شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8246 - 2025 / 2 / 7 - 17:28
المحور:
المجتمع المدني
بإعتراف غالبية شعوب العالم ,بأن الشعب السوري, فنان بكل شىء
هو شعب ذكي ومحب للأخر, إجتماعي, ينسجم بسرعة فائقة بالمجتمعات الاخرى .من خلال اسلوبه المميز في التعامل ,وبناء العلاقات الاجتماعية .. نعم تجده فنان بأي موقع وبأي مهنة يعمل بها,,, بدءا" من الفن وإلى ما لا نهاية
.. ولا يغرنك كراهية البعض للسوريين إنما ذلك من باب الحسد. ولكن في داخلهم إحترام كبير للانسان السوري.
خلال الأزمة السورية . انتشر السوريون في أغلب بقاع الارض. والبعض وصل منهم الى دول لم يحلم بالوصول اليها احد. ولو سألنا شعوب الدول التي استقبلت المواطن السوري..لقالوا به قصائد ,مديحا" ومحبة وتقديرا ..وأهم ما يتمتع به السوري هو النظافة والعناية بنفسه وبمن حوله..في مصر مثلا" كانت غالبة العائلات المصرية الكريمة . تود وبشدة تزويج أبنائهم من الفتيات السوريات او بناتهم من الشبان السوريين .,لما يعرفونه من التربية الأخلاقية المميزة للفتاة السورية وللشب السوري المكافح من أجل الحصول على حياة تليق به وبأسرته . ,. وحسن معاملة زوجها والعناية والاهتمام بزوجها وعائلتها,, وكذلك حال الشاب السوري .. وكان الكثير من أصحاب الشقق المعدة للايجار كانوا يفضلون الاسرة السورية للسكن في شققهم لما عرفوه عن ان العائلة السورية, وإهتمامها بالنظافة والترتيب والحفاظ على رونق المنزل وحمايته ومتابعة كل مايلزم ..وعندما ينتهي الايجار ويريد السوري المغادرة فانه يسلم الشقة لمالكها نظيفة مصانة ,ويمكن أفضل مما كانت عليه قبل أن يستأجرها..وغالبية السوريين في المهجر اتصفوا من إحترام ورقي وطيب المعاملة ,بصدق الكلمة ووفاء الوعد مهما كانت ظروفهم.. وتأدية الالتزامات المترتبة عليهم ..
ومن ناحية أخرى ايضا" غالبيةالسوريين كانت تلتزم بالقوانين والتعليمات في البلد الذي يعيشون به ..لانهم مهما بقوا في تلك البلاد, فهم لا بد وانهم سيرحلون.. وبذلك يتركون بصمة ايجابية حسنة ...
تحية محبة وتقدير لكل الشعوب التي استقبلت ورحبت واحتضنت السوريين وتعاملت معهم بكل أصالة وكرم وطيب أخلاق , وأخص هنا بالذكر الشعب المصري العظيم والرائع, والذي تعامل مع كل السوريين بكل محبة وكرم وطيبة
تحية للشعب السوري الرائع والمبدع اينما وجد ..لأنه خلاق وراقي ويفرض إحترامه وتقديره على الجميع.. وألف مبروك عودة الوطن السوري الى السوريين
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