أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى الفقهى فى قتل المسالمين وجعله تشريعا إلاهيا















المزيد.....


الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى الفقهى فى قتل المسالمين وجعله تشريعا إلاهيا


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 23:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الباب الأول : عن الاجتهاد فى ( شريعة الاسلام ): كتاب : ( شريعة الاسلام ):
أولا :
1 ـ نحن أول من قام بتعريف الاسلام السلوكى بمعنى الأمن والسلام فى التعامل مع الناس والسلام القلبى بمعنى التقوى فى التعامل مع الخالق جل وعلا ، ومعنى الكفر والشرك المناقض للاسلام . أديان المحمديين الأرضية هى المسئولة عن تغييب هذه الحقائق الاسلامية القرآنية ، ومنها أن مناط تطبيق الشريعة هو فى السلوك الظاهرى ، وليس فيما تخفيه القلوب .
2 ـ يقول جل وعلا فى ثلاث آيات متتابعات من سورة النساء :
2 / 1 : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92). أى ليس مٌتصوّرا أن يتعمّد مؤمن قتل مؤمن شريك له فى الاسلام السلوكى . تحديد التعمُّد هنا مرجعه للقاتل وللخالق جل وعلا الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور . وبالتالى فهنا تشريع متوقف تطبيقه على تقوى أو عدم تقوى القاتل .
2 / 2 : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) . هذا المؤمن المسالم إذا تم قتله عمدا فالجزاء خلود فى جهنم وعذاب عظيم وغضب الرحمن جل وعلا ولعنته . لاحظوا أن هذا فى قتل شخص واحد ؟ فما بالكم فى قتل الملايين فى عصور الخلفاء الفاسقين ؟ نشرنا هنا كتابا عن ( مسلسل الدماء فى تاريخ الخلفاء )
https://ahl-alquran.com/arabic/book_main.php?main_id=147
2 / 3 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (94). هنا تحديد المؤمن المُسالم . إنه الذى يُلقى تحية الاسلام ( السلام عليكم ) ،حتى لو كان جنديا فى جيش معتدى ثم إختار السلام .!
ثانيا :
الأفظع من قتل المؤمن المسالم هو تسويغ وتشريع قتله . هذا يكون قتلا للناس جميعا .
1ـ أول حرب عالمية فى التاريخ حدثت بين ابنى آدم حين قتل أحدهما الآخر، ولم يكن القتيل قد ارتكب جريمة فى حياته، أى قتله القاتل بدون سبب موجب للقتل.
يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقّ إِذْ قَرّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبّلْ مِنَ الاَخَرِ قَالَ لأقْتُلَنّكَ قَالَ إِنّمَا يَتَقَبّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتّقِينَ. لَئِن بَسَطتَ إِلَيّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأقْتُلَكَ إِنّيَ أَخَافُ اللّهَ رَبّ الْعَالَمِينَ﴾ (المائدة 27، 28).
كان مفهوم القتل وإزهاق النفس معلوماً لدى الأخوين، وكان مفهوم الخطأ فى القتل للنفس البشرية معلوماً أيضاً، خصوصاً لدى الأخ الضحية الذى آثر عدم الدفاع عن نفسه لأنه يخاف الله رب العالمين وقال لأخيه ﴿إِنّيَ أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظّالِمِينَ﴾ (المائدة 29). ولم يكن أثم القتل وذنبه بعيداً عن عقل الأخ المعتدى، لذلك فإنه بعد أن هدد أخاه بالقتل لبث فترة متردداً ثم أصدر فتوى بأن يقتل أخاه،أو استحل قتل أخيه ، أو بتعبير القرآن ﴿فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (المائدة 30). ولأنها أول جريمة فى التاريخ ولأن آدم أباهما كان لا يزال حياً لم يمت بعد، ولأن جثة القتيل كانت أول جثة فى تاريخ البشر فإن الله سبحانه وتعالى بعث غراباً يعلم القاتل كيف يدفن جثة أخيه القتيل ﴿فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَاوَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النّادِمِينَ﴾ (المائدة 31).
2 ـ إن محور القضية يتركز فى قوله سبحانه وتعالى عن القاتل ﴿فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ وبمعنى آخر، إن التركيز هنا ليس على جريمة القتل فحسب، بل على ما هو أخطر من القتل وهو الإفتاء بالقتل ظلماً،أو استحلال القتل المحرم أو تشريع القتل لنفس لا تستحق القتل. والتعبير القرآنى هنا بالغ الدلالة وهو ﴿فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ﴾ أى أباحت وشرعت وأصدرت فتوى بقتل أخيه، وبعد ذلك التشريع جاء التنفيذ فقتله.. وبعدها كانت النتيجة ﴿فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾!! ولأن محور القضية فى التنبيه على خطورة الإفتاء بالقتل ظلماً فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن ذكر القصة انتقل مباشرة إلى الهدف منها فقال ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَنّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً..