|
غزة وإسنادها اللبناني: بعض خلاصات الميدان والسياسة
سعد الله مزرعاني
الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 10:32
المحور:
القضية الفلسطينية
1. يتضمن العنوان مسألتين: الأولى معركة غزّة بدءاً من «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023 حتى وقف إطلاق النار في 17 الجاري، ضمن صفقة هي أقرب إلى هدنة منها إلى اتفاق ناجز أو نهائي. الثانية هي مسألة حرب «إسناد غزة» من قبل كل من «المقاومة الإسلامية» في لبنان، وفصائل «الحشد الشعبي» في العراق، و«أنصار الله» في صنعاء، وبدور داعم لوجستياً (ومربك سياسياً ومنكفئ عسكرياً رغم الاستباحة الإسرائيلية) من قبل سلطة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
أولاً: حرب غزة
هي الحدث الأُم، سأتناولها في جملة من العناوين التي تغطي، في الأسباب والنتائج والاستنتاجات، بعض أبرز خلاصاتها الواضحة أو التي هي قيد التبلور:
1- حصلت عملية «طوفان الأقصى» بعد حوالي أسبوعين من إعلان وليّ العهد السعودي والحاكم الفعلي في المملكة، في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» (21 أيلول 2023) أنه قطع شوطاً مهماً في مسار تطبيع علاقات سلطات بلده مع العدو الإسرائيلي. يمكن تأكيد أن عملية «طوفان الأقصى»، وهي عملية دفاعية ولو ارتدت طابعاً هجومياً، قد شكّلت، إلى أسباب سواها، رداً على مسار التطبيع المتواصل والذي بلغ ذروته في الإعلان السعودي المذكور. إعلان ولي العهد السعودي، وبما هي عليه المملكة من الأهمية، على المستويين الديني والاقتصادي، عنى بأن مسار التطبيع قد بات هو الحاكم لطبيعة العلاقة مع العدو على حساب حقوق وقضية الشعب الفلسطيني في مسار تصفوي واضح وحاسم وهادئ!
2- كانت الضربة الفلسطينية سريعة ومفاجئة وصاعقة لجهة خسائر العدو بكل المقاييس. سارع داعمو العدو إلى رفع مستوى دعمهم إلى درجة قصوى على المستويات كافة: السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية. تبلور سريعاً توجّه شامل ومشترك من قبل تل أبيب وداعميها، بقيادة واشنطن، لشن هجوم عسكري مضاد تمسكاً بأهداف «التطبيع الإبراهيمي»، ووضع تلك الأهداف، بالقوة والنار، موضع التطبيق عبر الصيغة التي سارع نتنياهو إلى إعلانها غداة العملية وأثناء استقبال قادة دول الأطلسي: إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. هو، بذلك، استحضر أهداف عدّة مشاريع أميركية أُعلنت بعد غزو العراق عام 2003. وهي انطلقت من توجهات «المحافظين الجدد» وجورج بوش الابن في «استراتيجية الأمن القومي الأميركي» الصادرة عن البيت الأبيض في أيلول من عام 2002، أي قبل حوالي 6 أشهر من غزو واحتلال العراق في نيسان عام 2003. وهي تتلخص في شن حروب «استباقية» أو «وقائية»، وفي «وضع قوة أميركا في خدمة اقتصادها»، وصولاً إلى «فرض نمط الحياة الأميركي» حيثما تشاء!
3- الرد كان، إذاً، شاملاً ومستحضراً مشروعاً أميركياً إسرائيلياً للسيطرة والهيمنة على كامل المنطقة الممتدة من موريتانيا إلى باكستان. في هذه الحرب كانت واشنطن أكثر من شريكة. هي برَّرت وخطَّطت وقادت مسار الحرب، متولية، بالإضافة إلى ذلك، دور «الوساطة» المنفردة لتمكين العدو من أن يكرّس نجاحاته أويقلِّص إخفاقاته، كما حصل في كل التجارب منذ السادات إلى اليوم!
