أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - سذاجة المعارضة المصرية،














المزيد.....

سذاجة المعارضة المصرية،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 19:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عقب الأحداث التى وقعت فى مصر عام 2013، والتى أعقبتها عملية الإطاحة بالرئيس الراحل الذى كان ينتمى تنظيميا وفكريا لجماعة الإخوان المسلمين، خرجت أصوات معارضة عديدة تدعى رفض ماحدث وتطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم ، وكان من بين تلك الاصوات شخص يدعى "مايكل سيدهم" لفت الأنظار إليه بحماسه وتفانيه فى دعم دعاوى عودة الرئيس الراحل ، بل إنه أعطى معارضته بعدا طائفيا عندما شارك مع زميله رامى جان فى كيان أطلقا عليه "مسيحيون ضد الإنقلاب" وكان ذلك الكيان يصدر البيانات الرنانة التى تدين ما حدث فى مصر بحماس بالغ ،
وإستمر مايكل فى تودده وتقربه للرموز الإخوانية والشعبية المعارضة بالخارج والداخل،حتى وصل به الأمر إلى إرتداء الطربوش ورفع علامة رابعة ،
وقد إحتفت أوساط المعارضة الاسلامية بالسيد مايكل،ووثقت فى موقفه المؤيد والداعم لها، وقربته وأشركته فى منصاتها الإعلامية والسياسية بالخارج، فى محاولة منها لإعطاء رسائل إيجابية حول الموقف السياسى ذو الإنتماء الإسلامى من الوحدة الوطنية،وذلك على الرغم من أن هذا الشخص كان مجهولا و غير معلوم الدوافع، ولا تاريخ سابق له، ولا محل للإعجاب به سوى بعض،المواقف الحماسية المعلنة، وانتمائه الطائفى الذى يدعم الموقف السياسى للمعارضة!!
وكان نتيجة لكل تلك الثقة التى ارتكزت على مواقف ظاهرية،أن السيد مايكل سيدهم وعقب حصوله على الجنسية الإسترالية،إنقلب على عقبيه تماما،وإنكشف موقفه المتلاعب المتآمر ، وتحول من معارض سياسى داعم للمعارضة الإسلامية وغير الإسلامية، إلى داعية ضدها ومحرض عليها ، ومن شخص مستنير منفتح وداعما لقضايا الآخر، إلى مبشر طائفى مناهض للدين الإسلامى نفسه !!



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة حماة
- أين الأشاوس!؟
- الإصطفاف !!
- الهند أم العجايب ،،
- الجنوب لن ينكسر ،،،
- التجربة الصومالية
- ذبح مواطن بالأقصر ،،
- الفنون والرياضة المستغلة،
- جماعات العنف المسلح ( الإسلاموى )
- مذبحة عيد القديس بارثليميو !
- وفاة مستر إكس !!
- لروحه السلام ،،
- التحولات الفكرية لهيئة تحرير الشام
- الوجه الآخر للمبادئ !؟
- قرية الباغوز !!
- الفارق بين المرشد والمخبر فى الدراما المصرية!
- لننتظر ونرى !!
- بإسهاب !
- القومجى، والوطنجى !!
- شهادة للثورة السورية !!


المزيد.....




- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة
- مستوطنون يخربون غرفا زراعية في كفر الديك غرب سلفيت
- نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
- عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
- هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في ...
- بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل ...
- الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - سذاجة المعارضة المصرية،