أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - مقترح ترامب للتطهير العرقي















المزيد.....


مقترح ترامب للتطهير العرقي


أسامة خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 13:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


كاتب فلسطيني
ضمن إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ودور الولايات المتحدة الأساسي بالتعاون مع إسرائيل في ذلك، طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت 25 كانون الثاني/ يناير 2025 خطة لـتطهير غزة من سكانها عبر نقلهم إلى مصر والأردن، قائلاً إن «هذه الخطوة قد تكون مؤقتة أو طويلة الأجل». يتوافق ويتكامل الدور الأميركي والإسرائيلي في خطة التهجير إلى خارج فلسطين والتوطين هناك، واشنطن قامت بتزويد اسرائيل بما يلزمها من المعدات وآلات القتل الأميركية لتدمير قطاع غزة وجعل الحياة فيها مستحيلة، والآن لا تندرج تصريحات ترامب بشأن التهجير من غزة في سياق جس النبض كما زعم المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط توماس واريك، بل تأتي في إطار استراتيجية لتصفية القضية الفلسطينية، وقد تزامنت تصريحات ترامب مع قرار آخر أصدره، يوم السبت 25/1، يقضي برفع الحظر عن صفقات الأسلحة التي تشمل القنابل الثقيلة، والتي قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بتجميدها العام الماضي. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عدداً كبيراً من الأشياء التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة، يجري تسليمها حالياً. وكتب ترامب على منصة للتواصل الاجتماعي: «الكثير من الأشياء التي كانت إسرائيل قد طلبتها ودفعت ثمنها، ولكن لم يُرسلها الرئيس السابق جو بايدن، باتت الآن في طريقها إلى التسليم».
لقد تأكد خلال ولايته الأولى بأن إسرائيل «لم يكن لها صديق أفضل منه في البيت الأبيض» حسب قول ترامب ذاته. وقال: « سأناقش ذلك مع نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض»، وقد وجهت لرئيس الوزراء الاسرائيلي دعوة لزيارة البيت الأبيض في هذا الأسبوع، سوف يكشف لقاء ترامب ونتنياهو عن المخطط الذي يجري تداوله في البيت الأبيض المتوافق مع المخططات الإسرائيلية، ومشاريع حكومة اليمين المتطرف سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية القدس، حيث رحب وزراء اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات ترامب، وأبدوا تأييدهم لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل جماعي، وتعهدوا بالعمل إلى جانب ترامب لتنفيذ مقترحه. وزير المالية المتطرف بتسئيل سموتريتش اعتبره «فكرة رائعة» حتى بالنسبة للفلسطينيين، إذ بات حسب زعمه « بإمكانهم البدء بحياة جديدة في أماكن جديدة بعد سنوات من تمجيد الإرهاب».
بينما الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، المستقيل من حكومة نتنياهو، شكر الرئيس الأمريكي على مقترحه، وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية «تشجيع الهجرة الطوعية».
يقول ترامب: «نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها»، ويريد من مصر والأردن إخراج الفلسطينيين من القطاع في محاولة لإحلال «السلام» في الشرق الأوسط. كما يرغب ترامب أيضاً بطرح الفكرة على عدد من الدول العربية، مشيراً إلى أن عمليات النقل المقترحة قد تكون «مؤقتة» أو «طويلة الأمد» نظراً إلى عملية إعادة الإعمار الطويلة، وتفاقم الأزمة الإنسانية من جهة مبرراً هذا الطرح -الذي يخالف القانون الدولي، ويعد جريمة حرب- بأن غزة مكان مدمر. وأن الهدف من الترحيل «إحلال السلام في الشرق الأوسط».
طرح ترامب هذا ليس بالجديد، إذ توقع البعض أنها مناورة انتخابية ليس إلا، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تحدث في القمة الوطنية للمجلس الإسرائيلي الأمريكي في واشنطن العاصمة، في 19 أيلول/سبتمبر 2024 واصفاً غزة بأنها مكان مدمر وأن على إدارته أن تقوم «بتطهير المنطقة» لإنهاء النزاعات فيها المستمرة منذ قرون. ويرى البعض مقترحه لا علاقة له بالاعتبارات السياسية والإنسانية، إنما يتعلق بوجود حقول غاز في بحر غزة، قد تكون ضمن رؤية ترامب للاستثمار في القطاع.
قال ترامب إنه يرغب في أن تقوم كل من الأردن ومصر بإيواء الناس وأن تستقبلا أعداداً من الفلسطينيين وبناء مساكن بمواقع مختلفة لمن قد يتم تحريكهم، وكأنه لا يملك بعد خطة متكاملة واضحة الأبعاد تابع القول: «لا أعرف، يجب أن يحدث شيء ما، لكنه حرفياً موقع هدم الآن. لقد هُدم كل شيء تقريبًا ويموت الناس هناك، لذلك أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية وبناء مساكن في موقع مختلف حيث أعتقد أنهم قد يعيشون في سلام».