4- استخدم العدوان المشترك القوة المُفْرِطة وغير المتناسبة بما جاوز 100 ألف طن من المتفجرات التي تسببت بإحداث 50 مليون طن من الركام، وتدمير كلي أو جزئي لـ 437000 منزل، وقتل وجرح حوالي 175000 مواطن بينهم 18000 طفل عبر 10100 مجزرة... اتخذت الحرب على غزة، تباعاً، بسبب المقاومة الضارية والصمود الشعبي المدهش، طابع حرب إبادة حرّكت موجة إدانة دولية وشعبية غير مسبوقة ضد العدو وواشنطن خصوصاً...
5-القتل والتدمير والتهجير والاغتيالات... هي أدوات وأساليب متكاملة في خدمة نشوء واستمرار الكيان العدواني التوسعي المغتصب. رغم هول المجازر وفداحة الخسائر في حرب غزة فإن المقاومة والشعب الغزييْن لم يرفعا رايات الخضوع والاستسلام، واستمرا في الصمود والقتال وتكبيد العدو خسائر متصاعدة وفرضا اتفاقاً متوازناً، إلى حد كبير، في النصوص والتطبيق.
ثانياً: حرب «الإسناد»
وهي حرب انبثقت عن معادلة وجّهت عمل أطرافها: حرب غزّة هي حرب فلسطين، وحرب فلسطين هي حرب في المنطقة العربية والشرق أوسطية وعليهما. لم تنسّق «حماس» مع حلفائها في محور المقاومة في شأن توقيت «طوفان الأقصى» تجنّباً لاحتمال خسارة عنصر المفاجأة. ليس لها أو لسواها، أصلاً، أن تستأذن أحداً حين تستشعر خطراً وتأنس من نفسها القدرة على الفعل والمواجهة. هذا حصل في انتفاضة عام 1987، وما بعدها، بسبب تهاون قمة عمّان، عام ذاك، وبسبب نجاحات المقاومة في لبنان ضد المحتل الإسرائيلي. رغم ذلك، وبالإضافة إلى الانطلاق من شمولية الاستهداف الأميركي – الإسرائيلي، كان قرار المقاومة في لبنان التبكير في الرد بدءاً من اليوم الثاني. أمّا السبب الأساسي الآخر، فهو منع استفراد غزّة وسط تواطؤ دولي ورسمي عربي وعجز وسوء تقدير رسمي فلسطيني. الاستفراد كان لإحكام الحصار السياسي الشامل، والصمت كان سيتساوى فيه الساكت والمتواطئ. قرار المقاومة في لبنان، كان إلى ذلك، قراراً نبيلاً في إثبات الصدقية، وفي نصرة القضية، وفي ممارسة واجب الشراكة والتحالف في محور كانت خسائره السياسية والمعنوية، وحتى المادية، ستكون أكبر وأخطر، لو لم ينتصر لغزة وشعبها ولقضية فلسطين عموماً. هو قرار استند أيضاً، وضمناً، إلى خلفية انتصارات وتاريخ من التضامن النشيط مع ثورة فلسطين وقضيتها في لبنان. وهو، استدرج فوراً ضغوطاً وحتى إغراءات هائلة لوقفه ولعدم المضي فيه، ليس بسبب تأثيره العسكري فقط، بل لعزل مقاومي غزّة وإشعارهم بأنهم متروكون وحدهم لمصيرهم، وبالتالي، هم مهزومون لا محالة!
من مميزات حرب «الإسناد» أنها كانت حرباً هجومية ولو في نطاق عمل دفاعي ضد محتل. هذه الحرب في كل مواقعها من لبنان إلى صنعاء مروراً بالعراق، كانت تؤكد الطابع العام الشامل للصراع. وهي لعبت دوراً لا جدال فيه في إضعاف واستنزاف العدو في مرحلة امتدت، بالنسبة إلى لبنان، إلى 27 ت2 حيث عمد العدو إلى تحويل الحرب المحدودة إلى حرب شاملة على لبنان، كل لبنان، وليس فقط على المقاومة وعلى بيئتها فيه. يعترض أو يتساءل كثيرون: لماذا كانت حرب لبنان وحروب «الإسناد» الأخرى؟ يقرّرون، ببساطة، أنها لم توقف «حرب الإبادة» في غزّة، ولا هي فرضت وقفها على العدو. يكون النقاش عبثياً مع القوى أو الجهات التي لا تعتبر إسرائيل عدواً ينبغي محاربته لأي سبب كان. في تاريخ وحاضر هذه الفئة ما يؤكد أنها لا تزال تجد في المشروع الصهيوني في فلسطين حليفاً يُراهَن على نموذجه وعلى سياساته، وخصوصاً على نجاحاته في وجه أعدائها في لبنان. ثمة فئة ثانية تلحّ على حياد لبنان. رُفع هذا الشعار سابقاً، ويُرفع الآن بذريعة الابتعاد عن المحاور الإقليمية المتصارعة. أمّا الهدف الحقيقي، فهو النأي بالنفس عن كل ما قد يؤدي إلى التعارض مع السياسات الغربية عموماً والأميركية خصوصاً والإسرائيلية بالتداعي! طرف ثالث ينطلق من الاختلال في نسبة القوى ومخاطر التكلفة الكبيرة. هو يعتقد بأن لبنان كان يستطيع أن يتجنّب الحرب لو لم يبادر حزب الله إلى بدئها. معظم ما ذكرنا من مواقف يعلن أنه ينطلق من مواقع «سيادية»، لكن نتيجة هذه المواقف ستوصل حتماً إلى الالتحاق بقافلة التطبيع التي تقودها واشنطن. كان هذا هو أقل الأثمان التي سيطالب بها العدو وداعموه لتجنيب لبنان ويلات ومجازر ودمار غزة...أثبتت الوقائع بشكل قاطع أن كل تركيز العدو كان على لبنان وليس على غزة أو سواها.. من البحر الأحمر إلى شمال لبنان، كانت حرباً واحدة. ولئن وقعت خسائر فادحة خصوصاً في غزّة، إلا أنّ صمود غزّة ومقاومة أبطالها من «حماس» و«الجهاد» و«الشعبية» وبقية الفصائل، هما ثمرة المواجهة الشاملة لكل الأطراف وليسا فقط ثمرة جهد طرف واحد فيما لو تُرِك وحيداً لمصيره.
اتّسمت حرب العدو ضد لبنان، بالعنف المفرط والتدمير على الطريقة الغزاوية. تمّ استهداف البيئة الحاضنة والمضيفة للانتقام والتحريض. تمّ تصوير المعركة على أنها حرب مع إيران عبر طرف حليف أو تابع لها. إن التدمير الكبير قد استهدف أيضاً دفع المقاومة إلى الاستسلام خصوصاً بعد أن تبيّن أن ثمة اختراقات أمنية خطيرة في بنية المقاومة على المستويات كافة. وهي اختراقات أكّدت أن متابعة المقاومة في لبنان كانت تحظى بالأولوية في سلّم نشاطات الأجهزة الإسرائيلية المختصة. تبيّن منذ البداية أن العدو يمتلك داتا خطيرة مكّنته تباعاً من توجيه ضربات قاتلة لأعداد متزايدة من القادة الميدانيين وخصوصاً قوات «الرضوان» الأكثر جهوزية. الأخطر أن ذلك كان مساراً متصاعداً لم يُكتشف، من قبل أجهزة المقاومة، ما أدى إلى النجاح في استهداف قادتها السياسيين والعسكريين الأساسيين وصولاً إلى كبيرهم القائد التحرري الشهيد السيد حسن نصرالله. أغرت تلك الخسائر الفادحة والمتصاعدة كمّاً ونوعاً واتساعاً، والدعم الأميركي الهائل، وتواطؤ أنظمة التطبيع وفريقها في الداخل، بتطوير المعركة سعياً وراء تحطيم المقاومة ونزع سلاحها ومعاقبتها.
أحدث ذلك إرباكاً حقيقياً، متوقّعاً بعد الخسائر والاغتيالات، في أداء المقاومة وفي فعلها الميداني. لكن ما كان غير متوقّع هو ذلك التحوّل الذي لم يتأخّر نحو إعادة تماسك الجسم العسكري للمقاومة بسرعة لافتة. ألحق ذلك بالعدو خسائر كبيرة بلغت مدنه الكبرى، وأفشل محاولاته لتنفيذ خطة التقدم نحو الليطاني لفرض واقع ميداني يؤدي، بدوره، تحت تأثير خسائر المقاومة والبلاد، إلى هزيمة سياسية تُوثّق وتُكرّس في اتفاق إذعان كان في المتناول حسب العدو وداعميه والمراهنين المحليين على كسر المقاومة وهزيمتها.
برزت «القوات» كرأس حربة في هذا التوجّه تصعيداً ومواقف ومحاولات لإثارة فتنة داخلية... حصلت ذروة هذا المنحى بعد إطاحة سلطة البعث الأسدية في سوريا حيث ترشّح جعجع للرئاسة الأولى وريفي أو مخزومي للرئاسة الثالثة. بُذل جهد كبير ولا يزال لاستثمار العدوان الإسرائيلي من أجل الانقضاض على السلطة كما حصل عام 1982 بعد الغزو الإسرائيلي للبنان. عزَّز من هذا الطرح أن «الوساطة الأميركية» على مستوى المفاوضات ورئاسة لجنة المراقبة، خلافاً للمصلحة الوطنية وللأصول، عملت على تحويل وقف إطلاق النار الذي طلبته واشنطن نفسها ونفّذته بسرعة أملاها تعاظم فشل إسرائيل وخسائرها ونضوج الانقلاب في سوريا، على قلب التوازن الميداني في ساحة المعركة. حصل ذلك وتكرر بالتمديد للمحتل، بموجب خدعة أميركية وتهاون رسمي لبناني. بذلك باتت الحرب من طرف واحد. أتاح ذلك للعدو أن يمارس عملية ثأر بمفعول رجعي: من المقاومة ومن لبنان حيث نزلت بالعدو وشركائه، على يد مقاوماته، وعلى امتداد عقود، هزائم غير مسبوقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي. إن قرار تمكين العدو من مواصلة المعركة، وكأنه المنتصر بشكل حاسم هو قرار أميركي. فالوساطة الأميركية في الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي كانت دائماً جزءاً من العدوان. وهو الأمر الذي لا يزال يتكرر منذ تجربة خيانة السادات حتى يومنا هذا!
تقود واشنطن، في السياق، محاولة متمّمة للعدوان ولجرائمه وانتهاكاته لفرض وصاية على لبنان. وهي وتابعوها (السعوديون خصوصاً) يمارسون تدخلاً مباشراً ووقحاً لإحداث تحوُّل جذري في السلطة البنانية لنزع الشرعية عن المقاومة وعزلها وإضعافها، ما يمهّد للتطبيع مع العدو في أقرب فرصة. هذا الأمر اصطدم بوقائع معيقة في التوازنات التقليدية الداخلية. كذلك اصطدم بتواضع الإنجاز الإسرائيلي في لبنان على المستوى العسكري، ما تطلَّب تأخير الانسحاب واعتماد سياسة الأرض المحروقة كما في غزّة وطرح مسألة «الحزام الأمني» أو الاحتفاظ بخمسة مواقع ذات أهمية استراتيجية في السيطرة على الجانب اللبناني من الحدود. ينبغي التنويه بالخطوة الجريئة التي تمّ تنظيمها يوم انتهاء مهلة الانسحاب الكامل صباح الأحد الماضي. لقد كانت رغم الكلفة العالية بسبب إجرام العدو وذعر جنوده، عاملاً مهماً في تبديد أوهام هزيمة المقاومة وفي إظهار التصميم على المقاومة بكل الأشكال ضد العدو وقواته. تجلّت في هذا السياق شجاعة المواطنين اللبنانيين إزاء خوف وتردّد المستوطنين الصهاينة، ما سيترك آثاراً سلبية على عودتهم أو حتى على هجرة بعضهم من الكيان نهائياً! يقع انتخاب فخامته وتكليف دولته في النطاق المذكور، أي في نطاق محاولة واشنطن وحلفائها إحكام السيطرة على السلطة في لبنان (بمعزل عن بعض رغبات أو تمنيات خاصة بأحدهما أو بكليهما معاً!).
