وزير جيش الاحتلال ، كاتس ، يستعين بالحاخامات لمعالجة ارهاب المستوطنين في الضفة الغربية

مديحه الأعرج

الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 12:04
المحور: القضية الفلسطينية
    

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 1/2/2025 – 7/2/2025
إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

رفض يسرائيل كاتس ، وزير جيش الاحتلال الاسبوع الماضي طلب جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي " الشاباك " إصدار أمر اعتقال إداري ضد مستوطن مشتبه بالتورط بجرائم ارهابية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية . كاتس أوضح للجهاز أنه يفضل " الإشراف الديني " بدل الملاحقة الأمنية ، في خطوة تثير الاستغراب والدهشة نظرا لمعرفة الوزير بحقيقة العلاقة بين عدد واسع من حاخامات المستوطنات والمشتبة بتورطهم بجرائم إرهابية ضد الفلسطينيين . الوزير كاتس طلب من جديد من رئيس جهاز " الشاباك " البحث عن أدوات بديلة لأوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية .

وللتوضيح سلفا ، فإن أوامر الاعتقال الإداري تستخدم منذ سنوات طويلة ضد الفلسطينيين ، وضد مستوطنين متهمين بعمليات إرهابية ، وتستند على قانون الصلاحيات ساعة الطوارئ من العام 1979 ، والذي يمكن من الاعتقال في حالة الطوارئ ، وقد منح القانون الصلاحية لوزير الجيش بإصدار أمر اعتقال لمدة ستة شهور ، إذا كان الاعتقال يساعد في الحفاظ على الأمن ، ولرئيس الأركان صلاحية الاعتقال لمدة 48 ساعة ، وعلى جهات إنفاذ القانون تقديم المعتقل للمحكمة خلال 48 ساعة ، وإلا يتم الإفراج عنه.

رفض الوزير كاتس لطلب " الشاباك " يأتي في سياق قرار كان قد اتخذه بوقف سياسة الاعتقالات الإدارية ضد مستوطنين إرهابيين ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة ، والتي كانت تطبق سابقًا ضد بعض المشتبه بهم في اعتداءات على الفلسطينيين . وبدلًا من توقيع أمر الاعتقال الإداري ضد المشتبه به بناء على توصية الأجهزة الأمنية المعنية ، عقد يسرائيل كاتس اجتماعًا مع مجموعة من الحاخامات المقربين من الارهابي المشتبه به في مكتبه ، وطلب منهم الإشراف عليه وضمان عدم تكراره أي أنشطة إرهابية . قرار وزير الجيش هذا يعتبر استجابة مباشرة لمطالب المستوطنين في الضفة الغربية ، حيث كشفت " يديعوت أحرنوت " في حينه أن رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية كانوا قد طلبوا من وزيرالجيش الجديد إلغاء أوامر الاعتقال الإداري ضد المستوطنين.

من الواضح ان هذا الموقف للوزير كاتس يعكس سياسة جديدة في التعامل مع قضايا العنف في الضفة الغربية ، إذ في حين يتم التعامل مع الفلسطينيين في حالات الاشتباه إما بالضغط على الزناد عند الاشتباه ، أو الاعتقال الإداري ، الذي يجري تمديده آحيانا لسنوات ، يتجنب الاحتلال اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين المتورطين بتنفيذ هجمات إرهابية ، حتى في ظل توفر معلومات أمنية تؤكد أنهم يشكلون تهديدًا على حياة المدنيين الفلسطينيين . تجدر الاشارة هنا ان المستوطنين نفذوا الشهر الماضي ، حسب تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، نحو 375 اعتداء ، تركزت في محافظات الخليل بواقع 358 اعتداء ، ورام الله 342 ، ونابلس 328 .

