|
الحتمية التاريخية للماركسية وللمذهب الشيعي ...الى اين وصلت!
مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 23:55
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
1—الحتمية التاريخية للماركسية 2—الحتمية التاريخية للمذهب الشيعي 3-- التأثيرات الإيجابية والسلبية للحتميات التاريخية على البشر
(1) تُعدُّ الحتمية التاريخية من المفاهيم الأساسية في الفكر الماركسي، حيث يرتكز عليها تحليل ماركس لتطور المجتمعات البشرية. وفقًا لهذا المفهوم، يعتبر ماركس أن التاريخ يتحرك وفق قوانين موضوعية تعكس تطور القوى الاقتصادية وعلاقات الإنتاج، وأنه لا بد من حدوث تحولات جذرية في شكل المجتمعات من خلال مراحل متعاقبة. يعتقد ماركس أن المجتمع يمر بشكل حتمي من العبودية، إلى الإقطاعية، ثم إلى الرأسمالية، وصولاً إلى الاشتراكية، وأخيرًا الشيوعية.
ووفقًا لهذا الرأي، فان النضال الثوري هو وسيلة ضرورية للتسريع من حدوث هذه التحولات، ولكنه أيضًا مكتوب أو محدد ضمن قوانين تاريخية لا يمكن تغييرها. الماركسية تنظر إلى الصراع الطبقي بين البروليتاريا (العمال) والبرجوازية (رؤوس الأموال) كقوة دافعة رئيسية نحو التغيير التاريخي. حيث ستسقط الرأسمالية في النهاية، ويحل محلها النظام الاشتراكي، الذي بدوره سيتطور إلى الشيوعية. وما حدث هو نهاية الأنظمة الشيوعية وبقاء الراسمالية مسيطرة الى الحد الذي اعتقد فيه فوكوياما بان ذلك نهاية التاريخ! مع تحول كبير في فكر النظام الشيوعي الصيني باتجاه أفكار السوق الحرة والاستثمارات جنبا الى جنب مع النموذج الاشتراكي في سيطرة الدولة على وسائل الإنتاج! ومازالت ملكية الدولة تتوسع في الراسمالية العالمية! راجع موضوعي في سلسة: مكسيم العراقي - بزوغ عصر الراسمالية الحكومية في العالم... اين نظام الفساد والتخريب العراقي منها؟-1
لكن هذه الحتمية التاريخية في الفكر الماركسي قد أسهمت في تجميد أو حتى تقليص النضال الثوري في بعض الأوقات. حيث اعتقد العديد من الماركسيين أن التغيير الثوري سيحدث بالضرورة، وأنه ليس بالضرورة أن يكون العمل الثوري اليومي أو الفوري هو الوسيلة الوحيدة لتحقيقه. وبذلك، غابت الاستراتيجيات الثورية النشطة في العديد من اللحظات التاريخية، حيث كانت الحركات الثورية تعتقد أن التحولات الاقتصادية والاجتماعية ستحدث بشكل طبيعي مع مرور الزمن. على سبيل المثال، في بعض الأحيان كان الثوار يعتقدون أن الطبقات العاملة ستكتسب الوعي الثوري في وقت ما من خلال التجربة والاضطهاد الطبقي، وبالتالي لن يكون هناك حاجة إلى التنظيم الثوري الفعال أو التحركات الثورية السريعة. تم تقليص أهمية العمل الثوري الفوري لصالح الانتظار لمراحل تاريخية محددة، مثل أن الرأسمالية ستسقط تدريجيًا بفعل تطورات اقتصادية ونضوج طبقات معينة. أحد أبرز الأمثلة على تأثير هذه الفكرة كان في العديد من الحركات الاشتراكية في القرن العشرين، حيث حاول العديد من الأحزاب الماركسية تطبيق المبادئ الماركسية بشكل مقيد وصارم وغير انساني, بسبب التوقعات التي كانت تشير إلى الانتقال الحتمي من الرأسمالية إلى الاشتراكية. هذا النهج التاريخي المحدد أحيانًا أدى إلى تأجيل الثورة أو التراخي في مواجهة الأنظمة الرأسمالية والاستبدادية التي كانت في بعض الأحيان بحاجة إلى نضال ثوري حقيقي او الى تطبيقات اشتراكية قاسية لاداعي لها!
