أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عصام بن الشيخ - الجزائر وسوريا الجديدة: نحو طي الخلافات، وتأسيس علاقة مختلفة















المزيد.....


الجزائر وسوريا الجديدة: نحو طي الخلافات، وتأسيس علاقة مختلفة


عصام بن الشيخ
كاتب وباحث سياسي. ناشط حقوقي حر

(Issam Bencheikh)


الحوار المتمدن-العدد: 8249 - 2025 / 2 / 10 - 07:17
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي تحليلات توصف بالاستراتيجية تحاول أن تصف (اللحظة الغورباتشوفية) لسقوط المجرم بشار الأسد، بأنها تحول حضاري عنوانه انتهاء عصر حكم الأقليات، وسيصنع تاريخا غير مسبوق للتغيير الاقليمي. لكن حكم الأغلبيات الذي يعد به هؤلاء المحللون، ويحاولون تنصيبه خياليا على منصات التواصل الاجتماعي ضد قوى الاستعمار القديم، يعدنا بعدم التطبيع كهدية حتمية مضمونة وضمانة لصلاحية حكم يتأسس دون دولة. في الواقع اصطدم أصحاب هذه الأطروحة بواقع الداعم التركي المحاصر والذي يتعرض للابتزاز بالقضايا الكبرى والمسائل الصغرى، بداية من تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه لا يحتاج السوريين!، وإنتهاء بقضية قطاع غزة ومشكلة إطلاق سراح الشاعر يوسف القرضاوي من الإمارات، والتي يتم مقارنتها حاليا بقضية جمال خاشقجي للضغط على أنقرة.
في الواقع، المعادلة النيوكولونيالية هي كالآتي، إما أن تحكمك أقلية ويوهمك إعلام الغرب النيوكولونيالي أن الدول قائمة ومستقرة لكنها تخدم أجندات الوكيل الغربي السري، أو أن تحكم الأغلبية مرفقة بسلسلة من الاضطرابات وسيل جارف من المؤامرات والمكائد والدسائس، التي قد تجبر ضحاياها على استنساخ نظام أسدي جديد، مجبر على تحقيق توازن اقليمي للقوى، بدعم روسي و إيراني.
بكل أسف، كان تقييم ظهور الرئيس السوري الجديد ووزير خارجيته في الإعلام الدولي، ضعيفا. من الواضح أنه يفوز بالمعارك يوما بعد يوم في سياق هش، ولن يقدم وعودا تاريخية كزعيم دولة، وقد أقر بنفسه أن نجاحه الإداري في إدلب، لن تتم محاكاته بالضرورة في دمشق!. هذا يعني أنه يرى نفسه محافظا على أكر تقدير، ما يلم يدعمه جميع السوريين، ويسلموا له أدوات حكم جديدة لعقد اجتماعي مختلف، دون الحاجة إلى صندق انتخابي.
