|
(محمود عباس): لا تأخذك العزة بالإثم!!
سماك العبوشي
الحوار المتمدن-العدد: 8250 - 2025 / 2 / 11 - 02:34
المحور:
القضية الفلسطينية
توطئة واستهلال: قيل يوما للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: اتق الله، فما كان من الفاروق إلا أن قام بوضع خده على الأرض تواضعا لله عز وجل!!، فما بال مَن يُجْرِم بحق شعبه ووطنه، ويفرّط في حقوقهما، ويتواطأ مع عدوه الذي سامه وشعبه سوء العذاب والنكبات والآلام، فإذا قيل له اتق الله في شعبك ووطنك، رأيته ينتفض غاضبا، يرعد ويزبد، وتنتفخ أوداجه، ويزداد أنفة وطغيانا وكبرياءً، ويستنكر ما صدر بحقه، بل ويستمرئ ما سار عليه ويستطيبه، فلا يعود إلى رشده، وليس هذا فحسب، بل ينطلق مأجوروه والمنتفعون منه بالتهليل والتطبيل له تارة، وتارة أخرى بكيل السب والشتائم بحق من كان صادقا موضوعيا بنصحه!!
ما رأيكم بمن كان إنسانا ثوريا، مبدئيا، مناضلا، مقاوما لمن احتل أرضه، فإذا به بين عشية وضحاها يصبح مداهنا له، منسقا معه، رغم ما لاقاه من عدوه ذاك من قتل وتشريد لأبناء شعبه، واستباحة لكرامته وكرامة شعبه، وليس هذا فحسب، بل راح هذا الرجل ينكل بأبناء شعبه ويلاحق أبناء جلدته ووطنه، أولئك الذين يرفضون المهانة والخنوع والذل، فيعتقلهم في سجونه ومعتقلاته، أو يقوم بتسليمهم للعدو المحتل!!!
ذاك لعمري باختصار شديد وصف لشخصية الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبي مازن) وباقي شلته وبطانته التي تدير شؤون الضفة من أرض فلسطين، حيث بدأوا مشوار حياتهم ثوارا مجاهدين ضمن حركة فتح والتي أطلقت رصاصتها الأولى في الأول من شهر كانون الثاني / يناير من عام 1965، فإذا بهم اليوم غدوا حراسا آمينين طائعين مذعنين للإرادة من كانوا يقاومونه بالأمس، وراحوا يسهرون على راحته وراحة قوات احتلاله وقطعان مستوطنيه عند كل اقتحام أو اجتياح لمدن الضفة وقراها!!
وللإنصاف والحقيقة، فإنني بمقالي هذا لا أستهدف حركة فتح برمتها، حاشا لله تعالى، فهي حركة مقاومة وطنية فلسطينية ثورية أصيلة، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بل وأكبرها حتى وقت قريب، ضمت قادة عظاما بذلوا أرواحهم وتجشموا الصعاب من أجل فلسطين، وتكبدوا العناء والمشقة، والتشريد والنزوح في سبيل تحقيق أهدافهم، وارتقى الكثير من رموزها شهداء كياسر عرفات (أبي عمار)، صلاح خلف (أبي إياد)، خليل الوزير (أبي جهاد)، يوسف النجار وكمال عدوان وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم!! هذا لعمري أولا.
وثانيا ... فقد جسدت منظمة التحرير الفلسطينية خلال السنوات العشر الأولى من عمرها قيمها ومبادئها الحقيقية ممثلة بالتمسك بشعار إنجاز هدف التحرير، وحق تقرير المصير، والسعي لتفكيك المشروع الصهيوني بالكامل عبر الكفاح المسلح كخيار استراتيجي وشامل بالاستناد إلى كافة قوى وإمكانات الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية، في سياق وحدة وطنية وتمثيل كافة مكونات مركب قوى المقاومة الفاعلة!!
