|
عودة إلى إدريس بن علي بمناسبة حلول الذكرى 12 لوفاته
أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 17:50
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
كعادته، عند حلول كل ذكرى رحيل المفكر الاقتصادي المغربي إدريس بن علي، نشر الأستاذ يحيى اليحياوي على حسابه الشخصي الفيسبوكي يوم أمس تدوينة يذكر في أولها بأن الأستاذ إدريس بن علي رحل عن دنيانا الفانية يوم 3 فبراير من العام 2013، غير مذكر منذ رحيله، أنه تقاعس عن إحياء ذكراه السنوية، ولو بكلمة عابرة. فالرجل، في عرف المدون، ذو مقام خاص في قلبه كان أواسط ثمانينات القرن الماضي، أستاذه بجامعة محمد الخامس بالرباط، لسنتين متتاليتين، وله عليه أفضال لا ينكرها. وتابع اليحياوي قائلا: "لم نكن في حضرة ادريس بنعلي نناقش، كنا ننصت فقط، كي لا تضيع علينا متاهات النقاش متعة التركيز في الإنصات. كان يجول بنا في عوالم وأسماء شتى تبدو لنا خارجة عن السياق، لكننا عندما نستحضرها اليوم، نتأكد بأن الرجل كان يعلمنا كيف نبتعد عن الظاهرة كي نستطيع الإلمام بكل تجلياتها. وشهد اليحياوي أنه لم يكن يرى للاقتصاد المغربي من سبل للصعود، إلا إذا نجح في تحقيق نسبة نمو سنوية ب 7 بالمائة أو أكثر، وأن لا سبيل لقيام اقتصاد السوق في ظل سيادة منطق الريع. ومن عناصر شهادة اليحياوي في حق الرجل أنه كان يشدد على ضرورة بناء نظام حكامة فعال، وأن كل القضايا الكبرى التي كانت تشغل باله لا تزال ضاغطة وذات راهنية كبرى. ويرى اليحياوي أن "رؤيته الثاقبة وقدرته على الاستشراف جعلت منه ذاك الحاضر الغائب، الذي ترك وقفا، فاستنفع به الناس". من أجل إثراء هذه المساهمة في تثمين الذكرى الثانية عشر لوفاة إدريس بن علي، أقترح تقديم مقاله المكتوب باللغة الفرنسية تحت عنوان: "ضرورة مساءلة الماضي لفهم الحاضر". يتناول المقال الذي نشره الخبير الاقتصادي والسياسي المغربي، والمنشور في مجلة "الأساس" الشهرية في عددها ال27، بعض النقاط التي حللها في الأطروحة التي قدمها في غرونوبل سنة 1977 بعنوان "مغرب ما قبل الرأسمالية - التشكيلة السوسيوقتصادية". قال خبيرنا في هذه المقالة إن هذه المساهمة تهدف إلى أن تكون تتويجا لوعي مزدوج: الحاجة إلى معرفة الماضي، حتى لو كان بعيداً جداً، من أجل استيعاب تعقيد الحاضر، وهذه هي نفس الحاجة إلى الوعي بمستقبلنا، وهو الاهتمام الذي ينشأ على مستوى عالمي. بالنسبة إليه، هذا الوعي المزدوج يطرح تساؤلات حول ماضينا، لعل أهمها: لماذا يظل مجتمع مثل مجتمعنا يعاني من الفقر والتقاليد والجهل؟ وحتى يبرهن على أن بلادنا تتطور نحو التخلف، أشار كاتب المقال إلى أنها، مع ضعفها العسكري، و"عيوب" بنياتها السوسيوقتصادية، نكون ملزمين بأن نبحث عن الأسباب التي سمحت باستعمار المغرب. منها ان الطبقات المهيمنة، التي كانت سبباً في هذا الوضع، وجدت طريقة للتخلي عن مسؤوليتها التاريخية من خلال وضع كل شيء على كاهل الاستعمار، وأن الأمر يتعلق ليس فقط بتحليل أسباب التغلغل الأجنبي في المغرب، بل وقبل كل شيء بمعرفة والبحث في أي لحظة "انكسر فيه التاريخ العظيم". ثم يتتبع فترات ازدهار المغرب المختلفة منذ سلالة الموحدين، التي وحدت المغرب، والتي انطفأت جودتها عام 1269 بعد أن شهدت تدريجيا تضعضع وتدهور "بقايا إمبراطورية قوية سابقا". وفي عهد المرينيين، الذين حكموا لمدة قرنين تقريبا، واجهت البلاد مشاكل على الرغم من تحقيق بعض الإنجازات المهمة. في هذا السياق، يستحضر إدريس بن علي ما كتبه ابن خلدون الذي عاصر المراحل الأولى من حكم المرينيين، التي اتسمت بالفوضى وبداية الانحدار، ما فتح الباب أمام الغزوات البرتغالية والإسبانية: "تميزت الفترة الأخيرة من حكم المرينيين بشكل خاص ببداية الهجوم والانقلاب، وإنشاء مراكز تجارية برتغالية في نقاط معينة من الساحل المغربي، وتفكك الدولة". ولم تتمكن الدول التي تتابعت من وضع حد للفوضى وإعادة توحيد البلاد رغم جهود السعديين في النصف الثاني من القرن السادس الذين استطاعوا، بدعم من التنظيمات الدينية الشعبية للزاوية الجزولية، محاربة البرتغاليين. من هنا انتصار هذه السلالة الحاكمة في "معركة الملوك الثلاثة" المعروفة بـ "معركة وادي المخازن". وبعد هذا الانتصار أراد السلطان أحمد المنصور، خليفة أبي مروان عبد الملك، أن يرفع دولة السعديين إلى اوجها. قام برحلة استكشافية إلى السودان لإستعادة مناجم الذهب، إلا أن جهوده باءت بالفشل. يمكن اعتبار نجاح معركة وادي المخازن، في نظر إدريس بن علي، "كقوس ما إن فُتح حتى أُغلق". "ومنذ ذلك الوقت، انضم المغرب إلى صناعة التاريخ من أجل الخضوع له" متأثرا بشكل خاص بالتطورات السوسيوقتصادية الدولية المتعلقة بالتنمية، يتابع الكاتب. ويطرح إدريس بن علي بعد ذلك مسألة التخلف في المغرب ويفسرها في سياق نشوء الرأسمالية العالمية منذ نهاية القرن الثامن عشر وخاصة في القرن التاسع عشر حتى تمكنت من ممارسة هيمنتها على بلدان مختلفة. وبحسب قوله فإن النفوذ الرأسمالي الأجنبي كان له عواقب مختلفة باختلاف البلدان. ويرى أن هذا الأمر يمكن تفسيره من ناحية باختلاف "بنيات الاستقبال والقدرة على التكيف"؛ ومن ناحية أخرى بالصلابة المحتملة الخاصة ببنياتهم السوسيوقتصادية. وذكر في هذا المقال مثالي الصين واليابان. ففي نظره، إذا كانت الأولى قد تطورت نحو "المسار الذي يؤدي إلى الهيمنة والتبعية"، فإن الثانية عرفت كيف "تحافظ على استقلالها وتتحرك نحو التنمية". وقد ساهمت الرأسمالية في تنمية بعض البلدان مثل أوروبا، الولايات المتحدة واليابان، في حين أن دولا أخرى، مثل المغرب، سوف تتطور نحو التخلف. وبرهن إدريس بن علي على تأثير الرأسمالية على بعض البلدان مشيرا إلى أن "القوى الخارجية لا تخلف نفس التأثيرات على هذين النوعين من البلدان". شهدت الولايات المتحدة، على حد قوله، تطوراً سريعاً لأن "هذا البلد لم يعرف نمط الإنتاج ما قبل الرأسمالي (لا إقطاعي، ولا آسيوي، ولا غيرهما)" الذي كان من الممكن أن يعيق تطور الرأسمالية، رغم العقبات بما فيها العبودية في الجنوب على وجه الخصوص. ومن ناحية أخرى، واجه إنشاء النظام الرأسمالي في أوروبا بعض العقبات المرتبطة بنمط الإنتاج السابق والتي أثرت على هذا التطور. وفي حالة بلدان إفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا (باستثناء اليابان)، كان هذا التطور "بطيئاً وغير مكتمل"، وكان تأثير الرأسمالية "أكثر سطحية وتشويهاً ". وهنا يصوغ الكاتب ملاحظتين حول هذا الافتقار إلى التأثير. الملاحظة الأولى هي أن بعض التشكيلات السوسيوقتصادية لم تستطع أن تتطور نحو الرأسمالية "بدون تدخل خارجي". لكن هذا الأخير أثار "ردة فعل الرفض ومحاولات المقاومة في كل مكان". والملاحظة الثانية هي أن الرأسمالية الخارجية استخدمت أشكال السلطة في هذه البلدان (الاستبداد، مثلا) لتحقيق تنميتها الخاصة واستغلت مواردها الطبيعية والبشرية. ولم يتم تدمير الأشكال الاقتصادية والاجتماعية القديمة وإعاقة تطور الرأسمالية في هذه البلدان: "لم يتم التدمير ولا التجديد حتى النهاية". ومن أجل تبيان الأثر السياسي للرأسمالية الخارجية على المغرب، قال بن علي"إن الرأسمالية الصناعية، من خلال نهب المستعمرات، سوف تنشئ فيها علاقات إنتاج من نوع جديد من خلال خلق فئات جديدة". بالنسبة لإدريس بن علي، في محاولته الرد على العدوان الرأسمالي، حصن المخزن في المغرب نفسه "خلف تدابير مستوحاة من الإلهام التقليدي، المتمثلة في الرغبة في الحد من النفوذ الأجنبي" وبوسائل عفا عليها الزمن. لقد ظل المخزن، على حد قوله، متمسكا بممارسات العصور الوسطى. واعترف بأنه "لم يفهم طبيعة التطور الذي حدث في جميع أنحاء العالم، ولا المعطيات الجديدة للعصر". وكان الأعيان الإقطاعيون، على حد قوله، بمثابة عملاء للرأسمالية الأجنبية من خلال تحالفهم مع القوة الاستعمارية. وفي هذا الموضوع يذكر ما قاله "مهندس الاستعمار في المغرب المارشال ليوطي" حين اقترح الاستعانة بالأطر القيادية الإقطاعية القديمة واستخدامهم للسيطرة على البلاد، وينقل عنه قوله: لا تخلوا بأي تقليد، لا تغيروا أي عادة، لنقل لأنفسنا إنه في كل مجتمع هناك طبقة حاكمة، ولدت لتحكم، وبدونها لا يتم فعل أي شيء، وطبقة محكومة. لنضع الطبقة الحاكمة في مصلحتنا." أما التجار، من جانبهم، فلم يكونوا مهتمين إلا بإعادة بيع المنتجات الصناعية المستوردة والتطور الكبير للربا. لقد اقتصروا على الأنشطة الثانوية والمساعدة ولم يغتنموا الفرصة لتطوير رأسمالية وطنية موجهة نحو تصنيع البلاد. وهذا أحد أسباب تطور البلاد نحو التخلف. كما أنها سهلت التغلغل الاقتصادي والسياسي الأجنبي. إن النظر إلى هذا الماضي المغربي، الذي كان مزدهرا ثم تدهور تدريجيا حتى فتح أبوابه لقوة استعمارية، هو ضرورة حتى يتمكن الحاضر من نقده. ولكن هل نحن قادرون على ذلك؟ بالنسبة إلى إدريس بن علي، لجأ المغرب، مثل العديد من الدول العربية، إلى الماضي، "في حنين إلى حقبة زاهية"، وذلك لسببين:"غلبة الدوغماىية اللاهوتية"، وموقف دفاعي في كثير من المجالات وخاصة في المجال الثقافي. إن العدوان الاستعماري لم يسمح للفكر المغربي، كما للفكر العربي عموما، "بمغادرة المجال الخاص نحو الإقامة في الكوني". ولكننا لا نستطيع، كما كتب إدريس بن علي، أن نهرب من التغيرات التي يشهدها العالم: "إن عدم مواكبة الوتيرة يعني الخضوع لما ياتي والاستبعاد من أن نصبح بشراً". ما هي الأسئلة المطروحة اليوم، بعد مرور أكثر من أربعين عاما على هذه المقالة؟ إن النمو الجامح الناتج عن الرأسمالية يؤدي إلى توزيع الثروة بشكل لا يستفيد منه سوى أقلية صغيرة للغاية من سكان العالم. إن هذه الملاحظة لا يمكن إلا أن تجعلنا نتساءل عما ينبغي لنا أن نفهمه من هذا التطور الذي يبدو أن الرأسمالية الصناعية تعد به. وتلك فكرة لا يمكن أن توجد في ظل "دكتاتورية الربح"، إذا جاز لنا استعارة عنوان كتاب فيفان فورستر. إن التطورات التكنولوجية والعولمة والعالم الافتراضي التي أصبحت عليها حدودنا تتطلب نظرة أخرى للعالم. كل هذه التطورات، "هذا الرعب الاقتصادي"، هذه القوة التي ليست اقتصادية ولا حتى مالية، بل قوة سوق الأسهم، لها تداعياتها على المغرب. إن تداخلات وتأثيرات الليبرالية المتطرفة تؤثر على المغرب اقتصاديا واجتماعيا، وتعزز تبعيته وتبرز الفوارق الاجتماعية. ويؤكد بن علي أن "المخزن يتبع إيقاع العولمة كواجهة للخارج مع الحفاظ على التقاليد والخصوصيات التي تسمح له باستعباد الشعوب". هذه الرغبة في الاستعباد، وهذا الاحتقار، وهذه الفوضى لم تضعف، كما كان الحال في الماضي، الإرادة لمحاربتها مهما كان الثمن. وهنا أيضا يجب أن تكون تجارب وتضحيات الماضي، واختيارات المجتمع، وأهداف النضال مسموعة ومرئية حتى يمكن مراجعتها ولكن دون الاكتفاء بـ"الحنين" إلى الماضي النضالي. ألا ينبغي لنا أن نقطع مع ممارساتنا السابقة من دون أن نفتح صفحة جديدة، بل أن نعطي نفسا مبتكرا للتنمية البشرية في هذا السياق الدولي؟
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الصخيرات: متى يوضع حد لتهرب أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة من خ
...
-
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
...
-
الشهادة الضريبية وثيقة تثقل كاهل السوق العقاري في نظر الموثق
...
-
وزارة التربية الوطنية تصدر مذكرة تتضمن تدابير للتصدي لانتشار
...
-
إقليم الحوز: تصاعد حملة التضييق على نشطاء تلات نيعقوب وسط دع
...
-
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
...
-
مستفز ومعادٍ للإسلام.. من هو سلوان موميكا، مُدنس القرآن الكر
...
-
الكدش تستعد لخوض معركة ضد -الهجوم المُمنهج على الحقوق والمكت
...
-
غاسبار كونيغ: -ممارسة السياسة تتطلب من الفيلسوف توضيح الأفكا
...
-
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
...
-
الجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الإنسان: قرار الطالبي بإحالة ري
...
-
مجموعة مراكش 1984 تطالب بتصحيح الاختلالات التي طبعت عملية إد
...
-
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
...
-
ترامب يريد من الأردن ومصر أن تستقبلا الفلسطينيين من أجل -تطه
...
-
كيف أصبحت شركة هواوي رمزا للنزاع بين ترامب والصين خلال ولايت
...
-
الملكية الوراثية: جماعة العدل والإحسان تعود إلى الخط الذي رس
...
-
جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء
...
-
البرلمان الأوروبي: حزب فرنسا الأبية يصوت ضد إطلاق سراح بوعلا
...
-
تيزفتان تودوروف.. مسار باحث سيميولوجي ديدنه التحرر من الطوق
...
-
الرباط: المحكمة الابتدائية تصدر حكما بعدم الاختصاص في شأن عو
...
المزيد.....
-
فرقة -البيتلز- تفوز بجائزة غرامي بعد 5 عقود على تفككها
-
الشرع في أنقرة: زيارة ثنائية ورهانات إقليمية
-
مصدر: لقاء ترامب ونتنياهو سيكون -ملحميًا- بسبب غزة وإيران وا
...
-
ما هدف تعميق نفوذ تركيا العسكري بسوريا؟
-
هل يريد ترامب شراء أوكرانيا؟
-
على خطى ترامب.. أكبر أحزاب ألمانيا يسعى لتشديد سياسية اللجوء
...
-
مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب -الضغط الأقصى- على إيران
-
تقرير إسرائيلي: زيادة دراماتيكية بعمليات المقاومة خلال عامين
...
-
ويتكوف ووالتز: نبحث مع الشركاء نقل سكان غزة ويمكننا التوصل ل
...
-
-ماذا تقصد بآسف؟-.. عائلة فلسطينية تطالب بالعدالة بعد مقتل ط
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|