﴾ (المائدة 32).﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ﴾ أى من أجل ما سبق فى القصة من استباحة ابن آدم قتل أخيه الذى لا يستحق القتل. ﴿كَتَبْنَا عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ﴾ أى فرضنا فى التشريع فى التوراة. ﴿أَنّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ أى من قتل نفساً لم ترتكب جريمة قتل أو قتل نفساً خارج القصاص، وذلك هو المعنى الظاهر..﴿أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ﴾ والفساد فى الأرض هنا وصف لجريمة قتل النفس غير المستحقة للقتل، لذلك جاءت كلمة فساد مجرورة بالكسر..﴿فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً﴾
3 ـونتساءل : كيف يكون قتل نفس واحدة مساوياً لقتل الناس جميعاً؟ أو بمعنى آخر لنفرض أن شخصاً قتل رجلاً واحداً، وأن رجلاً آخر قتل مليون رجل فهل يتساوى هذا وذلك فى مقدار الجريمة؟.بالطبع لا. إذن فالقرآن الكريم هنا لا يتحدث عن مجرد جريمة القتل، وإنما يتحدث عن الجريمة الأخطر والأفدح وهى الإفتاء بالقتل ظلماً، أو بالتعبير القرآنى الذى هو محور القصة ﴿فَطَوّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ﴾ أى فالذى يفتى بقتل نفس لم تقتل نفساً أو غير مستحقة للقتل أو قتل نفس خارج القصاص فكأنما قتل الناس جميعاً، لأنه باختصار أصدر فتوى قابلة للتنفيذ والتطبيق فى كل عصر وفى كل مكان.. أى أصدر فتوى تقتل الناس جميعاً.ذلك أن السبب الوحيد لقتل النفس هو القصاص، أو قتل القاتل قصاصاً، وذلك حكم الله، فإذا تجاوزنا حدود الله وشرع الله وحكمنا بغير ما أنزل الله فقد أصدرنا حكماً بالإعدام على الناس جميعاً، إذن فقوله تعالى مَن ﴿قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ﴾ لا تتحدث عن مجرد القتل ولكن عن جريمة أخطر وهى الإفتاء بقتل من لا يستحق القتل، ولذلك جاء الوصف بالفساد لتلك الجريمة فقال ﴿أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ﴾ ولذلك فإن تشريع القتل خارج القصاص أشد أنواع الفساد.
4 ـ ثم يوضح القرآن الكريم المقصود وإنه الإفتاء الظالم وليس مجرد القتل فيقول تعالى ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً﴾ ومن الطبيعى أنه لا يمكن للقاتل أن يعيد القتيل للحياة، إذن فالمراد واضح وهو أن الجرم الأكبر هو الإفتاء بالقتل ظلماً ومن حارب الإفتاء بالقتل وأثبت إنه تشريع ما أنزل الله به من سلطان فإنه ينقذ الناس جميعاً من تلك الفتاوى المدمرة والسامة، أو كأنه أحيا الناس جميعاً. فالذى يصدر تلك الفتاوى الإجرامية يقتل الناس جميعاً، والذى يحاربها ويظهر بطلانها ينقذ من شرها الناس جميعاً.. ذلك معنى قوله تعالى ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَىَ بَنِيَ إِسْرَائِيلَ أَنّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأرْضِ فَكَأَنّمَا قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنّمَا أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً..﴾ (المائدة 32).
ثالثا :
الاجتهاد الفقهى فى قتل المؤمن المسالم
نماذج من فتاوى ابن تيمية :
1 ـ المعتاد أنهم أباحوا قتل المرتد وتارك الصلاة والزانى المُحصن ، وصاغوافى ذلك أحاديث . وقالوا إن التعزير هو أقل من خمسين جلدة . تطرف إبن تيمية فرفع عقوبةالتعزير الى القتل ، وتطرّف أكثر فأوجب القتل على من يخالفه فى الرأى حتى فى الأمور البسيطة كالذى يجهر بالنية فى الصلاة والذى لا يلتزم بأدائها فى وقتها والذى لا يشارك فى صلاة الجماعة مع حضوره فى المسجد ، كل ذلك إن لم يتب . ويفتى بقتل جميع خصومه متهما إياهم بالنفاق .
2 ـ الأخطر من هذا إفتاؤه بقتل ( الزنديق ) ، وهو المسلم السُنّى المؤمن بالأحاديث ، ولكن له وجهة نظر يختلف فيها مع إبن تيمية . ومعلوم أن الاختلافات فى الأحاديث وفى الحكم على رواتها أمر شائع ، ولكن الحنبلى إبن تيمية يجعله زنديقا ، ويرجح قتله بلا استتابة ، وكرّر هذا كثيرا ، يقول مثلا : ( والزنديق‏:‏ هو المنافق، وإنما يقتله من يقتله إذا ظهر منه أنه يكتم النفاق. ) أى يجعل سلطة الاتهام وتنفيذ القتل لكل شخص. ويقول عمّن جعلهم منافقين ضالين حتى :( ‏وإن أظهروا الإسلام، وكان في بعضهم زهادة وعبادة،)ويقول : ( وهؤلاء منافقون كفار يجب قتلهم بعد قيام الحجة عليهم‏.‏). ويقول : ( وإن أضمر ذلك كان زنديقًا منافقًا ،لا يستتاب عند أكثر العلماء، بل يقتل بلا استتابة،إذا ظهر ذلك منه‏.‏). الذى يهمنا هنا هو حكمه على الضمائر ، ويوجب قتلهم فورا وبلا إستتابة .!!

