أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان















المزيد.....


ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 16:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ترامب لا يحكم وحده، فهو مجرد رجل واجهة لحكومة أوليغارشية التوحش التي تخلت حتى عن ادعاء الديمقراطية. إن طبقة المليارديرات – أولئك الذين يهندسون احتكارات الميديا الاجتماعية، وهم الأسياد الرقميون لرأسمالية المراقبة – قد عثروا في وقاحته على مركبتهم المثالية." تلك هي رسالة ترامب في إدارته الجديدة كما يستقصيها هنري غيروكس، الأكاديمي الاميركي.
يشغل هنري غيروكس حاليًا كرسي بعثات التفرغ للأبحاث بجامعة ماكماستر بقسم اللغة الإنجليزية والدراسات الثقافية. باحث متميز في قسم باولو فريري لأصول التدريس – البيداغوجيا النقدية. أحدث كتبه: إرهاب المجهول (مراجعة لوس أنجلوس للكتب، 2019)، البيداغوجيا النقدية، الطبعة الثانية (بلومزبري، 2020) ، التعليم في أوقات الأزمات (بلومزبري 2021)؛ بيداغوجيا المقاومة: ضد الجهل المصطنع (بلومزبري 2022) والتمردات: التعليم في عصر النشاط السياسي للثورة المضادة(بلومزبري، 2023)، واشترك مع أنتوني ديماجيو، في مؤلف الفاشية قيد المحاكمة: التربية واحتمال الديمقراطية (بلومزبري 2025) وهو كذلك عضو في مجلس إدارة مجلة "تروث أوت" .

ثقافة القسوة وصقل التاريخ

لا تمثل إعادة انتخاب دونالد ترامب مجرد نقطة تحول سياسية؛ إنما هي صعود نظام أشبه بالجثة، أمة تتخشب تحت وطأة اضمحلالها. مجيئه الثاني ليس انتصارًا بقدر ما هو مسيرة نحو الموت، موكب استعراضي لرجال فارغين ذوي أربطة عنق حمراء وأقدام متصلبة – في عروقهم زومبي مع جليد. مقاطع فيديو لرقصات ترامب تقدم صوراً له وهو يتحرك بأسلوب متشنج عديم الحياة، وكأن جسده مستاء من التغم ذاته. لوح خشبي ترتسم عليه السخرية، يتلوى مع نشيد الاستجابة، بلا روح وبوضاعة. ما من جسد يحترق هنا، وما من انحناءة بطيئة نحو الرغبة، ولا أثر لليونة تعيش في عالم لا يزال قادرًا على الحب. بدلاً من كل هذا تشير الصورة إلى جمالية نظام جديد يُحتفى به بفجاجة كائتلاف معاد للنساء - أجساد مزهوة، تكسوها عضلات منتفخة بالهرمون والستيرويد، تنضح برائحة العرق النفاذة لعرق وبالقوة.
هذه هي الثقافة التي أحدثتها الترامبية: مجردة من اللطف والحنية والفرح، ثقافة الارتجال. زال العالم الذي عرفْتُه، عندما كنت صبياِّ من أبناء الطبقة العاملة، حيث تنساب الموسيقى في الشوارع، وحيث الأصوات – موجعة ومتحدية جامحة- تهيئ الأجساد للحركة. إيتّا جيمز بنحيبها الحزين، وبيلي هوليداي تمنع نفسها من الإجهاش، ونينا سيمون تعزف على البيانو كما لو انها تحشد العاصفة. أنتوني الصغير والإمبرياليون بالليل منسجمون. كان هذا عالمًا من حركة، من أجساد يلهبها شيء أكثر من الغضب- الحب، والشوق، ألم رائع ناجم عن احساس رهيف.
