أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - على من أبكي في الإسلام ..!!















المزيد.....


على من أبكي في الإسلام ..!!


المستنير الحازمي
كاتب ومفكر حر ومستقل من السعودية


الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 18:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


على من أبكي في الإسلام ..!!
أريد حقا أن أبكي أريد فقط أن أبكي ..هذا العالم يدعوا حقا للبكاء للرثاء للوحدة والألم والشقاء لا شيء يدعوا للفرح والبهجة و الانتشاء والانتصار ..لكن على من ستبكي وأبكي وكله تاريخ من البكاء والحزن والرثاء والعويل والنياحة واللطم ..فعلى من أبكي بحق وكل من عرفت ومن لم تعرف حرى بالبكاء حرى بالحزن والرثاء ..بالحزن على دول وشعوب وأمم وبشر وتاريخ وثقافات وحضارات ومصائر ونفوس كله حرى بالبكاء فعلى من تبكي !!
السني يبكي والشيعي يبكي والصوفي يبكي والمعتزلي يبكي والأشعري يبكي والخارجي يبكي ..كل من في هذا التاريخ يبكي
هل أبكي على أبي عبد الله الحسين وقصة موته في كربلاء مع أسرته أم أبكي على أبيه علي وأخيه الحسن أم أبكي على أمه الزهراء فاطمة وكيف تعرضت للقهر والظلم والعنف على يد زوجها وأبيها وصاحبيه أم تبكى على جده النبي محمد أم تبكي على المظلومين والمسجونين والمقتولين من صحابته ورفقته وحواريه وأنصاره وشيعته .. وكيف أدمي ونحر وقتل نبي الإسلام ذاته وكيف قتلت أمته من بعده على يد قومه وأنصاره وشيعته في يوم الخميس الباكي واتهامه بالجنون والخرف .. وقصة لده بالدواء من زوجاته.. وقصة صويحبات يوسف وقصة خيانته من زواجاته وجواريه وشربه وموته بالسم الناقع.. وما حدث بعد نفوقه من مذبحة سياسية في يوم السقيفة الدامي ..وكيف اقتتلوا وتناحروا قبل أن يدفن ويواري الثرى وقبل أن تتعفن جثته ..وهم في صراع على من يحكم بعده من صحابته وشيعته.. وكيف اقتتل العشرة المبشرون بالجنة من بعده .. واقتتلت وتناحرت أمته .. نبي لم يبالي بأمته ولا بدستوره ولا بكتابه ولا بسنته ولا بالخلافة والإمامة من بعده!!
كل وصيته من بعده كانت في إربه وقضاء أربه و إيره !! وما أدراك ما أربه وكيف عاش و دافع عن إربه.. ونكاحه للحجر والشجر والبشر بغسل واحد .. وكيف أستلذ هو ومن بعده بالحير والإير والطيز كما لم يستلذ وينكح غيرهم .. فحري أن تبكي وترثي أيها المسلم الباكي على أمتك وتاريخك وكيف أنه تاريخ دامي تاريخ للخزي والعار
ياله من تاريخ حافل بالبكاء وسجل دامي من الحزن والرثاء.. إن لم يحفلوا بالنيك والفشخ والنكاح.. احتفوا بالقتل والذبح والسحل والسفك والرجم.. أمة واحدة متناحرة ذات رسالة خالدة في الفشخ والإرهاب والدم والذبح والتفجير والتكفير والقتل
لكني وقفت وحيدا عن ملايين من البشر والجموع.. التي لا تحس وتشعر وتعرف و تحزن و تبكي !! أحزن وأرثي وحيدا لحالي المتعبة وحال شعوب ودول وجماعات مضطهده مقهورة متخلفة
على البدايات الأول في الإسلام وكيف قتل أكثر من 300 ألف قتيل مسلم قتلوا في حروب أهليه إسلامية في المائة سنة الأولي من تاريخ الإسلام.. حين اشتبك الإسلام بالإسلام في حروب أهلية دامية .. في الجمل وصفين والحرة والنهروان واليمامة والزاب وفتنة الأشعث والزبير وغيرها ..من المعارك والمذابح ..التي أشتبك فيها الإسلام بالإسلام.. وتقاتل فيها أبناء الإسلام أبناء الدين الواحد .. ولم يردهم دين أو تقوي أو خوف أو وازع من قتل أخي في الإسلام والدين والعقيدة والملة.. في حروب أهلية وعرقية طاحنة من عمر أمة القتل والذبح والموت والجور والقهر والاستبداد ..أمة الإسلام ...التي لم تترك حيا وجميلا وإنسانا وعقلا وروح مسلمة وعقلانية وروحانية وأديبة ومثقفة .. دون أن تقتله وتستبيح عرضه ونفسه وكرامته وحياته ..فماذا بعد ذلك أن يسع الخيال والتصور والإدراك والفهم على تصور مصير شعوب ودول وجماعات غير مسلمة ..جابهت الإسلام وجابهت مقتلة الإسلام واحتلال ومذبحة الإسلام في حروب احتلال واستعمار وسيطرة الرعاع من أبناء الإسلام على مصائر شعوب وجماعات دول غير مسلمة.. لم تستطع ردع العدوان ولم تستطع محاربة الغزاة ورد أكيد اللصوص القتلة المحتالين... شعوب ودول وأمم نالت من فظاعات وبشاعات الإسلام ما لم يتصوره عاقل أو مدرك !!
فماذا عسى من يريد حقا البكاء على من يبكي على أبناء الإسلام أم على ضحايا الإسلام !!
وماذا عن المائة سنة الأخيرة من عمر أمة الإسلام ماذا فعلت الشعوب المسلمة والمجتمعات والدول المسلمة لبعضها ولشعوبها ..في أواخر عمر من عمر أمة الإسلام هذه الأمة التي لا تتواني عن القتل والإرهاب والذبح والموت والهلاك والإرهاب والحروب الأهلية والنزعات العرقية الطائفية والتطهير والاغتصاب والسحل والرجم والجلد والتفجير والتكفير !!
ماذا اقترفت في حق نفسها وشعوبها أمة الإسلام ..في أواخر عمرها وما نشهده حقا من صراعات ونزاعات وقتل وإرهاب وسقوط المدن والعواصم والدول اليوم على يد الإسلام ..ووقوع شعوب ومجتمعات وأقليات في الأسر والاضطهاد والتعذيب والاغتصاب والاستحمار الإسلامي
إنها قصة مبكية ودامية من عمر أمة الإسلام وكيف أنها دخلت في صراعات وحروب أهلية طاحنة ومعارك ومذابح أودت بحياة أكثر من 14 مليون إنسان مسلم في كل بلدان العالم الإسلامي في أواخر مائة عام من تاريخها في كل من شبة الجزيرة العربية والسودان ولبنان واليمن وسوريا والعراق والصومال وإيران وتركيا والجزائر وأفغانستان وباكستان والهند وبلاد السند والساحل وشمال ووسط أفريقيا وغيرها من البلدان الإسلامية ..التي تشهد أتون حروب وصراعات ونزاعات أهليه ومقتلة إسلامية لم تكن لتحدث لولا المائة سنة الأولي من تاريخ حروب وصراعات هذا الدين !!
لقد تفردت بالبكاء على هذه الشعوب وهذه الأمة وتفردت في تعداد حروب ونزاعات أمة الإسلام في مائة سنة الأخيرة ..فكان أن خرجت بهذا الرقم الدامي والمبكي 14 مليون مسلم قتيل فما عسى المسلم أن يفعله لأخيه المسلم في السنين الخوالي والتي لم تعرف وتروى من تاريخ الإسلام !!
من يبكي ومن يرثي لحالي ومأساتي وأحزاني وصرختي وبكائي وكوني فردا من أمة الإسلام
هذه الأمة التي تسببت في أكبر الماسي والالام والكوارث والنكبات.. لعالمنا ولم يعرف عن أمة من الأمم أن كانت بهذه السفالة والإجرام كأمة الإسلام
أنها قصة دامية لا نجاة لكوكبنا من ويلاتها وجنسنا البشري سوى أن نسير جنبنا إلى جنب نحو الهلاك والانقراض والفناء ..مهما فعلنا فلا سبيل لمواجه مصيرنا المحتوم مع دين الإسلام وأمة الإسلام .