أيضًا، كان هناك ميل لبعض الماركسيين، مثل لينين في مراحل معينة، إلى التقليل من أهمية العمل الثوري المستمر والتركيز على فكرة أن التحولات الاجتماعية ستكون نتيجة حتمية للنضال الطبقي. هذا التوجه قد جعلهم في بعض الأحيان يقيمون التغيير الثوري على أنه أمر سيحدث في لحظة معينة وليس كعملية مستمرة تحتاج إلى تنظيم دائم وإرادة سياسية فاعلة. وادت الحتمية التاريخية ربما بستالين الى رفض فكرة الثورة الدائمة لتروتسكي والتصادم معه وفي النهاية وقتله! إضافة إلى ذلك، كان لبعض التفسيرات الماركسية المتشددة تأثير في تجميد النضال الثوري، إذ اعتبرت أن أي محاولة لتغيير الواقع الاجتماعي قبل تحقق الظروف الموضوعية (مثل نضج الطبقات العاملة أو تدهور الرأسمالية) هو مخالفة للواقع المادي وانتهازية. هذا النوع من التفكير قد يُحدِث شعورًا بالعجز أو الجمود بين الثوار، إذ يعتقدون أن الثورة لا بد أن تحدث في وقت معين لا يمكن التسرع فيه.
وبناءً على ذلك، يُظهر التيار الماركسي كيف أن التفسير الحتمي للتاريخ قد يؤثر في توقيت الثورة وطبيعة النضال الثوري. النضال الذي كان من المفترض أن يكون مستمرًا ويوميًا قد تحول إلى انتظار للحظة الحتمية التي يأتي فيها التغيير، مما أدى إلى تجميد النضال الثوري في فترات معينة من التاريخ.
(2) يعتبر ظهور الامام المهدي هو حتمية تاريخية في المفاهيم الأساسية للفكر الشيعي، حيث تقوم على الاعتقاد الراسخ بوجود الإمام المهدي المنتظر الذي سيظهر في المستقبل ليملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا. وفقًا لهذا المفهوم، يعتقد رجال دين الشيعة أن الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر من نسل الإمام علي بن أبي طالب، وهو غائب عن الأنظار منذ القرن التاسع، وسوف يظهر في الوقت المقدر ليقود الأمة الإسلامية نحو العدل والمساواة. هذه الفكرة تحمل في طياتها تصورًا حتميًا للمستقبل، وان ظهور المهدي هو حدث تاريخي حتمي لن يتأخر أبدًا، وأنه سينقلب من خلاله الوضع العالمي ليعم السلام. وعلى الرغم من طول الخراب والتدهور وسفك الدماء والاحتلالات فان المهدي لم يظهر وتم استخدامه من قبل البعض من اجل السلطة وتدمير المسلمين وخدمة اعدائهم! لكن الحتمية الشيعية بظهور المهدي قد أثرت بشكل كبير على النضال الاجتماعي والسياسي في العالم الشيعي. فهذه العقيدة تزرع في النفوس فكرة أن العدالة الإلهية ستتحقق في النهاية دون الحاجة إلى مبادرة سياسية من البشر. من هنا، نشأت فكرة الانتظار، التي تعتبر أن العمل الثوري أو السياسي ليس ضروريًا طالما أن الإمام المهدي سيظهر في وقت محدد ليقلب الأمور ويقضي على الظلم.
في بعض الأحيان، كانت هذه الحتمية الشيعية بمثابة تجميد للجهود الثورية أو التقليل من أهمية النضال المستمر. إذ أن جزءًا من الفكر الشيعي يرى أن الظلم والفقر والمعاناة التي يعيشها المسلمون هي جزء من الاختبار الإلهي الذي سيستمر حتى يخرج المهدي، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يغير الوضع الحالي بشكل جذري قبل ظهوره. هذا التفكير دفع بعض الأفراد والجماعات الشيعية إلى الانتظار السلبي بدلًا من التحرك الفوري لتغيير الواقع. من جانب آخر، تساهم فكرة الانتظار للمهدي في تعميق العجز السياسي لدى بعض الفئات، حيث يُنظر إلى الظروف السياسية السيئة على أنها جزء من الواقع الإلهي الذي ينبغي على المؤمنين تحمله إلى حين ظهور المهدي. وبالتالي، يعتبر البعض أن الاحتجاج أو النضال السياسي يتعارض مع إرادة الله، بما أن ظهور المهدي هو الحتمية التي ستغير الأوضاع. وقد وصل المهدويون الاطاريون للسلطة في الأرض وافسدوا وارهبوا ايما فساد وإرهاب من اجل التعجيل بظهور الامام المهدي!
