أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 10:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (74)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



النظام العالمي الجديد لا يؤمن بالقيم الإنسانية والأخلاقية. المهم فيه هو تغليب المصلحة على غيرها. فما يحكم العالم اليوم هو المصالح.

لقد تم توريط دول العالم في النظام العالمي الجديد. وأصبحت المصالح تتحكم في مصير الأمم والدول والأشخاص، من دون مقاومة تذكر.

لم يعد يمتلك ناس النظام العالمي الجديد، مشاعر وأحاسيس، من الذنب والندم ووخز الضمير. لذا لا يوجد مكان في هذا العالم للأديان والقيم.

لقد تحول العالم اليوم، إلى مجرد آلة تفكر لكن لا تحس بتاتا. تهدم وتبني في نفس الوقت، تقتل وتحي في نفس الوقت من أجل المصلحة.

أذاب النظام العالمي الجديد فيه اليهودية والمسيحية، حيث أصبحتا اسم بدون مسمى. وتحولت تراتيلهما إلى مجموعة فاترات لقضاء مصالحهما.

لم يعد لليهودية والمسيحية شأن يذكر في العالم. لقد تحولا إلا رسم تذكاري أو عقد قديم بين شيخين متقاضيين، لا أحفاد لهما في هذا العالم.

لقد أنقذ الغرب وأمريكا يهود العالم، من التهديد بالموت، إلى تحقيق حلمهم بوطن خاص بهم. كما وضعا قانونا يحمي السامية للحفاظ عليهم.

كان العالم بغالبيته يكرهون السامية، المتمثلة في اليهود. ولولا قانون حماية السامية، لقتل اليهود في كل بقاع الأرض. إنها معجزة العصر.

فعندما سقطت ما سمي بالخلافة الإسلامية العثمانية، تربعت أوروبا على العالم العربي الإسلامي استعمارا ونهبا، وزرعت كيانا غريبا بداخله.

ما فعله الغرب وأمريكا بالعرب والمسلمين، أقل مما يفعله العرب والمسلمون فيما بينهم. إنهم أغبياء ومنافقين، لا تجمعهم كلمة واحدة أبدا.

يعتقد العالم العربي الإسلامي، بأن أمريكا والغرب تدفعا مليارات الدولارات لإسرائيل، في حين العرب المسلمون هم الذين يؤدون الفاترات.

يقول الغرب والأمريكان عن العرب السلمين، بأنه أغبياء ومتعصبين، يتقاتلون فيما بينهم طائفيا، مع العلم أن لغتهم واحدة ودينهم واحد.

كانت أمريكا عدوة الشعوب بامبرياليتها. تقلب الأنظمة وتدمر الدول وتقتل الشعوب باسم الديمقراطية. وذلك لتثبت للعالم أنها شرطي العالم.

لقد تحولت أمريكا اليوم من شرطي إلى شركات عابرة للقارات، هدفها الاستيلاء على خيرات الوطن العربي، والتحكم في مصير المنطقة بكاملها.

النظام العالمي الجديد اليوم، يخطط لإعادة هيكلة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بقيادة إسرائيل بتفويض من أمريكا وبمباركة أوروبا.

إن العرب المسلمين، لا يستحقون الوجود بالنسبة لأمريكا والغرب. لأنهم حسب رأيهم، أكثر غباء وجهلا وتخلفا، وأكثر تشددا وتعصبا دينيا.

كان العالم يوما في حاجة إلى تغيير فكانت الثورة الفرنسية، التي غيرت كل شيء. ومع انتصارها انتهى العالم المحكوم بالأديان والميتولوجيا.

مع الثورات العلمية والصناعية وغيرها، بدأ نظام عالمي جديد يتحرك، يحكمه الاقتصاد والإعلام، لا مكان فيه للأديان ولا للقيم الإنسانية.

عالم اليوم مقبل على تغيير كبير مستقبلا. سيبدأ العمل بالروبوهات في كل مجالات الحياة، وسيتحول الناس تدريجيا إلى روبوهات غير نافعة.

إن مستقبل الإنسانية في طريقه للانقراض، ككائن حامل للقيم الإنسانية، التي تراكمت مع مرور الزمن. وسيكون سبب ذلك كله الطمع والجشع.

أمريكا اليوم، تستمر في السيطرة على النفط العربي، لاستكمال سيطرتها على أوروبا والصين واليابان. فلا أحد يقف في وجه سيطرتها بالمنطقة.

مشروع أمريكا بالشرق الأوسط هو الهيمنة المطلقة على الثروات النفطية العربية، وتهيئ المجال للتوسع الإسرائيلي لتصبح دركي أمريكي هناك.

كانت أمريكا عدوة الشعوب بامبرياليتها. تقلب الأنظمة وتدمر الدول وتقتل الشعوب باسم الديمقراطية. وذلك لتثبت للجميع أنها شرطي العالم.

لقد تحولت أمريكا اليوم من شرطي إلى شركات عابرة للقارات، هدفها الاستيلاء على خيرات الوطن العربي، والتحكم في مصير المنطقة بكاملها.

النظام العالمي الجديد اليوم، يخطط لإعادة هيكلة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بقيادة إسرائيل بتفويض من أمريكا وبمباركة أوروبا.

إن العرب المسلمين لا يستحقون الوجود بالنسبة لأمريكا والغرب. لأنهم حسب رأي هؤلاء، أكثر غباء وجهلا وتخلفا، وأكثر تشددا وتعصبا دينيا.

كان العالم في حاجة إلى تغيير، فحدثت الثورة الفرنسية، التي غيرت كل شيء. ومع انتصارها، انتهى العالم المحكوم بالأديان والميتولوجيا.

مع الثورات العلمية والصناعية وغيرها، بدأ نظام عالمي جديد يتحرك، يحكمه الاقتصاد والإعلام، لا مكان فيه للأديان ولا للقيم الإنسانية.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (73) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (72) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (71) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (70) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (69) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (68) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (67) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (66) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (65) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (64) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (63) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (62) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (60) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (59) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (54) / أذ. بنعيسى احسينات è المغر ...


المزيد.....




- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (74) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب