أقحام الدين فى المناهج الدراسية المصرية

مجدى سامى زكى

الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 13:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المفكر الحر باسم سام تعرض للنتائج الكارثية التى سوف تتعرض لها مصر بفرض الدين كمادة أساسية فى المناهج الدراسية .أنظر هذا الفيديو :
الأزهر يدمر مصر . #احمد_الطيب يتحدي #السيسي . #الدين ام #الثورة
https://www.youtube.com/live/dwR0GcBwU9Y
-----
سبب هذا الإتجاه إنخفاض عدد المسلمين فى مصر وأزدياد موجة الألحاد والعبور إلى أديان أخرى علما أنه غير مسموح بتغير خانة الديانة فى البطاقة الشخصية لمن يترك الأسلام بينما يتم هذا التغير فورا لمن يتحول من أديان أخرى إلى الأسلام.
الرئيس السيسى وعد ببناء معابد للمسيحيين ولليهود وأعلن حق المواطن فى أن يعبد أو لا يعبد مما أثار أستياء الأزهر الذى أصبح مؤسسة رئاسية تستقبل السفراء وتسعى لأن تكون دولة داخل الدولة ( مثل الفاتيكان) فضلا على أن شيخ الأزهر - الذى يرفض كل تجديد مثلا فى منع طلاق المرأة بارادة منفردة أو بسهولة - غير قابل للعزل.
فرض الدين كمادة أساسية يؤدى إلى تحويل كل مدارس مصر إلى مدارس أزهرية خاضعة لشيوخ الأزهر الذين يصفون انفسهم ب علماء رغم أنهم لم ينتجوا شيئا فى مجال العلم .
شيوخ الأزهر يبررون مشروعهم بالأخلاق . هذا التبرير غير مقنع . اليابان مثلا دولة بلا دين والأخلاق فيها متوفرة (الأتقان فى العمل .. )
ماذا يحدث بعد فرض الدين كمادة أساسية :
1 - سيتعلم الطفل والتلميذ الأرهاب
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) سورة 109
2 - سيتعلم سيرة خالد بن الوليد ألذى قتل مالك بن نويره وشوى رأسه وأغتصب زوجته .
3 - سيصدق حديث الذبابة فى البخارى
إذا وقع الذباب في شراب أحدكم؛ فليغمسه، ثم لينزعه؛ فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر شفاءً
4 - سوف تتغير مفاهيمه .السلب والسرقة تصبح غنائم ، السطو وأحتلال بلدان ألغير تصبح فتحا (فتح مصر ، فتح الأدلس ...)
5 - سيؤمن بالعبودية ( ملك اليمين)
6 - سينسى هويته الأصلية التى يحافظ عليها الأتراك...

#مجدى_سامى_زكى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات