|
ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ قراءة في كتاب (عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام)، دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس/ ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، 2024 (2-13)
سمية أمين صديق
الحوار المتمدن-العدد: 8239 - 2025 / 1 / 31 - 10:20
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ قراءة في كتاب (عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام)، دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس/ ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، 2024 (2-13)
بقلم سمية أمين صديق
إهداء المؤلف لكتابه: "إلى شعوب السودان والإسلام والإنسانية جمعاء، وهي تتوق إلى التحرير والتغيير، فإني أهديكم هذا الكتاب، مستدعياً مقولة المفكر التونسي الدكتور يوسف الصديق: (محمود محمد طه هو المنقذ)".
أشرت في الحلقة السابقة إلى أن فكرة هذا الكتاب: (محمود محمد طه: نحو فهم جديد للإسلام) تقوم على سعي مؤلفه الدكتور عبد الله الفكي البشير للإجابة عن أسئلة عديدة ومتنوعة، تم طرحها عليه على مدى عقد من الزمان. وأوضح المؤلف بأنه واجه تلك الأسئلة في مؤتمرات ومحاضرات كانت في دول عديدة، منها: تونس، والجزائر، والمغرب، ومصر، وقطر، والأردن، والعراق، ولبنان، والسودان، وعبر مشاركات إسفيرية في ألمانيا وأستراليا، والسويد، وغيرها. جاءت الأسئلة من متخصصين من الأساتذة والأستاذات، ومن باحثين وباحثات وطلاب وطالبات، وكلها تمحورت حول فكر المفكر محمود محمد طه وسيرته الفكرية. وبهذا فإننا أمام كتاب تفاعلي ذو طبيعة كوكبية، يقول عبد الله: إن كتابه أتى نتيجة للتفاعل مع الباحثين والباحثات والطلاب والطالبات القراء والقارئات. وأن فكرته تبلورت وتعتَّقت عبر رحلة تساؤلات امتدت لنحو عقد من الزمان (2013-2023). وجاءت التساؤلات في منابر حوارية متعددة، وفي بلدن مختلفة". كتب عبد الله عن أول سؤال واجهه، قائلاً: أول سؤال تلقيته هو: ما الجديد الذي أتى به محمود محمد طه في الفكر الإسلامي؟ وتبعه سؤال ثاني: ما الذي يميز محمود محمد طه عن المفكرين في العالم؟ وسؤال ثالث: ما هي أهم مرتكزات المشروع الفكري لمحمود محمد طه؟ وسؤال رابع: ما هو الفكر الجمهوري وماهي طبيعته؟ وسؤال خامس: كيف بدأ محمود محمد طه؟ وتكررت هذه الأسئلة في العديد من الفعاليات والبلدان. وهناك سؤال ظل حاضراً في بعض المنابر السودانية بصورة خاصة، وقليل من المنابر الأخرى، وهو: هل رفعت الصلاة والتكاليف الدينية عن محمود محمد طه؟ ومما تجدر الإشارة إليه أنه ومن خلال قراءة الكتاب، يمكن ملاحظة أن الأسئلة المطروحة في السودان تختلف في طبيعتها، عن تلك الأسئلة التي طُرحت في تونس أو الجزائر أو العراق وغيرها من البلدان، وهذا يعكس معاني كثيرة، ولكن لا يسع المجال للخوض فيها. قبل الدخول في قراءة الفصول ومحاورها، وددت الوقوف بإيجاز عند أربعة مواضيع ورد الحديث عنها في الكتاب، لفتت نظري، وفي تقديري، أنها تستحق تسليط الضوء عليها. وأتناولها حسب الترتيب الذي جاءت به في الكتاب. الموضوع الأول: إهداء الكتاب وعبارة المفكر الدكتور يوسف الصديق. والموضوع الثاني: تاريخ شعار محمود محمد طه: "الحرية لنا ولسوانا". والموضوع الثالث هو حديث المؤلف عن علاقته بالأستاذ عصام عبد الرحمن البوشي، مدير جامعة ود مدني الأهلية، وهو من كبار الإخوان الجمهوريين، وعن رحلته معه في تأليف هذا الكتاب وكتبه الأخرى، والموضوع الرابع، هو حديث المؤلف عن الفنان السوداني تاج السر حسن سيد أحمد، في هذا الكتاب، وفي كل كتبه.