ولكن ... ما حدث في عام 1974، وتحديدا حين أقر المجلس الوطني الفلسطيني برنامج النقاط العشر الذي تم صياغته من قبل قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والذي يدعو إلى إنشاء سلطة وطنية على أي قطعة محررة من أرض فلسطين، والعمل الفاعل لإنشاء دولة علمانية ديمقراطية ثنائية القومية في فلسطين يتمتع فيها كل المواطنين بالمساواة والحقوق بغض النظر عن العرق، الجنس أو الدين، مما أدى ذلك بفصائل مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وآخرون للخروج وتشكيل جبهة الرفض، والتي تصرفت بشكل منفصل عن منظمة التحرير الفلسطينية في السنوات اللاحقة. لقد قلب إقرار برنامج النقاط العشر المشهد تماما، حيث شكل محطة أولى وفاصلة في انحرافها عن البرنامج الوطني الجامع الحقيقي ممثلا بالميثاق الوطني الفلسطيني، هذا كما وسيطرت حركة فتح بانقلاب أبيض على المنظمة وباتت لها الكلمة الفصل في كل ما يصدر عن المنظمة، فتحولت المنظمة مع مرور الوقت إلى مجرد أداة لدى فصيل من أجل تنفيذ مشروعه السياسي الخاص، وبالتحديد في ما يتعلق بمشروع التسوية وصولا الى اتفاق أوسلو، حيث تم استدعاء المنظمة لتقديم تنازلات باسم الشعب الفلسطيني بما يمس حقوقه وثوابته الأساسية المبدئية!!
ربما اجتهد السيد ياسر عرفات رحمه الله حين تبنى النقاط العشر عام 1974، ومن ثم مشاركته بمؤتمر مدريد عام 1991، وقرار الموافقة على الذهاب إلى النرويج والتوصل إلى اتفاق أوسلو عام 1993، واتفاقية أوسلو 2 في طابا 24 سبتمبر 1995 (والتي عرفت بالاتفاقية الانتقالية لأنه كان من المقترح أن تكون أساساً لمفاوضات لاحقة، تمهيداً لاتفاقية سلام شاملة نهائية)، أقول ربما اجتهد السيد عرفات بالمشاركة فيها ظنا واجتهادا منه بأن إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية هي مرحلة أولى لتحقيق الهدف الفلسطيني المنشود بدءً على أي أرض تتحرّر من الاحتلال، وأنها ستكون خطوة أولى على طريق تحرير فلسطين وانتزاع حقوق شعب فلسطين، وتبين لاحقا بأنه كان اجتهادا قاتلا للقضية برمتها، حيث تغيرت الاستراتيجية، وتغير المسار كما واختلف الهدف الى ما نراه اليوم!!.
لقد اعترف الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات رحمه الله صراحة في خطب عديدة بوجود أخطاء في مسيرة السلطة الوطنية الفلسطينية وتعهد بتصحيحها، وقال "إننا أحوج ما نكون الآن لمراجعة خططنا وتصويب وتصحيح مسيرتنا"، كما وأعلن صراحة عن تحمله أي خطأ يكون قد حدث في الماضي، لكنه للأسف الشديد لم يمهل طويلا لتنفيذ ما وعد به، فسرعان ما تمت محاصرته في المقاطعة برام الله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتم اغتياله من خلال دس السم له، ويقينا بأن ياسر عرفات رحمه الله قد حقق للشعب الفلسطيني ما لم يستطع غيره تحقيقه، فقد استعاد له (وفق اجتهاده ومسعاه) أرضاً يستطيع استخدامها، في حال تصرف المسؤولون الحاليون بحكمة ومبدئية دون تفريط، من أجل أن تكون هناك يوماً ما دولة فلسطينية!!
بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات (أبو عمار) رحمه الله في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 بظروف غامضة مشبوهة بعد طول حصار له في رام الله من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، تولى محمود عباس (أبو مازن) المسؤولية كاملة، وسيطر على قيادة منظمة التحرير الفلسطيني والسلطة الفلسطينية وقيادة فتح بطبيعة الحال، فكان من تداعيات عهده (المبارك!!) حصول تغيرات كبيرة في المشهد السياسي الفلسطيني أسهمت في توسيع الفجوة بين التاريخ المشرف النضالي لفتح ومبادئها التي انطلقت بها، وبين توجهات محمود عباس المناهضة علنا للمقاومة، حيث تخلت حركة فتح رسميا عن نهج الكفاح المسلح في أثناء مؤتمرها السادس (2009)، كما واتخذت نهج المقاومة الشعبية السلمية، وأكدت في مؤتمرها السابع (2016) أن السلام هو الخيار الاستراتيجي الفلسطيني الذي تتبناه!!.
