أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...














المزيد.....


العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8242 - 2025 / 2 / 3 - 09:37
المحور: قضايا ثقافية
    


ما العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ؟!

ملاحظة أولية :
يمكن التعبير عن الحاضر ، أو المستقبل أو الماضي ، بدلالة اللحظة الحالية واللحظة اللاحقة ، أو بواسطة مضاعفاتها مثل السنة والقرن حتى أكبر من أكبر شيء ، أو أجزائها كالميلي ثانية والفيمتو وغيرها ، ...حتى أصغر من أصغر شيء .
بمساعدة الذكاء الاصطناعي مع الذكاء الانساني ، والذكاء المشترك خاصة ، من المتوقع أن تقفز المعارف العلمية والثقافية ، بشكل يفوق التصور .
....
في كل لحظة ينتقل الحاضر إلى المستقبل ، ويحدث العكس بالتزامن ، ينتقل المستقبل إلى الحاضر . والسؤال : لماذا يحدث ذلك ، وكيف ، وهل يمكن معرفة ذلك حاليا 2025 ؟
المناقشة المناسبة ، والكافية ، لهذه الأسئلة ليست سهلة بالطبع وإلا لكانت معروفة في الثقافة العربية وغيرها .
ومع ذلك ، يمكننا البدء بدراسة العلاقة بين الحاضر والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والحاضر ، منطقيا أولا ، ثم التأكد التجريبي لاحقا .
خلال قراءتك لهذه الكلمات أعلاه ، حدث التحول المزدوج ( الموضوعي والمطلق ، المشترك والعام ) :
1 _ فعل قراءتك ، صار في الماضي .
( انتقل من الحاضر إلى الماضي )
بالتزامن :
2 _ أنت ، وجميع الأحياء ، انتقلت ( انتقلتم ) بالفعل من الحاضر إلى المستقبل .
مثال تطبيقي لتوضيح ذلك ، مكرر مع تبسيط الصيغة :
الساعة الحالية : من أين جاءت ، وإلى اين تذهب ؟
ومثلها الساعة السابقة ، أيضا الساعة اللاحقة ؟
بطريقة التفكير التقليدية ، لا يمكن فهم هذه الأسئلة ، وتتعذر الإجابة المناسبة عنها ( الصحيحة منطقيا وتجريبيا ) .
لكن بعدما نعرف ، ونفهم ، أن الساعة ثلاثة أنواع ، طبقات :
1 _ ساعة الزمن ، تأتي من المستقبل .
2 _ ساعة الحياة ، تأتي من الماضي .
3 _ ساعة المكان ، تبقى نفسها في الحاضر والماضي والمستقبل .
....
فكرة ثانية أيضا ، جديدة ، وتساعد على فهم الفكرة ( المشكلة ) :
حركة الحياة مزدوجة بطبيعتها :
1 _ الحركة الموضوعية ، وهي ثنائية ، أو جدلية عكسية ، بطبيعتها بين حركتي الحياة والزمن .
( حركة الحياة تتمثل بتقدم العمر ، بينما حركة الزمن تتمثل بتناقص بقية العمر من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، على بقية العمر التي تناقصت للصفر في لحظة الموت ) .
2 _ الحركة الذاتية وهي ظاهرة ، ومباشرة ، ولا تحتاج للشرح .
العلاقة بين الحركتين تشرح ، وتفسر ، صعوبة الأسئلة السابقة .
( ناقشت العلاقة بين نوعي الحركة ، عبر نصوص سابقة منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
وأكتفي بالخلاصة ، المكثفة جدا :
الحركة الموضوعية تتضمن لحركة الذاتية ، لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة .
( في الحقيقة ليست أسئلة جديدة ، بل تتصل بأحجيات زينون بالفعل ) .
....
العلاقة بين الحاضر والماضي ، تشبه العلاقة بين الحاضر والمستقبل بالفعل ، لكنهما ليستا علاقة تشابه ولا اختلاف ؟!
ولا تشبه أي علاقة أخرى معروفة ، وهنا مشكلة من الضروري مناقشتها ، وفهمها :
العلاقة بين مكونات المجموعة الأولى : الحاضر والماضي والمستقبل ، ليست من أنواع العلاقات المدروسة سابقا ، في العربية .
وربما ليست مدروسة فيغيرها أيضا !
( لا توجد مقالة في العربية ، أو كتاب ، تدرس العلاقة بين الزمن والحياة ، أو بين الحاضر والمستقبل ، أو بين الماضي والمستقبل ) .
مثال تطبيقي :
العلاقة بين العكس والنقيض ؟
( ما تزال في مجال غير المفكر فيه بالعربية ، وربما بغيرها )
لا نعرف في العربية ما هو الاختلاف ، النوعي ، بين العكس والنقيض .
يمكن أن يقول البعض أن العكس هو المساواة ، بالإضافة إلى اختلاف الإشارة والاتجاه ، بينما النقيض هو الاختلاف بدون المساواة .
بهذه الحالة يتعذر الحل المنطقي .
مثال آخر :
العلاقة بين هنا والآن
نيوتن كان يعتبر أن هنا تختلف عن الآن بالفعل ، الآن والزمن كله هناك .
بينما كان أينشتاين يعتقد أن هنا = الآن .
أعتقد أن كلا الموقفين يتكاملان بالفعل ، وكلاهما نصف الحل الصحيح فقط ، والحل المتكامل بينهما يمثل الحل المناسب ( والصحيح ) .
ناقشت المثالين ، الفكرتين ، في نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهن _م الموضوع ...للبحث تتمة
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!
- فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
- هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
- العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
- محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب ...
- ثرثرة من الداخل 5
- حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
- حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
- كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
- الصديق الدكتور على دريوسي
- من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت ...
- سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
- تصور جديد للكون ، والواقع
- مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
- نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
- هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 4
- العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 3
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العلاقة الصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، بين الحاضر والمستقبل ...