أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي ابوحبله - -اجتماع القاهرة- يتبنى موقف عربي لرفض التهجير














المزيد.....


-اجتماع القاهرة- يتبنى موقف عربي لرفض التهجير


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8241 - 2025 / 2 / 2 - 16:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


المحامي علي ابوحبله
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية ، وأهمية التحركات الدبلوماسية العربية، لضمان عدم تكرار الحرب و التصعيد بغزة، وحماية الفلسطينيين من أي انتهاكات مستقبلية ، شدَّد الاجتماع " الخماسي العربي " في القاهرة، السبت، على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الأعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خصوصاً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه.
وأعرب الاجتماع عن " استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسُّكه بحقوقه المشروعة، وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوِّض فرص السلام والتعايش بين شعوبها" .
اجتماع القاهرة ، يجسد الرؤية الأردنية المصرية بشأن عدة قضايا، أبرزها: القضية الفلسطينية ، واليوم التالي في قطاع غزة، ورفض التهجير الذي دعا لتحقيقه ترامب، وبالتالي ، عكست الرؤية العربية الموحدة، تجاه قضية التهجير أولا، وقضية اليوم التالي بغزة" وهناك توافق مصري أردني مع السلطة الوطنية الفلسطينية بشأن إدارة القطاع بعد إتمام اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي فقد جسد الاجتماع، أطرا للقضية الفلسطينية، ولمخرجات تتناغم وتنسجم مع الرؤية الأردنية، المنبثقة عن رؤية جلاله الملك عبدالله الثاني، ولاءاته الثلاث التي أطلقها في العام 2019، حين قال لا للتهجير، لا للتوطين، والقدس خط أحمر"، وهو نفس الموقف الرسمي المصري الرافض للتهجير ويعتبره أمن قومي مصري حسب تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأن مخرجات الاجتماع، تتواءم وتتناغم مع رؤية عربيه موحده بشأن القضية الفلسطينية.
هناك عدة قضايا طرحت على هامش الاجتماع ، من ضمنها: تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، ويبدو أن هناك انفراجا دبلوماسيا بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية تدير الضفة والقطاع، لأن انعكاسات ملفي الضفة والقطاع، بالتأكيد لا ينعكسان على الواقع الفلسطيني وحده، بل وعلى المحيط العربي أيضا للأراضي المحتلة، فالأردن متأثر بقضية الضفة، والعملية العسكرية الجارية فيها، وبما يسعى الاحتلال لتجسيده من أجل القيام بعمليات تهجير فيها، كما أن مصر أيضا تتأثر بقضية غزة، ومآلات ما يجري فيها. هذه الأمور في الضفة وغزة، تنعكس على المحيط العربي ككل، وبالتالي كان لا بد من الخروج بمؤتمر عربي، يحمل رؤية موحدة حول الضفة وغزة.
ولا شك "إن البيان الختامي للاجتماع، يعكس أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإيوائية والإغاثية للقطاع، والالتزام العربي والدولي في مساندة الفلسطينيين بأزمتهم، والتأكيد على ضرورة انسحاب الاحتلال بالكامل من الأراضي الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتقسيم القطاع باعتباره مطلبا أساسيا للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية.
وهذا ما حرصت عليه جهود الوساطة المصرية والقطرية في اتفاقية وقف إطلاق النار حيث "إن التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، والبدء بتبادل الأسرى، عكس نجاح الدبلوماسية العربية بفرض مسار يخفف معاناة الفلسطينيين ويفتح الباب أمام حلول أكثر شمولية"، وان أي محاولة لتغيير الوضع في غزة، سواء عبر فصلها عن الضفة، أو المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية، سيواجه برفض عربي قاطع، والتحرك العربي يأتي وفي هذا الوقت بالذات لضرورة توفير الضمانات، لمنع تكرار عدوان الاحتلال، وتأمين حياة كريمة لأهالي القطاع، وتكثيف جهود إعادة الإعمار.
الاجتماع العربي عقد ليرسل رسالة مفادها أن الموقف الرسمي والشعبي يرفض سياسة التهجير ، إذ أكد الأردن ومصر رفضهما لهذه الدعوات، وشددا على أن التهجير القسري انتهاك للقانون الدولي، ويمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن هذا الموقف العربي، يعكس التزاما عربيا بدعم حقوق الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
وكذا التأكيد على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، وغير القابل للاستبدال، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والرفض القاطع لأي محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.



وناشد المجتمعون، المجتمع الدولي، لا سيما القوى الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدء التنفيذ الفعلي لـ«حل الدولتين»، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصُّل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967. وفي هذا الإطار، دعم جهود " التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين" والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، المُقرر عقده في يونيو 2025.



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظر عمل الأونروا له تداعيات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين
- مطلوب بلورة موقف إقليمي ودولي لرفض مقترحات ترامب
- القدس تناديكم فهل من مستجيب
- إدارة ترمب معنية بتنفيذ الاتفاق بمرحلتيه
- عملية السور الحديدي ضمن أهداف الحرب لتشمل الضفة الغربية
- ضمن مفهوم وفلسفة التعاون كرافعه لدعم الاقتصاد الفلسطيني
- رسالة نتنياهو لترامب في يوم تنصيبه ماذا تحمل من مضامين وأبعا ...
- عنف المستوطنين وانعدام القانون
- انقسامات في حكومة إسرائيل تهدد مستقبل نتنياهو واستمرار وقف ا ...
- مرحلة ما بعد الحرب على غزه
- متطلبات المرحلة المفصلية من تاريخ القضية الفلسطينية تتطلب وح ...
- لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزه تحمل في مضمونها خطر ال ...
- ترامب وريغان.. والتاريخ يعيد نفسه بالتوصل لصفقه تنهي الحرب ع ...
- الإصلاح من البوابة الفلسطينية ومتطلباته التعددية والشراكة ال ...
- شدّ وجذب بين الحكومة والمعارضة اثر ملاحقة الجنود الإسرائيليي ...
- يعزز ثقافة الإفلات من العقاب ويخل بميزان العدالة الدولية
- الحوار الوطني مطلب شعبي
- بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني نستذكر كل الشهداء على ثرى فلسطي ...
- سوريا في انتظار المؤتمر الوطني لملئ الفراغ الدستوري
- متطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة التمثي ...


المزيد.....




- -لا توجد تفاصيل واضحة-.. رئيس وزراء قطر يعلق على مفاوضات الم ...
- فيديو وصور استقبال محمد بن سلمان لأحمد الشرع في الرياض بأول ...
- الهند تختبر بنجاح نظاما للدفاع الجوي قصير المدى
- الشرع يبدأ زيارة للسعودية هي الأولى للخارج منذ تسلمه الرئاسة ...
- ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الي ...
- توافد اللبنانيين إلى مداخل ميس الجبل وحولا في جنوب لبنان وسط ...
- وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: مصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال ...
- لحّن إحدى أغانيه الأيقونية.. محمد عبده يرثي ناصر الصالح بحفل ...
- فرنسا: بايرو يعلن أنه سيلجأ للمادة 49.3 من الدستور لتمرير مش ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - علي ابوحبله - -اجتماع القاهرة- يتبنى موقف عربي لرفض التهجير