لقد طرح محمود عباس "أبو مازن" في انتخابات 2005 برنامجه الانتخابي المعروف بـ (برنامج العمل الوطني) والذي تضمن أربعة عشر عنواناً رئيسياً هي: التمسّك بالثوابت الوطنية، تعزيز الوحدة الوطنية وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله، التمسك بخيار السلام الاستراتيجي، تعميق العلاقات القومية والدولية، استنهاض طاقات الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، الدفاع عن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، حرية الأسرى والمعتقلين أولوية وطنية وشرط لا غنى عنه لإنجاز السلام العادل، بناء دولة القانون والمؤسسات والمساواة والتسامح، مواصلة مسيرة الإصلاح في مختلف المجالات، إطلاق ورشة لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد وتعزيز دور القطاع الخاص، إطلاق خطط تطويرية في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والثقافية، حماية حقوق المرأة، رعاية الأجيال الشابة!!
ونتساءل بدورنا: ما الذي حققه محمود عباس من برنامجه الانتخابي آنف الذكر!!؟ ولنكن أكثر دفة فنتساءل: - ما هي الثوابت الفلسطينية التي تمسك بها!؟، وهل يندرج التنسيق الأمني ضمن الثوابت الفلسطينية التي نادى بها يا ترى!؟ - ما الذي تحقق من شعار برنامجه الانتخابي (حرية الأسرى والمعتقلين أولوية وطنية وشرط لا غنى عنه لإنجاز السلام العادل)!؟، لم نسمع يوما أن سلطته الموقرة قد حررت أسيرا أو معتقلا فلسطينيا واحدا من قبضة الاحتلال، بل على العكس من ذلك، فقد شاهدنا بأم أعيننا عبر وسائل الاعلام قيام قوات أمن السلطة بملاحقة شبان المقاومة الفلسطينية الرافضين للاحتلال والزج بهم في معتقلاتها، أو قيامها بتسليم المطلوبين منهم لقوات الاحتلال وفق مبدأ (التنسيق الأمني)، والذي يُعد خدمة مجانية بامتياز من السلطة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي وتساوقا وتماهيا مع الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني!!، بل والأدهى من ذلك كله، فهناك نشطاء سياسيون فلسطينيون معارضون ومخالفون لرأي السلطة كانت قوات أمنها قد طاردتهم واقتحمت منازلهم واعتقلتهم وزجت بهم في معتقلاتها وسجونها في رام الله، وعلى سبيل المثال لا الحصر، كالفلسطيني عمار بنات من مدينة الخليل (وهو الشاهد على جريمة اغتيال الناشط نزار بنات رحمه الله)، وكذلك إبراهيم نواجعة من مدينة الخليل (وهو منسق الكتلة الإسلامية بجامعة بوليتكنك)، وطارق نفنوف من مدينة نابلس (ناشط فتحاوي كان قد اعتقل بتهمة ذم الرئيس)، وغيرهم وغيرهم!! - ثم أي استنهاض لطاقات الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، في وقت رأينا حملة (حماية وطن) التي نفذتها قوات أمن السلطة في جنين بالضفة الغربية بذريعة مطاردة الخارجين عن القانون ومحاربة الإرهاب، فتحولت البنادق بتلك الحملة المشبوهة من مواجهة الاحتلال إلى مطاردة المقاومين وكبح طاقاتهم، وأصبحت فصلًا مؤلمًا في تاريخ الضفة عنوانه العريض والحقيقي (حماية الاحتلال)؟ - وبخصوص شعاره الانتخابي (وقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله)، فقد رأينا العكس تماما، حيث تماهت قوات أمن السلطة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند اقتحامها مدن وقرى الضفة، حيث انسحبت وانزوت وراحت تتفرج على جرائم قوات الاحتلال وانتهاكاته بحق أبناء الضفة الغربية!!
- ربما الذي تحقق فعلا وبشكل غير مسبوق من كل وعوده الانتخابية التي أعلنها سيادته ضمن برنامجه الانتخابي عام 2005 يتمثل فقط بتمسكه بخيار السلام الاستراتيجي لا غير، والذي راح يدافع عنه في كل خطبه ولقاءاته، ويترجمه على أرض الواقع عمليا!!
