أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الريكات عبد الغفور - الإضراب العام بالمغرب، فبراير 2025: السياق و المآلات














المزيد.....


الإضراب العام بالمغرب، فبراير 2025: السياق و المآلات


الريكات عبد الغفور

الحوار المتمدن-العدد: 8245 - 2025 / 2 / 6 - 20:23
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


يشارك العمال في العديد من الاضرابات الفئوية أو داخل مؤسسات أو وحدات إنتاجية بهاجس الدفاع عن بعض المكتسبات لتحسين الأوضاع المادية و المهنية.
و هذا الانخراط يخلق نوعا من الوعي النضالي و يعتبر بمثابة استعداد لما هو أعم و أشمل من الإضراب الفئوي.
أما الإضراب العام من حيث التعريف فيختلف عن ما سبق، فهو تعبير صريح عن الصراع الطبقي و احتدامه بين البرجوازية و الطبقة العمالية. و لذلك تكون لديه حمولة سياسية قبل التفكير في طابعه الاقتصادي و الاجتماعي.
و قد عاشت الطبقة العاملة في المغرب على وقع إضرابات من هذه الطينة و منها إضرابي يونيو 1981 و دجنبر 1990.
و كانت هذه الاضرابات شاهدة لنا و علينا، بما قدمه العمال من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن تحرير البروليتاريا من السيطرة البرجوازية.
ولذلك فاضراب فبراير 2025 لا ينفصل عن هذا السرد التاريخي لنضالات الطبقة العاملة.
كما أنه يندرج في سياق الهجوم متعدد الأبعاد على الطبقة العاملة و عموم الكادحين منذ 20 فبراير 2011. و الذي استهدف مكتسبات الطبقة العاملة و منها اللجوء إلى تخريب الصناديق الاجتماعية (صندوق التقاعد/صندوق المقاصة..)و حرمان بنات و أبناء الشعب المغربي من حقهم في الشغل و الاستقرار الوظيفي (فرض العمل بالعقدة ، تسقيف سن الولوج إلى الوظيفة..).
و أيضا تعويم العملة و مارافقها من تضخم و ارتفاع مهول في الأسعار، بحيث احتدم التناقض بين مستوى الأجور و الأسعار.
و الأكيد أن وضع قانون تنظيمي للإضراب يندرج في سياق هذا الهجوم المستمر على الطبقة العاملة، و تقديم الخدمات العظيمة للباطرونا سعيا إلى تكريس مظاهر الاستغلال و الحظر العملي و القانوني لفعل نضالي ارتبط بتضحيات الطبقة العاملة أمميا و محليا.
و أيضا هو سعي عالمي بمباركة البنك الدولي لتبخيس الحركة النقابية و إضعاف قوتها.
و لذلك ينبغي أن لا يتوقف الأمر عند إضراب فبراير 2025، حتى لا يكون بمثابة رد فعل و تنفيس لثورة الغضب التي اجتاحت الطبقة العاملة بالمغرب.
و الأمر يقع على عاتق المناضلين المبدئيين من داخل النقابات المدافعة عن مصالح العمال، من أجل مد جسور الوحدة النقابية و تصحيح الفردانية و العزلة التي يكرسها الخط البيرقراطي من داخل الحركة النقابية.
فالمجال لا يتسع اليوم لفعل نقابي مشتت، فنحن بحاجة إلى فعل نقابي موحد يساهم في توحيد خط وجبهة المقاومة العمالية.
و لنا في النداء الماركسي نموذجا
يا عمال العالم اتحدوا
فيا عمال المغرب و نقاباته اتحدوا.



#الريكات_عبد_الغفور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كتاب ما وراء الأوهام / ايريك فروم
- الدولة بين جدل الدين و السياسة: الدولة الصفوية نموذجا
- العولمة و وهم التغيير
- أضواء على مشكل التعليم بالمغرب ، محمد عابد الجابري
- انتفاضة 20 يونيو 1981____من لا تاريخ له لا هويّة له
- منعطفات هامة في سيرورة تطور الكتابة التاريخية
- امتدادات الصراع الروسي الاوكراني
- الأسس المادية لظاهرة الهجرة من المغرب نحو أوروبا
- على مائدة الحوار
- اليوم الأممي للمرأة بالمغرب: التناقض بين الخطاب و الممارسة
- اليوم الأممي للمرأة بالمغرب: بين الخطاب الرسمي و الممارسة ال ...
- من حكومة الذئاب الملحتية، إلى حكومة الباطرونا......ماذا تغيّ ...
- ريان.....و قصة الصمود
- ماذا ربحت الأنظمة من جائحة كورونا
- قضية التعليم قضية طبقية
- أزمة العمل النقابي بالمغرب: السياقات ، المآلات.
- قراءة في كتاب «تاريخ المغرب منذ الاستقلال» بيير فيرموريين.
- الذكرى 55 لاغتيال المهدي بن بركة
- عين على أزمة الماء بالمغرب دوار أولاد يعقوب بإقليم تازة نموذ ...
- في ذكرى 20 فبراير المجيدة


المزيد.....




- -واشنطن بوست-: موظفو DOGE تمكنوا من الوصول إلى بيانات سرية ل ...
- ممثل منظمة الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة ف ...
- احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون، عضو المكتب السياسي للحزب، ضيفًا ع ...
- ارتفاع طلبات الحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة
- إضراب عام في المغرب احتجاجا على -قانون الإضراب- .. فهل نجح؟ ...
- السفير الإثيوبي لدى روسيا: موسكو وأديس أبابا تتجهان للتعامل ...
- روبيو: موظفو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية انتهكوا تمويل ...
- المغرب: إضراب وطني عام بنسبة مشاركة -تفوق 80%-
- المغرب: إضراب عام بسبب غلاء الأسعار وقانون الإضراب؟


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الريكات عبد الغفور - الإضراب العام بالمغرب، فبراير 2025: السياق و المآلات