رسائل متناقضة استلمها الجمهور السوري والعربي أشبه بالتنويم، حتى لا أقول الوعود الكاذبة. إذا افترضنا ان الدولة السورية مولود جديد، فالمولود بحاجة إلى رعاية طبية حتى ينمو ويتطور. ويبدو أن الضغوط الإعلامية الدولية واستعجال وزير الخارجية الشاب لحضور منتدى دافوس، أظهره مرتبكا أمام الثعلب طوني بلير. لذلك، عجز هذا المولود الذي يركز على إظهار طهارته وصورته النقية للسوريين، على مواصلة حملته التطهيرية ضد الأسديين البعثيين والقسديين والحشديين الإيرانيين والعلويين. لكن في الواقع، تفرض ضغوط الواقع الدولي على المولود السوري الجديد أن يحصل على لقاحات ستمرضه مؤقتا، حتى يشتد عوده، وتزداد مناعته.
هناك درس فلسطيني سريع للسوريين، لقد سافر خليل الخية زعيم حركة حماس، إلى طهران، والتقى مرشد الثورة الإيرانية. فرغم لوم حماس للجمهورية الإيرانية بخصوص استشهاد إسماعيل هنية، إلا أن خطة دونالد ترامب للاستثمار في "غزة ريفيرا"، والتلويح باحتمال احتلال القوات الأمريكية لقطاع غزة، دفع خليل الحية الى طرق بوابة أصدقاء حماس، المنضوين تحت مضلة المشروع البريطاني القديم 1936 للإخوان المسلمين. يفترض أن الشرع على قدر كافي من الوعي بأهمية هذا المشروع.
ثانيا، الدرس اللبناني القوي بعد تعيين الرئيس اللبناني المنتخب جوزف عون رئيس الحكومة اللبناني الجديد نواف سلام، واختيار سلام للباحث اللبناني غسان سلامة وزيرا للثقافة، قد جلب، عسكريا قويا وقاضيا دوليا وأكاديميا بارعا، سيكون التعامل معهم أصعب ما يكون بالنسبة لدمشق، إذا لم تتم توافقات داخل الحكومة السورية الانقالية، أساسها (تصفير المشاكل مع كل الجوار السوري) بل مع كل دول العالم.
لا ينبغي ان يكون خطاب الشرع الاجتنابي ضد الكيان الصهيوني، متكررا تجاه دول مثل لبنان او مصر أو الجزائر. كما سيعيب حكومة سوريا الجديدة أن يطرق هؤلاء بوابة أردوغان لثني الشرع عن قرارته الارتجالية. ف:(ما هي حلوي) كما يقول السوريون، أن يظهر الشرع كتلميذ مطيع لمدير الاستخبارات التركي، في كل وقت وحين.
ثالثا: الدرس المصري الجزائري المؤلم، فمصر تستضيف المقر الدائم للجامعة العربية، والجزائر تقود المجموعة العربية في مجلس الأمن. حتى إذا لم تكن القاهرة رئيسة القمة العربية التي هي بحوزة البحرين اليوم، او انتهت عهدة الجزائر في مجلس الأمن، فإن الشرع يخاطر كثيرا مقابل آلة دبلوماسية ضخمة وذات وزن ثقيل في كل من الجزائر ومصر.
لا أريد أن اتحدث عن نماذج الانتهازيين، ولكن اعتراف أبوظبي بحكومة الشرع، ليس كافيا. هذه الدولة كانت شريكة لنظام الأسد، ودبلوماسيتها في أزمة في ليبيا والسودان، او لنقل في كل دولة هشة توجد بها مصانع الكبتاغون، وتسهل مهابرها نهب الذهب الافريقي ونقله الى روسيا بدعم مرتزقة فاغنر. فهذا درس خاص ينبغي للشرع تجنبه أيضا. فالمولود السوري الجديد بحاجة إلى صفحة نقية ناصعة بعيدا عن النموذج الإماراتي التطبيعي المشبوه.

