على السهلى
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 18:12
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
طالما إستمر التفكك العربى فسوف ينتهى الأمر بزوال أمتنا العربية.
لقد تحالفنا مع الأجنبى ومع الأعداء لهزيمة بل وقتل بعضنا البعض وطالما إستمر هذا التفكك ستتحول إسرائيل إلى إسرائيل العظمى.
فنحن أمة لا تتعلم من أخطاء الماضى البعيد والقريب عندما تحالفنا مع الأجنبى ومع الأعداء لهزيمة بل وقتل بعضنا البعض.
وهكذا أضعنا الدولة الأموية والعباسية والعثمانية والأندلس وفلسطين بل والعراق وسوريا والسودان واليمن وليبيا.
وها هى الأن سوريا يحكمها من يتنازل طواعية لإسرائيل عن أراضيه، فنحن لا ندرى شيئا عن تاريخه فقد يكون يهوديا مثل "إلى كوهين" الذى كاد أن يصبح رئيسا لوزراء سوريا فى زمن عبد الناصر.
وها هى إسرائيل تحقق حلمها فى إنشاء قناة بن جوريون والتى ستمر بسلاسة من منتصف قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين على الأقل من شمال القطاع لتقضى بذلك على أهمية قناة السويس.
ولا زال العرب مختلفين ويتماحكون لعقد قمة عربية للخروح من المأزق الذى وضعوا نفسهم فيه، ولا زالوا خاضعين وخائفين من أمريكا وهم مستعدين لأى سيناريو ترتضيه أمريكا ولو على حساب أمنهم القومى مداموا باقين على كراسيهم.
والمخطط الصهيونى المعلن يسير ونحن غافلون، فقد أزاحوا كل من وقف فى وجههم من أول صدام ثم القذافى ثم مبارك ثم الأسد وسيزيحون كل من يقول لهم لا.
أنا حزين وأتساءل متى يستفيق العرب.
#على_السهلى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