لقد ذكر ترامب في هذه التصريحات مفهوم «المؤقت» و«طويل الأجل»، وأثار الجدل حولها، متجاهلاً مفهوم «الدائم» لكن يشتم من حديثه ما يشير إليه وإلى تحولات الأزمنة، المؤقت ينقلب إلى دائم، مقولة صائبة استُخلصت عن تجارب مريرة عاشها الفلسطينيون منذ النكبة فالنكسة إلى الآن، الدائم لا يتمتع بالديمومة المطلقة، فكل شيء متغير حسب قوانين الطبيعة، كل الأمور نسبية، وبالتالي يجب التمييز بين «المؤقت»، و«الدائم»، و«طويل الأمد»، الحالة المؤقتة أمر مستحدث لسبب طارئ لحين أن ترجع الأمور لطبيعتها كما كانت دون تغيير جوهري، والمؤقت له بداية وله نهاية والمسافة بينهما محدودة زمنياً، المخيم الفلسطيني مأوى مُؤقَّت للمنكوبين عام 1948 تحول إلى إقامة طويلة الأمد على مدى 77 عاماً، والخيام تحولت مع الزمن بيوتاً إسمنتية بانتظار العودة وتنفيذ القرار 194، الآن يحدث العكس في قطاع غزة البيوت والأبراج الاسمنتية تحولت إلى ركام ونصبت فوقها الخيام بانتظار إعادة الإعمار، وكان المهجرون الفلسطينيون 1948 يعتقدون أنها يومان ويعودون إلى ديارهم بعد أن يتوقف القتال ويزول خطر المعارك ويُسمح لهم بالعودة، لكن سلطات الاحتلال كانت دائماً تواجه مسيرات العودة بالمنع والرصاص والتهديد.
الحالة طويلة الأمد هي حالة تمتد إلى أجل غير محدد، بلا نهاية منظورة. تعطي الفرصة الكافية لإحداث تغييرات جوهرية يستنبط منها حالة جديدة تخالف ما كان عليه الوضع السابق، وتحاول نفيه، وتسير الأمور نحو ما يمكن اعتباره حالة دائمة، وهو ما تقوم به سلطات الاحتلال بإحداث تغييرات جوهرية بحيث يتحول المؤقت إلى دائم، والدائم يعني تغيرات مدروسة مقصودة وأخرى مرافقة لها ناتجة عن المقتنعين بديمومتها، اتفاقية «أوسلو» المؤقتة المحدودة بخمس سنوات تتحول بفعل الممارسات الإسرائيلية إلى دائمة، وسلطة الحكم الذاتي تتحول إلى حالة طويلة الأمد بلا نهاية منظورة، بدل أن تؤدي إلى عودة الأمور إلى طبيعتها التي سبقت حرب حزيران 1967 بزوال الاحتلال، والرئيس الفلسطيني المنتخب لأربع سنوات امتد حكمه إلى نحو عشرين عاماً وما زال. إن القضية الفلسطينية باعتبارها قضية احتلال استيطاني، وتحرر وطني، لا تحتمل التأخير ولا التأجيل، الصراع حاضر بشكل يومي والمواجهة مباشرة وجهاً لوجه مع المستوطنين والجيش الإسرائيلي.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الأردن ومصر ستستقبلان الفلسطينيين من سكان غزة. وأضاف ترامب في كلمة له: «فعلنا الكثير من أجلهم، يقصد مصر والأردن، وسيفعلون ما طلبناه». يبدو هذا الطلب مستحيلاً في ظل وضوح خطره على الأمن القومي للبلدين، حتى في حال الضغط الأميركي على الدولتين لقبول مقترحه. وقد نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، الأربعاء 29/1، أنه يعتقد أن على مصر والأردن تقديم بديل بعد رفضهما فكرة ترامب استقبال الفلسطينيين من قطاع غزة.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد موقف بلاده من رفض تهجير الفلسطينيين من غزة. وقال: «موقفنا أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام ورفضنا للتهجير أمر «ثابت لا يتغير»، لا يمكن أن تحيد المملكة عنه، وذلك رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة استقبال مصر والأردن لمزيد من أهالي قطاع غزة. وأضاف الصفدي أن «أولويتنا في الأردن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم».
وكانت وسائل الإعلام أوردت أن الرئيس الأميركي ناقش مقترحه مع العاهل الأردني الملك عبد الله خلال مكالمة هاتفية. وخلال المكالمة قال ترامب للعاهل الاردني «أود منك أن تستقبل المزيد لأنني أنظر إلى قطاع غزة بأكمله الآن وهو في حالة من الفوضى، إنها فوضى حقيقية».
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء 29 كانون الثاني/ يناير إن مصر لن تشارك في ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، بوصفه «ظلم»، رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دعوته مصر والأردن إلى استقبال فلسطينيين من غزة. وقال السيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس جمهورية كينيا ويليام روتو إن «مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين».
من جهتها، الفصائل الفلسطينية أدانت المقترح الأمريكي، واعتبرت أن تصريحات ترامب إنما هي تشجيع لإسرائيل على مواصلة جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية من خلال التهجير القسري خارج أرضه.
رئيس دائرة العلاقات الخارجية لحركة حماس، باسم نعيم، قال: إن «الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عانى من الموت والدمار على مدى 15 شهراً في واحدة من أكبر جرائم الإنسانية في القرن 21، لمجرد البقاء على أرضه ووطنه. وبالتالي، لن يقبل بأي مقترحات أو حلول، حتى لو بدت حسنة النية تحت ستار إعادة الإعمار».
في بيان لها، عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع غزة.
واعتبرت «هذا الأمر يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء التي حذرت منه مراراً»، وأكدت أن «الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته»، وأضافت أن « الشعب الفلسطيني وقيادته لن يقبلا بتاتاً بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية»، وحذرت أن « أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقاً»، وطالبت الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ« مواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
الشعب الفلسطيني كان وما زال يرفض مثل هذه المشاريع، أفشل بصموده ومقاومته مخططات سابقة كثيرة، وسيفشل مخطط ترامب واليمين الصهيوني القديم الجديد هذا.



