أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القرآن والمضواء ٥














المزيد.....


القرآن والمضواء ٥


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 12:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القرآن والمضواء ٥
القرآن:
وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ ﴿١١﴾ أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلاكِن لّا يَعلَمونَ ﴿١٢﴾.
المضواء:
وَمِنَ النّاسِ مِنَ الَّذينَ إِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ ﴿١١﴾ رَغمَ أَنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلاكِن لّا يَشعُرونَ ﴿١٢﴾
سبب التعديل:
هنا لم يجر تغيير في المضمون، وإن حصل شيء قليل في بعض الصياغات غير الجوهرية، لعدم وجود ما يشكل على مضمون الآيتين، دون أن تكون موجهة إلى أتباع دين ما، بل كحالة عامة نجدها عند بعض الناس.
القرآن:
وَإِذا قيلَ لَهُم آمِنوا كَما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلاكِن لّا يَعلَمونَ ﴿١٣﴾
المضواء:
لاكِن مِّنَ الَّذينَ يُقالُ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ مِن غَيرِ أَن يَّكونوا مُفسِدينَ ۞ لَم يَكُن ذَنبُهُم إِلّا أَنَّهُم لَم يُؤمِنوا بِالَّذي آمَنَ بِهِ الَّذينَ قالوا لَهُم لا تَكونوا مُفسِدينَ ۞ وَمنَ الَّذينَ يُفسِدونَ حَقًّا مَّن يُّفسِدُ عَن عِلمٍ وَآخَرونَ يُفسِدونَ وَهُم لا يَعلَمونَ ۞ كَما إِنَّ مِنَ الَّذينَ قالوا لِغَيرِهِم لا تُفسِدوا فِي الأَرض كانوا أَنفُسُهُم يُفسِدونَ ۞ فَريقٌ مِّنهُم يُفسِدونَ وَهُم يَعلَمونَ ۞ وَفَريقٌ مِّنهُم يُفسِدونَ وَلا يَشعُرون ۞ هاؤُلاءِ وَأُولائِكَ عِندَ رَبهِم لا يَستَوونَ ۞ وَشَرُّ الفَسادِ ما قيلَ اللهُ أذِنَ لَنا أَو أَمَرَنا بِهِ ۞ تَعالَى اللهُ عَن أَن يَّرضى لِخَلقِهِ أَن يَّكونوا مُفسِدينَ ۞ وَمِنَ النّاسِ مِنَ الَّذينَ إِذا قيلَ لَهُم آمِنوا بِما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ بِما آمَنَ السُّفَهاءُ ۞ وَمِنهُم مُّحِقّونَ فيما يَقولونَ ۞ وَمِنهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلاكِن لّا يَعلَمونَ ﴿١٣﴾
سبب التعديل:
هنا يجد القارئ أن النص البديل أطول بشكل ملحوظ من النص القرآني، لما وجد من ضرورة في توضيح الحالات المختلفة للظاهرة. فبين النص المضوائي إن (مِنَ الَّذينَ يُقالُ لَهُم لا تُفسِدوا ... لَم يَكُن ذَنبُهُم إِلّا أَنَّهُم لَم يُؤمِنوا بِالَّذي آمَنَ بِهِ الَّذينَ قالوا لَهُم لا تَكونوا مُفسِدينَ)، ثم أكد المضواء أنه فعلا (منَ الَّذينَ يُفسِدونَ ... مَن يُّفسِدُ عَن عِلمٍ وَآخَرونَ يُفسِدونَ وَهُم لا يَعلَمونَ)، بل اعتبر (إِنَّ مِنَ الَّذينَ قالوا لِغَيرِهِم لا تُفسِدوا فِي الأَرض كانوا أَنفُسُهُم يُفسِدونَ)، ولاعتماد النسبية وتجنب التعميم، اعتبر المضواء أنْ (فَريقٌ ... يُفسِدونَ وَهُم يَعلَمونَ وَفَريقٌ ... يُفسِدونَ وَلا يَشعُرون)، ولذلك قال (هاؤُلاءِ وَأُولائِكَ عِندَ رَبهِم لا يَستَوونَ)، ولأننا نعلم أن من المتمسكين بهذا أو ذلك الدين يفسدون بغطاء شرعي، فتراهم يلوون النص الديني إلى ما يبغون، ومن هنا كان (شَرُّ الفَسادِ ما قيلَ اللهُ أذِنَ لَنا أَو أَمَرَنا بِهِ)، إما لأن الدين بنصه (المقدس) الأول يدعو إلى الفساد والظلم والعدوان والتمييز، وإما هو يدعو إلى كل ذلك بالتأويل، بسبب كون النص المؤسس غالبا ما هو حمال أوجه، ومتعدد الفهم والتفسير، ومتعددا أضعاف ذلك بالتأويل إلى ما لا يحصى. ولاهوت التنزيه يقول تنزه و(تَعالَى اللهُ عَن أَن يَّرضى لِخَلقِهِ أَن يَّكونوا مُفسِدينَ). وفعلا كما جاء في القرآن أنْ (مِنَ النّاسِ مِنَ الَّذينَ إِذا قيلَ لَهُم آمِنوا بِما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ بِما آمَنَ السُّفَهاءُ) بقطع النظر عما كان مطالبتهم بالإيمان بدين أو مذهب أو إيديولوجيا أو اتجاه سياسي أو عرف عشائري، لكن المضواء يزعم أن هؤلاء (مِنهُم مُّحِقّونَ فيما يَقولونَ) بينما نجد (مِنهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلـاـكِن لّا يَعلَمونَ)، وربما منهم فريق يعلمون ذلك جيدا ويصرون على نهجهم في مزاولة الفساد، عندما يغلبون مصالحهم وأنانياتهم الفردية أو الجماعية على الحقيقة والعدل، سواء بسبب المال أو السلطة أو نصرة الجماعة عبر العصبيات بمختلف أنواعها.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن والمضواء ٤
- القرآن والمضواء ٣
- القرآن والمضواء ٢
- القرآن والمضواء ١
- الشرك في الأديانِ التوحيدية
- بين أزمة الحرب وأزمة العقل الشرقي
- الأحداث الراهنة ومستقبل المنطقة ٤
- الأحداث الراهنة ومستقبل المنطقة ٣
- الأحداث الراهنة ومستقبل المنطقة ٢
- الأحداث الراهنة ومستقبل المنطقة ١
- لماذا كتابي (القرآن والمضواء)؟
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة ١٦١
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة ١٦٧
- عندما تدخل الدين
- قوانين الحثالة السياسية
- سيد عقلاء قريش وإسلامه تحت حد السيف
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة 166
- رؤية في أحداث غزة وعموم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
- القرآن محاولة لقراءة مغايرة ١٦٥
- الطاقة الذكية الأزلية بين العلم والفلسفة 4/4


المزيد.....




- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
- تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
- بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القرآن والمضواء ٥