أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فارس قائد الحداد - متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين السودانيين ؟واين العالم والامم المتحدة والجنايات الدولية من جرائم الانتهاكات في ليبيا ؟














المزيد.....


متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين السودانيين ؟واين العالم والامم المتحدة والجنايات الدولية من جرائم الانتهاكات في ليبيا ؟


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 23:27
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


منذ اندلاع الحرب الدائره في السودان بين الجيش والدعم السريع على السلطة خلفت هذه الحرب ماساة يندلها جبين الانسانيه حيث نزح منها ما يقارب 11 مليونا نازح الى عده دول عربيه منها مصر وفي وليبيا وغيرها من الدول والجوار هروب من جحيم الموت في السودان لينتقلوا الى جحيم الموت الاخر في رحلة الموت في صحاري ليبيا وفي بلدان اللجوء الأخرى فليبيا واحده من الدول التي فروا إليها الملايين على أمل على امل ان يجدوا حياه شبه مستقره وقبولا وارتياحا شعبيا من الليبيين ومعاملتهم معامله اخويه وانسانيه باحترام في بلد عزيز كالجماهيريه الليبيةكلاجئين دفعت بهم الحرب الى ترك منازلهم وبلادهم وديارهم بحثا عن قليل او بصيص من السلام والامن بجوار الليبيون وبلدان اللاجئين الأخرى
لكنهم لم يكونوا يعلمون انهم وصلوا الى مستنقع الموت الاخر سوى كان في صحاري ليبيا اووفي داخل ليبيا نفسها حيث شكلت ايضا معتقلا بل سجنا كبيرا لالاف بل ملايين اللاجئين السودانيين تجاوزات اعراف واخلاق اللاجئين من قبل سلطات وحكومة ليبيا في الشرق والغرب الليبي ومن عامة الناس لم يكونوا يعلموا ان مصيرهم هو الموت الاخر ايضا في هذا البلد العزيز التي تحول من بلد الاخوة والجوار إلى بلد الاول عالمياً واقليميا في امتهان كرامة وعرض وشرف اللاجئين فاصبحت ليبيا اليوم سجن المكتظ بالالاف بل بالملايين من اللاجئين السودانيين الحبيب فاين اخلاق واعراف اللاجيين يا ابناء ليبيا حيث تعرضوا الالاف من ابنا السودان الحبيب اللاجئين لابشع صور الانتهاكات ما بين قتل وسجن واتاجر بالبشر للجنسين والاطفال داخل ليبيا في هذا البلد الممزق وايضا .
فالمراة العزيزة "س" تقول دعوت ربي أن نموت كلنا معا أنا وأطفالي"
"التركينة" -وتعني الركن في العامية الليبية- هي اسم يطلق على مراكز احتجاز عشوائية يحتجز فيها مهربو البشر في ليبيا المهاجرين حتى يدفعوا مالا مقابل إطلاق سراحهم حسب روايات متطابقة من مهاجرين في ليبيا .
" المهربون الوجه الآخر للموت في ليبيا حيث يدخل صباح كل يوم بهواتف ليتصل المحتجزون بمن قد يدفع فديتهم"وقد يترك المهاجرون مبلغا لدى المهرب في مصر على أن يرسله إليهم بعد أن يجتازوا الحدود. لكن المهرب القاتل قد يتنكر للمهاجرين ولا يرد على اتصالاتهم اليومية من الأسر،
فظنت "س" أن في ليبيا حياة أفضل لها ولأطفالها بعد أن ضاقت بهم السبل العيش في مصر الكنانه و"أصبحوا عرضة للنبذ والعنصرية والعنف" الذي تعامل معهم ابناء الاخوه في مصر بتعامل قذر لا يعبر عن عراقة مصر وشعبها وقيادتها شأنهم في ذلك شأن بقية السودانيين آخرين تحدثنا إليهم من بين مئات الآلاف الذين دخلوا مصر هربا من الحرب.
لكن حياة "س" في ليبيا "جحيم مستعر آخر ".فقضت وأطفالها وزوجها في "التركينة" نحو شهرين مع مهاجرين آخرين.في غرفة للنساء والأطفال مفصولة عن زوجها الذي أودع غرفة خاصة للرجال، ذاقت وابنتها وولدها ألوانا منالعذاب، تتذكرها بتفاصيل مؤلمة."مازالت علامات الضرب على أجسامنا أنا وأطفالي.. ابني وابنتي أصيبا بالتبول اللاإرادي من الرعب والتعذيب، يضربون ابنتي ويضعون أصابع ابني في فرن مشتعل أمام أعيني" تقول "س" باكية بحرقة."في أحيان كثيرة دعوت ربي أن نموت كلنا معا في آن واحد، لا سبيل آخر للخلاص"، تقول أيضاً"يتقطع قلبي عندما يقول لي ابني إن الجوع سيقتله" تقول" س" وصوت رضيعها الباكي يغطي على صوتها، وهي تقول لي "جائع هو الآخر لكني لا أملك غير صدري أرضعه حتى يهدأ، رغم أنه لا يوجد به ما يشبعه".لم تأمن العائلة شر العصابات النازية الليبية واجهزتهم الامنية الاجرامية التي يعتقد أفرادها أن المهاجرين السودانيين يخفون مالا كثيرا
ليقول واحد من أولئك العصابات الاجراميه الليبية"أنتم السودانيون كذابون تدعون الفقر " وغيرها من نازية الالفاظ تنقلت "س" من مكان لمكان حتى آوتها عائلة مهاجرين في ليبيا.يبقى عليها أن تطعم أطفالها وتحميهم، حتى بالموت الذي تتمناه لها ولهم لكننا نقول لك أيتها العزيزة "س" وكل الشريفات العزيزات حرائر السودان وليبيا فدموعكن وحزنكن ستكون صيحة ومواجة عذاب تلاحق أولئك العصابات الاجراميه في ليبيا ولن ينعموا بسلام .
هذه الماساه الحقيقيه شكلت فاجعة للتاريخ بل للاجيال بانما يحدث اليوم اللاجئين السودانيين في هذا البلد ليبيا الذي مزقته الحرب ماساة مؤلمه لم تحدث في التاريخ فأصبحوا يعيشون موتين أمام نفاق ونازية العالم العربي والدولي الذي ينتظر منهم فتح ملف جرائم الانتهاكات والعنف التي مارسة سلطات ليبيا في الشرق والغرب الليبي بحق اللاجئين السودانيين وسجونها فمتى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ابناء الشعب الليبي وبحق اللاجئين السودانيين ومتى سيتحرك العالم لانقاذ الملايين الاحرار القابعين في سجون ليبيا النازية وماذا سيقول التاريخ للبيين سلطات وشعب وما فعلوه بحق اخوانهم اللاجئين السودانيين.

