|
عن ( عبادة الجاهليين للملائكة / عقوبة قطع الطريق / هل الضحك يُميت القلب ؟ )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 17:34
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سؤالان من الاستاذ عثمان فخر الدين : السؤال الأول : السلام عليكم يا دكتور / أحمد صبحي منصور. يقول الله تعالى في سورة الزخرف(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (17).. ما معنى بما ضرب للرحمن مثلاً.. إجابة السؤال الأول : أى إنهم زعموا أن الملائكة بنات الله جل وعلا . وتكرر هذا فى قوله جل وعلا : ( وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنْ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) النحل ) السؤال الثانى : ويقول الله تعالى في سورة المائدة (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33).. هذه الآيه تحتاج للتوضيح لأتبين المُستحقين لمُعاقبتهم بأفعالهم بما قاله الله في هذه الآية.. وشكراً لحضرتك إجابة السؤال الثانى : فى البداية : لا بد من التذكير بالآتى : 1 ـ السلام هو معنى الاسلام فى التعامل مع الناس ، وهو أساس تطبيق شريعة الاسلام فى الدولة الاسلامية ، وكل فرد مسالم فهو مسلم بغض النظر عن ملته وإعتقاده . وليس من وظيفة الدولة الاسلامية هداية الناس أو إدخالهم الجنة، لأن الهداية مسئولية شخصية ، قال جل وعلا : ( مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ) (15) الاسراء ). فمن إهتدى فلنفسه ومن ضلّ فعليها ، والنبى محمد عليه السلام ليس بإستطاعته أن يهدى من أحب ، والله جل وعلا هو الذى يهدى من يريد ويشاء الهداية ، وهو جل وعلا الأعلم بالمهتدين .قال جل وعلا : ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (56) القصص ). والإختلافات بين الناس فى الدين مرجعه الى رب العزة يوم الدين . قال جل وعلا : ( قُلْ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) الزمر ). 2 ـ فى المقابل فإن الكفر والشرك فى السلوك بمعنى واحد ، هو الإعتداء الحربى ، قال جل وعلا : ( بَرَاءَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرْ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3) التوبة ). وهناك تشريعات فى القتال الدفاعى ضد من يعتدى حربيا ، مع حُسن التعامل مع المخالف فى الدين المُسالم والذى لا يعتدى . قال جل وعلا :( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9) الممتحنة ). بعدها نتدبر قوله جل وعلا : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) المائدة ). التشريع هنا عمّن يرفع السلاح فى داخل الدولة الاسلامية ، محاربا للمواطنين المُسالمين ظلما وعُدوانا . الدولة الاسلامية قائمة على العدل والحرية والمشاركة فى السلطة ورعاية الفقراء وإعطاء الحقوق . وليس هناك أى مبرر للخروج عليها بالسلاح . لذا فمن يخرج عليها بالسلاح يكون محاربا لله جل وعلا ورسوله ومفسدا فى الأرض . العقوبة قاسية ، وهى حسب الجريمة : إذا قتلوا ونهبوا وإغتصبوا فجزاؤهم القتل والصلب . إذا إغتصبوا ونهبوا فقط دون قتل فالعقوبة تقطيع الأطراف ، إذا أخافوا الناس فالعقوبة النفى والطرد من الدولة . إذا تابوا مقدما بلا وقوع فى جرائم فلا عقوبة عليهم .