3 ـ ويحكم بقتل كل الصوفية والمعتزلة والشيعة . كما يحكم بقتل المستحلين للمعاصى كالزنا والشذوذ ، يقول : ‏(‏من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعولبه‏)‏‏.‏ ويحكم بقتل من يسقطون التكاليف الشرعية ومن يدمن ( السّماع ) أى الغناء الصوفى.
4 ـ ولم ينج الأطفال من تشريع ابن تيمية بالقتل العام لهم . فهو يجيز قتل الطفل إذا صال ، أى إذا هاجم وإعتدى. بل يوجب قتل الطفل حين التوقع بأنه حين يكبر سيكون صائلا معتديا .! ، ويضيق الصدر عن ذكر كل ما ذكره إبن تيمية .
رابعا :
ولكن فقهاء الإخوان ( المعتدلين ) فى عصرنا الردىء كرّروا مفتريات إبن تيمية فى هذا الفقه الدموى .
1 ـ ففى قتل المرتد جعلوا السبب هو إنكار معلوم من الدين بالضرورة. (والمعلوم من الدين بالضرورة) مصطلح فقهى متأخر غير محدد وغير متفق عليه، فلا توجد قائمة متفق عليها بذلك المعلوم من الدين بالضرورة عندهم ، وكل فقيه يضع قائمة للمعلوم من الدين بالضرورة مختلفة عن الآخر، تعبر عن هواه .
2 ـ قتل الزنديق : أفتوا بقتله دون إعطائه فرصة المحاكمة حتى لا يتمكن من الدفاع عن نفسه وتبيين حجته، أى يحرمونه من الاستتابة!!. ويقول كتاب (الفقه على المذاهب الأربعة) بقتل الزنديق بعد الإطلاع عليه بلا طلب توبة منه، وهو الذى كان يسمى منافقاً فى زمن النبى ولابد من قتله وإن تاب..!!. هو عندهم يستحق القتل حتى ولو تاب، ولأنه صاحب حجة ومعه الأدلة والبراهين فإن الكهنوت الفقهى يحرمه من المحاكمة التى يتفضل بها على المرتد الكافر العادى، والسبب أن المرتد العادى ليست لديه حجة يخشى منها الكهنوت الفقهى، أما من اتهموه بالزندقة فلديه الحجة والبرهان ولأنهم لا يستطيعون مواجهته بالحجة فى المحاكمة فلا داعى لمحاكمته والأفضل قتله سريعاً.. يقول الشيخ سيد سابق أن الزنديق هو الذى يعترف بالإسلام ظاهراً وباطناً، إذن هو مؤمن بالقلب واللسان، فكيف يكون زنديقاً؟ يقول الشيخ مستدركاً "لكنه يفسر بعض ما ثبت من الدين بالضرورة بخلاف ما فسره الصحابة والتابعون وأجمعت عليه الأمة".أى هو زنديق لأنه اجتهد وجاء بآراء جديدة تخالف ما وجدوا عليه آباءهم وليس مهما إن معه الدليل، إنما المهم أن أدلته تخالف أهواءهم .
أخيرا
الويل لوطن يحكمه دين أرضى شيطانى .!