في إيران، كان لهذه الفكرة تأثير بارز على الثورة الإسلامية، حيث تزامنت الدعوات لتحقيق الدولة الإسلامية مع التركيز على إعادة ظهور المهدي. رغم أن الخميني قد أرسى مفهوم ولاية الفقيه ليحل محل قيادة الإمام الغائب، إلا أن بعض الفئات الشيعية كانت ترى في ولاية الفقيه محاولة للتدخل في مجال مخصص للإمام المهدي، وهو ما أدى إلى جدل فكري هناك. هذه الحتمية الشيعية التي تركز على ظهور المهدي المنتظر قد أسهمت في تقليل الإحساس بالحاجة إلى الإصلاحات الفورية في بعض المجتمعات الشيعية، حيث إن الفكرة السائدة هي أن التغيير الحقيقي لن يأتي إلا من القيادة الإلهية المتمثلة في الإمام المهدي. وفي هذا السياق، يكون هذا التأجيل الفكري والاعتماد على فكرة الحتمية سببًا في إعاقة النضال الثوري في الفترات التي كان فيها العالم الشيعي او في البلدان المختلطة في أمس الحاجة إلى تحرك اجتماعي أو سياسي. وتتحمل تلك الفكرة مسوولية كل الخراب والدمار والبوس والقتل والنهب والاثراء في ايران لنائب الامام المنتظر الولي الفقيه, ودول المحور تحت ذلك الشعار!
(3) التأثيرات الإيجابية والسلبية للحتميات التاريخية على البشر
التأثيرات الإيجابية: 1. تفسير التاريخ: تساعد الحتميات التاريخية في تفسير تطور المجتمعات والتاريخ بشكل منظم، مما يعطي للأفراد والمجتمعات شعورًا بأن هناك هدفًا أو غاية معينة للتطور البشري. على سبيل المثال، نظرية الماركسية تقدم تفسيرًا مفصلًا للصراع الطبقي والتطور الاجتماعي.
2. الأمل والتحفيز: في بعض الأحيان، تعتبر الحتمية التاريخية مصدرًا للأمل والتحفيز، حيث توفر للمجتمعات فكرة أن العدالة أو التحرر قادمان في المستقبل، مثل الحتمية الشيعية بظهور المهدي أو الإيمان بالوصول الى الاشتراكية.
3. الاستمرارية والتطور: من خلال الحتميات التاريخية، يشعر البشر بأن هناك تطورًا مستمرًا للإنسانية نحو الأفضل وان كان الواقع يشير الى انهم يسيرون نحو الفناء!
4. توجيه الثورات والشعوب نحو أهداف مشتركة: الحتميات التاريخية مثل الحتمية الماركسية كانت تعمل على توجيه الحركات الثورية نحو التغيير الجذري، مع تأكيد أنها تسير في اتجاه معين في نهاية المطاف، مما يساهم في جمع الشعوب حول فكرة النضال المشترك.
التأثيرات السلبية: 1. التراخي والانتظار: ادت الحتمية التاريخية أحيانا إلى الانتظار السلبي وعدم التحرك الفوري لتغيير الواقع. في الفكر الشيعي مثلًا، الاعتقاد بأن الإمام المهدي سيظهر في وقت ما أدى إلى تأجيل العمل الاجتماعي والسياسي الفوري. او الى ظهور نظام قمعي دموي فاسد مثل نظام ولاية الفقيه!
2. فقدان المبادرة الشخصية: عند الإيمان بحتمية تطور التاريخ، قد يفقد الأفراد أو الجماعات قدرتهم على اتخاذ قرارات نشطة وفعلية، مما يؤدي إلى الركود الاجتماعي والسياسي. يمكن أن يُنظر إلى التغيرات الجذرية كأمر لا مفر منه في المستقبل، وبالتالي لا يستحق بذل جهد اكبر لتحقيقها في الحاضر.
3. توجيه المجتمعات نحو اللاعقلانية أو التطرف: في بعض الأحيان، ساهمت الحتمية في التفكير بأن الوصول إلى النهاية المأمولة يتطلب تضحية أو تدمير الواقع الحالي بالقوة، كما حدث في الأنظمة السياسية المتطرفة مثل الفاشية أو الشيوعية.
4. التبرير للظلم والاستبداد: بعض الحتميات التاريخية اُستخدمت كأداة لتبرير الظلم أو الاستبداد كما حصل مع الأنظمة الشيوعية السابقة او نظام الملالي!
5. الركود الفكري والجمود: عندما تُعتبر التغيرات المستقبلية حتمية، قد يؤدي ذلك إلى جمود فكري، حيث يتم رفض التفكير النقدي أو التغيير الفوري لأن الجميع يعتقد أن المستقبل سينتج بشكل طبيعي باتجاه واحد وشكل واحد لافكاك منه!
