أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مؤيد احمد - في ذكرى رفيقنا العزيز منصور حكمت














المزيد.....

في ذكرى رفيقنا العزيز منصور حكمت


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 542 - 2003 / 7 / 13 - 02:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


           
في الذكرى السنوية الاولى  لرحيل الرفيق العزيز منصور حكمت ( زوبين رازاني)، اتقدم بابداء اعمق المشاعرالى الرفيقة العزيزة آذرماجدي وافراد عائلته وجميع الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الايراني واصدقاء منصور حكمت .
 ففي هذه الايام و نحن  منغمسون في نضال شيوعي واسع في بغداد ومدن العراق، افتقد من الصميم وفي كل لحظة منصورحكمت واحس بمشاعرانسانية رقيقة وعميقة تجاهه. ففي مجرى النضال اليومي نعيش مع  ابحاث وافكاروانتقادات ومنهج واساليب القيادة السياسية والعملية لهذا الانسان العظيم وهذا الماركسي النابغ لعصرنا.
ان عظمة النضال الشيوعي العمالي والحركة الشيوعية العمالية تتجسد في شخص منصور حكمت و انتقاداته ونضالاته الفكرية والسياسية والعملية. ان ما قدمه، هو ماركسية عالمنا المعاصر، فنحن  نلمسها ونستخدمها و نحتاجها بشكل فعلي ويومي لتحقيق الانسجام في صفوف حركتنا وتطويرها وتحويلها الى قوة مؤثرة  تستهدف تغييرالعالم الحالي وايجاد عالم افضل مكانه.
نحن الان نعيش مع واقع و لحظات عملية تحول للشيوعية العمالية في العراق، الى حركة قوية على صعيد اجتماعي واسع ، من خلال ما يقوم به الحزب الشيوعي العمالي العراقي. ان العمال الشيوعيين ويساريي و اشتراكيي العراق، ومحبي الحرية والمساواة فيه، نساءا و رجالا، يقبلون على الحزب الذي اوجده بالاساس منصور حكمت، والذي سلحه بالافاق والبرنامج والسياسات الاساسية. كان منصور حكمت مصمما على انشائه دون تاخير. لقد  كان هذا هو اختياره للماركسيين في العراق، اذا ما ارادوا ان يتحولوا الى قوة تحدث التغيير الثوري. لقد كان يؤكد، بان علينا ان نقدم حزبا شيوعيا عماليا ماركسيا للطبقة العاملة كي تختاره من بين الاحزاب المتواجدة في الساحة. ها هو ذا الاختيارالطوعي يحدث كل يوم، وعلى صعيد واسع.

ان الحزب يواجه اليوم وبشكل شامل، انجازالدور التاريخي الفريد و الخاص به، في تامين الاستقلالية الطبقية للحركة العمالية وقيادة وتنظيم الحركة الشيوعية العمالية وتحويلها الى قوة متدخلة ومؤثرة في المعادلات السياسية في هذا البلد،  تطبع مسار الاوضاع بطابعها و تبني الجمهورية الاشتراكية في العراق.
انها لمهمة عظيمة تقع على اكتاف هذا الجيل من الماركسيين ( الماكسيماليين) الانسانيين المجتمعين في الحزب الشيوعي العمالي العراقي و الايراني، في ان نكرر مرة اخرى  وعلى مسمع و مراى العالم المعاصر تجربة المبادرة التحررية للشيوعية العمالية.  ان انشاء الجمهورية الاشتراكية وبناء "عالم افضل"، امر فوري و عملي و مهمة انية نوحد بها  قوانا،  فهذا ما ناضل من اجله منصور حكمت. انه يقف على راس هذه الحركة العظيمة التاريخية التي اراد خلال ربع قرن من حياته شحذ الوسائل الفكرية و السياسية لانجازها. اننا امام مجريات نضال اجتماعي وسياسي واسع من اجل  تحقيقها العملي اليوم.




#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى انتظارا لادارة عنصرية و فاشلة ! يجب توفير الخدمات الحيات ...
- بصدد: اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس والنقابات العمالية في ...
- ذكرى يوم العمال العالمي، تواجه الطبقة العاملة في العراق مهما ...
- من يدعو اليوم للحرب ، ينوي قمع الجماهير بعد سقوط النظام!
- التظاهرات العالمية ضد الحرب وافتضاح دور المعارضة القومية -ال ...
- لنقوي الحركة العالمية المناهضة للحرب !
- الحركة المناهضة للحر ب، وآفاق تطورها !
- نص كلمة مؤيد احمد لالاف المتظاهرين في بيرن –بسويسرا
- استفتاء صدام : وسيلة قمع اخرى بيد النظام!
- لماذا الجلبي و -المؤتمر- و كتاب مأجورون يخفونحقيقة ما واجهه ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مؤيد احمد - في ذكرى رفيقنا العزيز منصور حكمت