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( اليأس والقنوط / الشكوى لغير الله جل وعلا مذلة )
- عن ( الغيظ / خنزير برى صيدا فى الحرم / فوائد البنوك / متعة ا ...
- عن ( الاستهزاء بالنبى / الرزق الحسن..متى ؟ / بالآخرة يوقنون ...
- الفصل الثانى:الاجتهاد الشيطانى فى قتل المسالمين فعليا وجعله ...
- عن ( إستمتاع الجن والإنس ببعضهم / ليس النبى معصوما / التطرف ...
- عن ( نفر ورهط / الجان وسماع القرآن / التنافس فى مساجد الضرار ...
- عن ( صرف تصريف / التبرؤ ليس من الشخص بل من عمله / الاعتدال ف ...
- الفصل الأول : لمحة عامة عن الاجتهاد فى ( شريعة الاسلام ):
- المصير راجعون ترجعون
- عن ( المُلك والملكوت )
- كتاب جديد عن : ( شريعة الاسلام ):
- عن ( أملى / سلك / السماوات والأرض / الغاية والوسيلة )
- القاموس القرآنى : النفخ فى الصور
- عن الشيطان والانسان
- عن ( ملتحد / مرفق ومرتفق / هل الأقارب عقارب؟ / قلائد الهدى ا ...
- حوار حول الاحتلال الأجنبى والاحتلال المحلى : مقال قديم نسينا ...
- القاموس القرآنى : الكبير / إستكبر إستكبارا / مستكبر / متكبر
- عن ( المعبودين يوم الدين )
- عن ( دابة آخر الزمان / النُّبل / إستمناء النساء / الخصومات )
- ( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى ) : الكتاب ك ...


المزيد.....




- عراقجي: يشدد على موقف حاسم وموحد للدول الاسلامية تجاه التهجي ...
- عراقجي يدعو لاجتماع عاجل لمنظمة المؤتمر الاسلامي لمعالجة هذه ...
- عراقجي يجري محادثات هاتفية مع الامين العام لمنظمة التعاون ال ...
- فيدان يرحب باقتراح عراقجي لعقد اجتماع طارئ للدول الإسلامية ب ...
- عراقجي: يجب اتخاذ موقف اسلامي حازم لمواجهة المؤامرة ضد شعب ف ...
- عراقجي: يجب عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي حول خطة ...
- عراقجي: أدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي بشأن خطة ت ...
- لجان أسرى القدس: الاحتلال يبعد 4 مقدسيين تحرروا اليوم عن الم ...
- استقبل فورا تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار الصناعية ب ...
- عراقجي: يجب عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي حو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الفصل الثالث : الاجتهاد الشيطانى الفقهى فى قتل المسالمين وجعله تشريعا إلاهيا