صحافي وحقوقي يمني *
📧 [email protected]



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الاعلامي انسان
- لبنان :هل الرئيس جوزيف عون سيصلح مفاسد واخطا وكوارث اسلافه م ...
- مبادرتنا اليمنية امام سلطات لبنان للافراج عن هنيبال القذافي ...
- ثورة العلمانية والتنوير ظرورة لتحرير الشعوب من طغيان السلطة ...
- الشهم هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه ونفاق الع ...
- هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه واستمرار لبنان ...
- على طاولة رعاة السلام- مبادرة السلام اليمنية لحل وانهاء الأز ...
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ...
- النظام المالي البريكس نحو نظام مالي عالمي متعدد فلماذا التخو ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- ايزيديين سنجار العراق أهوال لا يمكن تصورها - في الواقع، عملي ...
- السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسا ...
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...
- رساله الى عائله الرئيس معمر القذافي (1 )
- فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- يستضيف -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان لأول مرة من  الثلاثاء ...
- هناك شبكه اسلامويه كهنوتية تمارس الجرائم المالية وسرقة الحسا ...
- ما هي السياسات والإجراءات التي سيتبعها النظام المصرفي الأمري ...


المزيد.....




- الإمارات تدين تصريحات إسرائيلية دعت إلى إقامة -دولة فلسطينية ...
- حماس تسلم ثلاثة رهائن في غزة وإسرائيل تفرج عن 183 سجينا فلسط ...
- فيديو: تصعيد إسرائيلي يجبر مئات الفلسطينيين على النزوح في ال ...
- بعد أن طالبها الدبيبة بالرد.. المؤسسة الليبية للاستثمار ترفض ...
- لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها.. إعلامي مصري شهير يرد على تصر ...
- عشرات العوائل العراقية تتحضر للخروج من مخيم الهول شمال شرقي ...
- -الغارديان-: احتجاجات في لندن ضد بناء السفارة الصينية
- رئيس مجلس الأعيان: الأردن قادر على مواجهة التحديات وحماية أم ...
- حكومة جديدة بلبنان.. أولويات وتحديات
- زعماء أفارقة يدعون أطراف الصراع في الكونغو إلى محادثات مباشر ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - فارس قائد الحداد - متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين السودانيين ؟واين العالم والامم المتحدة والجنايات الدولية من جرائم الانتهاكات في ليبيا ؟