خمسة طرق طبيعية للمساعدة في تخفيف أعراض تضخم الكلية. 2

خسرو حميد عثمان
كاتب
(Khasrow Hamid Othman)

الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 16:47
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

(تنويه و تنبيه: رغم اعتماد CH CH و Jillian Levy في الدراسة التي نحن بصدد نشر ترجمة القسم الثاني - الأخير منها على 12 مصدراََ علميا صادرة من جهات متخصصة، من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل إتخاذ أيّ إجراء علاجي، لكون تعقيدات كلية الإنسان وارتباطها بالعديد من المشاكل الصحية لدى الصغار من العمر والمسنين على حد سواء، الرابط -https://draxe.com/health/hydronephrois )
4 - التشخيص والعلاج التقليدي
كيف يتم تشخيص تضخم الكلى- Hydronephrosis ؟: يمكن لطبيبك أو أخصائي المسالك البولية في الحالات التي تؤثر على الجهاز البولي (urinary system) من خلال إجراء فحص جسدي وعدد من الاختبارات.
قد تشمل الاختبارات: فحص الدم والبول للتحقق من علامات العدوى أو الانسداد؛ التصوير بالموجات فوق الصوتية لمعاينة الكلى؛ فحص تصوير المثانة والإحليل أثناء التبول voiding cystourethrography؛الأشعة السينية لمراقبة الكلى والحالبين والمثانة والإحليل وربما اختبارات أخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT)؛ التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو فحص MAG3 لتقييم كيفية عمل الكلى. يمكن للموجات فوق الصوتية الكشف عن التشوهات البنيوية التي قد تؤدي إلى تضخم الكلى عند الرُضّع أو الأجنة. يمكن استخدام هذا الاختبار للكشف عن الكلى المتورمة عند الجنين و الارتجاع المثاني الحالبي الأولي (تدفق البول للخلف) ( primary vesicoureteral reflux (the backward flow of urine) أيضًا .
في بعض الأحيان؛ يختفي تضخم الكلى الخفيف من تلقاء نفسه ولا يتطلب أيّ علاج. ولكن إذا أصبحت الحالة أكثر اعتدالاً أو شدة، فإن العلاج ضروري للتخلص من أي انسداد واستعادة الكلية المصابة لعملها. يتضمن علاج تضخم الكلى عادةً على ما يلي:
يتم استخدام "منهج الانتظار والترقب" في بعض الأحيان، وهو يعني لا يتم فعل أي شيء أثناء مراقبة الحالة لفترة من الوقت. يوصى بذلك في حالة تضخم الكلية الخفيف إلى المتوسط، ولكن ليس إذا كانت الحالة شديدة.
في بعض الأحيان يتم إعطاء المضادات الحيوية أيضًا للمساعدة في منع انتشار أو تفاقم عدوى المسالك البولية (UTI). يمكن للمضادات الحيوية منع العدوى من الانتقال إلى الكلى. هذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين لديهم كلية واحدة فقط أو الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز المناعي، مثل مرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
يمكن استخدام المسكنات أو الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتسكين الألم.
قد يوصى بالجراحة لإزالة الانسداد، ولكن عادة ما تكون هذه الجراحة ضرورية فقط في الحالات الشديدة. يمكن أيضًا إجراء عملية جراحية للارتجاع المثاني الحالبي لإصلاح العيب في الصمام بين المثانة والحالب، مما يمنع البول من التدفق في الاتجاه الخاطئ. تشمل خيارات الجراحة: الجراحة المفتوحة التي يتم إجراؤها تحت التخدير العام وتتضمن شقًا في أسفل البطن، أو الجراحة بالمنظار بمساعدة الروبوت التي تستخدم شقًا أصغر لإصلاح الصمام بين الحالب والمثانة، أو الجراحة بالمنظار؛ لتي تتضمن إدخال أنبوب (منظار المثانة) عبر مجرى البول وحقن عامل تعبئة لتعزيز قدرة الصمام على الإغلاق. (11)
فقد تكون هناك حاجة إلى غسيل الكلى أو زرعها إذا حدث فشل كلوي.
5 طرق طبيعية لإدارة أعراض تضخم الكلى والوقاية منها:
1. حافظ على ترطيب جسمك:
يساعد شرب الكثير من الماء والسوائل على تخفيف البول وطرد البكتيريا من الجهاز البولي. حاول شرب ثمانية أكواب (سعة الكوب 240 مليلتر) من الماء على الأقل يوميًا، تناول كوب كل ساعة أو نحو ذلك أثناء استيقاظك. إذا كان طفلك أو رضيعك مصابًا بتضخم الكلية، شجعه على شرب المزيد من السوائل عن طريق صنع عصير طازج أو مصاصات ثلج أو شاي أعشاب مبرد له؛ ومع ذلك، يجب عليك أنت وطفلك تجنب العصائر والمشروبات الغازية التي تحتوي على الحمضيات والكافيين لأنها يمكن أن تُهيج المثانة وتزيد الألم سوءًا.