وزير جيش الاحتلال بهذا الموقف يرتكب مخالفات جنائية خطيرة , فهو يعطي " شبيبة التلال " وغيرها من منظمات الارهاب اليهودي ، التي تنطلق من المستوطنات والبؤر الاستيطانية للاعتداء على الفلسطينيين " رخصة للقتل " كما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية عن عديد من المراجع الحقوقية والقضائية في اسرائيل . خبراء إسرائيليون في القانون الجنائي والقانون الدولي الجنائي ينتقدون سياسة وزير الجيش ، يسرائيل كاتس ، بوقف الاعتقالات الإدارية للمستوطنين واستمرارها ضد الفلسطينيين ، معتبرين الخطوة غير قانونية وتمييزية تكرس الفصل العنصري ويحذرون من تداعيات دولية محتملة ، بما في ذلك مذكرات اعتقال جديدة ضد مسؤولين إسرائيليين بمن فيهم كاتس نفسه ، خاصة وأن المحكمة العليا في اسرائيل كانت قد أيدت سياسة الفصل العنصري في تطبيق القانون بين اليهود والفلسطينيين في الضفة الغربية. حين رفضت الالتماسات التي طالبت بوقف سياسة هدم منازل منفذي العمليات - التي بموجبها تهدم إسرائيل منازل الفلسطينيين الذين أدينوا بـما تسميه سلطات الاحتلال " الإرهاب " ، لكنها تمتنع تمامًا عن هدم منازل اليهود الذين أدينوا بجرائم مماثلة.

على هذا الصعيد حذر الدكتور إلياف ليبليخ ، أستاذ القانون الدولي بجامعة تل أبيب ، من تداعيات قرار وسياسة الوزير كاتس ، مشيرًا إلى أنه يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الذي يحظر التمييز في استخدام التدابير الأمنية وقد تؤدي إلى تحفيز المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال إضافية ضد مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليين بمن فيهم كاتس نفسه ، وربما فرض عقوبات دولية على إسرائيل . منظمة “ تاج مائير ” الإسرائيلية التي تحارب جرائم الكراهية قالت هي الأخرى أن قرارات الاعتقال الإداري مخصصة ضد الإرهاب اليهودي وجماعات تدفيع الثمن ، وضد العمليات الانتقامية بحق الفلسطينيين الأبرياء ، ووقف استخدام قرارات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية يشكل هدرا لدماء وممتلكات الفلسطينيين بموافقة وزير الجيش . أما حركة " السلام الآن " الإسرائيلية فقد هاجمت قرار وزير الجيش كاتس ، وقالت أن " قرار وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين هو قرار ساخر ومنفصل عن الواقع ، ويعمل على تطبيع وشرعنة الإرهاب اليهودي تحت غطاء الحرب ، وبدل استخدام القبضة الحديدية ضد المستوطنين ، وزير الجيش كاتس يقدم لهم الجوائز " .

وعلى النقيض من هذه المواقف ، يرفض الوزير كاتس طلب جهاز " الشاباك " إصدار أمر اعتقال إداري ضد مستوطن ارهابي وإحالة الأمر الى الحاخامات ، وقد أثار ذلك ردود فعل مرحبة في عدد من الاوساط في دولة الاحتلال . ايتمار بن غفير رحب بسياسة وزير الجيش . عن ذلك كتبت صحيفة " يديعوت أحرنوت " تقول يأن " القرار الذي أصدره وزير الجيش يسرائيل كاتس لا يمكن فصله عن التغيرات التي أجراها الوزير بن جفير في " لواء شاي - الضفة الغربية ” في الشرطة الإسرائيلية ، والذي توقف منذ شهور عن التعاون مع جهاز " الشاباك " ، ما يعني أنه الآن لا يوجد أية أدوات في يد هذا الجهاز لمنع الإرهاب اليهودي أو أحداث الكراهية ، وأوضحت على هذه الخلفية أن بن غفير رحب بقرار الوزير كاتس ، وقال في هذا السياق : ” الآن يوجد وزير أمن في القدس ، وأبارك الوزير يسرائيل كاتس على قراره المهم والعظيم " .

وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الجيش بتسلئيل سموتريش بارك هو الآخر وزير الجيش كاتس على قراراته ، وقال في هذا السياق : " أبارك صديقي وشريكي يسرائيل كاتس على هذا القرار الشجاع والمطلوب ، قرار ألغى تمييزا كان ضد المستوطنين ، وأنهى فترة كانت تعتبر المستوطنين سكانا من الدرجة الثانية ، وطبقت ضدهم إجراءات صارمة وغير ديمقراطية " . وأعرب كل من سموتريش وبن جفير عن ترحيبهما بتأثير ذلك على المسار الأمني لوزير الجيش ، ليس فقط في موضوع الاعتقال الإداري ، بل في قضايا أخرى ، منها موضوع إخلاء البؤر الاستيطانية غير الشرعية ، وعمليات فتح وإغلاق الطرق أمام الفلسطينيين في الضفة الغربية ، واستخدام سياسة العصا والجزرة مع الفلسطينيين .

