أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم خلف - للتأمل














المزيد.....


للتأمل


جواد كاظم خلف

الحوار المتمدن-العدد: 1793 - 2007 / 1 / 12 - 11:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تغيرت وتيرة ألكتابه واللغه بزاويه حاده نافية كل ألمفاهيم ألتي تتحكم بنا ,,شئنا أم أبينا،، معبرة عن ركون مطلق لعواطف وأهواء عابره ، لنأخذ مايتوفر من أمثله ولنفكر معآ لأن تفكير ألجماعه أغنى من تفكير أحادي يحتمل ألخطأ غالبآ،
1 ـ ألشعور ألقومي ، وأقصد به بالطبع ألعربي ألمحلي ألعراقي ..لايخفى على أحد إنه رغم ألوحده ألأوربيه إلا إن ألفخر ألفرنسي كمثال لم يغب عن عقل وتفكير ألمواطن وكذلك ألأنكليزي والألماني والأيطالي ...ألخ ، هؤلاء جميعآ فخورون بأنتمائهم ألقومي ـ وإن أخفوه أحيانآ ـ ...ألأنتماء ليس معيبآ إن أبتعد عن فن ألخطابه ألناريه والألهام ألمزيف ، لابد من ألأقرار إن عرب ألعراق يجب أن ينظروا لمشاكلهم ضمن حدود وادي ألرافدين وإن أي تفاعل مع مشاكل ألعرب ألآخرين خارج حدودنا ألجغرافيه إنما يشكل مهلكة جديده عبر هدر ألوقت والأموال والجهود ، ألتطلعات مختلفه والمصالح ليست متوافقه بالضروره وتحرير فلسطين شعار نخره ألزمن منذ مؤتمر مدريد حيث يتفاوض ألفلسطيني والأسرائيلي مباشرة وليس لنا أن نكون ملكيين أكثر من ألملك!.... وبالمقابل لاينفي ذلك عن عرب ألعراق أن يكونوا عربآ ولكن عراقيين بمصالحهم وبمعايشتهم وبتواصلهم فيما بينهم أو مع باقي ألأعراق في بلاد ألنهرين ـ بمعنى آخر إن علاقة ألمواطنه تغلب على علاقة عرب ألعراق مع عرب خارج ألحدود من ألبلدان ألأخرى مع ألأحتفاظ بأهمية تنسيق رؤى عرب ألعراق ليكونوا مؤثرين ومساهمين ببناء عراقهم إلى جانب ألقوميات ألأخرى كأغلبيه لها واجباتها ....إنتفاء وتحريم ألحديث عن ألأنتماء ألعربي ,,بأطاره ألعراقي ،، من قبل ألبعض يعتبر قفزآ على ألواقع وتجهيلآ لن يدوم ..
2 ـ ظاهره أخرى تدل على جهل مطبق ، ألتوصيف بنوعيه ألغيبي والمدني ، ألغيبي كوصف ألمقبور صدام بأن رأسه تحول إلى رأس خنزير قبل دفنه!!!...ماألذي فعله ألخنزير ألمسكين لتشبيهه بمجرم قتل مئات ألآف؟؟ ....ألطريف إن بعض ألملتحين,, ألمعقدين من ألجنس والأبتسامه والزهور والمرتدين لأنواع ألمحابس!،، ممن لاتتعدى معارفهم موسوعة ألكتاتيب يستخدمون ألأنترنت لفضح أنفسهم عبر جهلهم ألمطلق بعلوم ألبايولوجيا...يستعاض طبيآ بأنسجه أو أعضاء من ألخنزير لتطعيم ألأنسان لأنقاذه.
مثال آخر للتوصيف ألغيبي ألغبي والمتعمد للأيقاع بين ألعراقيين ، ألنواصب والروافض للدلاله على جرم وتكفير وتشريع سلب حياة ألآخر ,,بفيتو،، وبدون محكمه وجريمه!!!
، من ألمؤسف حقآ أن تتحول ألكثير من ألمواقع إلى منتديات دينيه بحته رغم إنها تمثل فرصة ذهبيه وفرها ,ألكفار! ، للتواصل ألمعلوماتي ألمفيد ... ألمتخلف لايقتنص ألفرص بل يفسدها، أفسدنا مفهوم ألدوله ,,بمعناها ألحديث،، وجردناها من مفهوم ألمواطنه والحقوق والواجبات ، مفهوم ألجمهوريه أضحى مضحكآ والملكيه تقديس أوثان لدينا ونحن في إلقرن ألواحد والعشرين! ، أفسدنا كل ماأنتجه ألعقل ، مفاهيم ألديمقراطيه والأنتخابات والعلمانيه والأشتراكيه ...كل هذه ألمفاهيم إما عاديناها وشبعت من شتائم ألكتاتيب أو تبنيناها وشوهناها وحالها يرثى له....ألأنترنت ليس أستثناءآ ماإن فتح أبوابه حتى أندفعت نفس ألوجوه لممارسة هواياتها ,,بطبيعة ألحال لاأقصد ألقله ألواعيه ألمثقفه،،... موكب شباب ألعباس يعزي بأستشهاد صاحب ألزمان وفتوى من حمار أزهري وأخرى من وهابي وثالثه ورابعه لكل من هب ودب و مشعان أبو ضرطه يصرح بكذا ...أية مصيبة هذه ،، لاهوايه راح نتقدم!،، ...ياجماعه فكوا ياخه والله طوختوهه .....
على ألجانب ألآخر ألمدني ألعلماني لم يكن ألحال أفضل ، ألشيوعي والبعثي والقومي وكل حزبي لافرق بينهم لافي أحتراف كتابة ألتقارير إلى أولياء أمورهم ولا في تقديس أوثانهم ، ألفارق ألوحيد مع ألبعث أنه كان ألأسرع بسرقة ألسلطه ولو كانوا مكانه لما أختلفوا قيد أنمله!
ملخص مفيد ، ألخلل في تربية وثقافة أنساننا قبل ديننا وأحزابنا ومنظماتنا ألتي ستبقى عاجزه إن لم يتم تصويب ألمفاهيم ومراجعة ألقيم والعادات ألمتخلفه وستبقى صورتنا بائسه بصدام أو بدونه إن لم نغير ما بأنفسنا .



#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبحثوا عن ألمجرمين ألكبار
- مستقبل العراق
- الدين والشعوذه ثقافه واحده-
- ولادة أمه
- إستقلال العراق بين الواقع والتمنيات
- ماهي خيارات المحافظين للفوز بالأنتخابات؟؟
- لا ياسمو ألأمير!!
- حوار الطرشان
- عوده لنقوش على الجدران
- ولاء العراقي .. لمن؟؟
- حول المؤتمر الوطني
- الصراع في العراق وعلى العراق لماذا ؟؟
- العربان وأيران
- هل كتابة التقارير ظاهره بعثيه فقط؟
- الديمقراطيه بين الحاجه الى تصنيعها محليآ أو إستيرادها
- إحتلال عربي للعراق
- ألأمل العملاق
- مثلث الغضب...
- أفاق عودة الملكيه للعراق
- حب الذات من الغريزه الى الكارثه


المزيد.....




- الشيخ نعيم قاسم: الثورة الاسلامية في ايران هي انموذج للحياة ...
- الشيخ نعيم قاسم: المشروع الامريكي خطر على الدول العربية والا ...
- إيهود باراك يحذر نتنياهو من العودة للحرب في قطاع غزة
- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جواد كاظم خلف - للتأمل