كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8252 - 2025 / 2 / 13 - 11:54
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
نقرأ من آن لآخر على مواقع التواصل الغربية اصطلاح (Tit-for-Tat) وهو اصطلاح مستحدث للتعبير عن تبادل العلاقات الثنائية بين بلدين، أو للتعبير عن التعامل بالمثل. وربما تقابلة اصطلاحات مشابهة باللغة العربية. من مثل: (الند للند)، أو (القرين للقرين)، أو (النظير للنظير)، واحيانا تشطح بنا المفردات نحو اصطلاح غربي آخر. هو: (Peer-to-Peer). .
عن هذا التعامل المتوازن تناولت الصحف العالمية سلسلة من المقالات، نذكر منها المقالة التي كتبها بيتر هوسكنس بعنوان: (China s tit-for-tat tariffs on US take effect)، تحدث فيها عن الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضتها الصين على بعض السلع الأميركية، والتي دخلت حيز التنفيذ مع تصاعد حروب ترامب التجارية. .
فقد أعلنت بكين عن خطتها بعد دقائق من دخول الرسوم الأميركية الجديدة البالغة 10% على جميع المنتجات الصينية حيز التنفيذ. وأطلقت تحقيقا في قضية احتكار شركة جوجل العملاقة للتكنولوجيا، ثم قررت ادراج شركة PVH، المالكة الأمريكية للعلامات التجارية كالفن كلاين وتومي هيلفيغر، على قائمة الكيانات غير الموثوق بها في بكين.
وفرضت ضوابط التصدير على 25 معدنا نادرا، بعضها مكونات رئيسية للعديد من المنتجات الكهربائية والمعدات العسكرية. الأمر الذي دفع ترامب إلى إعلان خططه لفرض ضريبة بنسبة 25% على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم. .
قالت الصين إن الضرائب الأميركية المفروضة على الواردات تنتهك قواعد التجارة. وكان من المتوقع أن يتحدث ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج، لكنه قال: إنه ليس في عجلة من أمره لإجراء محادثات. وقال سكوت كينيدي، الخبير في الأعمال والاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: (إن الصين أصبحت مستعدة بشكل أفضل بكثير مقارنة بفترة ولاية ترامب الأولى على الرغم من تباطؤ اقتصادهم بشكل دوري إلى حد كبير، فإن قدراتهم التكنولوجية أصبحت أكبر بكثير مما كانت عليه من قبل، كما قاموا بتنويع تجارتهم واستثماراتهم مع الآخرين). .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