ملحمة سقوط الأسد في ذكراه الشهرية الثانية: الإدمان على اللحظة الغورباتشوفية لانهيار تشاوشيسكو الشام

ركز "الشرعييون" على السردية السعيدة والملحمية لهزيمة الأسديين، فارتكبوا اخطاء بالجملة تجاه حلفائهم قبل خصومهم. حتى تركيا اضطرت أن تواصل تدخلها العسكري وتصفي حساباتها مع أكراد عفرين وحدها. ويستمر تمركز الكيان الصهيوني بعد قضم أجزاء من الاقليم السوري، وتحديدا جبل الشيخ، وشاهدنا اليوم كاسحات الجليد تصور القواعد الصهيونية الجديدة، يعني ذلك أن الكيان الصهيوني يسيطر بجيشه على اعلى هضبتين، الجولان وجبل الشيخ.
يذكرنا ذلك بخطأ الصين حين بنت الجدار العظيم، انذاك كانت الحروب من الجيل الأول برية تخاض بالسيف والمنجنيق وعلى الأحصنة. وحين يزعم السوريون تحقيق نصر كاسح بالسيطرة البرية فهم يرتكبون نفس صدمة الصين، وبحاجة الى تقوية قوتهم الجوية والبحرية، وهذا غير متاح اطلاقا دون مساعدة الروس الذين يمتلكون حاليا قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، والسبب، هو أن الأمريكان او حلف الناتو ليسوا بحاجة الى قاعدة في سوريا وهم يمتلكون قاعدة انجرليك في تركيا، وقطع البوارج البحرية وحاملات الطائرات قبالة منطقة الشام (الهلال الخصيب، (بالكامل).
في لبنان، حكومة تتمنى يوما بعد يوم، تقوية أحمد الشرع، لأن تنصيب رئيس البلاد وحكومته الجديدة، تم تأكيده على أساس إقصاء حزب الله المنهك تماما بسبب اغتيال قيادته السياسية والعسكرية. أما الأردن الذي وصلته تهديدات بأنه مستهدف بعد سقوط بشار الأسد، فهو مثل السعودية، غير مطمئن للحكم السوري الجديد.
في علم الثورة، تسمى المرحلة الانتقالية ب: الهادمة- البانية، الغامضة - المتلاشية، إذا كانت سوريا الجديدة ستهدم علاقتها مع مصر و الجزائر، فتخسر الكثير. هذا ما وصل إلى دمشق من قبل المصريين و الجزائريين، لذلك، تنازل الشرع وأسكت أحمد منصور الذي أرسل تهديدات للنظام المصري انطلاقا من سوريا، واستقبل وزير الخارجية الجزائري الذي وعد كممثل للعرب في مجلس الأمن، برفع العقوبات عن سوريا.
الدور الجزائري تجاه دمشق، شبيه بالدور الروسي إلى حد كبير. فالجزائر لم تغلق سفارتها ولم تبدأ رحلات إعادة السوريين الموجودين على أراضيها، في حين، توترت العلاقات مه روسيا التي بدأت ترحيل بعض معداتها وطواقمها العسكرية من قاعدتي حميميم وطرطوس، وترفض مبدئيا تسليم الأسديين البعثيين، ومن الواضح أنها ستعتبرهم ورقة تفاوض.
بالنسبة للجزائر، الوضع مريح إلى حد ما، يزعم بعض السوريين أن الجزائر دعمت قمع الأسد للثزرة السورية، في الواقع لا يوجد أدلة على الاطلاق لإثبات هذه السردية التي لا ترقى لوصفها اتهامات حتى. عرض التلفزيون السوري البارحة برنامجا يزعم فيه المعارض رياض حجاب أن الجيش الأسدي المنحل، طبق المقاربة الامنية الجزائرية ضد الإرهاب. ولكن، بتحليل ما قامت به جبهة النصرة، فهم يسمون مت قاموت به ضد الجيش التسدي، بالعنف الثوري، لتحرير الأبدان والأوطان.
في الواقع، بسبب سوريا، راجعت مقالي السابق ضد التعذيب في الدول العربية، بعد مشاهد سجن صيدنايا، كتبت على منصة إكس أنه آن الأوان أن يعين وزراء العدل العرب مفتشا ساميا المعتقلات، حتى يكون في مرتبة "حامي الوطن" كما يسمى في آسبانيا، و "المفتش العام لأماكن سلب الحرية" كما يسمى في فرنسا. فلقد أثبتت الآلية العربية لمكافحة التعذيب التي تم تأسيسها في موريتانيا وتونس والمغرب، أنها غطاء على معتقلات مكتضة سيئة السمعة مثل معتقل تزمامارت المغربي (صيدنايا مراكش)، حيث يسجن الناس تحت الأرض، ويمر السياح الأجانب فوق الأرض ليشاهدوا استوديوهات هوليود في مراكش وكازا وطنجة وفاس، على أنقاض مهتقلين يتنفسون، محكومين بمؤبدات ظالمة وأغلبهم من الريف المحتل والصحراء الغربية المحتلة.
سارع حساب أحمد الشرع في منصة إكس على إعلان تلقي التهاني بنجاح سقوط نظام المجرم بشار الأسد، لكنه بلع الطعم، الملك محمد السادس علوي مثل الأسد، قهر حراك 20 فبراير 2011 مثلما قهر الأسد الثورة السورية 2011، وفي المغرب معتقل تزمامارت النسخة الكربونية سيئة السمعة لمعتقل صيدنايا.
تحولت جحافل المراهقين الذين يسيرون بعض حسابات سوريا الجديدة الى شن حملة ضد مصر و الجزائر، رافقتها بثوث مشبوهة من بنغازي ومراكش ضد مصر و الجزائر، الحقيقة لم يجد السوريون ان كل هذه الطرق نافعة، فلجؤوا إلى أنقرة.
طالبت تركيا دمشق بلجم فم المعارض أحمد منصور، واستقبال وزير الخارجية الجزائري، وتم ذلك بكل سهولة. الدرس الأول لهذا اللقاح، لا يمكن لنقاء الثور. السورية أن يصمد طويلا وهو بجوار كيان صهيوني يسيل لعابه على الاقليم السوري، ومنتقم فارسي حزين على ضياع نفوذه في المراقد الشيعية بسوريا وربما العراق مستقبلا، وعثماني يقترب من استكمال أمجاده باستغلال عودة السنة لحكم سوريا بتأسيس دولة قوية رادعم للكرد والأرمن، وخليج عربي متوجس من احتمالات نشور الشرع عن اتباع النهج الأمريكي المرسوم كنذ ما قبل الآطاحة بالأسد.
بالنسبة للثور السورية، بصراحة، لقد تعاطفنا مع صبر الناس على عذاباتهم، ومع عدد من الساسة والاعلاميين والمثقفين والاعلاميين الذين كانوا ضحايا الأسد، لكن عين العقل كما يقول السوري نفسه، ألا نهدم كل شيء، بل نبني عليه لتخليص الدولة السورية من العقوبات الخانقة لها، وتسريع المصالحة الوطنية تجنبا لاية صدامات قد تزرع بذور حرب أهلية أخرى. لكن، يجب أن يعلم السوريون أن تطاول اعلامي (متقطرن) مثل فيصل القاسم على الدول العربية العريقة، يتمترس خلف كاميرات الجزيرة، وعدد من الاعلاميين الشبيهين له، سيضر الثوة السورية. فلا داعي لزيادة أعداد الخصوم.
طلق الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش زوجته لأنها تر تجربة الأمومة، وأخبرها انه لا يريد زيادة أعداد اللاجئين. فهل يمكن لسوريا الجديدة أن تدفن الماضي لتجنب زيادة الأعداء والخصوم، وخفض ملفات الانتقام بإسم الثورة من الأسديين البعثيين وإحالتهم على القضاء بلا دماء.
الجزائري يعرف عن سوريا أنها سبب تكريم العالم الحر للأمير عبد القادر، بسبب حمايته للنصارى من الدروز، ومنعخ للحرب الأهلية. وأن بعض السوريين أصولهم جزائرية، ولا توجد إحصائيات دقيقة لهم، لكن أحفادهم معروفون، بعضهم كان ضحية لنظام الأسد المجرم، وقد تفاجأ الجزائريون باستشهاد دكتور خلدون الجزائري حفيد الأنير عبد القادر، الذي ناصر الثورة ضد الأسد. وكما عاش جزائريون في سوريا تم نفيهم من قبل الاحتلال الفرنسي، يعيش سوريون في الجزائر الآن فروا من قمع الأسديين.
بكل أسف، قابلني البارحة بث على منصة تيك توك لبعض السوريين الحمقى، قالوا للجزائريين، حين تقعون في مشكلة ما هي الصنائع التي تعرفونها حتى نشغلكم عليها لما تطليون اللجوء إلينا. في الواقع هذا السؤال الغبي لا يعرف أن الجزائري لا يترك أرضه.
في تجربتنا، قال الرئيس اليامين زروال لشعبه الجزائري، أيها الجزائريون، نجن نقاتل الإرهاب وحيدين (حسبنا عدد أنصارنا، وجدناهم قلة). فليطمئن المشارقة العرب. لن يحتاج الجزائري لعربي ينتظر صنع لحظة التشفي والانتقام كهاته.
قبل الانتهاء من هذا المقال، أود ارسال رسالة للمغاربة من مراكش والليبيين من بنغازي، بأن بثوثهم التي تسب الجزائر و الجزائريين مناعة، ومنعة. هم كذباب يحجم عن كتابة الاسم واللقب والظهور بالصورة والصوت، أثبتوا أنهم عاجزون عن مجاراة الجزائر، الدولة التي تهمين على منطقة شمال افريقيا مع مصر. فبكل أسف، في ليبيا والمغرب شعب بدون قيادة، لذلك يجدون وقتا لإطلاق بثوث السب والشتم. فنحن في واقع الأمر، شعب يلتف على دولته وجيشه. ولسنا بحاجة إلى أحد.
إذا كانت قيمة الحرية ستعطي للمراهقين فرصة لاعتلاء المنابر، سأفضل دعم القاهرة والرياض، اللتين تعرفان وزن وثقل الجزائر، وكما قال الرئيس الجزائري للفرنسيين، لا انتظر اعترافكم لي بأنني ديمقراطي. أنا لست ديمقراطيا.

