أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - المختار من كتاب (مغامرة العقل الأولى) للسيد فراس السواح (1)















المزيد.....


المختار من كتاب (مغامرة العقل الأولى) للسيد فراس السواح (1)


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8243 - 2025 / 2 / 4 - 10:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتبر علم الأديان من أهم العلوم التي تساعدنا على فهم الدين بشكل ناضج وعلمي. وبدون علم الأديان تسيطر الخرافة على العقل وتتحكم في الإنسان ويلجأ إلى محاولة استرضاء الآلهة بالطقوس والعبادات طمعاً في خلاصه من سخطها ولعنتها.
من هنا ندرك السبب الكامن وراء منع وتحريم دراسة علم الأديان في عالمنا العربي، لأن علم الأديان سوف يكشف حقيقة الدين وأن الله ليس له دين محدد يفوز معتنقيه بالجنة ويذهب الآخرون إلى الجحيم.
لذلك نكاد لا نجد في عالمنا العربيو الإسلامي أحداً اهتم بعلم الأديان إلا اثنين هما السيد خزعل الماجدي والسيد فراس السواح، وفي هذه السلسلة سأحاول تلخيص كتب السيد فراس السواح لأهميتها القصوى بالنسبة للعالم العربي والإسلامي، آملاً أن أكون قد ساهمت في إنقاذ الإنسان العربي المسلم والمسيحي من قبضة الخرافة وتحلية عقله بحلية العلم التي حض عليها الإسلام نفسه.
ولنبدأ على بركة الله.. يقول السيد فراس السواح:
فاتحة
عندما كُنَّا صغارًا كان أستاذ الجغرافيا يحدِّثنا عن نظرية لابلاس في نشأة الكون وتشكُّل العوالم من الكتل السديمية الأولى وتحوُّلاتها. وكُنَّا في جدال دائم حولها وخصام. قال البعض إنها هراء يتعارض والكتب المقدسة التي تقول بخلق السموات والأرض في ستة أيام، وقال آخرون إننا في عصر لا نستطيع فيه غضَّ الطرف عن الحقائق والمكتشفات العلمية، بحجة التمسُّك بأهداب الدين. وأذكر أنني مضيت إلى أبي يومًا أسأله كيف خلق الله العالم في ستة أيام والعلم يقرِّر أن الكون قد تشكَّل ببطء عبر مليارات السنين؟ وكان حديثًا طويلًا استمرَّ إلى ساعة متأخِّرة من تلك الليلة الشتائية.

فتح القرآن الكريم وقرأ لي بعض آيات أذكر منها:

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.١
تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ.٢
ثم قال: ما طول اليوم الواحد من تلك الأيام الستة التي خلق فيها الله الكون؟

أكان ألف سنة ممَّا نعد، أم خمسين ألف سنة، أم عددًا آخر من السنين لا يعرفه إلا الله؟

في اليوم التالي مضيت إلى المدرسة بآراء جديدة أحاول من خلالها تقريب وجهات النظر المتعارضة.

مرَّت الأيام وعرفنا أن نظرية لابلاس لم تعد صالحةً لتفسير النشأة الأولى، وأن نظريات أخرى قد حلَّت محلَّها. ولأمر ما يتعلَّق بتلك النقاشات القديمة بقي اهتمامي قائمًا بتتبُّع أخبار الاكتشافات والفرضيات العلمية، المتعلِّقة ببدايات تشكُّل المادة والعوالم والحياة، والغايات التي تسعى إليها الجمادات والحيوات. ولعل هذا الاهتمام هو الذي قادني إلى عالم الأسطورة، حيث وجدت البحث في البدايات والغايات، همًّا أساسيًّا من همومها. وتذكَّرت نظرية لابلاس والمجادلات القديمة وتساءلت: نظرية كبيرة أخذت مكانها في مساحة العلم ردحًا، ثم دُحضت، فما الفرق بينها وبين الأسطورة؟ أليست أساطير التكوين بدورها نظرياتٍ قامت للتفسير والتعليل؟ أليست محاولةً من العقل، في نشأته، للتصدي للأسئلة الكبيرة المطروحة عليه؟