إهداء الكتاب ومقولة المفكر التونسي يوسف الصديق
أهدى المؤلف كتابه، كما ورد نص الإهداء أعلاه، إلى شعوب السودان والإسلام والإنسانية جمعاء، مستدعياً مقولة المفكر التونسي الدكتور يُوسُف الصديق: "محمود محمد طه هو المُنقذ". وفي تقديري تأتي أهمية عبارة الدكتور يُوسُف الصديق، والتي استدعاها المؤلف من أنها تمثل رؤية ثاقبة، وعبارة مدهشة، تستوجب الوقوف عندها والتفكير فيها ملياً، فهي دعوة لنا جميعاً لنعيد النظر في التعاطي مع طرح الأستاذ محمود محمد طه (الفهم الجديد للإسلام). بل وتدعونا إلى ضرورة تبني اتجاه جديد نحوه، مبني علي العلم والأخلاق، والمسؤولية الفردية حتى نتحرر من هيمنة رجال الدين وو صايتهم. حتى ندرك ما عناه ورمى إليه الدكتور يوسف الصديق في عبارته: "محمود محمد طه هو المنقذ". والأهمية الخاصة لهذه العبارة أنها صدرت عن مفكر كبير وأستاذ جامعي ظل مشغولاً بالفكر الإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن. لقد أورد المؤلف تعريفاً بالدكتور يوسف الصديق. فهو مفكر تونسي ولد عام 1943. درَس الفلسفة ودرّسها بجامعة السوربون الباريسية، وفي تونس. تتلمذ في المدرسة الصادقية وبمكتبة والده الشيخ الحفناوي الصديق. حفظ القرآن صبيا والأحاديث الشريفة والشعر العربي الكلاسيكي. أنجز ترجمات عديدة إلى اللغة الفرنسية شملت الأحاديث النبوية ونهج البلاغة وموطأ الإمام مالك ورسائل ابن سينا، إضافة إلى ترجمة ذات صبغة فكرية لمعاني القرآن. من مؤلّفاته: هل قرأنا القرآن؟ أم على قلوب أقفالها؛ الآخر والآخرون في القرآن.
"الحرية لنا و لسوانا": شعار محمود محمد طه منذ منتصف القرن العشرين
فكرة الكتابة عن تاريخ شعار الأستاذ محمود محمد طه والتوثيق له، فكرة رائعة، وجديرة بالاحتفاء وتسليط الضوء عليها. كتب المؤلف، قائلاً: كان أول ظهور لهذا الشعار " الحرية لنا ولسوانا" في دستور الحزب الجمهوري الذي أعلنه محمود محمد طه، رئيس الحزب في اجتماع عام، عقد مساء الجمعة 30 نوفمبر 1951. ثم ظهر الشعار في كتاب محمود محمد طه، قل هذه سبيلي: الاقتصاد-الاجتماع-التعليم-المرأة، الذي صدر في مايو 952 . فجاء الشعار ضمن دستور الحزب الجمهوري الذي تضمنه الكتاب بعد الإهداء مباشرة. بعد ذلك أصبح الشعار يظهر في منشورات الحزب الجمهوري ومطبوعاته، وكذلك في الأوراق الرسمية للحزب الجمهوري- الورق المروس. ثم برز الشعار في صدر صحيفة الجمهورية التي أصدرها الحزب الجمهوري، وترأس تحريرها محمود محمد طه، رئيس الحزب، وجاء عددها الأول في صباح يوم الجمعة 15 يناير 1954، ثم توقفت الصحيفة عن الصدور في نهاية مايو 1954. ظل الشعار يظهر في بيانات الحزب الجمهوري، كما ظهر ضمن دستوره لعام 1968. ثم برز الشعار في صدر مجلة الجمهورية، وهي مجلة داخلية شهرية، أصدر الحزب الجمهوري، العدد الأول منها يوم الخميس 17 أبريل 1969، وجاء في صدر العدد أن الجمهورية، مجلة الحزب الجمهوري الداخلية، تصدر شهرية، شعارها "الحرية لنا ولسوانا" رئيس التحرير سعيد الطيب شايب، وسكرتير التحرير عوض الكريم موسي. وأوضح عبد الله، بأن مجلة الجمهورية هي غير صحيفة الجمهورية. وأضاف عبدالله، قائلاً: بقى هذا الشعار مرفوعاً و مرسوماً باسم محمود محمد طه وتلاميذه وتلميذاته "الإخوان والأخوات الجمهوريات" في سيرتهم الفكرية ومسيرتهم السياسية.
