهذا يكون الحل المنطقي المقبول به هو الوجود من االعدم وهذا ممكن حسب النظرية الكمية أو الانطلاق من فرضية الوجود موجود كما يفعل العلم ولا فائدة من الدخول إلى عالم الدجل العقيم ثم تفسير هذا الموجود كمادة وطاقة وكيف يتطور بالتفاعل كنتيجة للقوى الأربعة، الجاذلية والنووية الصغرى والنووية الكبرى والكهرومغناطيسية.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