بعض الحتميات التاريخية قد تكون مضللة، خاصة عندما تُستخدم لتبرير الظلم أو الاستبداد. مثل الحتمية الفاشية أو القومية التي كانت تُستخدم لتبرير القمع والسيطرة على شعوب أخرى. أيضًا، فكرة الحتمية التاريخية في الماركسية قد تكون مبالغ فيها، مثل تصور أن الرأسمالية ستسقط حتمًا دون النظر إلى تعقيدات الواقع الاجتماعي والسياسي ناهيك عن التصور بعدم قدرتها على تجديد وتطوير نفسها! ان بعض الحتميات قد تكون حقيقية جزئيًا، خاصة عندما تتعلق بمسائل طبيعية أو بيولوجية، مثل نظرية داروين التي تفسر التطور البيولوجي عبر الانتقاء الطبيعي. هذه الحتمية تتعلق بقوانين الطبيعة التي لا يمكن تجاهلها. الحتمية الاقتصادية في الماركسية قد تكون صحيحة في بعض جوانبها، مثل الصراع الطبقي وتأثيره على النظام الاجتماعي، لكنها قد تفتقر إلى القدرة على التنبؤ بتوقيت أو كيفية حدوث الثورات او اتجاهات تطور الراسمالية وقدرتها على البقاء والتطور. ان الحتميات التاريخية لا يمكن الحكم عليها بشكل مطلق؛ بعض منها قد يكون مفيدًا من حيث تقديم رؤية لمستقبل أفضل، بينما يمكن أن تكون مضللة أو مكبلّة للحرية الفردية او مدمرة للدول في بعض السياقات
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ
...
-
ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ
...
-
ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ
...
-
ماهي مصلحة الراسمالية العالمية وايران في الاقتصاد الريعي الأ
...
-
21 علامة بارزة لحكم الاطار!
-
وعاظ السلاطين ووعاظ السياسيين!- ازمة قانون العفو انموذجا!
-
بعد تصفير السجون من الفاسدين والخاطفين والإرهابيين, يتم القب
...
-
تحذيرات الرؤساء الامريكان وبعضاً من المؤشرات التي تحتم عزل ا
...
-
التلوث البيئي الخطير المتعمد في العراق و7 مؤشرات دولية عامة
...
-
شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-3
-
شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-2
-
شركات نفطية فاسدة بعقود حكومات إسلامية اكثر فسادا!-1
-
الغاء الاتفاقيات المجحفة... أولى مهمات السلطة الوطنية الثوري
...
-
الغاء الاتفاقيات المجحفة... أولى مهمات السلطة الوطنية الثوري
...
-
الموشرات الاقتصادية الأساسية للعالم المتقدم والمتخلف وموشرات
...
-
الموشرات الاقتصادية الأساسية للعالم المتقدم والمتخلف وموشرات
...
-
إلاعادة القسرية للعراقيين مع منح الامتيازات النفطية الخرافية
...
-
الموشرات الاقتصادية الأساسية للعالم المتقدم والمتخلف وموشرات
...
-
الموشرات الاقتصادية الأساسية للعالم المتقدم والمتخلف وموشرات
...
-
اكبر صندوق سيادي في العالم لاغنى دولة في العالم .. كيف ستبني
...
المزيد.....
-
لماذا اختار ترامب السعودية كمكان محتمل لاستضافة قمته المقبلة
...
-
البحرية الأمريكية: حاملة الطائرات ترومان تصطدم بسفينة تجارية
...
-
بحضور محمد بن سلمان.. قمة مرتقبة بين ترامب وبوتين في السعودي
...
-
حافظ الأسد يثير الجدل بفيديو جديد يكشف تفاصيل هروب العائلة إ
...
-
أنا أعزب، فماذا أفعل في يوم عيد الحب؟
-
بعد حادث الدهس -الشنيع- .. شولتس يتعهد بطرد المشتبه به الأفغ
...
-
العراق: لا لتهجير الفلسطينيين
-
لبنان.. إصلاح العلاقات داخليا وخارجيا
-
زيلينسكي يعرب عن استيائه من اتصال ترامب ببوتين
-
طهران: لا تفاوض مع واشنطن
المزيد.....
-
عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها
/ عبدالرزاق دحنون
-
إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا )
/ ترجمة سعيد العليمى
-
معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي
/ محمد علي مقلد
-
الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة
...
/ فارس كمال نظمي
-
التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
/ محمد علي مقلد
-
الطريق الروسى الى الاشتراكية
/ يوجين فارغا
-
الشيوعيون في مصر المعاصرة
/ طارق المهدوي
-
الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في
...
/ مازن كم الماز
-
نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي
/ د.عمار مجيد كاظم
-
في نقد الحاجة الى ماركس
/ دكتور سالم حميش
المزيد.....
|