عصام البوشي: مدرسة فكرية متفردة
توقفت كثيراً عند ما كتبه المؤلف في "الشكر و العرفان" عن علاقته بالأستاذ عصام عبدالرحمن البوشي. وهي، فيما يبدو، علاقة فكرية وعلمية وروحية خاصة. أعجبني الوصف الذي قدمه عبدالله عن تلك العلاقة، وعن طبيعة الحوار بينهما، وهو حوار متواصل على مدى نحو (18) عاماً، عبر جلسات عديدة وأحاديث هاتفية تمتد لساعات، إلى جانب المراسلات المكتوبة. وعلى الرغم من أن الأستاذ عصام، من كبار الجمهوريين، وهو الأستاذ الجامعي والمفكر والشاعر، وهو في مقام الأستاذ بالنسبة لعبدالله، إلا أنه، كما أوضح عبدالله، لم يكن يمارس أي أستاذية أو وصاية على عبدالله، بل كان الحوار بينهما، كما فصَّل عبدالله، يقوم على الديمقراطية، والحرية، ومبدأ المسؤولية الفردية، إلى جانب الإقناع بالعقل والحجة. سألت عبدالله عن علاقته بالأستاذ عصام البوشي، فقال لي: "عصام البوشي كان معي، ليس في هذا الكتاب، فحسب، وإنما في كل مؤلفاتي. كنت أهاتفه بشكل يومي، في الصباح وآناء الليل والنهار، دون تحري للوقت المناسب، وإنما حسب أحوال الكتابة عندي، فأجد منه وعنده الترحاب والأريحية والسعة". وأضاف عبدالله، قائلاً: ومع كامل الأدب والاحترام فإن عصام البوشي مدرسة فكرية متفردة، عنوانها الديمقراطية والحرية، ولا تعرف الوصاية. كما أنني كُنت أمامه ومعه، حراً في أفكاري وعملي، وحريصاً على تجسيد الفردية في المسئولية والمواجهة والاحترام". وهذا ما عبر عنه عبدالله في "الشكر والعرفان". وقد رأيتُ هنا أن أثبت ما كتبه عبدالله وخصّ به الأستاذ عصام عبد الرحمن البوشي. أنقل الكلمات كما هي ، فهي غنية بالقِيَم، وتتحدث عن نفسها، كتب عبد الله، قائلاُ: "أجدد شكري مع فائق تقديري و إكباري للأستاذ عصام عبد الرحمن البوشي، مدير جامعة ود مدني الأهلية، السودان. لقد ظل عصام، و هو من قيادي الإخوان الجمهوريين و كبار مفكريهم، على مدى نحو عقد ونصف من الزمان، ليس متابعاً لهذا الكتاب و لكل ما أقوم به من أعمال، سواء تأليف الكتب، أو إعداد الأوراق العلمية، أو المقالات الصحفية، أو تقديم المحاضرات، عن الفهم الجديد للإسلام، و السيرة الفكرية لصاحبه محمود محمد طه، فحسب، و إنما كان هو الموجه و المقَّيم و الناقد و الناصح. كنت طيلة هذه السنوات الخمس عشرة في تواصل يومي معه، أراسله بالبريد الإلكتروني و "الواتساب"، و أهاتفه وقت ما أشاء و أحتاج، وتتكرر المهاتفات في اليوم، واتصل أحيانا إلى خمس مرات، وتبلغ المساحة الزمنية للمهاتفة في بعض الأحيان أكثر من الساعة و الساعتين. نحتفي سوياً بما أقف عليه من وثائق جديدة، و بما أرصده من المواقف و البيانات و المقالات غير المعروفة لمحمود محمد طه، و التي ظلت قابعة في دور الوثائق و الأرشيف القومي داخل السودان و خارجه. أطرح عليه ما يراودني من أفكار و خطط لمشاريع بحثية، فيتداولها معي بعلميه و ديمقراطية و حياد عقلي، لا مجال فيه للمجاملة، أو التحامل على الآخرين، أو الانسياق خلف مشاهد الآخرين، و إنما السماحة و التجسيد لقول محمود محمد طه : " الناس يحدثوهم بسعة الرحمة الإلهية". كانت مداولاتنا عبارة عن منبر حواري حُر، لم أشعر معه بوصاية منه، كما كُنت حراً في أفكاري وعملي، و ساعياً لتجسيد الفردية في المسئولية و المواجهة، و لكن عليَّ إقناعه بالعقل و الحجة. كنا إذا ما وصلنا لمفترق طرق في أمر ما، وأصبحنا أمام خيارين، لا يصدر قراراً من عنده بأفضلية الخيار، وإنما يسألني: لأي الخيارين أنت تميل؟ فأجيب محدداً الخيار الذي أميل إليه، فيقول: خُذ به. كُنت حينما أهاتفه كأنه كان ينتظرني، وعندما نبدأ الحديث كأننا في حضرة اكتمال المحبة والثقة في محمود محد طه، وكلانا لا يجد راحته إلا في سيرته، و فكره، والإكثار من ذكره، و حينما أودعه، يختم قائلاً: "إذا ظهر لك شيء، اتصل مرة ثانية".
الفنان تاج السر حسن: النموذج الإرشادي في الاحترام للمفكر محمود محمد طه
أدهشني موقف الفنان تاج السر حسن سيد أحمد، وتعبيره العملي عما يكنه من احترام للأستاذ محمود محمد طه. الفنان تاج السر هو فنان سوداني وعالمي كبير، تربطه رحلة عمل خاصة بالمؤلف عبد الله، فهو الذي وضع خط غلاف هذا الكتاب، كما قام بوضع خطوط وتصاميم أغلفة جميع كتب الدكتور عبد الله الفكي البشير. وكان يرفض أن يأخذ مقابل نظير عمله، وهو فنان عالمي لديه ارتباطات واسعة، ولهذا ليس لديه وقت، كما أن أعماله عالية التكاليف، كما ذكر عبد الله، وعلى الرغم من ذلك كان تاج السر يفرّغ وقته لأغلفة كتب عبدالله. وقد عبَّر عبدالله عن كل ذلك، شاكراً لتاج السر، فكتب عبدالله، قائلاً: "والشكر الخالص للفنان السوداني العالمي الأستاذ تاج السر حسن سيد أحمد، الذي قدم، من خلال رحلة عملي معه، نموذجاً إرشادياً نادر المثيل في الاحترام لمحمود محمد طه، والاحتفاء بفكره وسيرته. لقد وضع تاج السر خط وتصميم الغلاف لهذا الكتاب، ولكل كتبي عن محمود محمد طه ومشروع الفهم الجديد للإسلام، وقد صدرت خمس منها، وستصدر الكتب الأخرى تباعاً بإذن الله، وقد أنجز تاج السر تصميم أغلفتها. كان أول درس تلقيته من تاج السر في معاني الاحترام لمحمود محمد طه، في نهار 21 يوليو 2013، حينما قدمت نفسي لتاج السر وأبلغته بأنني أكتب في كتاب بعنوان: صاحب الفهم الجديد للإسلام محمود محمد طه والمثقفون: قراءة في المواقف وتزوير التاريخ، وطلبت منه تصميم الغلاف، رحب فوراً بطلبي، فسألته عن التكلفة المالية، وأنا أعرف أنه فنان عالمي كبير، وتكاليف أعماله عالية، لما تنطوي عليه من إبداع ودقة وإتقان، فرد عليَّ بحسم، قائلاً: "العمل عن الأستاذ محمود محمد طه لا يُؤخذ فيه مقابل"، وأضاف، دون أن يمهلني في استكمال الاعجاب والتعبير عن الشكر، قائلاً: أرجو لا تُحرج معي في طلب أي عمل عندك عن الأستاذ محمود محمد طه. ومنذ ذلك الوقت، ظل تاج السر، وعلى الرغم من كثرة مسؤولياته، وتعدد التزاماته، وضيق وقته، يستجيب بمحبة وترحاب لكل طلباتي. وكنت مع كل عمل جديد، أكتشف بأن احترامه واحتفاءه بمحمود محمد طه، ينبع من موقف المثقف الحر، الملتزم بالواجب الثقافي والوطني والإنساني والأخلاقي". لا جدال في أننا مع الفنان تاج السر حسن، نجد أنفسنا نقف أمام مثقف وفنان كبير صاحب قيم أخلاقية عالية، والتزام إنساني وسداني نادر المثل، كما أنه يمثل نموذجاً إرشادياً، كما ذكر عبد الله، يحتذى في الاحترام للأستاذ محمود محمد طه. التحية والاحترام والتقدير للأستاذ تاج السر حسن سيد أحمد، فمثل هذه المواقف الأخلاقية تضخ الشجاعة في الفضاء السوداني والإنساني، وتمثل معولاً لهدم السردية التكفيرية، وتسهم في تطوير الوعي تجاه من يستحق الاحترام. نلتقي في الحلقة الثالثة.
#سمية_أمين_صديق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التك
...
-
قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (5- 5
...
-
قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (4- 5
...
-
قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (3- 5
...
-
قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (2- 5
...
-
قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (1- 5
...
المزيد.....
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
-
حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق
...
-
أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
...
-
لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م
...
-
فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب
...
-
ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال
...
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|