ويبقى السؤال الجوهري هنا يلح في طلب الإجابة ويتصل بتنحية القانون جانبا في البحث عن حلول من خلال “ الاشراف الديني “ او من خلال وسائل أخرى لمعالجة إرهاب المستوطنين . تكليف حاخامات المستوطنين بالمهمة عوضا عن تطبيق القانون يثير اسئلة جديدة تفاقم المشكلة ، فمن هم اولئك الحاخامات ، الذين اسند لهم كاتس المهمة ، وهو يعلم ان حاخامات المستوطنات تحديدا كانوا على الدوام مشعلي حرائق هؤلاء المستوطنين الارهابيين . هل هم على شاكلة يتسحاق شابيرا ويوسى إيليتسور أصحاب كتاب " عقيدة الملك " بفتاويهم التي تجيز بقتل المدنيين الأغيار لمجرد تشجيعهم على الحرب ضد اليهود أو " إضعاف موقف اليهود حتى بالكلام " ، أو حاخامات الحاخامية العسكرية كالحاخام شلومو أفنير بدعوته الشهيرة : " اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم ، لا تأخذكم بهم رأفة ، فليكن القتل متواصلا ، شخص يتبعه شخص ، لا تتركوا طفلا، لا تتركوا زرعا أو شجرا ، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار " أو الحاخام المقرب من بن غفير ، شموئيل الياهو، الذي يحرض على الفلسطينيين من خلال اذاعة " أمواج اسرائيل "، التي تبث من استوديوهاتها في مستوطنة "جفعات زئيف " ، والذي شبه الزلزال الذي ضرب تركيا عام 2023 بغرق المصريين في البحر ، وقال إن الكارثة " عدالة إلهية " ، أو الحاخام إيال كريم الذي عينه جيش الاحتلال حاخاما رئيسيًّا له قبل بضعة أعوام ، وحلل اغتصاب نساء الأغيار في زمن الحرب ، أو الحاخام يتسحاق جينزبورج رئيس المدرسة الدينية " قبر يوسف" بفتاواه بقتل الفلسطينيين " كل فلسطيني ، صغيرا أو كبيرا ، يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل ؛ ينبغي قتله بلا رحمة ؛ ولا يجوز التفريق بين الرجال والنساء والأطفال " . هذا الحاخام منحته وزارة التعليم الإسرائيلية جائزة " التوراة والحكمة " في أغسطس 2019. ويعمل رئيسا لعدد من المؤسسات التربوية ، من بينها " يشيڤا أود يوسف خاي " في مستوطنة يتسهار في الضفة الغربية ، أو الحاخام اليعازر رابينوفيتش ، الذي أجاز مع الحاخام شلومو أفنير لإرهابيي " يتسهار " انتهاك " حرمة السبت " بقطع الطرق والاعتداء على الفلسطينيين ، كما حدث للشهيدة عائشة الرابي " على مفرق زعترة الى الجنوب من مدينى نابلس عام 2018 .

على صعيد آخر بدأت سلطات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 2025 هجوما واسعا على أراضي المقدسيين حيث تنوي حسب ادعائها تنفيذ أعمال بستنة وتشجير في نحو 70 دونما من اراضي المواطنين وفقا لقانون "الاستخدام المؤقت للأراضي الفارغة " الذي يعود لعام 1987. فقد أبلغت سلطات الاحتلال أهالي حي وادي الربابة ببلدة سلوان بذلك من خلال لافتات ، علما أن معظم هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة ولا تحتاج لأي أعمال بستنة . ويستهدف هذا الهجوم الجديد على ممتلكات الفلسطينيين إنشاء مدرجات وممرات وأماكن للجلوس ، وزراعة الأشجار وتصميم المنحدرات ، وذلك من أجل رفاهية الزوار وفق إدعاء هذه السلطات .

