|
ثرثرة من الداخل ....8
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 10:01
المحور:
قضايا ثقافية
ثرثرة من الداخل 8 ....
أول 3 كتب ثقافية اشتريتها سنة 1977 من مكتبة في جبلة : ثرثرة فوق النيل ، ماركسية تروتسكي ، الملاكمة : كيف تصبح قويا في خمسة أيام . كنت في عمر 17 سنة ، العمر الأكثر تقلبا في حياة الانسان . ماركسية تروتسكي ، بوصية من صديق يكبرني في السن والخبرة . الملاكمة ، لأن القوة الجسدية كانت وما تزال تنقصني . وأما الثرثرة ، فقد سحرني العنوان " ثرثرة فوق النيل " ... والمفارقة ، لم أستطع تكملة الصفحة الأولى من الرواية ، من تلك النسخة . أعدت المحاولة مرات متكررة ، بلا جدوى . بعد الخمسين قرأت الأعمال الكاملة ل نجيب محفوظ : استعارة من المركز الثقافي في بيت ياشوط ، ... كل الشكر والامتنان للمدير السابق علي عاصي ، والحالي محمد حويجة ، ولكل العاملات والعاملين في المركز ، ولكل من ساهم _ ت بإتاحة تلك الفرصة " القراءة المجانية لمن يرغب أو ترغب " ... وآمل ، أن لا تكون سوريا الجديدة أسوأ من سابقتها في مجال الثقافة ، وفي انتهاك حقوق الانسان خاصة !!! لست مغفلا ، لأنتظر وآمل الأفضل من نظام حكم الأمر الواقع الحالي . أرجو أن أكون مخطئا ، وعندها ، سأعلنها على الملأ ...وأعتذر بشكل مكتوب 2 ثمانينات القرن الماضي ، انتشر سؤال ظريف ؟ ( ثمانينات القرن الماضي ، كانت الأسوأ في تاريخ سوريا ، ... وأخشى أن تتكرر خلال هذا العقد أو القادم ؟! ) هل تختار موقع : أذكى غبي في العالم ، أم أغبى ذكي في العالم ؟! كان الموقعان أذكى الأذكياء ، أو اغبى الأغبياء خارج المنافسة . .... خلال القرن الماضي تصارعت تركيا واليونان على الموقعين ، وأعتقد أنهما ( الدولتان والشعبان ) ما تزالا بتلك السوية معرفيا وأخلاقيا . 3 يمكن لنظام حكم الأمر الواقع في سوريا الجديدة أن يختار ، أو يوسع الدائرة بالفعل : توجد نماذج : قطر ، السعودية ، ماليزيا ، دبي ، هونغ كونغ ...بالإضافة إلى تركيا واليونان طبعا . الإشارات ، بغالبيتها ، تدل على اتجاه وحيد : أفغانستان وايران . إعادة سوريا إلى القرون الوسطى ؟! .... ليس الذكاء الاصطناعي مستقبل سوريا ، بل مستقبل العالم كله . 4 أمام حكومة الأمر الواقع فرصة ذهبية : فتح الاستثمار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي ، يكفي لمسح جميع الأخطاء المقابلة . .... فلسفة الذكاء الاصطناعي ، خلال النصف الثاني لهذا القرن ، وربما أقرب وأسرع مما نتخيل !؟ وإن يك صدر اليوم ولى فإن غدا لناظره قريب . عسى ولعل ؟! .... السابقة
ثرثرة من الداخل 3 مشكلة المعنى ، مثال تطبيقي :
" انصر أخاك ظالما ومظلوما " ؟! ... كيف يمكن التوصل إلى المعنى الحقيقي للعبارة ؟ أو اكتشاف المعنى ، أو القراءة الصحيحة ، وغيرها ؟ من المعروف في الثقافة العربية ثنائية التفسير والتأويل ، وهي جدلية تحولت مع التكرار ، وتعاقب الأجيال ، إلى جدل بيزنطي فارغ . .... التفسير : القارئ _ة في خدمة النص ، والمعنى في الماضي وفي عقل الكاتب او المتكلم أو النص . التأويل : النص في خدمة القارئ _ ة والمعنى في المستقبل ، وفي القراءة ويتحدد بدلالة ثقافة القارئ _ة أو المستمع _ ة ( المستوى المعرفي ، والأخلاقي للقارئ _ة والمستمع _ ة ) . .... هذه المشكلة تشبه ، لدرجة تقارب التطابق ، مشكلة الزمن بين نيوتن واينشتاين ، وطبيعة الحركة بالتحديد . كلا المشكلتين ، بحاجة إلى التفكير من خارج الصندوق أولا ، وثانيا وهو الأهم تحتاج إلى جهد بحثي ومؤسسي ، لا فردي فقط . .... المعنى واسطورة جبل الجليد ، نرى قمته فقط بشكل مباشر وملموس . وعبر القراءة الصحيحة ، أو الاستماع الصحيح والمناسب ، يمكن الاقتراب منه أكثر فأكثر ... وهذا أقصى ما يمكن . المعنى والواقع وجهان لعملة واحدة ، ما تزال مجهولة في الثقافة العرية أكثر من غيرها . .... كل قراءة ، مثال قراءتك الحالية لهذا النص ، مزيج بين التفسير والتأويل . يبالغ جاك دريدا ، ويعتبر كل قراءة إساءة قراءة ! الخلاصة قبل سنة ، سنة 2023 لم يكن تصور ما يحدث في سوريا حاليا ممكنا ! لا أنت ولا أنا ... لا أحد يعرف حدود جهله . .... سوريا الجديدة إلى أين ؟ ذلك مسؤوليتنا المشتركة ... مستقبلك مسؤوليتك مشاعرك مسؤوليتك سوريا الجديدة مسؤوليتك العالم مسؤوليتك ، ومسؤوليتي بالتزامن . .... الكون صدى أفكارنا . الدلاي لاما . .... الحلقة السابقة لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟ ( تكملة المناقشة ....العويصة ، والمملة جدا )
