أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (75) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الدين والقيم والإنسان.. (75) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 12:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (75)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



عالم اليوم مقبل على تغيير كبير مستقبلا. سيبدأ العمل بالروبوهات في كل مجالات الحياة، وسيتحول الناس تدريجيا إلى روبوهات غير نافعة.

إن مستقبل الإنسان في طريقه للانقراض، ككائن حامل للقيم الإنسانية، التي تراكمت مع مرور الزمن. وسيكون سبب ذلك كله الطمع والجشع.

في العالم اليوم 4 فئات: 1) مسيطرة ومتحكمة في المال والأعمال. 2) إنسانية في اختياراتها. 3) دينية تضم الملل والنحل. 4) باقي الشعوب.

1) مسيطرة تعمل على قيادة العالم. 2) تعمل ما في جهدها لنشر قيمها الإنسانية. 3) تبحث عن الفردوس المفقود. 4) تتخبط في مشاكلها.

فئة المال والأعمال تتقن لغة المصالح فقط، لا دين ولا قيم ولا إنسانية لها. أما فئة الإنسانيين، فتدين بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان.

الفئة الثالثة، تضم المعتقدات الدينية، سماوية منها وغير سماوية. وهي أصلا منقسمة. والربعة الشعبية، تقتات من الفئات الثلاث.

سبب هجرة الناس من كل بقاع العالم، هو البحث عن الحرية والعمل وطلب العلم. فالمستقبِل يمنح لهم فوق ذلك، الجنسية إن كان يرغب فيها.

يتمتع المهاجر في أوروبا وأمريكا مثلا، بكل الحقوق: حق اللجوء وحق العمل وحق الدراسة، وحق المعتقد وحق المواطنة، إن حصل على الجنسية.

كاد التراثيون أن يزيلوا صفة الإنسان عن النبي محمد (ص). ويريدون إلحاقه بالملائكة، حتى يتخلصوا من كلامه كبشر، ومن الاحتفال بميلاده.

مهمة محمد (ص) كرسول، هو تبليغ الرسالة التي هي القرآن الكريم، وليس شيئا غير القرآن. أما مهمته كنبي هو كإنسان، منه قائد ومعلم ومرشد.

لم أر أشد تعصبا من العربي المسلم، الذي يقول عن نفسه مؤمن. يكاد هذا التعصب أن يتحول إلى كفر وشرك، دون أن يدرك ذلك في غالب الأحيان.

إن العربي المسلم المؤمن، يكثر الجدال في الدين، في أمور جزئية تافهة. لا ترقى إلى مستوى العقل والمنطق، فيتعصب ويثور لأدنى شيء.

إذا كان رسول الله،"لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"، فإنه مكلف بتبليغ الرسالة لكل الناس. فالقرآن الكريم وحي واحد لا ثاني له.

إن محمد (ص)، من مقام النبوة مجرد إنسان، كلامه إنساني عقلي منطقي، في إطار تعاليم القرآن. إنه معلم مرشد موجه قائد.. إنه نبي إنسان.

ليس هناك مسلم مؤمن بالمطلق، ما دام هو بشر وإنسان. أغلب المسلمين المؤمنين، هم كذلك بالتقليد والتعود والعادة. فالإيمان تصديق وتقوى.

لا يكفي أن تكون مسلما مؤمنا، بل أن تكون فوق هذا صالحا لنفسك وللناس أجمعين. فالعمل الصالح هو المحدد والمُثمن للمسلم المؤمن.

أن تكون مسلما مؤمنا، بمعنى أن تكون صالحا لنفسك ولغيرك. لا أن تكون مسلما مؤمنا شكلا، دون أن تعير أي اهتمام يذكر لما يجري حولك.

المسلم المؤمن الحق، هو من سلم الناس من لسانه، وآمن من شره سواه. وتكون أخلاقه القرآن وأسوته رسول الله، لا الصلاة عليه بالأقوال فقط.

كاد التراثيون أن يزيلوا صفة الإنسان عن النبي محمد (ص). يريدون إلحاقه بالملائكة، حتى يتخلصوا من كلامه كبشر، ومن الاحتفال بميلاده.

مهمة محمد (ص) كرسول، هو تبليغ الرسالة التي هي القرآن الكريم، وليس شيئا غير القرآن. أما مهمته كنبي مجرد إنسان منه قائد ومعلم ومرشد.

إذا كان رسول الله: "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"، فإنه مكلف بتبليغ الرسالة لكل الناس. فالقرآن الكريم وحي واحد لا ثاني له.

إن محمد (ص)، من مقام النبوة مجرد إنسان، كلامه إنساني عقلي منطقي، في إطار تعاليم القرآن. إنه معلم مرشد موجه قائد.. إنه نبي إنسان.

بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2024، أتمنى للجميع سنة سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات، ودوام العافية، وتحقيق الرخاء والرفاه.

أغلب الدول الإسلامية يحتفلون بالسنة الميلادية كسائر العالم. وأغلب الإدارات والمؤسسات بها، تُسير حسب التاريخ الميلادي. فأين العيب؟

يعيش المسلم المؤمن بعقل خارج الواقع، الذي ينتمي إليه بالفعل. فهو يستحضره في ذهنه واعتقاده، لا يريد أن يتقبل الواقع الذي هو فيه.

خاطب الله بالويل 3 فئات: "ويل للمطففين"، "ويل لكل همزة لمزه". "ويل للمصلين". إنهم العابثون بأموال الناس وبأعراضهم وبالصلة بالله.

أموال الناس وأعراضهم والصلة بالله خط أحمر، لا يجب العبث بها. هنا تتجلى حكمة الله؛ في الإيمان بالعمل الصالح، والصلة الدائمة بالله.

بقدر إيمان الإنسان وعمل الصالح المفيد، يحصل على المكافأة، التي وعد الله بها عباده الصالحين. إنها حقا، الجنة الموعودة يوم القيامة.

إن جنة رب العالمين باهظة الثمن، تحتاج إلى عمل وتعب وابتلاء؛ لامتحان إيمان عبده، وعمله الصالح، وقدرته على تحمل كل ذلك من أجلها.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (72) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (71) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (70) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (69) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (68) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (67) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (66) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (65) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (64) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (63) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (62) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (60) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (59) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- الرفيق عبد الإله شيكر، يسائل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإس ...
- حركة انصارالله اليمنية تهنئ بذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ...
- انصارالله:الثورة الاسلامية شكلت متغيرا كبيرا وهي مستهدفة من ...
- انصارالله: الثورة الاسلامية كانت الى جانب القضية الفلسطينية ...
- انصارالله:الثورة الاسلامية اعلنت مساندتها للمستضعفين بوجه هي ...
- الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية .. تأكيد على حفظ المبا ...
- هكذا بدأ الدعم الإيراني لفلسطين بالمراحل الأولى لإنطلاق الثو ...
- إيران تحيي الذكرى الـ46 للثورة الإسلامية وسط -ضغوط قصوى- من ...
- شاهد رسالة الشعب الإيراني بذكرى إنتصار الثورة الإسلامية في إ ...
- قاليباف: الشعب الإيراني أحيا عزّة الإسلام تحت قيادة الإمام ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (75) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب