هدى زوين
كاتبة
(Huda Zwayen)
الحوار المتمدن-العدد: 8248 - 2025 / 2 / 9 - 12:01
المحور:
قضايا ثقافية
رموز تمتزج بين الجمال الخلاب والنداء العميق بصوت حجري تحمل في طياتها طابع النقاءالداخلي تنطق صرختها في عالم مشوها مليء بالظلم والقسوة لا يمكن كتمه او تجاهله قادرة على التأثير العميق في مواجهة الفوضى، ربما هي استغاثة للعدالة، لحرية التعبير، أو المطالبة بحقوق ضائعة، ومن هنا يأتي السؤال
هل تمثل صرخة الياقوت حالة من الانفجار العاطفي الناتج عن ضغوط الحياة؟
في عالم الواقع، قد تمثل صوتًا داخليًا يصرخ في وجوه عديدة، حيث تخرج من قلب إنسان أو مجموعة تحاول مقاومة أو الاعتراض على واقع مرير. في هذا السياق، قد تكون الصرخة انعكاسًا لألم غير مرئي، هذه الصرخة قد تكون محاولة يائسة للوصول إلى العدالة أو للحصول على حقوق أساسية ضاعت أو تم تجاهلها لفترة طويلة. هي أكثر من مجرد احتجاج، بل هي محاولة لإحداث تغيير حقيقي، رغم أن العالم المحيط قد يبدو غير مبالي أو غير قادر على الاستماع.
أما في عالم الخيال، فإنها تأخذ بعدًا أكثر رمزية وأسطوريًا. الياقوت، كحجر ثمين، قد يتحول إلى جوهرة سحرية تحمل قوى خارقة، وهذه الصرخة قد تكون لحظة تحول عميقة، مثل استيقاظ قوى قديمة أو انفجار قوة غامضة لم تكن معروفة من قبل. قد تكون الصرخة هي الكلمة السحرية التي تطلق قوتها، لتغير مجرى الأحداث في عالم خيالي مليء بالعوالم المتوازية أو التحديات وفي الواقع تعكس القوة الداخلية لمقاومة القهر، بينما في الخيال قد تصبح صرخة تعبير عن تحول عميق أو قوة سحرية لا تقهر، مزيجًا بين الجمال والألم، الأمل والصراع.
#هدى_زوين (هاشتاغ)
Huda_Zwayen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