جولة الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس على حواجز المزارعين

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 18:13
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

 
حظي الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ذيميتريس كوتسوباس باستقبال حار من قبل المزارعين ومربي الماشية المكافحين من أجل البقاء، عند زيارته حواجز المزارعين التي نُصبت في محافظتي ستِريا وثِساليِّا يوم 5-2-2025.

خلال اللقاء أطلعه المزارعون على مطالب نضالهم والمشاكل الخاصة التي يواجهونها.
بعد حديثه مع المزارعين، تطرَّقَ ذيميتريس كوتسوباس إلى مطالبهم العادلة. و سجَّلَ: « بغير مقدور المزارع اليوناني الآن أن يُنتج، لم يعد قادرا على زراعة أرضه. تكاليف إنتاج المنتجات هائلة ، في حين غياب الأسعار الدنيا المضمونة. و بالتأكيد، فإن الصناعيين والتجار الكبار يقومون بالمضاربة، يأخذون المُنتج ويعطونه لكبرى المحلات التجارية، ثم تدفع الأسرة الشعبية ثمنها عندما تذهب للتسوق». و تطرَّق الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني إلى السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي، التي تُفاقم مشاكل المزارعين المُكافحين للبقاء، مؤكداً على: «إن السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي أدت إلى نشوء وضع غير مقبول، و إلى انكماش الإنتاج الزراعي، و تصحر الريف. كل عام يزداد الوضع سوءاً في هذا المجال».

وأكد على أن الحزب الشيوعي اليوناني يدعم مطالبهم و أنه أودع سؤالا في البرلمان. و شدَّد بقوله «سنفعل كل ما بوسعنا، لكن الأمر الأهم هو في النضال في الشارع!». ودعا المزارعين إلى الحفاظ على وحدتهم، و إلى تنظيم تحالفهم الاجتماعي مع العمال، والعاملين لحسابهم الخاص، والطلاب، والتلاميذ، وغيرهم، ضد النظام الرأسمالي، و الحكومات التي تخدم هذه الاستراتيجية، والأحزاب التي تصوت في البرلمان والبرلمان الأوروبي على سلسلة من القوانين المناهضة للشعب أو تلك اﻷحزاب التي حَكَمت.

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات