أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - مرض اجتماعي خطير














المزيد.....


مرض اجتماعي خطير


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 15:18
المحور: المجتمع المدني
    


حادثة في قصة قصيرة
حدثت معي في العام 2014 وأنا في طريقي الى ساحة العباسيين, كان هناك حاجز قبل مفرق سوق الهال..في المكرو كان حوالي 7 ركاب وصلنا الى عند الحاجز, وللأمانه العسكري الواقف وبكل هدوء, قال للسائق أعطني الاوراق . السائق وهو يخرج الاوراق من التابلوه بادر العسكري بالقول انتوا ابطال انتوا فخرنا وعزتنا الله يحميكم ويخلصنا من الارهابيين الخنازير ..العسكري هنا لم يتكلم باي شىء ,تابع تفقد الاوراق ثم اعطاهم للسائق قائلا" الله معك..... ومشى السائق بنا ,ويادوب 30 متر بدأ السائق وكأنه يتكلم معنا ولكن بطريقة غير مباشررة بالقول الله يلعن ابوكم وابو الحواجز والله مللتونا وقرفتونا حياتنا يا خنازير ؟؟؟ . بصراحة انا في تلك اللحظات ام اتمالك نفسي وقلت للسائق وبصوت عال .. والله انت الخنزير وانت الكلب ....السائق ضرب فرام وبازعاج والتفت الى الوراء وقال شو عم تقول .. قلت له يلي سمعته واذا كنت فعلا" رجال ارجع للحاجز وقول هذا الكلام بوجه العسكري ؟؟..ثلاثة او اربعة من الركاب قالوا نعم كلام الاخ صحيح ... فليس مطلوب منك ان تعظم وتبجل وتمدح , وخلال ثواتي تنقلب رأسا" على عقب وتشتم وتلعن ..هذا هو حال البعض .. نعم مثل هذا السائق وامثاله هم من حملوا سيارة الاسد الاب ووضعوه على الرقاب 30 عاما" وهؤلاء هم طلعوا الحمار على السطح .. نحن من نصنع الالهة ونقدسها ونرفعها للسماء والسلطة المطلقة مفسدة مطلقة ..متى نعتبر ونتعظ ونبتعد عن تأليه الحاكم؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق الانساني
- ألا يوجد في سوريا مهاتير
- يكفي...
- دمشق..قامشلو. .الطريق سالك بأمان
- سوري متفائل
- سؤال كبير وهام
- وسقط حزب البعث..بفردتيه اليمنى واليسرى
- هذا هو الاعلام
- انا الكردي
- اختي السورية ..أخي السوري - 2 -
- توضيح لأهل غزة الكرام
- أختي أخي ....أبناء سوريا الحرة - 1 -
- تعليق
- هل أنت علويّ ؟!-- 1 - 2
- قوة اسرائيل
- عذرا مدينة صيدنايا
- حكاوي صيدناوية
- جار السوء
- الكورد ..والمظلومية
- ضلع قاصر


المزيد.....




- البيت الابيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بالانسحاب من مجلس حقو ...
- رويترز: ترمب يوقع أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب أمريكا من مجلس ا ...
- وزير خارجية السودان: نشكر مصر قيادة وشعبا على كرم الضيافة وا ...
- قطر تشارك في أعمال الدورة العادية الـ55 للجنة العربية الدائم ...
- نتنياهو يلتقي ترامب: ما هي ادعاءات جرائم الحرب ضد إسرائيل وح ...
- اعتقالات ومداهمات خلال عدوان الاحتلال المتواصل على طمون ومخي ...
- الأمم المتحدة تعلن تشكيل لجنة خبراء لتيسير إجراء الانتخابات ...
- الولايات المتحدة تبدأ ترحيل مهاجرين إلى معتقل غوانتانامو
- -العفو الدولية- تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
- مدريد تراهن على المهاجرين.. كيف ساهم الأجانب في تحريك عجلة ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شكري شيخاني - مرض اجتماعي خطير