وفي القدس كذلك ، ومن أجل إنشاء تواصل جغرافي استيطاني والحدّ من الترابط الجغرافي الفلسطيني مع أسوار القدس القديمة بدأت بلدية القدس تدفع قدما بخطة لبناء حي لليهود في الشيخ جراح . حسب هذه الخطة فان عشرات العائلات الفلسطينية يتوقع أن يتم اخلاؤها من بيوتها ، في هذه المنطقة سيتم بناء 316 وحدة سكنية ومباني عامة . الحي ، الذي يخطط لاقامته يقوم على اراضي كانت على امتداد سنوات مركز صراع قانوني في محاكم الاحتلال ، بين سكان الحي الفلسطينيين وجمعيات استيطانية ، التي رافقتها ايضا مظاهرات ومواجهات عنيفة مع اجهزة أمن الاحتلال ، بسبب ما تنطوي عليه الخطة من محاولات تهجير الفلسطينيين من الحي المذكور . هذه الخطة المعروفة باسم خطة " نحلات شمعون " ، يتم الدفع بها قدما في السنتين الاخيرتين في ما يسمى " سلطة تطوير القدس " حيث من المتوقع أن يبنى في مركز حي الشيخ جراح ، في المنطقة التي يسميها الفلسطينيون " كبانية أم هارون " ، ومساحتها حوالي 17 دونم وفيها حوالي 40 مبنى وموقف كبير للسيارات ومنطقة مفتوحة. وتشتمل الخطط على بناء مجموعة من الأبراج في الحي قرب مقر " التامين الوطني " وربطها بالبؤر الاستيطانية في كرم الجاعوني وكرم المفتي وصولا الى الجامعة العبرية لتشكيل حائط استيطاني يعيد صياغة المشهد على جاني الشارع ، حيث مباني الشرطة والجمعية الاستيطانية " أمونا " .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس : أجبرت بلدية الاحتلال المواطن المقدسي، محمد عويسات على هدم شقته السكنية في قرية جبل المكبر، بيده بحجة البناء دون ترخيص.وقامت عائلة عويسات بهدم المنزل مستخدمة أدوات الهدم اليدوية، تفاديا لدفع غرامات مالية للبلدية "أجرة هدم" للبلدية والشرطة المرافقة لها في حال عدم هدم المنزل. كما قام المواطن بشار أبو طير بهدم منزله في قرية ام طوبا بيده . وفي يبدة سلوان اقتحم مستوطنون مسلحون مقبرة الأطفال في البلدة بحماية من شرطة الاحتلال وقطعوا السياج الذي وضعه أهالي البلدة في محيطها، واستولوا عليه. وفي جبل المكبر أجبرت سلطات الاحتلال المواطن محمد خلايلة على هدم محله التجاري ومساحته 24 متراً مربعاً، بحي المدارس بحجة البناء دون ترخيص. فيما اقتحم مستوطنون مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الكائن في حي الشيخ جراح رافعين الأعلام الإسرائيلية، ولافتات تحريضية . وفي بلدة العيسوية وزعت بلدية الاحتلال قرارات هدم ووقف بناء بعد ان اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة القوات الخاصة والشرطة، أحياء البلدة وقامت بتعليق اخطارات الهدم وقرارات وقف البناء، واستدعاءات لمراجعة البلدية

الخليل: أقدم مستوطنون على تجريف وأعمال حفريات بالقرب من منازل المواطنين في قرية أم الخير بمسافر يطا ، كما واصلوا تجريف أراضي في المسافر لشق شارع استيطاني جديد.بالقرب من المستوطنة المعروفة باسم المتطرف "اسخار مان"، حيث طالت أعمال التجريف أراضي المواطنين الواقعة بين خربة أم الخير ومنطقة سدة الثعلة ، والتي تعود لعائلات، شتات وأبو شاكر وغيرها. وفي منطقة الراس هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء ، يعود للمواطن عبد الله أحمد سعيد البطران ودمرت شبكات الكهرباء في المنطقة الغربية من بلدة اذنا غرب الخليل وحطمت أعمدة الكهرباء والشبكة إلى جانب هدم عدد من المنشآت التجارية . واوضحت بلدية إذنا، ان البلدة تعرضت مؤخرا لتوزيع اخطارات هدم بالجملة ونفذ الاحتلال مؤخرا قراراته بهدم عدد من المنازل والمنشآت بحجة عدم الترخيص. وفي قرية كرمة جنوب الخليل ردمت قوات الاحتلال بئرين لتجميع المياه تعود ملكيتها للمواطن توفيق خليل عواودة، و للمواطن عبد الرحمن عبد الفتاح عواودة.