2. تقليل الألم المرتبط بالتورم:
إذا كنت تعاني من ألم حول البطن أو الظهر، حاول وضع كمادات دافئة، مثل وسادة تدفئة أو منشفة دافئة ورطبة. ضع المنشفة برفق على البطن لمدة 15 دقيقة تقريبًا، عدة مرات يوميًا، أو كلما دعت الحاجة. تأكد فقط من أن المنشفة/الكمادة ليست ساخنة جدًا حتى لا تحرق الجلد.
3. تجنب حبس البول والإمساك والإجهاد:
حاول التبول كل ساعتين تقريبًا، أو أكثر حسب الحاجة. لا تحبس البول، مما قد يزيد من الانزعاج.
يمكن أن يؤدي الإمساك إلى تفاقم الألم والتورم في البطن أيضًا، لذا اتخذ خطوات لمنعه من خلال:
- تناول كمية كافية من الأطعمة الغنية بالألياف مثل: مجموعة متنوعة من الخضروات؛ الفواكه الطازجة؛المكسرات؛ البذور؛البقوليات/الفاصوليا المنقوعة؛الأفوكادو وجوز الهند.
-شرب كمية كافية من السوائل.
-البقاء نشيطًا قدر الإمكان، ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو التمدد.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم وإدارة التوتر.
-تناول مكملات المغنيسيوم إذا لزم الأمر قبل النوم، للمساعدة في تخفيف البراز واسترخاء عضلات الحوض (وللتأكد من سلامتك، استشر طبيبك أولاً قبل البدء في تناول أي مكمل جديد).
-تناول بذور الشيا والكتان المنقوعة في الماء، والتي تمتص السوائل لتكوين قوام يشبه الهلام يساعد في تليين البراز.
-استخدام جل الصبار aloe vera gel أو قشر السيليوم psyllium husk.
4. المساعدة في منع حصوات الكلى:
أنت معرض لخطر أكبر للإصابة بحصوات الكلى إذا كنت تتناول مدرات البول diuretics (التي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف)، أو لديك تاريخ من التهابات المسالك البولية المزمنة، والنقرس- gout، وفرط نشاط الغدة الدرقية وصعوبة هضم المعادن بشكل طبيعي أو كنت غير نشط للغاية.
أنت أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى إذا كنت تتناول نظامًا غذائيًا صحيًا قلويًا ومنخفض الأكسالات. فيما يلي بعض أفضل الأطعمة لدعم صحة الكلى والمساعدة في منع حصوات الكلى:
الخضروات والفواكه الطازجة - تُظهر بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يتَبِعون نظامًا غذائيًا يعتمد في الغالب على النباتات، والاقلال من منتجات الألبان واللحوم، يميلون إلى الإصابة بحصوات الكلى بشكل أقل. تشمل الخيارات الجيدة: الموز، الخضروات الورقية من جميع الأنواع ، عصائر الخضروات الطازجة،البقوليات والحبوب المنبتة sprouted legumes, sprouted grains، الأسماك وكميات صغيرة من الدواجن التي يتم تربيتها في المراعي.
الأطعمة الغنية بفيتامين E:التوت؛ زيت الزيتون؛ اللوز؛ الأفوكادو والقرع الجوزي squash.
الأطعمة القلوية:عصير الليمون؛ خل التفاح؛ العسل الخام؛ العصائر الخضراء؛ الخضروات البحرية و الطازجة.
الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم: الخضروات الورقية الخضراء والصليبية، البطيخ، الموز، الكاكاو والأفوكادو على سبيل المثال
الحبوب المنبتة (على عكس منتجات الحبوب المكررة) - تُقلل الحبوب المنبتة المضاد للمغذيات من محتواها، مما يجعل مغذيات أكثر قابلية للهضم.
تجنب: الأطعمة السكرية، المشروبات المحلاة، الحبوب غير المنبتة أو الحبوب المكررة، الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على نسبة عالية من حمض الأكساليك (وتشمل: السبانخ، الراوند، الطماطم، الكرنب، الباذنجان، البنجر، الكرفس، القرع الصيفي، الجريب فروت/عصير الجريب فروت، البطاطا الحلوة،الفول السوداني، اللوز، التوت الأزرق، التوت الأسود، الفراولة والبقدونس)، اللحوم المصنعة والباردة، الكثير من فيتامين سي ،الزنك، الكافيين والكحول.