ثالثاً: في النتائج والاستنتاجات
كل المعطيات تشير إلى أن المعركة مستمرة من قبل العدو وحلفائه مضافة إليها البصمات الخاصة بالرئيس ترامب الذي تتدافع أولوياته وبنود جدولها بشكل فوضوي يعكس أطماعاً وشهية مفتوحتين برعونة ودون منطق. تعكس تلك المعطيات، أيضاً، تقدم الجناح الأكثر عنصرية وفاشية وربحية في الرأسمالية الإمبريالية الأميركية الذي يواجه، خصوصاً، منافسة صينية متعاظمة على كل المستويات. يستلهم ترامب نظرية «المحافظين الجدد» بوضع قوة أميركا في خدمة كبار أثريائها. مشروعه لتهجير سكان الضفة الغربية وغزة، «خبطة» متسرّعة ستزيد في مفاقمة الصراع. لا ينبغي أن تكون المواجهة من طرف واحد. مراجعة تجربة «طوفان الأقصى» ومجمل المساهمات الأخرى، مسألة في غاية الأهمية لجهة التفعيل وتوسيع المشاركة وتحسين الأداء في هذا الصراع المفتوح.
- ألحق العدو وحلفاؤه خسائر هائلة بالمقاومة وبالمواطنين والعمران بشكل بربري وهمجي. لكنه جوبه بمقاومة عنيدة ومصمّمة ومضحّية وفاعلة وبصمود شعبي مدهش. هو اضطر، بسبب ذلك، إلى خوض حروب في عدة جبهات ولمدة لم يعتدها. الأهم أن مرحلة تحقيق نجاحات كبيرة بسهولة وسلاسة عبر التطبيع المتواصل قد انتهت. القضية الفلسطينية مطروحة بقوة. إسرائيل وداعموها سقطوا سياسياً وافتُضحوا أخلاقياً. استثمار ذلك، ضمن مشروع تحريري وآليات مناسبة، مهمة كبيرة...
- واشنطن قوة العدوان والهيمنة والاستعمار الأخطر في التاريخ. هي، على حد وصف القائدين الكبيرين هوشي مينه ونلسون مانديلا، وراء كل الجرائم والمظالم في العصر الحديث.
- لا ينبغي أن تبقى أنظمة التطبيع، بعد سكوتها عن جريمة الإبادة، دون مساءلة. بديهي أن يكون ذلك في رأس مهام الحركة التحررية العربية في المرحلة الجديدة.
- القوى الوطنية اللبنانية، القديمة خصوصاً، مطالبة بتجاوز عثراتها وهامشيتها في السنوات الماضية إزاء أزمتي الانهيار الاقتصادي والعدوان الإسرائيلي الأطلسي. أمّا الرد، ففي المبادرة إلى بلورة برنامج وصيغة جبهوييْن وأوليات موحّدة، للنهوض بعملية وخطة رفض الوصاية الأميركية، ومنع إسقاط لبنان في مستنقع التطبيع مع العدو الطامع في أرض لبنان ومياهه وثرواته والمهدّد لوحدته وسيادته وهويته العربية.
#سعد_الله_مزرعاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكومة العتيدة و«تطبيق الدستور»
-
مفارقات وإشكاليات و...تجاوز
-
بين «الوساطة» والوصاية
-
من التوازن إلى الاختلال
-
بين عامين واستعمارين!
-
مهمّة لا تحتمل التأجيل!
-
مرحلة تحرّر وجبهات مُواجهة
-
نسبية الانتصار والخسارة
-
مواجهة الكيان المغتصِب والسيطرة الأميركية معركة في صراع كوني
-
الخيار الوحيد
-
جذريّة الخطّة وجذريّة الردّ
-
تناقض البنية الفئوية والتابعة مع مشروع التحرّر
-
تميّز المقاومة اللبنانية
-
أي موقع في هذا الصراع؟
-
الغياب الطويل إلى متى؟!
-
هل ينجح نتنياهو؟
-
الثنائي بلينكن نتنياهو: المشروع الأصلي!
-
القلق والاستعصاء الإيجابي
-
واشنطن دائماً وأبداً!
-
نتنياهو الأكثر تمثيلاً
المزيد.....
-
فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ
...
-
عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟
...
-
-قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا
...
-
حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب
...
-
-واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل
...
-
الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
-
رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
-
جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
-
تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
-
مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش
...
المزيد.....
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|