ممدوح نخلة
محام
الحوار المتمدن-العدد: 8247 - 2025 / 2 / 8 - 02:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ازدواجية المعايير فى مسألة التهجير !
فى عام ١٩١٥ وقعت مذبحة الارمن الشهيرة وان شئت الدقة ( هولوكست الارمن ) والتى تم فيها ابادة ما يزيد عن مليون ونصف مواطن أرمنى يعيشون فى الامبراطورية العثمانية ( تركيا الحالية ) ولم ينطق العرب او الذميون بكلمه واحدة بل كانت هناك التبريرات لهذه الجريمة المروعة.
وفى فبراير من عام ٢٠١٧ قامت داعش بقتل ثمانية اقباط فى يوم واحد واجبرت عشرات العائلات القبطية على التهجير قسرا من بيوتهم واراضيهم بعد أن استولت على اموالهم وممتلكاتهم وحليهم ولم يستنكر العرب والذميون ، ولم يدن احد منهم تلك المهزله غير الإنسانية
وفى فبراير ٢٠٢٥ اقترح ترامب تهجير اهالى غزة مؤقتا لحين إعادة إعمار المدينة
وقامت الدنيا ولم تقعد سواء حكام عرب او محكومين او ذميين متهمين الرئيس الأمريكى بتهجير الشعب الفلسطيني قسرا !!
يا للهول ويالا النفاق هل هناك فارق بين تهجير وآخر؟؟
هل تهجير الأرمن والأقباط من الدرجة الفاخرة وتهجير الحمساويين من الدرجة الاقتصادية ؟؟
اذ كنتم منصفين وصادقين اما تقبلوا بكل حالات التهجير او ترفضوها جميعا.
#ممدوح_نخلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