ختاما ... همسة صادقة في أذنيّ محمود عباس: تذكر أنك قد بلغت من العمر عتيا، وأن ما تبقى من عمرك ليس بقدر ما فات منه، وآن لك أن تعمل شيئا في دنياك لتضمن مرضاة ربك والفوز بآخرتك أولا، ولتدخل قلوب أبناء شعبك والتاريخ من أوسع أبوابه ثانيا، تماما كما دخله نيسلون مانديلا، ومن قبله زعيم الهند الخالد المهاتما غاندي، هذا وانني والله وتالله وبالله لناصح صادق لك آمين، ولعلي بنصيحتي هذه لك أتأسى بالصحابية خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها (التي نزلت فيها آيات المجادلة) حين استوقفت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه في السوق يوما ونصحته ووعظته وذكرته بالموت وقالت له: "يا عمر قد كنت تدعى عميراً ، ثم قيل لك: يا عمر، ثم قيل لك يا أمير المؤمنين، فاتق الله يا عمر فإن من أيقن بالموت خاف الفوت، ومن أيقن بالحساب خاف العذاب"!!. ولا تكن بالله عليك كمن ذكره تعالى في محكم آياته من سورة البقرة، الآية 206: "وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".
وعد عن خطأك الذي سرت وأوغلت فيه، عسى أن يغفر الله لك فيتوب عنك وعما فعلته، وتذكر الحديث النبوي الشريف: " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون". وثق لو كان الشهيد ياسر عرفات حيا حتى يومنا هذا لما رضي للمشهد الفلسطيني أن يصل الى هذا المنحدر ويهبط الى درك الانقسام والاقتتال والضياع الذي نراه اليوم، كما ولن يرتضي ولن يسمح أن تقوم قوات أمن السلطة بالعمل نيابة عن قوات الاحتلال!!
#سماك_العبوشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(إسرائيل) ... ورم سرطاني استفحل وانتشر!!
-
قد كشّر ترامب عن أنيابه!!
-
اللهم حُسْن الختام يا محمود عباس !!
-
ترامب وجائزة نوبل للسلام!!
-
يوم صرخ (محمود عباس): النصر او الشهادة!!
-
تالله ... فإن بطن الأرض خير من ظهرها !!
-
تكامل الأدوار بين (السلطة الفلسطينية) و(إسرائيل)!!
-
شتان بين أخلاق (الفرسان) وبين طباع (شُذّاذ الآفاق)!!
-
دلالات ومؤشرات تسليم الأسيرات الأسرائيليات !!
-
نعم، انتصرت غزة وهذه هي أدلتي!!
-
رسالة مفتوحة لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الأنظمة الع
...
-
السلطة الفلسطينية وحماية (منجزاتها) المزعومة
-
عذرا ... فلسنا جيل الانعتاق والتحرير!!
-
حماية (وطن) أم (مستوطن) يا ترى!!
-
بشار الأسد: لمن المُلك اليوم!!؟
-
وعادت غزة مجددا تقاتل لوحدها!!
-
-قانون غزو لاهاي- بلطجة أمريكية بامتياز!!
-
يا ولاة أمرنا أما آن لكم أن تستيقظوا!!
-
إسرائيل الكبرى!!
-
دلالات أحداث أمستردام!!
المزيد.....
-
-بكلمة واحدة-.. شاهد رد ترامب على سؤال -هل ترى جيه دي فانس خ
...
-
عملية سطو غريبة.. شاهد لصين يقتحمان مقهى ويسرقان ما لا يخطر
...
-
مقتل 51 شخصًا على الأقل في حادث سقوط حافلة من جسر في غواتيما
...
-
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي المغرب ويثير هلع السكان
-
مشاكل البروستاتا لدى الرجال.. أعراضها والوقاية منها!
-
الذكاء الاصطناعي.. قمة في باريس ومؤتمر في الرياض ومجمع بتموي
...
-
دولة فريدة وجيش مسلح بالرماح!
-
-اللواء الثامن- ينفي رفضه الانضمام إلى وزارة الدفاع السورية
...
-
الإمارات.. انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بحضور د
...
-
مع وصول غواصة نووية أمريكية.. توترات عسكرية في شبه الجزيرة ا
...
المزيد.....
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|