|
سؤالان يُحزنان
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 22:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أحمل مصر فى القلب جُرحا نازفا بسبب المستضعفين فيها والذين لا يجدون ما ينفقون ، وبسبب أن هذا الوضع سيؤدى الى إنفجار من الداخل ، حذّرنا كثيرا منه ولا نزال . ولنا عشرات الحلقات فى برنامجنا على قناتنا فى اليوتوب عن الإهلاك . وأن الاهلاك يأتى عندما يفسد المترفون فى الأرض ، ينذرهم المصلحون فيرفضون الاصلاح . جدّد هذه المواجع سؤالان . أذكرهما مع بعض التنقيح ، وأجيب عليهما فى هذه المقال : السؤال الأول : أنا رجل أعمال أمريكى من أصل فلسطينى وقارىء لكتاباتك ، وأحب أن اشاركك خواطرى بعد اسبوعين زرت فيها مصر . كنت أسمع عن الفقر الهائل فى مصر ، ولكن رأيت فى مصر مناطق مشابهة لأمريكا من حيث الرفاهية والفخامة . فى العاصمة الإدارية ، انبهرت بمسجد الفتاح العليم ولكن ممنوع الاقتراب منه . فخامة العاصمة الادارية لا مثيل لها فى أمريكا . وهناك مدن جديدة أخرى رائعة . وحتى فى القاهرة رأيت المطاعم الفاخرة مزدحمة بالناس فى طوابير ، دخلت باسرتى مطعم كباب ودفعت حوالى عشرة آلآف جنيه . يعنى بنفس أسعار أمريكا مع الفارق فى الدخل بين الأمريكى والمصرى . لى صديق مصرى أمريكى مليونير على قد حاله رأسماله عدة مئات من الملايين ، رجع لمصر يستثمر ، بنى عدة عمارات فى مناطق مختلفة ، ويكسب أضعاف الأضعاف بالجنيه المصرى ، ويعيد إستثمار مكاسبه ببناء المزيد . ولكن مشكلته إنه لا يستطيع تحويل مكاسبه من الجنيه الى الدولار ليحولها لأمريكا . طلب منى أن أشترى لحسابه ما أستطيع من الذهب والجواهر وأعود بها لأمريكا . فوجئت بالزحام الشديد على محلات الذهب والمجوهرات ، والكميات الهائلة التى يشتريها العريس للعروسة . سؤالى لك يا دكتور أحمد أين هو الفقر فى مصر الذى تتحدث عنه . المصريون ببذخ وجنون أكثر من الأمريكان المدمنين للشراء . السؤال الثانى : قرأت فى القرآن الكريم عن حق الفقراء والمساكين والجيران والأقارب . وأجد صعوبة فى التطبيق ،هناك أقارب لى أغنياء ،وأقارب مجرمين ،ونفس الحال مع الجيران ، منهم فى نفس العمارة أقباط متعصبين كارهين لنا . أنا ميسور وأعطى الصدقات ،ولكن أكره أن أعطى زكاة مالى لهؤلاء العصاة والكارهين لدينى . قد تكون يا دكتور أحمد قد كتبت من قبل فى هذا الموضوع ،ولكن اعذرنى لأنى لا استطيع ملاحقة كتاباتك ،كما أن من الصعب العثور فى موقع أهل القرآن على ما نبحث عنه .أرجو أن ترد على سؤالى ، وشكرا . إجابة السؤال الأول : 1 ـ هناك نوعان من مصر : مصر الحرمان والفقر والبؤس ، ومصر ( إيجيبت ) للمترفين . وبينهما مصر الطبقة الوسطى المتأرجحة الآيلة للسقوط الى الفقر أو الصعود لطبقة الأثرياء حسب الظروف . 2 ـ سكان مصر الآن يزيدون على المائة مليون . منهم حوالى 200 ألف من المترفين من أصحاب السلطان وتوابعهم ، ومثلهم من الميسورين الذين يمثلون الطبقة الوسطى ممّن يديرون تجارة بسيطة من الورش والمحلات والمطاعم والمزارع والشقق المفروشة ، والتى لا تستحق أن يطمع فيها أصحاب النفوذ المفسدون فى الأرض من العسكر والمخابرات والشرطة والأمن ، فيستولون عليها كما حدث لصاحب ( جهينة ) و( صبحى كابر) الذى كان صاحب أشهر وأكبر مطعم فى القاهرة . يعنى أن هناك أقل من نصف مليون مصرى من المترفين والميسورين . الباقى هم الفقراء والمساكين أفقر الفقراء . 3 ـ أنت لم تتحرك إلا فى ( إيجيبت ) شديدة الترف والثراء والفساد . رأيت أفواجا من الناس تزدحم فى المطاعم ومحلات الذهب والصّاغة ، ونسيت أن من رأيتهم بضعة آلاف ، ليسوا نسبة تُذكر فى النصف مليون . ونسيت أن مصر بأثريائها وفقرائها هى أكبر سوق فى الشرق الأوسط . 