بيت لحم:هاجمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال عددا من رعاة الأغنام أثناء رعيهم في منطقة "عين فارس"غرب بلدة نحالين وانهالوا عليهم بالضرب بواسطة العصي وأعقاب البنادق، ما أدى إلى إصابة عبد الرحمن محمد شكارنة برضوض وجروح في أنحاء جسده نقل إلى أحد المستشفيات في بيت لحم. وفي اراضي كيسان ضخ مستوطنون من مستوطنة"ايبي هناحل" مياها عادمة بمنطقة "الطينة" جنوب شرق القرية،ما تسبب في مكرهة صحية، وحرمان أصحاب الأرض من استصلاحها وزراعتها بالقمح والشعير ورعاية الماشية ، كما أدت إلى نفوق ثلاثة رؤوس من الأغنام

نابلس:أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، و جرفت طرقا فرعية جنوب المدينة ، برفقة عدد من المستوطنين ، و أغلقت بالسواتر الترابية بعض الطرق الفرعية التي تصل سبع قرى ببعضها جنوب نابلس، وهي جوريش، قصرة، تلفيت، جالود، قبلان، يتما، وقريوت . وفي السعودية هاجم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال ، مزارعين في منطقة المسعودية الأثرية واجبروهم على ترك اراضيهم في سهل المنطقة بهدف السيطرة على تلة "بدس"، والتي تقع غرب منطقة المسعودية، وتحوي مشاريع اسكان، وخزانا لبلدية نابلس وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن حوالي 7 آلاف دونم تتم السيطرة عليها شيئا فشيئا من قبل المستوطنين في منطقة المسعودية ، وهي من أراضي سبسطية وبرقة.

سلفيت: استولت قوات الاحتلال على جرار زراعي "تركتور"من بلدة قراوة بني حسان تعود ملكيته للمواطن صبحي أسعد ريان، واقتادت صاحبه لمعسكر الاحتلال. وفي قرية رافات استولت قوات الاحتلال على خلاطة باطون اثناء عملها في منزل قيد الانشاء تعود ملكيته للمواطن عاطف عبد الله.وهدمت في كفر الديك منزلا، تعود ملكيته للمواطن بسام احمد الديك وغرفتين تعود ملكيتهما للمواطن عتبه عبد الرازق علي احمد، ورامي تحسين علي احمد بحجة البناء بمناطق مصنفة ج،

طولكرم: أخطرت قوات الاحتلال عائلة المعتقل محمد جودت قاسم شحرور بمصادرة وهدم شقته ، في الحي الشرقي في مدينة طولكرم ووضعت قرار الهدم في مكان المنزل ، الواقع في الطابق الأرضي ضمن عمارة سكنية تضم أربعة طوابق.

الأغوار: أطلق مستوطنون مواشيهم في المزروعات البعلية للمواطنين الفلسطينيين ب في الأغوار الشمالية في منطقة وادي الفاو.فيما أحرق مستوطنون مسجدا عبر سكب مواد مشتعلة في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا ، وأقدم آخرون على قطع أسلاك كهربائية تغذي عددا من مساكن المواطنين ومدرسة في التجمع . وفي عين الحلوة أضرم مستوطنون النار في جرار زراعي . واعتدوا على مساكن المواطن محمد عادل دراغمة ،وفي محاذاة مخيم عقبة جبر هدمت سلطات الاحتلال 8 منشآت زراعية ، هي عبارة عن حظائر للأغنام والأعلاف قرب المقبرة الجنوبية، مليكتها لعائلة أبو داهوك ، كما قامت بعمليات تجريف في أراضٍ مصنفة "ج" قرب مستوطنة "فيرد يريحو" دون إبداء الأسباب وواصلت عمليات التجريف، لشق طريق استيطاني جديد، في الجهة الشمالية الشرقية من المستوطنة "فيرد يريحو" في خطوة تهدف إلى توسيعها، والسيطرة على أراضي المواطنين في الأغوار. وفي قرية فصايل رعى مستوطنون، أغنامهم في أراضي المواطنين القريبة من منازلهم ، فيما اعتدى آخرون مسلحون على رعاة ماشية أثناء رعيهم مواشيهم غرب قرية بردلة بالأغوار الشمالية. وبالقرب من قرية الجفتلك واصل مستوطنون ، توسيع بؤرة استيطانية حيث أحضروا مركبات ومعدات إلى البؤرة الاستيطانية المقامة منذ 4 أشهر في المنطقة، ووسعوها بإقامة كرفانات وزراعة الأرض المحيطة بالنخيل وحراثة الأرض لزراعتها والاستيلاء على ما تبقّى من محيطها

#مديحه_الأعرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات