أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!















المزيد.....


العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 11:09
المحور: قضايا ثقافية
    


هل نعرف العلاقة بين الحاضر والمستقبل بالفعل ، 2025 ، وكيف ؟

للتذكير ، خاصة للقارئ _ة الجديد _ ة ...
هذا الموضوع مشكلة مزمنة في الثقافة العالمية ، أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، والمحزن أن غالبية المثقفين _ ات العرب لا يعرفون شيئا عنه ، وربما لم يسمعوا بهذه المشكلات بعد ! طبيعة الزمن ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، والواقع ... والكون ؟!
لا أزعم أنني توصلت للجواب ( الأجوبة ) الحاسم ، النهائي ، لكن أعتقد أنني تقدمت خطوة بل خطوات كما أعتقد _ على طريق الحل المناسب ، المتكامل ، المنطقي والتجريبي بالتزامن .
1
هل نعرف العلاقة بين الحاضر والمستقبل ؟
لا يوجد جواب بسيط وحاسم نعم أو كلا ، للأسف .
من جهة تقدمت معرفتنا بالعلاقة بين الماضي والمستقبل بالفعل ، أيضا بين الحاضر والماضي ، وبين الحاضر والمستقبل . ولكن ، لم تزل دون المستوى العلمي _ التجريبي خاصة .
بكلمات أخرى ، معرفتا المنطقية تقدمت ، ولكن ، لم تصل إلى المستوى العلمي والتجريبي المتكامل .
للتوضيح ، المعرفة بالتصنيف الثلاثي من الأدنى إلى الأعلى ( العلم ) :
1 _ معرفة رغبوية .
مشتركة بيننا جميعا .
مثالها المباشر ، الجميع يرغب أن تكون العائلة الشخصية جيدة ومثالية .
( غالبية السوريين _ ات يرغبون ويتوقعون أن يصير أحمد الشرع مثل مانديلا وغاندي ، ولكنهم يتخوفون أن يكرر أخطاء القذافي والأسد ) .
بالمختصر ، المعرفة الرغبوية مشتركة وأولية ، وهي جزء من غريزة القطيع ، ولم تتطور بعد إلى مستوى عقل الفريق _ العلمي بطبيعته .
صفة أخرى تمثل العلامة الفارقة للمعرفة الرغبوية ( الشعورية ) دغمائيتها الثابتة ، سلبية أو إيجابية كل شيء أو لا شيء . وهي يتمثل المرحلة النرجسية ، الأولية ، والمشتركة بين جميع الأفراد بلا استثناء .
2 _ المعرفة المنطقية ، أو الفلسفية ، النظرية والمجردة .
وهي نخبوية بطبيعتها ، وتتمحور حول الجدل المنطقي .
مثالها الاتفاق الثقافي العالمي ، على قبول نظرية الانفجار الكبير خاصة بين الفلاسفة والفيزيائيين .
لكن يبقى المثال الأبرز ، والأهم برأيي ، على المعرفة المنطقية : اكتشاف بعض فلاسفة اليونان القدامى قبل عشرات القرون لكروية الأرض ؟!
ناقشت الفكرة مرات عديدة ، وهي تشبه أحجيات زينون ، وحتى اليوم أجد صعوبة في فهمها ، وخاصة المثال الأول :
الأرض كروية لأن الشمس تغيب بشكل متدرج ، وهذا دليل حاسم على كروية الأرض . لو كانت مسطحة ، لكانت تختفي دفعة واحدة ( أو تغيب دفعة واحدة ) مثل اختفاء الجمل عن النظر في الصحراء .
أكتفي بهذا القدر من مناقشة فكرة المعرفة المنطقية ، ويمكن للقارئ _ة المهتم بالموضوع التكملة عبر الأمثلة المناسبة .
3 _ المعرفة العلمية .
التجربة تمثل الحد ، والفرق الموضوعي ، بين نوعي المعرفة ، أوبين مستوياتها الأولية والنهائية ، وهي خاصية مميزة للعلم .
تتمثل المعرفة العلمية بالعديد من الشروط أو المزايا ، والصفات الخاصة ، لعل أكثرها أهمية : قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وأكتفي بهذا القدر من مناقشة المعرفة العلمية ، لكونها غامضة ومفتوحة بطبيعتها . وغالبا ترتبط بنوع جديد من التفكير _ الإبداعي بطبيعته . أو التفكير من خارج الصندوق ، وأنا لا أعرف الفرق بينهما . التفكير الإبداعي ، أو التفكير من خارج الصندوق ، يتعذر التمييز الموضوعي بينهما .
2
لماذا يصعب معرفة العلاقة بين الحاضر والمستقبل ، او بين الحاضر والماضي ، وخاصة بين الحاضر والمستقبل والماضي لهذا الحد ؟!
جوابي البسيط ، والحاسم ، لأن هذه الأسئلة تمثل العلاقة بين الوجود والمعرفة ، وتجسدها بالفعل .
( نحن لا نعرف بعد ما هو الواقع ، ولا نعرف أيضا حدود معرفتنا بشكل منطقي وتجريبي . أقترح على القارئ _ة تجربة شخصية ، محاولة تخيل ما يجهله ، أو ما تجهله ؟!
لا أحد يعرف جدود جهله ، ميزة الفلاسفة والعلماء الأبرز تتمثل في مهارة ادراك وفهم القصور والجهل الذاتي ، وهذه المعرفة النخبوية بطبيعتها تقريبية ، وغير دقيقة طبعا ) .
3
المشكلة الأساسية في العلاقة بين المكان والزمن ؟!
وهي محور الاختلاف بين الفيزياء الكلاسيكية والفيزياء الحديثة ، وبين النظرية النسبية ونظرية الكم !
أخذ اينشتاين موقف نيوتن من العلاقة بين المكان والزمن ، وتقدم خطوة في اعتبارهما واحدا : فكرة الزمكان .
( أعتقد أنها قفزة في الفراغ ، ليست مناسبة ، وغير صحيحة .
ناقشت ذلك ، في بحث مشكلة العلاقة بين هنا والآن ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
بطريقة التفكير القديمة ( المشتركة والموروثة ) يتعذر فهم الواقع ، أو الزمن ، وغيرها .
ثنائية المكان والزمن أصل المشكلة ، تحتاج للتكملة إلى المجموعة الجديدة المكان والزمن والحياة .
4
العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، يمكن فهمها على المستوى المنطقي بالفعل .
المجموعة الأولى ( المكان والزمن والحياة ) تمثل الموقع والواقع ، والمجموعة الثانية ( الحاضر والمستقبل والماضي ) تمثل الخارطة .
العلاقة بين المجموعتين ، هي نفس العلاقة بين الكلمات والأشياء .
لا نعرف بعد ....
ولكن لحسن الحظ ، تقدمت معرفتنا ( المنطقية خاصة ) بالفعل .
بدلالة المجموعات الخمسة ، تتكشف المشكلة المعرفية المشتركة ، ويتكشف الواقع الموضوعي أيضا .
للتذكير
المجموعات الخمسة ، تقبل الزيادة ولا تقبل الاختصار او الانتقاص
( ربما أكون مخطئا في هذا الجانب ، ... )
المجموعة الثانية ، هي الأولى عادة ، وهنا مفارقة تحتاج للفهم أولا .
الحاضر والماضي والمستقبل ، أو المكان والحياة والزمن ، تمثلان خارطة وموقع أو علاقة الخارطة والموقع ( أو الكلمات والأشياء ) .
....
للتذكير
المجموعات الخمسة :
1 _ المجموعة 1 الطبيعية ، الأولية والمشتركة
( المكان والزمن والحياة )
2 _ المجموعة 2 الرمزية ، الثقافية واللغوية
( الحاضر والمستقبل والماضي )
3 _ المجموعة الجديدة 1
( الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد )
4 _ المجموعة 4 المشتركة ، بين غالبية اللغات والثقافات
( اليوم الحالي ويوم الغد ويوم الأمس )
5 _ المجموعة الجديدة 2
( الحاضر والخارج والداخل )
المجموعة الجديدة 2 ، لها أهمية خاصة ، فهي تساعد على تشكيل تصور جديد للكون والواقع بشكل منطقي وتجريبي معا .
سوف أعود لتكملة مناقشة العلاقة بين المجموعات الخمسة ، نظرا لأهميتها ، وبمساعدة الحوار المفتوح والذكاء الاصطناعي معا .
....
كل لحظة يصير الحاضر مستقبلا ، وبالتزامن ، يصير المستقبل حاضرا .
وهذه فكرة وخبرة مباشرة .
5
المجموعة السادسة
الأزل والسرمدية والأبد .
لهذه المجموعة أهمية ، خاصة في الفلسفة
للبحث تتمة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة ، أو مشكلة ، الجدارة بالثقة ....مثال تطبيقي
- هل السيد ، أو الأستاذ أو الشيخ ، أحمد الشرع جدير بالثقة ؟!
- العلاقة بين الماضي والحاضر ، منطقيا وتجريبيا ؟!
- محاولة جديدة لتحديد كلمات ، مفاهيم ، الحاضر والماضي والمستقب ...
- ثرثرة من الداخل 5
- حركات الحاضر بدلالة النظرية الجديدة ....
- حركة الحاضر ، بدلالة النظرية الجديدة ...
- كيف يتحرك الحاضر ؟ ...
- الصديق الدكتور على دريوسي
- من أين تأتي السنة ، السنوات ، الجديدة 2050 مثلا ؟ وإلى أين ت ...
- سنة 2030 حاليا ، 2025 ، بالمقارنة مع سنة 2020
- تصور جديد للكون ، والواقع
- مشكلة أنواع الحركة ، تتمة
- نظرية الانفجار العظيم بصيغتها الجديدة ، مع بعض الاضافة
- هل يعيش الانسان ، ويوجد في الحاضر فعلا ؟ وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 4
- العيش في الماضي أم في المستقبل ، أم في الحاضر وكيف ؟!
- ثرثرة من الداخل 3
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...
- لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل _مناقشة خاصة لسؤال ستي ...


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - العلاقة بين الحاضر والمستقبل : طبيعتها وحركتها ؟!