أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي جبر - من أجل قانون تجريم الطائفية














المزيد.....


من أجل قانون تجريم الطائفية


شمخي جبر

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايمكن ان يتخلى النظام السياسي الطائفي عن رأسماله الرمزي ..فكيف يمكن لحزب او كتلة سياسية ان تتخلى عن برنامجها السياسي؟ معظم الاحزاب التي حكمت العراق منذ 2003 ولحد اليوم هي احزاب طائفية وبخاصة الاحزاب الكبيرة والعريقة.
لهذا تقف مساندة ومشجعة للخطاب الطائفي وداعمة له لانه مصدر قوتها ورصيدها امام جمهورها. فقد يتعرض الكاتب والاعلامي الذي يخرج عن هذا المنهج ويعلن صراحة رفضه له للاقصاء او التهميش او ربما للقتل لانه يعد معاديا للنظام السياسي القائم .
فالنظام السياسي ووفق ماهو سائد وما اصبح عرفا لايمكن الخروج عليه هو نظام طائفي تحاصصي يحرص على بناء الجدران العازلة بين الجماعات العراقية سواء أكانت طائفية او دينية او عرقية .هذا منهج تسالم عليه القوم بأجمعهم الا ماندر وهو مايشكل صوتا نشازا غير مرغوب فيه. منذ سنوات ولمواجهة الخطاب الطائفي التحريضي ارتفعت الاصوات مطالبة بتشريع قانون يجرم الطائفية ومن يتبنى المنهج الطائفي كتابة او قولا او سلوكا وذلك لحماية المجتمع ووحدته ومواجهة أي خطاب تحريضي .
وقد صوت مجلس الوزراء في 18 /7/2017 على مشروع قانون يجرم التحريض الطائفي ونشر خطاب الكراهية بهدف حفظ وحدة سلامة الشعب والتعايش بين الجميع.
ولكن هذا المشروع تم اهماله من قبل مجلس النواب في دورته انذاك والدورة التي تلتها .
إذ أن هناك إرادة سياسية تسعى لان يبقى الوضع كما هو عليه لأنه يخدم الكتل والأحزاب النافذة ويخدم مصالحها .فالمنهج الطائفي هو الحصن الحصين للنظام السياسي القائمة فلا يمكن الاقتراب من جدرانه فضلا عن تهديمها.
فهل نستطيع الان وفي ظل حكومة السوداني ان نطالب بتشريع قانون يجرم الطائفية والطائفيين؟
الحريصون على وحدة العراق أرضا وشعبا عليهم ان يسعون بهذا الاتجاه ..
نحن نعلم ان المهمة صعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة فهي مهمة إنسانية ووطنية نستطيع من خلالها ان ننقذ المهمشين ومن يتعرضون للإقصاء لأسباب طائفية او دينية او عرقية .... كذلك هي مهمة وطنية لانها تحافظ على وحدة الوطن والشعب.وحتى لايحرم العراق من نخبه وكفاءاته لاسباب طائفية اودينية او عرقية.
كما ان هذا القانون اذا شرع يساعد على حماية السلم المجتمعي ووحدة النسيج الاجتماعي العراقي.



#شمخي_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب المعارضة
- رسالة الى أخي الإنسان
- هل يصمد اتفاق غزة؟
- اغتيال الرأي العام
- في سوريا حضر الجميع وغاب العرب
- في سوريا.. حكومة الأمر الواقع ام حكومة انتقالية؟
- المرجعية تستصرخ النخب
- المعارضة الشعبية
- اين يقف المثقف؟
- غيابات النواب وضرورة ضبط الأداء
- الحادي عشر من سبتمبر، لحظة الحوار الدامي
- تهديد السلم الاهلي في كركوك
- -انقذوني بتهمة-
- مادة التغيير وغايته
- شباب العراق وصناعة لحظة التغيير
- مجتمع الدولة ودولة المجتمع
- التاسع من نيسان 2003 ..سقوط العقل العربي
- مخاوف متبادلة
- قانون جرائم المعلوماتيَّة..انتهاك لحرية التعبير
- ضعف الدور التشريعي وتجاهل الدور الرقابي


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شمخي جبر - من أجل قانون تجريم الطائفية