لقد جهد الإنسان دومًا في كشف حقيقة العالم والحياة والبدايات، وشغلته الغايات والنهايات. وكانت وسيلته إلى ذلك مرتبطةً بالمرحلة التاريخية لتطوُّره نفسيًّا وعقليًّا. أعتقد في البداية٣ أن العالم بكل مظاهره المتنوِّعة يخضع لترابطات وقوانين وقواعد مُعيَّنة، وأعتقد أن معرفته بتلك الترابطات وقواعدها، تساعده في السيطرة على الطبيعة المحيطة به وإخضاعها لرغباته ومصالحه؛ فهو يستطيع مثلًا استجلاب الأمطار عن طريق ممارسات سحرية مُعيَّنة، تدفع الطبيعة مجبرةً للاستجابة، كما يستطيع شفاء الأمراض، والقضاء على الأعداء، ودفع الكوارث الطبيعية بالطريقة نفسها. وقد تجمَّعت لديه عبر القرون مجموعة من القواعد الذهبية التي تؤلِّف في مجموعها سفرًا متكاملًا للسحر. ولم يكن الإنسان في ممارساته تلك يستعين بأية قوًى خارقة أو إلهية من أي نوع؛ لإيمانه المطلق بأن تتابع الأحداث يخضع لقانون مُعيَّن، هو جزء أصيل من الطبيعة ذاتها، لا خارجًا عنها ولا متعاليًا عليها.
على أن الإنسان، بعد تاريخ طويل مليء بالمرارة والألم والإخفاق في السيطرة على محيطه بعلمه الزائف ذاك (السحر)، اتجه إلى الدين. فإذا كان العالم قد تمرَّد حتى الآن على الإنسان، مثبتًا عدم خضوعه لتلك الترابطات المفترضة، فلا بد إذن من وجود قوًى خارقة تقف وراء المظاهر المتبدية لهذا العالم، قوًى إلهية، مفارقة له، فعالة فيه. ولا بد أن يكون الكون تبديًّا ماديًّا لتلك الطاقات الإلهية، ومظهرًا لفعاليتها وقواها المستمرة. وبذلك ابتدأت مرحلة جديدة تتميَّز بالتقرُّب لتلك القوى واجتذاب عطفها، ومحاولة تفهُّم رغائبها، وآلية فعلها وشروطه. فظهر الدين وتطوَّر بشقَّيه؛ الشق الأول: اعتقادي يستخدم الأسطورة أداةً للمعرفة والكشف والفهم. والثاني: طقسي، يستهدف استرضاء الآلهة والتعبُّد لها.

عندما انتصب الإنسان على قائمتَين رفع رأسه إلى السماء ورأى نجومها وحركة كواكبها، وأدار رأسه فيما حوله فرأى الأرض وتضاريسها ونباتها وحيوانها. أرعبته الصواعق، وخلبت لبه الرعود والبروق. داهمته الأعاصير والزلازل والبراكين، ولاحقته الضواري. رأى الموت وعاين الحياة. حيَّرته الأحلام ولم يميِّزها تمامًا عن الواقع. ألغاز في الخارج وأخرى في داخله. غموض يحيط به أينما توجَّه وكيفما أسند رأسه للنوم. تعلَّم استخدام اليدَين وصنع الأدوات، وفي لحظات الأمن وزوال الخوف، كان لدى الطفل متسع للتأمُّل في ذلك كله. لماذا نعيش؟ ولماذا نموت؟ لماذا خُلق الكون وكيف؟ من أين تأتي الأمراض؟ إلى آخر ما هنالك من أسئلة طرحت نفسها عليه، كما تطرح نفسها على طفل العصر الحديث. كان العقل صفحةً بيضاء لم يُنقش عليها شيء، عضلة لم تألف الحركة خارج نطاق الغريزة، وبعد حدود ردِّ الفعل. ومن أداته المتواضعة هذه، كان عليه أن يبدأ مغامرةً كبرى مع الكون، وقفزةً أولى نحو المعرفة، فكانت الأسطورة. وعندما يئس الإنسان تمامًا من السحر، كانت الأسطورة كل شيء له. كانت تأمُّلاته وحكمته، منطقه وأسلوبه في المعرفة، أداته الأسبق في التفسير والتعليل، أدبه وشعره وفنه، شرعته وعرفه وقانونه، انعكاسًا خارجيًّا لحقائقه النفسية الداخلية. فالأسطورة نظام فكري متكامل، استوعب قلق الإنسان الوجودي، وتَوقه الأبدي لكشف الغوامض التي يطرحها محيطه، والأحاجي التي يتحدَّاه بها التنظيم الكوني المحكم الذي يتحرَّك ضمنه. إنها إيجاد النظام حيث لا نظام، وطرح الجواب على ملحاح السؤال، ورسم لوحةً متكاملةً للوجود؛ لنجد مكاننا فيه ودَورنا في إيقاعات الطبيعة. إنها الأداة التي تزوِّدنا بمرشد ودليل في الحياة، ومعيار أخلاقي في السلوك. إنها مجمع الحياة الفكرية والروحية للإنسان القديم.

والأسطورة حكاية، حكاية مقدَّسة، يلعب أدوارها الآلهة وأنصاف الآلهة. أحداثها ليست مصنوعةً أو متخيَّلة، بل وقائع حصلت في الأزمنة الأولى المقدسة. إنها سِجل أفعال الآلهة، تلك الأفعال التي أخرجت الكون من لجة العماء، ووطَّدت نظام كل شيء قائم، ووضعت صيغةً أولى لكل الأمور الجارية في عالم البشر. فهي معتقد راسخ، الكفر به فقدان الفرد لكل القيم التي تشده إلى جماعته وثقافته، وفقدان المعنى في هذه الحياة.