فكرة اينشتاين الجديدة ، وهي تختلف عن الفيزياء الكلاسيكية بالفعل ، بالمقارنة مع موقف نيوتن : موقف نيوتن ، وهو يمثل الفيزياء الكلاسيكية : يمكن الجمع ، والطرح ، بين سرعتين مختلفتين ، أو متساويتين . فكرة أينشتاين الجديدة ، والتي غيرت العالم بالفعل : سرعة حركة الضوء لانهائية ولا يمكن جمعها ، او طرحها ، مع أي سرعة أخرى . بلا استثناء ، وهذا محور النظرية النسبية . استخدم أينشتاين تجربة مورلي _ ميكلسون 1987 ، كدليل علمي على فكرته الجديدة ، وسارت العلوم خلفه ، خاصة الفلسفة والفيزياء النظرية ؟! .... المفارقة الجميلة والمحزنة ، أنني فهمت الفكرة بفضل أحجيات زينون وخاصة الرابعة الخاصة بالسرعة الحدية . ( من كتاب أرسان العقل تأليف نوسن س يانوفسكي ترجمة نجيب الحصادي ) مناقشتها لاحقا بشكل تفصيلي ، وممل جدا وأكتفي الأن بهذه الفكرة أعلاه : وأدعو القارئ _ة للتأمل فيها ، بعقل هادئ .... بلا شك موقف أحدهما خطأ : إما موقف نيوتن من الحركة خطأ ، حركة الضوء خاصة . أو موقف أينشتاين خطأ . وقد يكون موقف الاثنان خطأ ، أو ناقص وغير مكتمل ، وربما توجد نظرية جديدة تحل المشكلة بالفعل ؟! .... أعتقد أن النظرية الجديدة ، التي أشتغل عليها منذ ثلاثة عقود ، تمثل خطوة أولى بالاتجاه الصحيح لحل مشكلة الفيزياء المزمنة ، والمعلقة منذ أكثر من قرن . إبراهيم قعدوني ، وعلي دريوسي ، ولكل من يهتم .... أتوقع مشاركتكن _ م ؟! .... ملحق ربما غير ضروري
( أنصر أخاك ظالما ومظلوما )
1 _ التفسير : علاقة الأخوة أهم من الأخلاق ، ومن العدالة . ( رابطة الدم أقوى من رابطة الثقافة ، ومن الرابطة الدينية أيضا ) 2 _ التأويل : التأويل مفتوح لكل قارئ _ة جديد ، بلا سقف . .... قراءتي الحالية 2025 ، ما تزال علاقات الدم والقرابة والوراثة ، أقوى من علاقات الفكر والثقافة والسياسة وغيرها .... ومن الطبيعي جدا ، ان تكون في الماضي أكثر قوة من الحاضر . .... مشكلة المعنى تحتاج ، وتستحق ، مخطوطا جديدا ... لنتذكر فيكتور فرانكل : العلاج بالمعنى الانسان يبحث عن المعنى . " لكل عصر عصابه الخاص ، والعصاب الخاص بعصرنا غياب المعنى والفراغ الوجودي " . فيكتور فرانكل . مع كامل احترامي ، وامتناني ، للمترجم _ة ، ولكل مترجم _ة .... وللقارئ _ة أولا . .... المعنى يتشكل ، أو يوجد أو ينشأ ويولد ، من الحاضر والمستقبل والماضي بالتزامن . الماضي موجود ، بالأثر فقط . المستقبل موجود ، بالقوة فقط . الحاضر هو المشكلة والحل معا ، بالطبع الماضي مهم دوما ، ولكن الحاضر هو الأهم ، والمستقبل أكثر أهمية بطبيعته . لنتذكر المجموعة الجديدة : الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد . مثال تطبيقي ، ومباشر : قراءتك الآن ، تحدث ( وحدثت ، وستحدث ) في الحاضر المستمر والماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . للبحث تتمة ...والحوار مفتوح ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثرثرة من الداخل 7 ...
-
نقد نظرية الانفجار الكبير _ الصيغة الأحدث ...2025
-
علاقة الآن وهنا : الصيغة الجديدة 2025
-
لماذا لا نعرف ، بعد ، العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ؟
...
-
العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...
-
العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!
-
فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
-
هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
-
العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
-
محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب
...
-
ثرثرة من الداخل 5
-
حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
-
حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
-
كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
-
الصديق الدكتور على دريوسي
-
من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت
...
-
سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
-
تصور جديد للكون ، والواقع
-
مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
-
نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
المزيد.....
-
هايتي: تجنيد الأطفال للمشاركة في النزاعات المسلحة
-
هل تدرج شواطئ النورموندي على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي؟
...
-
الشيباني: العقوبات كانت في مصلحة الشعب السوري وتحولت ضده.. و
...
-
-يشكل تهديدًا وجوديًا للمملكة-.. شاهد ما قاله وزير أردني ساب
...
-
ليبيا.. أول رد من حكومة الدبيبة على محاولة اغتيال وزير
-
-أوروبا لن تسد الفجوة-.. زيلينسكي يحذر من سحب ترامب دعمه لأو
...
-
ليبيا.. إصابة وزير في حكومة الوحدة الوطنية بعد تعرض سيارته ل
...
-
وزير الدفاع الأوكراني: مستعدون للمفاوضات ولكن..
-
لافروف يؤكد استعداد روسيا للمساعدة في حل الأزمة بالسودان
-
الشيباني: الحكومة التي ستعلن في 1 مارس المقبل ستمثل تنوع الش
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|