لكن في أميركا ترامب 2025، الأجساد الوحيدة ذات القيمة هي تلك التي تسير بخطى منتظمة، أجساد جامدة ومطيعة. نظامه، غير مقيد بقانون ولا بأخلاق، أعاد تشكيل أجهزة الدولة وأحالها ادوات انتقام. متمردو 6 يناير يسيرون بحرية ويتلقون التحية كأبطال. الهيئات الفيدرالية تم تطهيرها من المعارضة، وهيئات الحفاظ على الحقوق المدنية محيت من الوجود بجرة قلم. والجامعات، التي كانت ذات يوم ملاذاً غير مكتمل للفكر النقدي، احيلت مراكز لترويج عقيدة المسيحيين البيض. وفي إجراء يتسم بقسوة تلقط الأنفاس، ينتظر آلاف المهاجرين الاعتقال في خليج غوانتانامو، ذلك الحيز المطهر للإمبراطورية، حيث تمضي العدالة نحو موتها.
ليس هذا ببساطة عودة الاستبداد؛ إنه تطوير للاستبداد - خارطة طريق، بكفاءة تكنولوجية أفضل، وأعمق تغلغلا في نسيج الشركات الكبرى والفوة الرقمية. ترامب لا يحكم وحده؛ فهو مجرد رجل واجهة لحكومة أوليغارشية التوحش التي تخلت حتى عن ادعاء الديمقراطية. إن طبقة المليارديرات – أولئك الذين يهندسون احتكارات الميديا الاجتماعية، وهم الأسياد الرقميون لرأسمالية المراقبة – قد عثروا في وقاحته على مركبتهم المثالية. أولاد مفسَدون في إهاب رجال يؤدون التحية النازية، يبدون على صهوة سلطتهم المكتشفة حديثا منتشين كمن فرغ من عملية جنسية. هولاء هم أوليغارشية الحمقى يقبّلون خاتم محتال معفى من عواقب جرائمة السابقة واللاحقة. الرأسمالية بلا كوابح بلغت مرحلتها النهائية، حيث لم تعد الثروة تخفي ازدراءها للجماهير؛ فازدراء الجماهير صفة مميزة يحتفظ بها أهل الثراء.
بات مشهد المسرح السياسي العنصر المحدد لقيم ترامب الجمالية؛ تحول إلى ما أسمته سوزان سونتاغ "الفاشية المبهرة "، وهي أحد أشكال القوة "تزدهر وتزهو من خلال لفتات الاستفزاز". إنه يجمّل السلطة الجامحة، وينغمس في متعة الإذلال، ويعبر عن الاحتقار الصريح لـ "كل ما هو تأملي، ونقدي، وتعددي". وهذا ليس مجرد أداء سياسي، بل هو مشهد الهيمنة، الذي يتم عرضه على أنه ترفيه وأيديولوجيا. في هذه الجمالية الفاشية، السلطة ليست ببساطة مجال ممارسة، إنما مجال تفاخر، يجري استعراضها بإسراف بشع - عرض منسق للقسوة، مخمورًا بأوهام البعث الوطني. وهذا البعث ليس بالجديد، تم تصميمه طبقا لنمط موروث التفوق العرقي للبيض، مجللا برموز ماضيه ومستحدثا كنسخة لهندسة للمستقبل. في ذات الوقت، تسجل الصحافة الموروثة الرعب، لكنها في كثير من الأحيان تتوقف على مقربة من استجوابه بشكل نقدي أو إدانته. غير ان هذا أكثر من صور للجنس تبيحها السلطة؛ إنه مشهد برازي، احتفاء بالبؤس والعنف والموت بالذات.
حذّر الرئيس السابق بايدن، في خطابه الوداعي، من الظل الزاحف للآوليغارشية، ومع ذلك لم يجرؤ على تسمية الحقيقة باسمها: فحزبه، إذ احتضن النيوليبرالية بدون إراقة دماء، قد ساعد على تهيئة ظروف إعادة إحياء ترامب. وهذا ليس ببساطة انتصار للقوى الرجعية، بل هو ثمرة ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها، ثقافة تخلت عن التضامن من أجل الاستعراض، تخلت عن العدالة من أجل القسوة، وعن الأمل من أجل تدهور مصنوع.