والأسطورة حكاية مقدَّسة تقليدية؛ بمعنى أنها تنتقل من جيل إلى جيل، بالرواية الشفهية، ممَّا يجعلها ذاكرة الجماعة التي تحفظ قيمها وعاداتها وطقوسها وحكمتها، وتنقلها للأجيال المتعاقبة، وتُكسبها القوة المسيطرة على النفوس. فهي الأداة الأقوى في التثقيف والتطبيع والقناة التي تُرسِّخ من خلالها ثقافةٌ ما وجودها واستمرارها عبر الأجيال. وحتى في فترات شيوع الكتابة لم تفقد الأسطورة الشفهية قوتها وتأثيرها؛ ذلك أن الألواح الفخارية كانت محفوظةً في المعابد وفي مكتبات الملوك، ولا تلعب إلا دَور الحافظ للأسطورة من التحريف بالتناقل. وبقي السمع هو الوسيلة الرئيسية في تداولها. وفي أكثر من مناسبة دورية كانت الأساطير تُتلى أو تُنشَد في الاحتفالات الدينية العامة، من ذلك مثلًا أعياد رأس السنة في بابل، حيث كانت تُتلى وتُمثَّل أسطورة التكوين البابلية، وأعياد الربيع حيث كانت تُتلى وتُمثَّل عذاباتُ الإله تموز.

والأسطورة نص أدبي، وُضع في أبهى حلة فنية ممكنة، وأقوى صيغة مؤثِّرة في النفوس، وهذا ممَّا زاد في سيطرتها وتأثيرها. وكان على الأدب والشعر أن ينتظرا فترةً طويلةً قبل أن ينفصلا عن الأسطورة. لقد وُضعت معظم الأساطير السورية والسومرية والبابلية في أجمل شكل شعري ممكن. وقام هوميروس بصياغة معظم أساطير عصره المتداولة، شعرًا في الأوديسة والإلياذة. وإلى جانب الشعر والأدب، خلقت الأسطورة فنونًا أخرى كالمسرح، الذي ابتدأ عهده بتمثيل الأساطير الرئيسية في الأعياد الدينية. كما دفعت فنونًا أخرى كالغناء والموسيقى وغيرهما.

هذا ويمتزج تعبير الأسطورة في أذهان الكثيرين بتعبير «الخرافة» و«الحكاية الشعبية»، رغم البعد الشاسع بين هذه النتاجات الفكرية الثلاثة؛ فالخرافة حكاية بطولية ملأى بالمبالغات والخوارق، إلا أن أبطالها الرئيسيين هم من البشر أو الجن، ولا دور للآلهة فيها. ففي حديث نبوي١٨ عن عائشة قالت: «حدَّث رسول الله ﷺ نساءه ذات ليلة حديثًا، فقالت امرأة: يا رسول الله كأن الحديث حديث خرافة. فقال: أتدرون ما خرافة؟ إن خرافة كان رجلًا من عذرة، أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهن دهرًا طويلًا، ثم ردُّوه إلى الإنس، فكان يحدِّث الناس بما رأى من الأعاجيب، فقال الناس: حديث خرافة.» وبصرف النظر عن صحة هذا الحديث المنسوب إلى الرسول فإن النص يُظهر لنا معنى الخرافة عند العرب. بينما يُثبت لنا القرآن الكريم علاقة كلمة «الأسطورة» في اللغة العربية بالتصوُّرات الدينية والاعتقادية: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا.١٩ وفي هذه الآية إشارة إلى قول أعداء النبي أن ما يأتي به محمد في القرآن هو أساطير الأقوام السابقة تُملى عليه وهو بدوره يستكتبها.
أمَّا الحكاية الشعبية فإنها كالخرافة لا تحمل طابع القداسة، ولا يلعب الآلهة أدوارها. كما أنها لا تتطرَّق، كما هو شأن الأسطورة، إلى موضوعات الحياة الكبرى، وقضايا الإنسان المصيرية، بل تقف عند حدود الحياة اليومية والأمور الدنيوية العادية، وذلك كمكر النساء ومكائد زوجات الرجل الواحد، وقسوة زوجة الأب على الطفلة المسكينة التي تتدخَّل العناية الإلهية لإنقاذها، وما أشبه ذلك من موضوعات. هذا وقد تتداخل الحدود بين الخرافة والحكاية الشعبية، أمَّا الأسطورة فتبقى نسيجًا متميِّزًا. ورغم أن كُلًّا من الخرافة والحكاية الشعبية والحكم والأمثال الشعبية قد تلعب دورًا ثقافيًّا شبيهًا بدور الأسطورة، إلا أنها لا تمتلك قوة التأييد الذاتي التي تمتلكها الأسطورة، والنابعة من قداستها وطابعها الاعتقادي والإيماني وقالبها الفني، و… نبالتها.



#محمد_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات مع الله - الجزء الثالث (52) نيل دونالد والش
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (5)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (4)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (3)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (2)
- الفلسفة أنواعها ومشكلاتها (1)


المزيد.....




- حاخام يهودي متشد: ندعوا الله أن تتلقى مصر ضربة قوية قريبا
- قوات الاحتلال تهدم منزلاً وغرفة زراعية في سلفيت
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية بجودة ...
- خلال لقائه المشهداني.. بزشكيان يؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة ب ...
- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - المختار من كتاب (مغامرة العقل الأولى) للسيد فراس السواح (1)