أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شيرزاد همزاني - مَن الذي يٌغذّي التطرف؟













المزيد.....

مَن الذي يٌغذّي التطرف؟


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 16:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الذي يغذّي التطرف في مجتمعاتنا؟
بالأحرى ما الذي يغذّي التطرف في مجتمعاتنا؟
ونعني به هنا التطرف الديني..
١ الفشل
٢ الأقتصاد
٣ التعليم
٤ اليوتوبيا
وغيرها
أذا لاحظنا المجتمعات المتطرفة نلاحظ أنها فاشلة تقريباً في كلِّ شيء. وللخروج نفسياً من أزمة نحن فاشلون فهي تلجئ للتطرف, التطرف في كل شيء ما عدا ايجاد الحلول للمشاكل ومسببات الفشل ومحاولة اللحاق بركب العالم - لن أقول المتقدم, لأن له زلاته أيضاً - المعاصر. فأن تمرض ثم بدل الطبيب وعلاجه تؤمن وتلجئ للرقية الشرعية والطب النبوي , إذا صادف وشفيت فسيوى إيمانك وهناك احتمال ان تصبح متطرفاً بالأضافة الى أن اللجوء لهكذا أنواع من العلاجات يقويّ مركز رجال الدين والحكم التقليدي مما يغذّي التطرف ,,, هذا غيضٌ من فيض ,, وقس عافاك الله من كل مرض على كل شيء في مجتمعنا من العلاقات الأسرية الى نظرية الأرض المسطحة.
الأقتصاد وهذه الكلمة هي التي تربط جميع حيثيات المجتمع مع بعضها. فعندما يكون الأقتصاد ريعياً مملوكاً من قبل الدولة المعتمدة فقط - أؤكد على فقط - النفط ويكون المواطن كالعاطل الذي يعيش بفضل راتب الدولة - في امثال هذه الدول تزداد فيها البطالة المقنعة- ولا تعطي الدولة فرصة للمواطن للابداع والبدء بمشروعه الخاص إلاّ بعد تحقيق شروط يصعب على مارد علاء الدين تحقيقها… أقول في مثل هذه الدول التي الأقتصاد فيها بيد الدولة هناك زواج كاثوليكي بين السياسيين والدين والعشائر وجميعها متفقة على تجهيل الحداثة لأنها تهدد مصالحها. فللأسف الشديد فلتان الرقابة الأقتصادية هي بوابة الفساد الواسعة وفي الأقتصادات الريعية الفالتة من محاسبة الدولة والتي لا تمتلك برامج للمستقبل في هذه الاقتصادات يسو الفساد.
التعليم هو أهم ما يغذّي التطرف, نبدأ من درس الدين.. في العراق كان عندنا درس الدين, وفي درس الدين كان يُطْلَب من جميع معتنقي الديانات الأخرى وهنا كان المسيحيين بكل كنائسهم والأيزدية مغادرة الصف ,,, يقول المطبلون هذا أحتراماً لهم … نعم عندما يكون ديننا عنصرياً ويكون دين الدولة عنصرياً فالدولة عنصرية .. هذا ما يتعلق بالدين وذا كان الجواب الذي حصلت عليه صحيحاً فأن بعض الدول لا تزال مناهجها الدراسية نفسها منذ عشرين عاماً. بالأضافة الى أن الكثير من الأساتذة عندما يُدَرِسون مثلاً نظرية التطور - يعطون ملاحظة - نحن لا نؤمن بها لأننا مسلمون ,,, إذاً فلماذا تُدَرسها وماذا تتوقع من الطالب أو التلميذ الخ من النظريات العلمية كالانفجار العظيم ,الثقب الأسود نظرية التطور .. وفي كثير من الحالات يأتون بشروحات مضحكة على ورود هذه النظريات في الكتب المقدسة ,, هناك نقظة أخرى أوردها بشأن نظامنا التعليمي ,, هو أنه يمكن أن يوصف أنه وضع لتكوين جيش عقائدي من كثرة ما فيه من التركيز على (الفتوحات)
اليوتوبيا وهذه هي أهم الروافد التي تغذّي التطرف … فما أن تتكلم مع مسلم متطرق أو حتى معتدل .. حتى يقول نحن الأمة التي حكمت ثلاثة ارباع العالم .. يا للويل متى؟ أنت لا تعلم لآنك ملحد وعلماني وقد تجردت من تاريخك وقيمك.. لكن متى .. ثم يأتي بحديث فتح القسطنطينية , سقوط فارس , الأندلس والكثير ثم نبؤة فتح روما ,,, وكله سيتم بالسيف .. ويلحقه قتل اليهود ذبح الخنزير نزول سيدنا عيسى صلاته خلف المهدي .,, يوتيوبيا قصص المؤمن الفاشل الجائع المتخلف علمياً مؤمن بها ,,,
القائمة أطول لكن لم أرد أن أخرب عليكم يومكم



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا زلتُ عند قولي
- الى رفيق الروح
- لو عشقوا لتجنبوا الوفاة
- أنتِ دائماً كل جميل
- لهواك ,على نفسي السيادة
- جمال كلكِ, علا
- الى ملكتي السعيدة شقائق
- كيف إن القدر بدأ بها, خُتم بها
- يا ألهي, هذه ليست عدالة
- هذا المساء, شقائق حضرت .... كقصيدة
- لكن ينقصني التعبير
- اللقمان في بحر هواك غرق
- سأنتظرك ابد الدهر
- الموسيقى لحن هدوء
- أكاد أموت من الحسد
- إن شقائق في الهوى .أول الأرباب
- بفضلك عرف الكون نهاره
- أطير كالاطفال في السماء
- لا يستطيع كلي أن ينام ,وقلبني فارقني , ساكنٌ عند بعضي
- أنت بداية الطريق وأنتِ الوصول


المزيد.....




- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شيرزاد همزاني - مَن الذي يٌغذّي التطرف؟