*- النصيحة المصرية و الجزائرية

لا ينبغي للسوريين التقليل مما حدث في الجزائر ومصر، كلاهما واجه وقف مسار انتخابي وأطلق حملة ضد الإرهاب، لوقف التدخلات النيوكولونيالية باسم الديمقراطية. وكلاهما خاض تجربته الخاصة في استرداد الأموال للمنهوبة في الخارج، أعلنت الجزائر استرداد 20 مليار دولار من النهابين الفارين الى الخارج أو القابعين في المعتقل، وكذلك فعلت القاهرة. أصبحت طرق استرداد المسروقات تسمة نهج تبون ونهج السيسي، ونهج بن سلمان الذي علق الأمراء من ارجلهم لإعادة الأموال من الخارج. فما هي الاجراءات التي سيقوم بها الشرع لاسترداد 135 مليار دولار منها 7 مليارات دولار في رصيد لونا الشبل مستشارة الأسد التي تم اغتيالها. استرجاع الاموال السورية المنهوبة من الخارج بحاجة إلى توقيع اتفاقيات قضائية ومفاوضات مالية، ودبلوماسية صبورة. وهذا لن يتم بسهولة دون حكومة شرعية. وعليه، خبرة الجزائر ومصر والسعودية تستطيع اخراج دمشق من عنق الزجاجة. اما حكاية التطبيع، فهو ليس مطروحا على دمشق بإلحاح، فسوريا التي خسرت أجزاء من أقاليمها، في مواجهة حقيقة وجود 13 لاعبا دوليا بقواته على أقاليمها، عليها أن تفاوض لجلاء القوات الأجنبية الأمريكية والتركية لتحرير آبار النفط والغاز، كما تم جلاء القوات الإيرانية والروسية، ثم قد يكون بإمكانها الاتفاق مع قطر وتركيا حول أنابيب الغاز التي تسيل لعاب الجميع. في الحقيقة كم هو مؤلم مشاهدة لقاء إبراهيم كالين مع قاآني في طهران، ومن الواضح أن مدير المخابرات التركي يفاوض باسم السوريين في ايران. فدمشق ستظل بحاجة إلى القاهرة والجزائر والرياض حتى تسد الفراغات التي لا يمكن لتركيا ان تسدها لوحدها.



#عصام_بن_الشيخ (هاشتاغ)       Issam_Bencheikh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر وسوريا الجديدة.. نحو طي الخلافات، وتجنب المطبات
- المسوّرون.. رؤية متقاطعة لمعاناة الإنسان: دراسة مقارنة بين م ...
- قذارة الحملة المغرائيلية الفرنسية.. هاشتاغ انقلابي مثير للشف ...
- تمزيق شبكة النفوذ الإقليميّ الروسيّ: كيف نقل الغرب الجماعيّ ...
- برق الشرق العظيم... مأساة كبرى للأمة الفارسية
- حوار دانيال استولين مع دولة الرئيس اليمني عبد العزيز بن حبتو ...
- رجل اقتصاد لا يقرأ الفنجان.. ويقرأ اليمن صفحة بصفحة: حول سيا ...
- تقديم موعد الرئاسيات الجزائرية.. خطوة استباقية لحسم الجدل
- الضمير اليساري ليهود الجزائر: قصبة العاصمة من بيبي لوموكو إل ...
- الذين يرفضون التعامل مع هنيّة، سيتعاملون مع السنوار وأبو عبي ...
- ثورة المزارعين واحتجاج سائقي الجرارات: المجتمع الأوروبي مجتم ...
- مشكلة أنصار قاضي إحسان مع الرئيس هواري بومدين.. تفاصيل الحيا ...
- موقف إيمانويل تود Emmanuel Todd حول هزيمة الغرب LA Défaite d ...
- اختلال الميغا-إمبريالية في عصر الذكاء الاصطناعيّ AI: قراءة ل ...
- النكبة 2.0 في (نرد) حرب غزة: دراسة لآراء الشيربا بيب إسكوبار ...
- -أنفاق غزة-.. حرب المساحات الجوفية: هل تنجح حماس في كسر الجم ...
- فرحين لمنظر الدبابة: الحجج الذرائعية لتقبل الجماهير الإنقلاب ...
- خطة جاك أتالي لاستخدام فناني الRap والPop والHiphop ضد أوليا ...
- استخدام جاك أتالي لمغني الRap ضد أولياء مراهقي الضواحي..
- المسرح حوت... يا تاكله، يا ياكلك-: حول الفنان المسرحي الكويت ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: ماذا يعني تهديد -حماس- بتأجيل إطلاق سراح الرهائ ...
- بدء محاكمة المتهم بمحاولة قتل الكاتب سلمان رشدي في نيويورك
- إسبانيول يطالب بإجراء إثر حادثة -لمس منطقة العانة- للاعبة في ...
- سعد الحريري يصل إلى بيروت للتحضير لإحياء الذكرى الـ20 لاغتيا ...
- الخارجية الفنلندية تستدعي السفير الروسي
- إعلام: واشنطن تعلق خطة السلام بشأن أوكرانيا
- الجزائر تعرب عن -استنكارها الشديد- للتصريحات الإسرائيلية تجا ...
- كارلسون: الأسلحة الأمريكية الموردة لكييف تنتهي في أيدي عصابا ...
- -الملك الصغير- يرافق القمر الثلجي لتزيين السماء على عتبة عيد ...
- إيران تستعرض أنظمتها الصاروخية الحديثة -اعتماد- و-فاتح- خلال ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عصام بن الشيخ - الجزائر وسوريا الجديدة: نحو طي الخلافات، وتأسيس علاقة مختلفة