المستنير الحازمي كاتب حر مستقل من السعودية
‏23‏/12‏/2024



#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحفاد وأمة الحير والبظر والإير !!
- قصة حرقي وانتحاري وتعذيبي على يد الإسلام
- نكاح اليد
- قرن الشيطان
- لماذا لم ينتصر أحد لمظلومية الأنصار
- أيها الغبي سعد بن عباده
- أذناب الإسلام !
- كوابيس غار محمد البذيئة
- إنه الله
- من أجل هزيمة دين لا يهزم !!
- بين دولة الرسول محمد ودولة أل سعود !!
- ثلاثون سببا لوقوع ملحد صنديد في حب وغرام السيدة عائشة !!
- خناقات ومشاكل الأنبياء العائلية !! ادخل وطنز على عائلات الأن ...
- محمد وقصة مولد إمبراطورية الشر -عود على بدأ -
- بسبب أني ملحد صرت فقير..أفقرني الله وأقفرتني الحكومة
- لوثة الإسلام !
- هل يعقل أن النبي محمد في الجنة والنعيم يضاجع الحوريات وأبواه ...
- أنا النبي لا كذب محمد يكذب أشهر كذبات النبي محمد!
- بعد أن فشلت في الحب في زمن الكوليرا فهل أنجح في الموت في زمن ...
- هلي أن أموت في زمن -كورونا - فأني أريد الموت


المزيد.....




- الاحتلال يخطر بهدم منزلين غرب سلفيت
- الذكرى السادسة والأربعين للثورة الإسلامية في إيران
- خطر على الحريات الدينية في أمريكا  
- احتفالية انتصار الثورة الاسلامية في السفارة الايرانية في تون ...
- ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 على مختلف الأقمار الصنا ...
- بسبب معاداة للسامية مشاهير يهود يرفعون -الأصبع الأوسط-؟ بوجه ...
- هل الإسلام في صدام مع الحداثة؟ ولماذا يرفضها بعض مفكرينا؟
- ترامب يتخذ إجراءات للقضاء على -التحيز ضد المسيحيين-، ويُعيد ...
- صدى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في مواقع التواصل
- هل تهدد فحوص الحمض النووي -يهودية الدولة- في إسرائيل؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المستنير الحازمي - على من أبكي في الإسلام ..!!