أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الهند أم العجايب ،،














المزيد.....


الهند أم العجايب ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 20:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كانت الهند تاريخيا مع سياسة عدم الإنحياز لأى من القوى الدولية المهيمنة ، وكانت تساند الشعوب المستضعفة التى تناضل من أجل الإستقلال ، وكانت تمتلك زعماء محترمين أقرب لمصر من أى دولة أخرى بالمنطقة ، كذلك أدى قربها من مصر الى مساندتها لقضية الشعب الفلسطينى المظلوم ، وقاد الزعيم التاريخى جواهر لال نهرو هذه الرؤية ، وخلفته فى هذا الطريق الزعيمة الراحلة أنديرا غاندى وكذلك السيد راجيف غاندى، وكلهم كانوا ينتمون إلى حزب المؤتمر صاحب الفضل الاول فى استقلال الهند نفسها،
لكن بعد دخول الهند مرحلة التطرف الدينى الهندوسى والهوس العام الذى اجتاح الشعب الهندى فى هذا الخصوص ،وتولى حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسى المتطرف الحكم ( وسط ترحيب شديد من الغرب العلمانى ) تحولت الهند مائة وثمانين درجة ،وأفرزت زعماء كارهين لأنفسهم ولا يؤمنون إلا بالآلهة راما والمعابد الهندوسية وقداسة البقر والإنتماء، الهندوسى، ولايكرهون سوى الأغيار خاصة شركاء الوطن الهندى من المسلمين ،
ومن الذين برزوا فى الحقبة الجديدة كان الزعيم الهندوسى المتهيج ناريندرا مودى، وهو شخص يسير على خطى الصهاينة المتطرفين من أمثال ناتنياهو وبن غفير وان اختلفت المقدسات وتنوعت الآلهة ،
وكان طبيعيا فى تلك المرحلة ان تتقارب كل من اسرائيل والهند ،بل وأن تصبح الهند صهيونية أكبر من الصهاينة أنفسهم،
وقد اتضح ذلك من خلال كثافة العمالة الهندية التى سافرت لاسرائيل التى بلغت قرابة المائة ألف ، وكذلك الهرولة للحصول على المنح الدراسية من جامعات اسرائيل ،وأيضا التعاون الصناعى والتكنولوجى والعسكرى والتقارب السياسى بين الدولتين،
الغريب كان تماهى الشعب الهندى نفسه مع هذا التقارب، وتمثل ذلك فى التعاطف الشعبى الهندى(الهندوسى) مع اسرائيل فى نضالها وكفاحها لمحاربة الإرهاب فى غزة والضفة!! وقد تزاحم الالاف أمام السفارة الصهيونية فى الهند عارضين أنفسهم للتطوع للحرب فى غزة دون ممانعة الحكومة !!
أما على المستوى الرسمى فقد سارع رئيس الوزراء الهندى بإدانة هجوم السابع من اكتوبر واعتبره عملا بربريا ارهابيا ،وقال أن قلبه مع اسرائيل وضحاياها الأبرار الذين سقطوا على يد الارهابيين من حماس الذين يماثلون ارهابيي منظمة عسكر طيبة فى كشمير !!،
ولم تغير الهند تلك الرؤية المنحازة حتى بعد تحويل اسرائيل لمحكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الشاملة ،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنوب لن ينكسر ،،،
- التجربة الصومالية
- ذبح مواطن بالأقصر ،،
- الفنون والرياضة المستغلة،
- جماعات العنف المسلح ( الإسلاموى )
- مذبحة عيد القديس بارثليميو !
- وفاة مستر إكس !!
- لروحه السلام ،،
- التحولات الفكرية لهيئة تحرير الشام
- الوجه الآخر للمبادئ !؟
- قرية الباغوز !!
- الفارق بين المرشد والمخبر فى الدراما المصرية!
- لننتظر ونرى !!
- بإسهاب !
- القومجى، والوطنجى !!
- شهادة للثورة السورية !!
- نحو حوار سورى مصيرى
- أربعة شعراء من مصر!؟
- المستورث !؟
- المعارك مستمرة ،حتى لو انتهت،


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الهند أم العجايب ،،