أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التجمع الشيوعي الثوري - نبذة عن التجمُّع الشيوعي الثوري














المزيد.....

نبذة عن التجمُّع الشيوعي الثوري


التجمع الشيوعي الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 541 - 2003 / 7 / 12 - 08:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



 تأسَّس التجمُّع الشيوعي الثوري عام 1970، كتجَمُّع نصير للأممية الرابعة في الساحة اللبنانية، يتبنى الفكر الماركسي الثوري كخلفية نظرية له، ومنظور الثورة العربية كتصوُّر برنامجي يربط لبنان بشكل وثيق بسيرورة ثورية تشمل كامل الوطن العربي، ويكون أداتها حزب شيوعي ثوري له فروعه في شتى البلدان العربية. وقد عبَّرَ عن هذا التصوُّر بوضوح كرّاس الثورة العربية الذي صدر عام 1973 عن لقاء ثوريين من بلدان عربية عديدة، وتناول بالتحليل إفلاس الفكر الناصري والقومي العربي على اختلاف اتجاهاته وتجارب الحُكم البونابارتي البورجوازي في شتّى البلدان التي عرفها، مُفضياً إلى طرح مهام الثورة العربية، ومن ضمن ذلك على صعيد القضية الفلسطينية، والدَّور الحاسم في إنجاز هذه المهام للطبقة العاملة العربية والقيادة الثورية التي يجب أن تنتجها.

 هذا وقد شارك التجمُّع في الحرب الأهلية اللبنانية من مواقع نقديّة جذريّة لقيادة "الحركة الوطنية" وبرنامجها وللمقاومة الفلسطينية وخطّها وممارساتها، وللتدخُّل العسكري للنظام السّوري.
 وخلال الاجتياح الصُّهيوني شارك في مقاومته، وطرح برنامجاً للمواجهة يرفض خروج المقاومة ويدعو للقتال حتى النَّصر، وحتى الدَّحر الكامل للاحتلال من دون قَيد أو شرط، مع الدعوة الفَورية لإنتاج حكومة مقاومة وطنية تُنظّم المواجهة بمعزل عن السلطة اللبنانية العميلة، آنذاك.
 وفي عام 1985، وإزاء مأزق الاحتلال المستمر وتواصل الحرب الأهلية الطائفية، طرح مشروع الوحدة الاندماجية بين لبنان وسوريا، على أساس استفتاء شعبي ديموقراطي في كلٍّ من البلدين، على أن تتحوَّل القُوّات السّوريّة في لبنان إلى قوات مقاومة للإحتلال، تنسحب من جميع مواقعها داخل البَلد إلى مناطق المواجَهة مع القُوّات الإسرائيلية في الجنوب والبقاع الغربي.
 وفي ما بعد، وبوجه أخصّ في أواسط التسعينات سعى إلى قيام وحدة اليَسار اللبناني، على أساس برنامج عِلماني ديموقراطي ثَوري.
 وفي كلِّ الأدَبيّات التي أنتَجَها، أو تلك التي عمل على نقلها إلى اللُّغة العربيّة، وهي كثيرة، وفي جريدته "ما العَمَل؟"، كما في مجلَّتّي "المُناضل"، ثم "المِطرَقة"، اللَتَين لَعِبَ دَوراُ أساسِياً في إصدارهما، ساهم مساهمة أساسية في نشر الفكر والبرنامج الثَوريَّين في المنطقة العَرَبيّة. وهو يطمح الآن، بعد إعادة إصدار جريدته "ما العمل؟"، التي كانت محتجبة منذ عام 1996، إلى التقريب بشكل أساسي بين قوى اليَسار الثوري العربي، على طريق توحيده. على أن يكون ذلك على أساس برنامج مشترك في مواجهة الهجمة الإمبريالية-الصهيونية الراهنة على الوطن العَرَبي، وفي الوقت نفسه على طريق قيام جبهة متّحدة تضم شتى أوساط اليَسار العربي، وتكون مهمتها الأساسية إطاحة الأنظمة القمعيّة العربيّة، العَميلة للمركز الإمبريالي، وهزيمة المشروع الأميركي لإحكام الهَيمنة على المنطقة، وفي سياق ذلك دحر الإحتلال الأميركي للعراق، وإزالة القواعد العسكريّة الأميركية من كامل الأراضي العَرَبيّة، وفرض مطلب تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، بما في ذلك حقّ العَودة.
 وبالطبع، يندَرِج ذلك في سَيرورة أعمّ وأشمَل ترتبط بمطلب توحيد الوطن العربي، وحَلّ مشكلة الأقَلِّيّات القَوميّة فيه حلّاً ثَورِياً، وإرساء إشتِراكية ديموقراطيّة ثَورِيّة شامِلة، في الوقت نفسه الذي يُشَدِّد فيه التَجَمُّع على منطَلَقاته الأُمَمِيّة وارتباط نضاله الوثيق والحاسم بالنضال الثوريّ على لمتداد الكَوكَب بِأسرِهِ، لِأجل هزيمة العولمة النيوليبرالية وسياسة الحرب الإمبريالية غير المنقطعة، وانتصار الإشتراكية على المستوى العالمي.



#التجمع_الشيوعي_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معاً لدحر الهجمة الإمبريالية على الشعب العراقي


المزيد.....




- الأكثر ازدحاما..ماذا يعرقل حركة الطيران خلال عطلة عيد الشكر ...
- لن تصدق ما حدث للسائق.. شاهد شجرة عملاقة تسقط على سيارة وتسح ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع ...
- -حامل- منذ 15 شهراً، ما هي تفاصيل عمليات احتيال -معجزة- للحم ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤولين في -حماس- شاركا في هجوم ...
- هل سمحت مصر لشركة مراهنات كبرى بالعمل في البلاد؟
- فيضانات تضرب جزيرة سومطرة الإندونيسية ورجال الإنقاذ ينتشلون ...
- ليتوانيا تبحث في فرضية -العمل الإرهابي- بعد تحطم طائرة الشحن ...
- محللة استخبارات عسكرية أمريكية: نحن على سلم التصعيد نحو حرب ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - التجمع الشيوعي الثوري - نبذة عن التجمُّع الشيوعي الثوري