هكذا إذن، هذا ما تبقى لنا: لامساواة مريعة، دولة معسكرة، وتفكيك بطيء ممنهج للديمقراطية. يزدري الأوليغارشيون الجدد فكرة الصالح العام بالذات؛ يسخرون من العقل، ويمحون التاريخ، ويطالبون الحكومة بالتنصل من أي التزام من بقايا الماضي بالرعاية الاجتماعية؛ يتحدثون بلغة السوق، حيث كل شيء - بما في ذلك الحياة نفسها - مجرد سلعة أخرى يتم الاتجار بها واستغلالها أو التخلص منها. ترامب وأشياعه هم الموتى السائرون، في أفواههم دماء، وفي أجسادهم مادة تمنع التجمد. إيقاعهم المفضل هو ما يصدر عن جنود متخشبين يعزفون في الاستعراضات العسكرية.
لكنني أتذكر إيقاعًا آخر، إيقاع الصدام، إيقاعًا يأبى الموت، وهو من أعراض زمن آخر بدت فيه السياسة ممكنة كقوة من أجل العدالة والمساواة والأمل. في الخمسينات، عندما كنت صبيًا يعمل في تلميع الأحذية في نوادي السود في بروفيدنس، رود آيلاند، أتذكر إيتا جيمس، صوتها جهير، يمزق السكون؛ أتذكر الأجساد في حركتها، متحدية وحرة. في موسيقاها، في قصة حياتها، في أسلوبها المتبع لكسر الحواجز العنصرية والموسيقية، كانت هناك نار يعجز عن إخمادها أشرس اضطهاد. لم تستسلم إيتا جيمس أبدًا لتبييض صفحة التاريخ؛ كانت عابرة حدود، ترفض الاحتواء، موسيقاها قوية لدرجة الاستعصاء على الترويض من قبل صناعة بذلت المساعي لمحو الحواف الخشنة لفنون العرق الأسود. حملت على عاتقها ثقل النضال واحتمالية ما يتجاوز البقاء - احتمالية الحب، والكرامة، واحتمالية عالم لم يزل فيه بمقدور الموسيقى أن تلامس الروح بدل أن تكون ورق حائط من صنع الشركات.
عندما شاهدتها قبل بصع سنوات من وفاتها، قدمت اغنية (حمقى انا) بمهرجان نيوبورت للجاز، او في تورونتو، حمل صوتها نفس القوة، نفس العاطفة غير الاعتذارية. غير ان العالم الذي غنت فيه قد تغير. عندما انتخب باراك أوباما، لم تكن إيتا هي التي قدمت اغنية "واخيرا" في حفل تنصيبه، بل بيونسيه. نزلت لفتة أصابت إيتا بجرح عميق - كانت تذكيرا بأن العالم الذي شكلته اخذ يفلت من بين يديها، مفضلاً صيغة صقيلة للتاريخ على واقع الخام المتحدي الذي عبرت عنه؛ نفس القوى التي خشيت سلطتها ذات يوم، راحت الآن تمحو إرثها لصالح شيء أكثر قبولا وأكثر قابلية للتسويق.
وهذا هو مصير كل الأصوات الراديكالية في مجتمع يعول على النسيان. سواء في السياسة أو التربية أو الثقافة، تعمل قوى المحو بلا كلل لتحييد التاريخ وبري حواف النضال، واستبدال المقاومة بالاستعراض. الترامبية ليست سوى التعبير الأكثر غرابة عن هذا النبض، لكنها ليست التعبير الوحيد. شيوع الليبرالية الجديدة، صناعة موسيقى الشركات الكبرى، ومؤسسة السياسة – كل هؤلاء شركاء في سياسة النسيان.
ومع ذلك، هناك شيء ما باقٍ. صوت لا يمكن إسكاته، إيقاع يرفض أن يصمت. في عصر سياسة الزومبي هذه، حيث الأجساد تهبط الى أدوات للسيطرة والطاعة، لا تزال هناك ذاكرة للحركة وللارتجال وللحرية. وطالما نتذكر – من خلال الموسيقى، من خلال الكتابة، من خلال أعمال التحدي – لا يمكن إطفاء الجذوة؛ الذاكرة منجاة، ولهذا السبب باتت خطيرة جدًا في عصر ترامب.