من المهم أيضًا أن تحافظ على ترطيب جسمك. تشمل المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تقليل مشاكل الكلى: والمغنيسيوم وفيتامينات ب ومستخلص التوت البري وعصير/جلي الصبار والزيوت الأساسية مثل زيت الليمون أو البرتقال أو الليمون الحامض أو زيت الخلنج العطري. بالإضافة إلى ذلك، إذا شعر طبيبك أنك معرض لخطر كبير من حدوث مضاعفات بسبب حصوات الكلى، فقد يوصي بتناول الأدوية التي يمكن أن تساعد في منعها.
5- لأجل تقليل خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية الشديدة، فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في منع التهابات المسالك البولية، أو منعها من التفاقم والانتشار:
مارس الجنس الآمن. قلل من عدد الشركاء لديك، واستخدم الحماية وتَبوَل بعد فترة وجيزة.
قم بزيارة طبيبك بانتظام لإجراء فحوصات سنوية، بما في ذلك مسحات من عنق الرحم أو اختبارات البول. أبلغ دائمًا عن أي أعراض لالتهاب المسالك البولية على الفور، مثل الألم أو الشعور بالحرقان.
تناول مكملات البروبيوتيك يوميًا وتناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك.
اشرب الكثير من السوائل. تبول كثيرًا، مما يساعد على طرد البكتيريا التي ربما دخلت مجرى البول.
امسح بشكل صحيح، من الأمام إلى الخلف، وخاصة بعد حركة الأمعاء. هذا يضمن عدم دخول البكتيريا إلى مجرى البول الاحليل urethra.
ارتد ملابس داخلية فضفاضة للحفاظ على مجرى البول جافًا والسماح بتدفق الهواء. تجنب ارتداء الجينز الضيق أو المواد مثل النايلون التي يمكن أن تحبس الهواء والبكتيريا.
اشرب عصير التوت البري الطازج fresh cranberry juice.
استهلك الثوم أو تناول كبسولات الثوم بانتظام.
استخدم زيوت القرنفل- clove، المر- myrrh والزعتر العطرية- oregano essential oils للمساعدة في تحسين أعراض التهاب المسالك البولية.
احتياطات:
إذا كنت أنت أو طفلك تتلقى علاجًا من تضخم الكلى، بما في ذلك إذا كنت تتناول المضادات الحيوية أو أدوية أخرى، فمن المهم أن تخضع للمراقبة بانتظام وأن تزور طبيبك لإجراء الفحوصات الجسدية واختبارات البول. يمكن أن يساعد هذا في اكتشاف العدوى في مراحلها المبكرة ومنع حدوث المضاعفات.من المرجح أن يرغب طبيبك في إجراء فحوصات المثانة والكلى بشكل دوري لتحديد ما إذا كانت الحالة تتحسن أو ما إذا كان الارتجاع الحالبي المثاني يزداد سوءًا. تأكد من فهم عدد المرات التي يجب أن تخضع فيها أنت أو طفلك للفحص من أجل منع تلف الكلى ومشاكل خطيرة أخرى من تطور الحالة.
الأفكار النهائية:
يُشير تضخم الكلى إلى تراكم السوائل الزائدة داخل الكلى (التورم) بسبب احتباس البول. يؤثر هذا عادةً على كلية واحدة فقط، ولكن يمكن أن يؤثر أحيانًا على كليهما.
الألم فوق الكلى، والحنان في الظهر والبطن، والتغيرات في التبول، والتهابات المسالك البولية، والحمى والبول الدموي هي بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الكلى.
تشمل عوامل الخطر للإصابة بتضخم الكلى ما يلي: أن تكون ذكرًا، التاريخ العائلي/العوامل الوراثية، حصوات الكلى، تاريخ الإصابة بالسرطان الذي يؤثر على الجهاز البولي، جلطات الدم، وتضخم البروستاتا وغيرها.
تشمل العلاجات التقليدية لتضخم الكلى: "المراقبة والانتظار" (الحالات الخفيفة)، المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم و الجراحة أحيانًا .
للمساعدة في العناية بكليتك وإدارة أعراض تضخم الكلى، تشمل العلاجات الطبيعية ما يلي: البقاء رطبًا، تناول نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، التبول بشكل متكرر، منع الإمساك، منع التهابات المسالك البولية وحصوات الكلى من خلال ممارسة الجنس الآمن، تناول المكملات الغذائية المفيدة والمزيد.
(انتهت الترجمة للدراسة)

#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات