أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - الواقع السياسي وتداعيات اكذوبة -السياسة فن الممكن -














المزيد.....


الواقع السياسي وتداعيات اكذوبة -السياسة فن الممكن -


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 13:58
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


فن الممكن كتبرير للمشاركة في مستنقع الكومبرادور مجرد خدعة للانبطاحيين من البورجوازية الصغرى.فالسياسة التي لاترتبط بمصلحة الجماهير وتؤجج النضال لقلب موازين القوى لصالح الطبقة العاملة وحلفائها من الفلاحين الصغار والطلبة والمثقفين الثوريين والمسحوقين من الجماهير المعدمة ومن خلال ذلك لقطع الطريق على الانتهازيين المتاجرين بهمومها من أجل فتات يقتطعه لهم التحالف الطبقي اللاوطني.لو فعلا كان صادقا في شعاراته التضليلية لتلميع صورته أمام العالم تحت مسمى السلم الاجتماعي لضمان مصالح الشركات متعددة الجنسية والأبناك والمؤسسات المالية الامبريالية ويضمن فعلا انتخابات نزيهة تصب في استراتيجية التغيير انطلاقا من الممكن لما ترددنا في دعمها .ولينين نفسه عندما شارك في مجلس الدوما فعل دلك من موقع قوة يستمدها من التنظيم السياسي للحزب الشيوعي الذي نظم الطبقة العاملة وحلفائها وكانت له قوة فرض بها شروطه على القيصر وعلى الانتهازيين من حاشيته إضافة الى التحريفيين المناشفة.أما ضرب القاعدة التنظيمية والجماهيرية لما يسمى بالفدرالية انطلاقا من بيروقراطييها الانتهازيين وخلق جوقة من الانتفاعيين والمليشيات من الفاسدين نقابيا وسياسيا والمتورطين حتى النخاع واستخدامهم بالمراهنة على الديموقراطية المغشوشة والمخدومة.فهدا ليس الا درا للرماد في العيون وفق اتفاق مسبق على الكعكة الوهمية التي يعد بها دائما وتتبخر من الحلقة الأولى في العملية الانتخابية بدأ بالتقطيع الانتخابي وانتهاء بطبخ المحاضر وقرصنة الصناديق مرورا بشراء الذمم وللاسف أصبحت هده الاحزاب نفسها التي تدعي الديموقراطية تمارسها بدعم من الصناديق السوداء التي تخصص لهذه العملية.ومع ذلك يبدأ بالتباكي بمبرر أن العملية الانتخابية كانت مزورة بعد أن تتخلى الطبقة السائدة عن التزاماتها في الكوالس.وكأن البكاء جزء من البهارات التي تضاف الى المسرحية لكي لاتفقد هذه الدكاكين مصداقيتها بالكامل حتى تتحكم في الجزء الباقي من الكومبارس من الكتلة الانتخابية المستبلدة.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثامنة لوفاة صديق العمر الأستاذ أحمد أحرار
- لا ثقة في تنظيمات البرجوازية الصغرى والخوانجية
- المعرفة بين المشاعية وحقوق الملكية الفكرية والأبداعية
- الاستيلاب الراسمالي والتفكير الخرافي تربة خصبة لدوام الاستغل ...
- التحالف مع الظلام رهان خاسر استراتيجيا
- وداعا الأستاذ محمد السكتاوي
- العفوية لا تصنع التاريخ لكنها قد تساهم في تصحيحه
- تعوزنا الشجاعة في الحسم مع التقاليد البائدة التي تعرقل تطور ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 17
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 16
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 15
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 14
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 13
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 12
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 11
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 10
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 9
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 8
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 7
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - ما العمل - لينين 6


المزيد.....




- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو
- تجديد حبس أشرف عمر 45 يومًا


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - الواقع السياسي وتداعيات اكذوبة -السياسة فن الممكن -