سمعت إيتا جيمس للمرة الأولى في شقة مزدحمة في طابق سفلي في حفلة شرب شاي مع زملاء من السود في المدرسة الثانوية. كان الأمر مختلفًا عن كل ما مر بي على الإطلاق. في رقصات منظمة الشباب الكاثوليكي التي حضرتها، سيطرت موسيقى البيض – باتْ بون بدلاً من ليتل ريتشارد، وفرقة بيتش بويز بدلاً من ليتل أنتوني. تولت الراهبات حراسة الطابق للتأكد من عدم اقتراب أحد من المنصة، وحذرننا ان نترك متسعا لمريم العذراء المباركة؛ الرغبة كانت شيئًا يخضع لمراقبة بوليسية، والأجساد يتوجب احتواؤها.
لكن في تلك الشقة المليئة بالدخان، بدا كل شيء مختلفا؛ الأجساد ملتصقة ببعضها البعض، نضحك، ونتغزل، ونتحرك بقدر من الحرية لم أعرفه من قبل. وفي خلفية المشهد كانت إيتا جيمس، بنبرة صوتها الملعلع يخترق الضجيج، ويملأ الغرفة بشيء خام ولا يمكن إنكاره. احالت الجسد من موضوع انضباط إلى حيز فرح وإبداع ومقاومة. رقصْتُ دون أن أحرك قدمَيَّ، غافلا عن الأوضاع الصارمة المفروضة علي، ومنطلقا نحو عالم من نمط مختلف - عالم طرز فيه التضامن والعدالة الاجتماعية في نسيج الموسيقى والحركة والشعور. لم تكن لحظة حنين للماضي، بل لحطة تذكير بقوة العاطفة، والجسد تحرر من الجاذبية الأرضية، والغضب الذي يتحول إلى أغنية نضال جماعي. لحظة غذت ثقافة المقاومة. لحظة قادمة، ونأمل أن يكون ذلك عاجلاً لا آجلاً.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميديا الرئيسة في عالم الرأسمال تزيف الوقائع وتحتفي بقتل ال ...
- الاستعمار الاستيطاني سينتهي في فلسطين وإسرائيل
- نظام يمارس الخداع بمهارة وعلة الدوام
- ذئاب ترامب شرعت العواء على فلسطين
- تنديد بتجار الموت – التحذير النبوئي للدكتور مارتن لوثر كينغ
- ألكابوس لن ينتهي، حتى لو توقف قصف القنابل.
- الدروب تنتهي بالوساطة الأميركية
- خطر حرب إقليمية ماثل بعد الانقلاب بسوريا
- الصهيوينة والامبريالية كيان واحد يفيض كتلة وينحسر ويزول كتلة
- تاريخ من العذابات المتواصلة
- عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات
- في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها
- ليزلي أنجيلين: نفاق حكومتنا يفطر القلب
- هل كان 7 أكتوبر شركا للإيقاع بغزة في حرب الإبادة؟
- آلية دولية للعلاقات العامة تشجع على الإبادة الجماعية
- المخابرات المركزية الأميركية مولت التنظيمات الجهادية وسلحتها ...
- ادمان اللاشرعية ..البدايات
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية-7
- كيف أدمن الصهاينة انتهاك الشرعية-6
- الكابوس .. دولة منفلتة العقال


المزيد.....




- الجبهة المغربية لدعم فلسطين تعتز بالفلسطينيين وتدين تصرح ترم ...
- الامراض النفسية وعلاجها من منظورين مختلفين
- ما بعد تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق مرحلة جديدة في ...
- حکاية لا نهاية لها
- لقاء السوداني و كيير ستارمر- والنفاق الذكوري!
- تقرير عن رحلتي إلى سوريا ما بعد الأسد
- هل يمكن للنظام الرأسمالي أن يحترم السياسات الإيكولوجية ؟
- الميثاق الجديد للاستثمارات بالمغرب، هل يصلح الخلف ما أفسده ا ...
- شاهد.. متظاهرون غاضبون في الهند يحرقون دمية للرئيس الأمريكي ...
- اتساع الفجوة بين الكتل السياسية - أرجحية للمعارضة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - ثقافة استسلمت لأسوأ غرائزها في مجتمع يعول على النسيان