#أسامة_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة شمالاً تهزم خطة الجنرالات
- المسافة الفاصلة بين «السور الواقي» و«السور الحديدي»
- اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار
- مسألة «التحالف الدفاعي» بين واشنطن وتل أبيب
- سقوط العقيدة العسكرية الإسرائيلية
- «الأنظمة العربية وسياسات الفصائل الفلسطينية»
- نكبة مشفى كمال عدوان
- مظاهر الفشل الأمريكي الإسرائيلي الغربي في اليمن
- سوريا، والمرحلة الانتقالية
- شعار التعبئة القومية في ميثاق م.ت.ف.
- من المصالحة إلى الوحدة الوطنية
- إدارة ترامب وسياستها المتوقعة
- يوم تضامن مع الشعب الفلسطيني أم أيام؟.
- ماذا عن: اللجنة المجتمعيّة لمساندة أهالي قطاع غزّة؟.
- الذكرى السابعة بعد المئة للوعد المشؤوم ، من ديفيد لويد جورج ...
- لبنان يفاوض تحت وقع القصف والانفجارات
- كيف تنظر الولايات المتحدة إلى مرحلة ما بعد استشهاد السنوار؟.
- حرب المشافي.. عقيدة قتل وتهجير
- أي دور للصين في القضية الفلسطينية؟.
- لماذا تأخر الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني؟.


المزيد.....




- مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس بالقاهرة الأسبوع المقبل لبحث المر ...
- العراق.. تراجع عن مطلب خروج الأمريكيين
- ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيط ...
- متظاهرون يتصدون لمحاولة طرد أحد المستأجرين من حيّ تاريخي في ...
- 51 مليون يورو .. بيع سيارة مرسيدس للسباقات تعود إلى الخمسينا ...
- رئيس جمهورية بريدنيستروفيه: احتياطيات الفحم لتوليد الكهرباء ...
- لافتات في غزة دعما لموقف السيسي ورفضا للتهجير على أنقاض الحر ...
- الخارجية الروسية تؤكد أهمية عرض الممارسات الدموية للقوات الأ ...
- -أمريكيون موتى-.. خبير يذكر ماسك بـ-الأهوال- التي رأتها القو ...
- أسير محرر يعود إلى غزة ليكتشف مصرع زوجته وطفلته خلال الحرب ( ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة خليفة - مقترح ترامب للتطهير العرقي