4 ـ إذا أردت أن تتعرف على مصر الحقيقية فاذهب الى المستشفيات الشعبية وأزقة القاهرة فى أحيائها الشعبية ، وفى القرى المصرية حيث الفقر والعوز والاحتياج على حقيقته . 5 ـ أرجو أن تقرأ الإجابة على السؤال التالى لتعرف تقصيرك فى المعرفة بمصر : إجابة السؤال الثانى : أولا : إعطاء المستحق حقه ليس مرتبطا بكون هذا المستحق مؤمنا أو كافرا ، عاصيا أو مهتديا . إن له حقا بصفته قريبا ،يتيما ، جارا ، ابن سبيل ، فقيرا ، مسكينا . قال جل وعلا : 1 ـ ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) البقرة ) . دعا ابراهيم بالرزق للمؤمنين فقط فجاءه الجواب بأن الرزق فى الدنيا للكافرين أيضا ، وعذابهم فى الآخرة . ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (272) البقرة ). حين تُعطى صدقة فهذا هو واجبك ، ليس واجبك هداية من تعطيه الصدقة . الهداية شأن شخصى ، والذى يشاء الهداية يهديه الله جل وعلا . والذى تنفقه يعود عليك أنت خيرا إذا كان إنفاقك لوجه الله جل وعلا . ثانيا : عن واجب الاحسان . قال جل وعلا : : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً (36)النساء ). الاحسان يشمل المعاملة الطيبة وإعطاء الصدقة . والتوصيف للمستحقين هو بصفاتهم المذكورة تحديدا ، وليس بالهوى والمشاعر الشخصية . ثالثا : عن كونه حقا عليك . قال جل وعلا : 1 ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) (26) الاسراء ). لذوى القرابة والمساكين وابناء السبيل حق ، وهو حق عليك أن تؤديه . 2 ـ ( فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (38) الروم ). الذى يبغى وجه الله جل وعلا يعطى حقوقهم ، فيكون مفلحا . رابعا : عن حقوقهم المالية . قال جل وعلا : 1 ـ عن الصدقة التطوعية التى يقدمها الأبرار الصادقون المتقون : 1 / 1 : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ (177) البقرة ) 1 / 2 : ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) البقرة ) 2 ـ فى الصدقات الرسمية : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) التوبة ) 3 ـ فى غنيمة الحرب :( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) الانفال ) 4 ـ فى الفىء الذى يأتى بلا قتال : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) الحشر ) 5 ـ فى التركة قبل توزيعها على الورثة : ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً (8) النساء ). خامسا : المسكين : ضمن المستحقين . فمن هو المسكين ؟ ( الفقير ) هو المحتاج الى الطعام والسكن والعلاج . المسكين هو المحتاج للطعام وهو أول الاحتياجات اليومية . إنه هو الذى يجد مشكلة فى الحصول اليومى على الغذاء له ولأسرته . قال جل وعلا : 1 ـ ( أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) الكهف ). مع انهم يملكون سفينة إلا إنهم مساكين ، لأن طعامهم اليومى مرتبط بسفينتهم . 2 ـ ( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ ) (61) البقرة ) ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (112) آل عمران ). هنا ترتبط حالة المسكين الجائع بالمسكنة والذلّة. ليس بعد معاناة الجوع ذُلُّ ومسكنة .! . لذا يكون الحضُّ على إطعام المسكين واجبا شرعيا ، من لا يفعله يكون عاصيا مصيره جهنم . قال جل وعلا : 1 ـ ( كَلاَّ بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) الفجر ) 2 ـ ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)الماعون ) 3 ـ ( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنْ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) المدثر ) 4 ـ ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34) الحاقة ). أما أصحاب الجنة فهم الذين يطعمون المساكين أحبّ وأطيب طعام عندهم ابتغاء وجه ربهم جل وعلا . قال جل وعلا : 1 ـ ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً (9) الانسان ) 2 ـ ( فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ (16) البلد ) إطعام المسكين يأتى فرضا فى الحالات التالية : 1 : كفارة الحنث فى اليمين . قال جل وعلا : ( لا يُؤَاخِذُكُمْ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) المائدة ) 2 ـ قتل الصيد فى الحرم . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنْ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ (95) المائدة ) 3 ـ فى الظهار من الزوجة . قال جل وعلا : ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3) فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4) المجادلة ) 4 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) البقرة ). أخيرا : ندعو الله جل وعلا لمصر ومستضعفيها بالسلامة . اللهم إستجب يا أرحم الراحمين .!! شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( عبادة الجاهليين للملائكة / عقوبة قطع الطريق / هل الضحك
...
-
عن ( عبد الرحمن يوسف القرضاوى / الصاحب والجار )
-
الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى الفقهى فى قتل المسالمين وجع
...
-
عن ( اليأس والقنوط / الشكوى لغير الله جل وعلا مذلة )
-
عن ( الغيظ / خنزير برى صيدا فى الحرم / فوائد البنوك / متعة ا
...
-
عن ( الاستهزاء بالنبى / الرزق الحسن..متى ؟ / بالآخرة يوقنون
...
-
الفصل الثانى:الاجتهاد الشيطانى فى قتل المسالمين فعليا وجعله
...
-
عن ( إستمتاع الجن والإنس ببعضهم / ليس النبى معصوما / التطرف
...
-
عن ( نفر ورهط / الجان وسماع القرآن / التنافس فى مساجد الضرار
...
-
عن ( صرف تصريف / التبرؤ ليس من الشخص بل من عمله / الاعتدال ف
...
-
الفصل الأول : لمحة عامة عن الاجتهاد فى ( شريعة الاسلام ):
-
المصير راجعون ترجعون
-
عن ( المُلك والملكوت )
-
كتاب جديد عن : ( شريعة الاسلام ):
-
عن ( أملى / سلك / السماوات والأرض / الغاية والوسيلة )
-
القاموس القرآنى : النفخ فى الصور
-
عن الشيطان والانسان
-
عن ( ملتحد / مرفق ومرتفق / هل الأقارب عقارب؟ / قلائد الهدى ا
...
-
حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا
...
-
القاموس القرآنى : الكبير / إستكبر إستكبارا / مستكبر / متكبر
المزيد.....
-
فرنسا: انطلاق محاكمة منفذ الاعتداء على كاتدرائية نيس
-
الرفيق عبد الإله شيكر، يسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإس
...
-
حركة انصارالله اليمنية تهنئ بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في
...
-
انصارالله:الثورة الاسلامية شكلت متغيرا كبيرا وهي مستهدفة من
...
-
انصارالله: الثورة الاسلامية كانت الى جانب القضية الفلسطينية
...
-
انصارالله:الثورة الاسلامية اعلنت مساندتها للمستضعفين بوجه هي
...
-
الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية .. تأكيد على حفظ المبا
...
-
هكذا بدأ الدعم الإيراني لفلسطين بالمراحل الأولى لإنطلاق الثو
...
-
إيران تحيي الذكرى الـ46 للثورة الإسلامية وسط -ضغوط قصوى- من
...
-
شاهد رسالة الشعب الإيراني بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إ
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|