السؤال الثالث من الاستاذ مدحت فوزى : هل الضحك الكثير مذموم فى القرآن ؟ لأنهم فى أحاديثهم يقولون ( كثرة الضحك تميت القلب ) ؟ نرجو التوضيح من القرآن . إجابة السؤال الثالث : هذا الحديث الكوميدى روى بصيغ مختلفة : ( لاَ تُكثروا الضَّحِكَ ، فإنَّ كثرةَ الضَّحِكِ تميتُ القلبَ ) ، ( يا أبا هريرةَ ! كُنْ وَرِعًا تَكُنْ من أَعْبَدِ الناسِ ، وارْضَ بما قسم اللهُ لكَ تَكُن من أَغْنَى الناسِ ، وأَحِبَّ للمسلمينَ والمؤمنينَ ما تُحِبُّ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ ، واكْرَهْ لهم ما تَكْرَهُ لنفسِكَ وأهلِ بيتِكَ تَكُنْ مؤمنًا ، وجاوِرْ مَن جاوَرْتَ بإحسانٍ تَكُنْ مُسْلِمًا ، وإياكَ وكثرةَ الضَّحِكِ ؛ فإنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ فسادُ القلبِ ). دعنا منه ولنتعلم من القرآن الكريم ما جاء منه فى مصطلح ( الضحك ) . ونقول مستشهدين بالقرآن الكريم : هناك : 1 ـ ضحك مصحوب بالإبتسام . فى قصة سليمان عليه السلام : ( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) النمل ) 2 ـ ضحك ممزوج بالمفاجأة والتعجب ، فى تبشير ابراهيم عليه السلام وزوجه العاقر : ( وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ (70) وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَا أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) هود ). 3 ـ ضحك مذموم : 3 / 1 : ضحك الصحابة المنافقين فرحين فى تقاعسهم عن القتال الدفاعى : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) التوبة ) 3 / 2 : ضحك الكافرين سخرية وتعجبا من القرآن الكريم : ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) النجم ) 3 / 3 : ضحك فرعون وملئه إستهزاءا بموسى وآياته : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46) فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ (47) الزخرف ). 3 / 4 : ضحك الكافرين سخرية وإستهزاءا بالمؤمنين ، وعقوبتهم يوم القيامة : 3 / 4 / 1 : ( تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) المؤمنون ) 3 / 4 / 2 : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمْ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) المطففين ) . شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( عبد الرحمن يوسف القرضاوى / الصاحب والجار )
-
الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى الفقهى فى قتل المسالمين وجع
...
-
عن ( اليأس والقنوط / الشكوى لغير الله جل وعلا مذلة )
-
عن ( الغيظ / خنزير برى صيدا فى الحرم / فوائد البنوك / متعة ا
...
-
عن ( الاستهزاء بالنبى / الرزق الحسن..متى ؟ / بالآخرة يوقنون
...
-
الفصل الثانى:الاجتهاد الشيطانى فى قتل المسالمين فعليا وجعله
...
-
عن ( إستمتاع الجن والإنس ببعضهم / ليس النبى معصوما / التطرف
...
-
عن ( نفر ورهط / الجان وسماع القرآن / التنافس فى مساجد الضرار
...
-
عن ( صرف تصريف / التبرؤ ليس من الشخص بل من عمله / الاعتدال ف
...
-
الفصل الأول : لمحة عامة عن الاجتهاد فى ( شريعة الاسلام ):
-
المصير راجعون ترجعون
-
عن ( المُلك والملكوت )
-
كتاب جديد عن : ( شريعة الاسلام ):
-
عن ( أملى / سلك / السماوات والأرض / الغاية والوسيلة )
-
القاموس القرآنى : النفخ فى الصور
-
عن الشيطان والانسان
-
عن ( ملتحد / مرفق ومرتفق / هل الأقارب عقارب؟ / قلائد الهدى ا
...
-
حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا
...
-
القاموس القرآنى : الكبير / إستكبر إستكبارا / مستكبر / متكبر
-
عن ( المعبودين يوم الدين )
المزيد.....
-
مستعمرون يشقون طريقا استعماريا شرق سلفيت
-
ضبط قناة طيور الجنة بيبي للأطفال على نايل سات وعرب سات بأعلى
...
-
سفراء ودبلوماسيو العالم يهنئون ايران بمناسبة الذكرى الـ46 لا
...
-
لجنة المتابعة للقوى الاسلامية والوطنية بغزة تصدر بيانا بشأن
...
-
لجنة المتابعة للقوى الاسلامية والوطنية:الشعب الفلسطيني لن يت
...
-
لجنة المتابعة للقوى الاسلامية والوطنية:مخطط ترامب اعلان حرب
...
-
لجنة المتابعة للقوى الاسلامية والوطنية:ندعو القمة العربية لم
...
-
السفارة الايرانية في بيروت تحتفل بذكرى انتصار الثورة الاسلام
...
-
فرنسا: انطلاق محاكمة منفذ الاعتداء على كاتدرائية نيس
-
الرفيق عبد الإله شيكر، يسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإس
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|